

سياسة
تسخينات انتخابية لـ”البام” بـ”أولاد الطيب” تنتهي باعتداء ومداهمة السلطات لمقهى
انتهت تسخينات انتخابية لحزب الأصالة والمعاصرة بمنطقة أولاد الطيب بنواحي فاس، مساء يوم أمس الخميس، بالاعتداء على عون سلطة، وبمداهمة السلطات المحلية لمقهى احتضن لقاء وصف بالسري لقادة "البام" مع مواطنين بالمنطقة.وقالت المصادر إن وكيل لائحة "الجرار" برفقة قيادي في الحزب، عمدا، مساء يوم أمس، إلى استغلال مقهى بالمنطقة لعقد لقاء تواصلي غير مرخص، لكن اللقاء لم ينعقد بسبب دخول مواطنين قدموا على أنهم محسوبين على حزب التجمع الوطني للأحرار للاحتجاج على منظمي هذا اللقاء، ومطالبتهم بالرحيل.وفي ظل هذه التطورات، تدخل أعوان سلطة لفض اللقاء، ما انتهى إلى سقوط أحدهم أرضا، واتهامه لأحد قادة "البام" بالاعتداء عليه، وهو يؤدي وظيفته.وخلقت هذه التطورات حالة استنفار في صفوف السلطات المحلية التي استعانت بعناصر الدرك لوضع حد للتوتر، وإغلاق المقهى، وسط تبادل للاتهامات بين أنصار "البام" وأنصار "الأحرار".ويورد أنصار "البام" بأن حضور المرشح "اللبار" إلى المقهى، برفقة قيادات محلية، لا علاقة له بتنظيم أي لقاء سري وغير مرخص، ويتهمون أنصار "التجمع" بالهجوم عليهم، ومعهم يتهمون عون سلطة باختلاق الاعتداء ضده.في حين يورد أنصار "الأحرار" بأنه لا علاقة لهم بالأحداث، وبأن الأمر يتعلق بمواطنين من أبناء المنطقة احتجوا على مرشح "البام"، ورفعوا شعارات مناوئة ضده، بسبب تنظيم لقاء سري في مقهى من أجل الدعاية الانتخابية، وهو اللقاء الذي انتهى بأعمال بلطجة لم يسلم منها أحد أعوان السلطة، وهو بصدد مزاولة لمهامه من أجل تطبيق القانون، يقول هؤلاء.
انتهت تسخينات انتخابية لحزب الأصالة والمعاصرة بمنطقة أولاد الطيب بنواحي فاس، مساء يوم أمس الخميس، بالاعتداء على عون سلطة، وبمداهمة السلطات المحلية لمقهى احتضن لقاء وصف بالسري لقادة "البام" مع مواطنين بالمنطقة.وقالت المصادر إن وكيل لائحة "الجرار" برفقة قيادي في الحزب، عمدا، مساء يوم أمس، إلى استغلال مقهى بالمنطقة لعقد لقاء تواصلي غير مرخص، لكن اللقاء لم ينعقد بسبب دخول مواطنين قدموا على أنهم محسوبين على حزب التجمع الوطني للأحرار للاحتجاج على منظمي هذا اللقاء، ومطالبتهم بالرحيل.وفي ظل هذه التطورات، تدخل أعوان سلطة لفض اللقاء، ما انتهى إلى سقوط أحدهم أرضا، واتهامه لأحد قادة "البام" بالاعتداء عليه، وهو يؤدي وظيفته.وخلقت هذه التطورات حالة استنفار في صفوف السلطات المحلية التي استعانت بعناصر الدرك لوضع حد للتوتر، وإغلاق المقهى، وسط تبادل للاتهامات بين أنصار "البام" وأنصار "الأحرار".ويورد أنصار "البام" بأن حضور المرشح "اللبار" إلى المقهى، برفقة قيادات محلية، لا علاقة له بتنظيم أي لقاء سري وغير مرخص، ويتهمون أنصار "التجمع" بالهجوم عليهم، ومعهم يتهمون عون سلطة باختلاق الاعتداء ضده.في حين يورد أنصار "الأحرار" بأنه لا علاقة لهم بالأحداث، وبأن الأمر يتعلق بمواطنين من أبناء المنطقة احتجوا على مرشح "البام"، ورفعوا شعارات مناوئة ضده، بسبب تنظيم لقاء سري في مقهى من أجل الدعاية الانتخابية، وهو اللقاء الذي انتهى بأعمال بلطجة لم يسلم منها أحد أعوان السلطة، وهو بصدد مزاولة لمهامه من أجل تطبيق القانون، يقول هؤلاء.
ملصقات
