

وطني
تسجيل 2800 حالة تسمم بالأدوية بالمغرب خلال عام واحد
كشف المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، التابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في تقريره السنوي، أن عدد حالات التسمم التي تم تسجيلها خلال سنة 2021، تقدر بـ6000 حالة، دون احتساب حالات التسمم بلسعات العقارب، التي تتراوح سنويا ما بين 23 و26 ألف حالة سنويا.وأوضحت حنان الشاوي، طبيبة بالمركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، أن هذا الأخير لاحظ أنه خلال فترة كوفيد-19، تراجعت أرقام التسمم، التي كان يتم تسجيلها عادة، بسبب التوقف عن إنجاز الدراسات والأبحاث خلال تلك الفترة، وهو ما يفسر تراجع عدد الحالات المسجلة، حيث كان المغرب يسجل سنويا 10 آلاف حالة في العام، بينما لم يتم خلال هذا العام تسجيل سوى 6000 حالة.يقوم المركز بتجميع البيانات حول الإصابات بالتسمم، إما عن طريق مهنيي الصحة، الذين يتصلون للإخبار بعدد الحالات المسجلة، أو مباشرة عبر المواطنين الذين يتعرضون للتسمم.وذكرت المتحدثة ذاتها، في تصريح للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة، أنه تم تسجيل 2800 حالة تسمم بالأدوية، يليها التسمم بالمبيدات الحشرية والمواد الفلاحية، مضيفة أن التسمم بمواد التنظيف تم تسجيله بمجموع 400 حالة، مضيفة أنه بعد التسمم بواسطة مواد التنظيف، تم تسجيل 341 إصابة تسمم بسبب المواد الغذائية.ذكرت المتحدثة أن المغرب ليس هو البلد الوحيد الذي يسجل هذه الحالات، إذ تسجل الدول العالمية أعدادا قياسية، مشيرة أنه خلال سنة 2021 تعرض المغاربة للتسمم بالأدوية، بالدرجة الأولى، بسبب استعمال مضادات القلق، ثم مضادات الألم، فيما يحتل التسمم بسبب الفيتامينات المرتبة الثالثة من حيث التسمم بالأدوية .و اشارت الذكتورة الشاوي الى ارتفاع عدد حالات التسمم بهذه الأدوية خلال العام الماضي، بسبب استعمالها بعشوائية، نظرا لتوفرها بكثرة بالمنازل، إذ يستعمل المغاربة مسكنات الآلام بشكل عرضي، وبكميات كبيرة، بدون استشارة طبية مضيفة أن حالات أخرى تصاب بالتسمم بالأدوية بسبب استعمال هذه الأخيرة بكميات كبيرة بغرض الانتحار.
كشف المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، التابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في تقريره السنوي، أن عدد حالات التسمم التي تم تسجيلها خلال سنة 2021، تقدر بـ6000 حالة، دون احتساب حالات التسمم بلسعات العقارب، التي تتراوح سنويا ما بين 23 و26 ألف حالة سنويا.وأوضحت حنان الشاوي، طبيبة بالمركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، أن هذا الأخير لاحظ أنه خلال فترة كوفيد-19، تراجعت أرقام التسمم، التي كان يتم تسجيلها عادة، بسبب التوقف عن إنجاز الدراسات والأبحاث خلال تلك الفترة، وهو ما يفسر تراجع عدد الحالات المسجلة، حيث كان المغرب يسجل سنويا 10 آلاف حالة في العام، بينما لم يتم خلال هذا العام تسجيل سوى 6000 حالة.يقوم المركز بتجميع البيانات حول الإصابات بالتسمم، إما عن طريق مهنيي الصحة، الذين يتصلون للإخبار بعدد الحالات المسجلة، أو مباشرة عبر المواطنين الذين يتعرضون للتسمم.وذكرت المتحدثة ذاتها، في تصريح للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة، أنه تم تسجيل 2800 حالة تسمم بالأدوية، يليها التسمم بالمبيدات الحشرية والمواد الفلاحية، مضيفة أن التسمم بمواد التنظيف تم تسجيله بمجموع 400 حالة، مضيفة أنه بعد التسمم بواسطة مواد التنظيف، تم تسجيل 341 إصابة تسمم بسبب المواد الغذائية.ذكرت المتحدثة أن المغرب ليس هو البلد الوحيد الذي يسجل هذه الحالات، إذ تسجل الدول العالمية أعدادا قياسية، مشيرة أنه خلال سنة 2021 تعرض المغاربة للتسمم بالأدوية، بالدرجة الأولى، بسبب استعمال مضادات القلق، ثم مضادات الألم، فيما يحتل التسمم بسبب الفيتامينات المرتبة الثالثة من حيث التسمم بالأدوية .و اشارت الذكتورة الشاوي الى ارتفاع عدد حالات التسمم بهذه الأدوية خلال العام الماضي، بسبب استعمالها بعشوائية، نظرا لتوفرها بكثرة بالمنازل، إذ يستعمل المغاربة مسكنات الآلام بشكل عرضي، وبكميات كبيرة، بدون استشارة طبية مضيفة أن حالات أخرى تصاب بالتسمم بالأدوية بسبب استعمال هذه الأخيرة بكميات كبيرة بغرض الانتحار.
ملصقات
