مراكش
تسلية ثمنها الموت.. انتشار التزلج بـ”السكيت” في شوارع مراكش يدق ناقوس الخطر
انتشرت في الآونة الأخيرة بين أوساط الشباب والمراهقين لعبة التزلج بالحذاء المزود بالعجلات، أو ما يعرف بلعبة "السكيت".
وعلى غرار مختلف مدن المملكة، تعرف شوارع مدينة مراكش انتشارا كبيرا لهذه اللعبة التي أصبحت تستهوي فئة عريضة من الشباب والمراهقين الذين تجدهم يتسابقون بالشوارع وبين السيارات وعلى الأرصفة وعلى الساحات في المتنزهات العامة، وهو الأمر الذي أصبح يشكل مصدر قلق وخوف وإزعاج عند المواطنين خصوصا مستعملي الطرق، ناهيك عما تشكله هذه اللعبة من خطر على حياة ممارسيها.
وعاينت "كشـ24" في عدد من شوارع المدينة الحمراء، كيف يقوم مجموعة من المتهورين من هواة "لعبة السكيت" بسلوكات خطيرة ولامسؤولة تهدد حياتهم وحياة المواطنين، حيث يعمد عدد منهم إلى الإمساك بطرف سيارة أو حافلة أو دراجة ثلاثية العجلات لتسحبهم وراءها بسرعة كبيرة متزحلقين على عجلات هذه الأحذية، وهو ما قد ينتهي بكارثة، كون أي سقوط أو انزلاق مفاجئ قد يعرضهم للدهس من قبل المركبات القادمة والمستخدمة للطريق.
واستنكر عدد من المواطنين، التصرفات اللامسؤولة لهؤلاء الشباب والمراهقين، الذين يعرضون حياتهم قبل حياة غيرهم للخطر، مطالبين مصالح الأمن بتكثيف جهودها في هذا الاطار، من أجل التصدي لهذه الظاهرة، كما دعوا الآباء إلى عدم الخضوع لرغبات أطفالهم وعدم السماح بشراء هذه الأحذية سيما في ظل غياب فضاءات آمنة مخصصة لممارسة هذه اللعبة بمدينة مراكش.
وللتقليل من خطر هذه التصرفات، دعا مهتمون بالشأن المحلي سلطات المدينة الحمراء، إلى توفير فضاءات خاصة تمكن هواة هذه اللعبة من مزاولة هوايتهم في مكان مغلق وآمن على شاكلة مدينة الدار البيضاء التي وفرت لشباب مدينتها مكانا خاصا مجهزا لممارسة كل أنواع رياضات التزلج.
انتشرت في الآونة الأخيرة بين أوساط الشباب والمراهقين لعبة التزلج بالحذاء المزود بالعجلات، أو ما يعرف بلعبة "السكيت".
وعلى غرار مختلف مدن المملكة، تعرف شوارع مدينة مراكش انتشارا كبيرا لهذه اللعبة التي أصبحت تستهوي فئة عريضة من الشباب والمراهقين الذين تجدهم يتسابقون بالشوارع وبين السيارات وعلى الأرصفة وعلى الساحات في المتنزهات العامة، وهو الأمر الذي أصبح يشكل مصدر قلق وخوف وإزعاج عند المواطنين خصوصا مستعملي الطرق، ناهيك عما تشكله هذه اللعبة من خطر على حياة ممارسيها.
وعاينت "كشـ24" في عدد من شوارع المدينة الحمراء، كيف يقوم مجموعة من المتهورين من هواة "لعبة السكيت" بسلوكات خطيرة ولامسؤولة تهدد حياتهم وحياة المواطنين، حيث يعمد عدد منهم إلى الإمساك بطرف سيارة أو حافلة أو دراجة ثلاثية العجلات لتسحبهم وراءها بسرعة كبيرة متزحلقين على عجلات هذه الأحذية، وهو ما قد ينتهي بكارثة، كون أي سقوط أو انزلاق مفاجئ قد يعرضهم للدهس من قبل المركبات القادمة والمستخدمة للطريق.
واستنكر عدد من المواطنين، التصرفات اللامسؤولة لهؤلاء الشباب والمراهقين، الذين يعرضون حياتهم قبل حياة غيرهم للخطر، مطالبين مصالح الأمن بتكثيف جهودها في هذا الاطار، من أجل التصدي لهذه الظاهرة، كما دعوا الآباء إلى عدم الخضوع لرغبات أطفالهم وعدم السماح بشراء هذه الأحذية سيما في ظل غياب فضاءات آمنة مخصصة لممارسة هذه اللعبة بمدينة مراكش.
وللتقليل من خطر هذه التصرفات، دعا مهتمون بالشأن المحلي سلطات المدينة الحمراء، إلى توفير فضاءات خاصة تمكن هواة هذه اللعبة من مزاولة هوايتهم في مكان مغلق وآمن على شاكلة مدينة الدار البيضاء التي وفرت لشباب مدينتها مكانا خاصا مجهزا لممارسة كل أنواع رياضات التزلج.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش