دولي

تزايد حوادث إطلاق النار الجماعي يحرك بايدن


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 يناير 2023

دعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الكونغرس اليوم الثلاثاء إلى التحرك "بسرعة" لحظر الأسلحة الهجومية، وذلك عقب حادثي إطلاق النار الجماعي اللذين شهدتهما ولاية كاليفورنيا خلال 48 ساعة.وأوضح الرئيس بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض، "نحن مدركون أن آفة عنف الأسلحة في كافة أنحاء الولايات المتحدة تتطلب تحركا أقوى. أحض مرة جديدة مجلسي الكونغرس على التحرك بسرعة وإحالة (قانون) حظر الأسلحة الهجومية إلى مكتبي، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على المجتمعات والمدارس وأماكن العمل والمنازل الأمريكية آمنة".وأدان الرئيس بايدن حادث إطلاق النار ليلة أمس، في مدينة هاف مون باي في مقاطعة سان ماتيو بكاليفورنيا، والذي أدى إلى مقتل سبعة أشخاص.وأضاف بايدن، حسب المصدر ذاته، "للمرة الثانية خلال أيام قليلة، تفجع مجتمعات كاليفورنيا بفقدان أحبائهم في عمل عنيف أخرق لا معنى له، باستخدام الأسلحة النارية".وأسفرت عمليتا إطلاق النار الجديدتان في ولاية كاليفورنيا، أمس الاثنين، عن مقتل سبعة أشخاص بالقرب من سان فرانسيسكو، وفقا للسلطات المحلية التي أفادت بأنه تم القبض على مشتبه به.وفي تغريدة على "تويتر"، أوضح مكتب قائد شرطة مقاطعة سان ماتيو، التي تضم مدينة هاف مون باي حيث وقع الحادثان المأساويان، أن "هناك مشتبها به بإطلاق النار قيد الاحتجاز. لا يوجد حاليا تهديد مستمر على السكان".ووفق محطات إخبارية محلية تابعة ل"إي بي سي" و"إن بي سي"، فقد وقعت عمليتا إطلاق النار في مزارع متجاورة.يأتي هذا الحادث بعد مرور حوال 48 ساعة على إقدام رجل من أصول آسيوية يبلغ 72 عاما، على إطلاق النار داخل قاعة للرقص بالقرب من لوس أنجلوس، خلال احتفال بمناسبة رأس السنة القمرية، مخلفا مقتل 11 شخصا.وفي حادث آخر، شهدت ولاية آيوا (الغرب الأوسط)، أمس الاثنين كذلك، مصرع طالبين جراء إطلاق للنار في مدرسة في دي موين، أبرز مدن الولاية.وتواجه الولايات المتحدة معضلة حوادث إطلاق النار الجماعي، التي تظل ظاهرة متكررة تخلف العديد من الضحايا، في بلد حيث يكفل الدستور الحق في امتلاك الأسلحة.وحسب الملاحظين، فإن نسبة الجرائم المرتكبة بواسطة الأسلحة تشهد تناميا في المدن الكبرى، من قبيل نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو، خاصة منذ تفشي الجائحة في 2020.وحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، فقد شهدت الأسابيع الثلاثة الأولى من عام 2023، على الأقل، 38 حادث إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة.

دعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الكونغرس اليوم الثلاثاء إلى التحرك "بسرعة" لحظر الأسلحة الهجومية، وذلك عقب حادثي إطلاق النار الجماعي اللذين شهدتهما ولاية كاليفورنيا خلال 48 ساعة.وأوضح الرئيس بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض، "نحن مدركون أن آفة عنف الأسلحة في كافة أنحاء الولايات المتحدة تتطلب تحركا أقوى. أحض مرة جديدة مجلسي الكونغرس على التحرك بسرعة وإحالة (قانون) حظر الأسلحة الهجومية إلى مكتبي، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على المجتمعات والمدارس وأماكن العمل والمنازل الأمريكية آمنة".وأدان الرئيس بايدن حادث إطلاق النار ليلة أمس، في مدينة هاف مون باي في مقاطعة سان ماتيو بكاليفورنيا، والذي أدى إلى مقتل سبعة أشخاص.وأضاف بايدن، حسب المصدر ذاته، "للمرة الثانية خلال أيام قليلة، تفجع مجتمعات كاليفورنيا بفقدان أحبائهم في عمل عنيف أخرق لا معنى له، باستخدام الأسلحة النارية".وأسفرت عمليتا إطلاق النار الجديدتان في ولاية كاليفورنيا، أمس الاثنين، عن مقتل سبعة أشخاص بالقرب من سان فرانسيسكو، وفقا للسلطات المحلية التي أفادت بأنه تم القبض على مشتبه به.وفي تغريدة على "تويتر"، أوضح مكتب قائد شرطة مقاطعة سان ماتيو، التي تضم مدينة هاف مون باي حيث وقع الحادثان المأساويان، أن "هناك مشتبها به بإطلاق النار قيد الاحتجاز. لا يوجد حاليا تهديد مستمر على السكان".ووفق محطات إخبارية محلية تابعة ل"إي بي سي" و"إن بي سي"، فقد وقعت عمليتا إطلاق النار في مزارع متجاورة.يأتي هذا الحادث بعد مرور حوال 48 ساعة على إقدام رجل من أصول آسيوية يبلغ 72 عاما، على إطلاق النار داخل قاعة للرقص بالقرب من لوس أنجلوس، خلال احتفال بمناسبة رأس السنة القمرية، مخلفا مقتل 11 شخصا.وفي حادث آخر، شهدت ولاية آيوا (الغرب الأوسط)، أمس الاثنين كذلك، مصرع طالبين جراء إطلاق للنار في مدرسة في دي موين، أبرز مدن الولاية.وتواجه الولايات المتحدة معضلة حوادث إطلاق النار الجماعي، التي تظل ظاهرة متكررة تخلف العديد من الضحايا، في بلد حيث يكفل الدستور الحق في امتلاك الأسلحة.وحسب الملاحظين، فإن نسبة الجرائم المرتكبة بواسطة الأسلحة تشهد تناميا في المدن الكبرى، من قبيل نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو، خاصة منذ تفشي الجائحة في 2020.وحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، فقد شهدت الأسابيع الثلاثة الأولى من عام 2023، على الأقل، 38 حادث إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة.



اقرأ أيضاً
ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

الكرملين: روسيا مستعدة لعقد المفاوضات مع أوكرانيا
أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل التحضيرات للمفاوضات المقررة في 15 ماي الجاري في إسطنبول. وقال بيسكوف، للصحافيين، إن “الجانب الروسي يواصل الاستعداد للمفاوضات المقرر إجراؤها الخميس المقبل في إسطنبول”، حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن روسيا تعتزم الإعلان عمن سيمثلها في المفاوضات مع أوكرانيا، بمجرد أن يرى بوتين ذلك ضروريا. وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا، ولا يمكنها أن تدعي اتباع نهج متوازن في المفاوضات. وقال بيسكوف، للصحافيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان للقادة الأوروبيين مكان على طاولة المفاوضات في تركيا: “أقترح عليكم مجددا التركيز على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا تحدثنا بشكل عام عن مشاركة أوروبا في عملية تفاوضية محورية كهذه؛ فبما أن أوروبا تقف كليا إلى جانب أوكرانيا، فلا يمكنها ادعاء اتباع نهج محايد ومتوازن”. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، دون أية شروط مسبقة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة