وطني

تسجيل 50 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان سنويا في المغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 فبراير 2023

يخلد العالم، السبت 04 فبراير 2023، اليوم العالمي لمكافحة السرطان تحت شعار "سد فجوة الرعاية وجعلها أكثر عدلا"، وذلك بهدف التحسيس بمعاناة الدول الفقيرة التي تتحمل أعباء الإصابة والوفاة بسبب مرض يمكن علاجه في أغلب الأحيان.ويشكل الاحتفاء بهذا اليوم العالمي (4 فبراير)، الذي أطلقه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مناسبة لنشر ثقافة الوقاية والتوعية والكشف المبكر عن هذا المرض الفتاك، وبذل المزيد من الجهود للحد من معاناة المرضى وأسرهم.وبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن معدلات الإصابة بهذا المرض ارتفعت بنسب تفوق 60 في المائة، حيث تم تشخيص ما يقدر بنحو 20 مليون شخص مصاب بالسرطان، فيما توفي 10 ملايين شخص بسب هذا الداء الفتاك.ويأتي الاحتفاء بهذا اليوم العالمي في ظل الجهود المبذولة للتوعية بأهمية تقديم الحماية للأشخاص وتقوية مناعتهم والسهر على توفير نظام متكامل من الغذاء والتمارين الرياضية إلى جانب العمل على الكشف المبكر والعلاج لإنقاذ الأرواح، إلى جانب حث الحكومات في جميع أنحاء العالم على تشجيع البحث العلمي الذي يعد آلية من أجل إيجاد علاج نهائي وشامل لجميع تداعيات المرض وأعراضه والعمل على ابتكار أدوية متطورة بإمكانها تغيير حياة المرضى.وينتج مرض السرطان عن انتشار الخلايا بشكل غير طبيعي داخل أنسجة الجسم، وهو ما يهدد استمرارية أداء وظائفها، ويكتسي القيام بتشخيص سنوي أهمية قصوى بهدف الوقاية من المرض أو الكشف عنه ومعالجته في مراحله الأولى.وقد أثبتت عدة دراسات أن ارتفاع السعرات الحرارية يؤدي إلى الزيادة في الوزن الذي يرتبط بارتفاع احتمال الإصابة بالعديد من أنواع السرطانات، كما أن العادات الغذائية السيئة ولاسيما الاستهلاك المفرط للأغذية الغنية بالسكريات والدهون والإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمصنعة واستهلاك الكحول والتبغ، فضلا عن عاملي السمنة والخمول البدني، يؤدي إلى ارتفاع احتمال الإصابة بالسرطان.وبحسب منظمة الصحة العالمية، تعد سرطانات الثدي وعنق الرحم والرئة وعنق الرحم والغدة الدرقية وسرطان القولون والمستقيم والبروستات، وفيروس التهاب الكبد "سي" و"بي" الذي يتسبب في زيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد وسرطان الدم، أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم.وأكدت المنظمة أن بعض الدراسات والبحوث العلمية في مجال الطب الدقيق، تشير إلى إحراز تقدم كبير في الوقاية وعلاج السرطان، حيث لوحظ خلال السنوات الأخيرة إحراز تقدم ملحوظ في معدل الشفاء بالنسبة لمعظم أنواع السرطان، وارتفاع معدل البقاء على قيد الحياة من 80 إلى 87 في المائة لسرطان البروستات، ومن 54 إلى 63 في المائة لسرطان القولون والمستقيم، ومن 13 إلى 17 في المائة لسرطان الرئة.ودعت في هذا السياق، إلى ضرورة اتباع منهجية واستراتيجية مندمجة، تستند على التغطية الصحية الشاملة للوقاية الفعالة من السرطان، والكشف المبكر عن المرض والتشخيص والعلاج والرعاية الصحية.وفي المغرب، الذي يتأثر بدوره جراء هذه الآفة العالمية، يقدر عدد الحالات الجديدة التي يتم تسجيلها سنويا بـ 50 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان، فعلى الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة خلال السنوات الأخيرة، تظل نسبة الإماتة مرتفعة، حيث تعد السرطانات السبب الثاني للوفيات في المغرب بعد أمراض القلب والشرايين بنسبة 13,4 في المائة.وبحسب المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان (2020 - 2029 )، فقد عرفت مكافحة السرطان في المغرب هيكلة عميقة منذ سنة 2010 مع إطلاق أول مخطط وطني للوقاية ومراقبة السرطان. وشك ل هذا المخطط فرصة كبيرة لمحاربة داء السرطان باعتماد نهج شامل ومندمج ومتكامل ومتمحور حول المريض، يتم تطبيق مضامينه خلال كل أشواط مكافحة المرض بغاية السيطرة عليه، ويتماشى مع تنظيم وخصوصيات النظام الصحي.وقد كشفت التقييمات الداخلية والخارجية، التي تم القيام بها خلال العشر سنوات الأخيرة، عن إنجازات تم تحقيقها لا حصر لها، خاصة على مستوى التغيير الذي هم معرفة وإدراك المواطنين ووعيهم بالمرض، ومأسسة برامج الوقاية والكشف المبكر، والتحسن الملحوظ في الولوج إلى العلاج وجودة التكفل بالمرضى، والعمل على وضع برنامج للعلاجات التلطيفية.ويشدد المخطط الوطني الثاني 2020 - 2029 على دعم وتعزيز المكتسبات التي حققها المخطط الأول، والعمل على تصحيح النقائص التي جرى تحديدها، خاصة تلك المرتبطة بالحكامة على مستوى التخطيط وجودة العلاجات، مع اقتراح إجراءات وتدابير مبتكرة في كل المجالات.إلى جانب ذلك، تعد الإصلاحات والأوراش الجاري تنفيذها فرصا حقيقية لتعزيز مكافحة السرطان. ويتعلق الأمر على الخصوص بالتغطية الصحية الأساسية، التي حققت تقدم ا كبير ا نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة. كما تشكل الجهوية المتقدمة ورشا استراتيجيا ومهيكلا حاسما من شأنه تعزيز الحكامة الترابية.

يخلد العالم، السبت 04 فبراير 2023، اليوم العالمي لمكافحة السرطان تحت شعار "سد فجوة الرعاية وجعلها أكثر عدلا"، وذلك بهدف التحسيس بمعاناة الدول الفقيرة التي تتحمل أعباء الإصابة والوفاة بسبب مرض يمكن علاجه في أغلب الأحيان.ويشكل الاحتفاء بهذا اليوم العالمي (4 فبراير)، الذي أطلقه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مناسبة لنشر ثقافة الوقاية والتوعية والكشف المبكر عن هذا المرض الفتاك، وبذل المزيد من الجهود للحد من معاناة المرضى وأسرهم.وبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن معدلات الإصابة بهذا المرض ارتفعت بنسب تفوق 60 في المائة، حيث تم تشخيص ما يقدر بنحو 20 مليون شخص مصاب بالسرطان، فيما توفي 10 ملايين شخص بسب هذا الداء الفتاك.ويأتي الاحتفاء بهذا اليوم العالمي في ظل الجهود المبذولة للتوعية بأهمية تقديم الحماية للأشخاص وتقوية مناعتهم والسهر على توفير نظام متكامل من الغذاء والتمارين الرياضية إلى جانب العمل على الكشف المبكر والعلاج لإنقاذ الأرواح، إلى جانب حث الحكومات في جميع أنحاء العالم على تشجيع البحث العلمي الذي يعد آلية من أجل إيجاد علاج نهائي وشامل لجميع تداعيات المرض وأعراضه والعمل على ابتكار أدوية متطورة بإمكانها تغيير حياة المرضى.وينتج مرض السرطان عن انتشار الخلايا بشكل غير طبيعي داخل أنسجة الجسم، وهو ما يهدد استمرارية أداء وظائفها، ويكتسي القيام بتشخيص سنوي أهمية قصوى بهدف الوقاية من المرض أو الكشف عنه ومعالجته في مراحله الأولى.وقد أثبتت عدة دراسات أن ارتفاع السعرات الحرارية يؤدي إلى الزيادة في الوزن الذي يرتبط بارتفاع احتمال الإصابة بالعديد من أنواع السرطانات، كما أن العادات الغذائية السيئة ولاسيما الاستهلاك المفرط للأغذية الغنية بالسكريات والدهون والإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمصنعة واستهلاك الكحول والتبغ، فضلا عن عاملي السمنة والخمول البدني، يؤدي إلى ارتفاع احتمال الإصابة بالسرطان.وبحسب منظمة الصحة العالمية، تعد سرطانات الثدي وعنق الرحم والرئة وعنق الرحم والغدة الدرقية وسرطان القولون والمستقيم والبروستات، وفيروس التهاب الكبد "سي" و"بي" الذي يتسبب في زيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد وسرطان الدم، أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم.وأكدت المنظمة أن بعض الدراسات والبحوث العلمية في مجال الطب الدقيق، تشير إلى إحراز تقدم كبير في الوقاية وعلاج السرطان، حيث لوحظ خلال السنوات الأخيرة إحراز تقدم ملحوظ في معدل الشفاء بالنسبة لمعظم أنواع السرطان، وارتفاع معدل البقاء على قيد الحياة من 80 إلى 87 في المائة لسرطان البروستات، ومن 54 إلى 63 في المائة لسرطان القولون والمستقيم، ومن 13 إلى 17 في المائة لسرطان الرئة.ودعت في هذا السياق، إلى ضرورة اتباع منهجية واستراتيجية مندمجة، تستند على التغطية الصحية الشاملة للوقاية الفعالة من السرطان، والكشف المبكر عن المرض والتشخيص والعلاج والرعاية الصحية.وفي المغرب، الذي يتأثر بدوره جراء هذه الآفة العالمية، يقدر عدد الحالات الجديدة التي يتم تسجيلها سنويا بـ 50 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان، فعلى الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة خلال السنوات الأخيرة، تظل نسبة الإماتة مرتفعة، حيث تعد السرطانات السبب الثاني للوفيات في المغرب بعد أمراض القلب والشرايين بنسبة 13,4 في المائة.وبحسب المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان (2020 - 2029 )، فقد عرفت مكافحة السرطان في المغرب هيكلة عميقة منذ سنة 2010 مع إطلاق أول مخطط وطني للوقاية ومراقبة السرطان. وشك ل هذا المخطط فرصة كبيرة لمحاربة داء السرطان باعتماد نهج شامل ومندمج ومتكامل ومتمحور حول المريض، يتم تطبيق مضامينه خلال كل أشواط مكافحة المرض بغاية السيطرة عليه، ويتماشى مع تنظيم وخصوصيات النظام الصحي.وقد كشفت التقييمات الداخلية والخارجية، التي تم القيام بها خلال العشر سنوات الأخيرة، عن إنجازات تم تحقيقها لا حصر لها، خاصة على مستوى التغيير الذي هم معرفة وإدراك المواطنين ووعيهم بالمرض، ومأسسة برامج الوقاية والكشف المبكر، والتحسن الملحوظ في الولوج إلى العلاج وجودة التكفل بالمرضى، والعمل على وضع برنامج للعلاجات التلطيفية.ويشدد المخطط الوطني الثاني 2020 - 2029 على دعم وتعزيز المكتسبات التي حققها المخطط الأول، والعمل على تصحيح النقائص التي جرى تحديدها، خاصة تلك المرتبطة بالحكامة على مستوى التخطيط وجودة العلاجات، مع اقتراح إجراءات وتدابير مبتكرة في كل المجالات.إلى جانب ذلك، تعد الإصلاحات والأوراش الجاري تنفيذها فرصا حقيقية لتعزيز مكافحة السرطان. ويتعلق الأمر على الخصوص بالتغطية الصحية الأساسية، التي حققت تقدم ا كبير ا نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة. كما تشكل الجهوية المتقدمة ورشا استراتيجيا ومهيكلا حاسما من شأنه تعزيز الحكامة الترابية.



اقرأ أيضاً
توقيع مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع بين المغرب والصين
توقيع مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع -Patent Prosecution Highway (PPH) - بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية. انعقد لقاء بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية، بجنيف في سويسرا، على هامش اجتماعات الجمعيات العامة للدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المنعقدة من 8 الى 17 يوليوز.وبهذه المناسبة، استعرض كل من عبد العزيز ببقيقي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، وشين تشانغيو، مفوض الإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية، آخر التطورات في مجال الملكية الصناعية بالمغرب والصين، وتبادلا الآراء حول مشاريع التعاون ذات الاهتمام المشترك وآفاق تعزيز التعاون بين المؤسستين. وفي ختام هذا اللقاء، وقع المسؤولان على مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع -Patent Prosecution Highway –
وطني

“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة