الاثنين 06 مايو 2024, 20:02

دولي

تزايد تعليق الرحلات وتحذيرات السفر إلى الصين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 يناير 2020

في الوقت الذي تصاعدت حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد في الصين إلى 213 وفاة و9692 إصابة مؤكدة، اضطرت منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طورائ صحية دولية، لاسيما بعد انتشار الداء إلى 18 بلدا آخر، وذلك وسط تزايد تعليق الرحلات الجوية وتحذيرات تجنب السفر إلى العملاق الآسيوي.وعقب إعلان منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ دولية إزاء تفشي الوباء الذي يثير قلقا دوليا، أكدت الصين، التي يسابق خبراءها الطبيين الزمن لاكتشاف لقاح جديد، أن لديها كامل "الثقة" و"القدرة" على الظفر بالمعركة الشاقة ضد الوباء الناجم عن هذا الفيروس.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون يينغ، اليوم الجمعة، إنه "منذ تفشي وباء فيروس كورونا الجديد اتخذت الحكومة الصينية أكثر تدابير الوقاية والسيطرة شمولا وصرامة بإحساس كبير بالمسؤولية عن صحة الناس"، مضيفة أن العديد من هذه التدابير تتجاوز بكثير متطلبات اللوائح الصحية الدولية.ويبدو واضحا عدم رضى الصين عن هذا الإجراء الذي يمكن أن يشجع باقي الدول المترددة على تعليق رحلاتها الى الصين أو فرض قيود مشددة على دخول الصينيين بشكل عام إلى أراضيها، وهو ما قد يؤدي إلى جعل الصين في شبه عزلة عن العالم الخارجي.وبرر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس ادهانوم غيبرييسوس، قرار إعلان حالة طوارئ دولية بالقلق من إمكانية انتشار الفيروس في بلدان أنظمتها الصحية هشة، وليس بما يحدث في الصين، لافتا إلى أنه رغم أن الأرقام خارج الصين محدودة نسبيا "علينا التحرك معا للحد من انتشار" الداء.ويعني هذا الاجراء رفع التعبئة الدولية إلى أقصى مستوياتها ودعوة الدول كافة إلى تشديد إجراءات السيطرة والرقابة عند منافدها الحدودية والمطارات والموانئ للحد من انتشار الفيروس إلى جانب تقديم مساعدات للدول ذات الدخل المحدود لمكافحة الداء والتكفل بالحالات المحتملة.واضطرت منظمة الصحة العالمية لإعلان حالة طوارىء صحية عالمية في مناسبات محدودة في مواجهة أوبئة تتطلب ردا عالميا قويا، مثل انفلونزا الخنازير (اتش1 ان1) عام 2009، وفيروس "زيكا" عام 2016، وحمى "ايبولا" في غرب افريقيا بين 2014 و2016.وبالموازاة مع إعلان المنظمة حالة طوارئ دولية، فقد أكدت أنها "لا توصي بالحد من الرحلات وعمليات التبادل التجاري وحركة الافراد وتعارض حتى فرض أي قيود على الرحلات" الى الصين.ويحق للمنظمة مساءلة الدول حول القيود التي فرضتها او ستفرضها على الرحلات، وفق ما ذكر رئيس لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، ديدييه هوسان، مشيرا على سبيل المثال إلى رفض التأشيرات واغلاق الحدود ووضع المسافرين الذين هم في حالة سليمة في إطار حجر صحي.غير أن عدة شركات طيران من بلدان مختلفة سارعت، وحتى قبل إعلان حالة طوارئ صحية دولية، إلى تقليص أو تعليق رحلاتها الجوية إلى الصين في محاولة لتجنب تفشي فيروس كورونا على أراضي بلدانها، بعد تسجيل حالات إصابة مؤكدة في حوالي 18 بلدا في آسيا وأوربا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط.وفي الوقت الذي قررت فيه شركات جوية ك"بريتش ايرويز" البريطانية، و"لوفتهانزا" الألمانية، و"اميريكن ايرلاينز" و"يونايتد ايرلاينز" الأمريكيتين، و"إير فرانس" و"اير أوسترال" الفرنسيتين، و"إيبيريا" الإسبانية، و"أورال ايرلاينز" الروسية، و"كي أل أم" الهولندية، و"فين اير" الفنلندية، و"ليون اير" الإندونيسية، تعليق أو تقليص رحلاتها الى البر الصيني، أوصت دول عدة بينها بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة واليابان مواطنيها بتجنب السفر إلى الصين.فيما اكتفت شركة الخطوط الملكية المغربية بالتعليق المؤقت لرحلاتها بين الدار البيضاء وبكين (ذهابا وإيابا)، وذلك ابتداء من 31 يناير إلى غاية 29 فبراير 2020، وذلك لأسباب تجارية.وعزت الشركة، في بلاغ لها، يوم الخميس، قرار تعليق هذا الخط إلى التراجع القوي في الطلب على رحلات الدار البيضاء -بكين -الدار البيضاء.فيما اتخذت دول أخرى إجراءات أكثر تشددا بمنع كافة الرحلات الآتية من الصين من الهبوط في أراضيها، في خطوة مخالفة لتوجيهات منظمة الصحة العالمية، على عكس البلدان التي اكتفت بوقف الرحلات من مقاطعة خوباي ومدينة ووهان بؤرة تفشي الداء أو التعليق أو التقليص المؤقت لبعض رحلاتها.كما سارعت بلدان مجاورة للصين إلى إغلاق حدودها معها كمنغوليا، وروسيا التي أعلنت إغلاق حدودها التي تمتد على طول 4250 كلم مع الصين ابتداء من الجمعة.وقررت بلدان أخرى كالكويت والسلفادور وكازخستان تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الصينيين، في مسعى لمنع دخول القادمين من الصين إلى ترابها.وتظهر آخر المعطيات الرسمية الصادرة عن السلطات الصحية الصينية تصاعد منحى حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا الجديد، في وقت لا تزال فيه البلاد تشهد أجواء تعبئة مكثفة انخرطت فيها كافة القطاعات بما فيها الجيش لكبح تفشي الداء، وسط سباق محموم مع الزمن لاكتشاف لقاحات جديدة ضد الفيروس الفتاك. وأعلنت لجنة الصحة الوطنية، اليوم الجمعة، أنه تم الإبلاغ عن 1982 حالة إصابة مؤكدة جديدة بالالتهاب الرئوي الناجم عن الفيروس، في 31 منطقة على مستوى المقاطعة خلال يوم الخميس، وبذلك يصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة الى 9692 حالة.وذكرت اللجنة في تقريرها اليومي أنه حتى نهاية يوم الخميس، توفي ما مجموعه 213 شخصا بسبب المرض وخرج 171 شخصا من المستشفى بعد شفائهم، مضيفة أن 1527 مريضا في حالة حرجة، فيما يشتبه في إصابة 15238 شخصا بالفيروس.وأفادت اللجنة أيضا بأنه ثبت وجود ما مجموعه 113 ألف و579 شخصا كانوا على اتصال وثيق بالمرضى، وتم إخراج 4201 منهم من المراقبة الطبية يوم الخميس، فيما لا يزال 102 ألف و427 شخصا تحت المراقبة الطبية.وبلغ مجموع الإصابات المؤكدة حتى نهاية الخميس 12 حالة في هونغ كونغ، وسبع حالات في ماكاو، وتسع حالات في تايوان.وفي محاولة لاحتواء تفشي الفيروس، عمدت السلطات الصينية إلى فرض حجر صحي على مدينة ووهان الواقعة في وسط البلاد، بؤرة، بالإضافة إلى كل أجزاء مقاطعة خوبي تقريبا، حيث أغلقت حركة التنقل عبر المطارات والسكك الحديدية والحافلات من وإلى المقاطعة على أمل كبح تفشي الوباء.كما فرضت إجراءات صارمة في كل المدن وعززت المراقبة الصحية في المطارات والموانئ ومحطات السكك الحديدية وميترو الأنفاق، وألغت رحلات الحافلات بين عدد من المدن الرئيسية، فيما قررت تمديد عطلة رأس السنة القمرية وإرجاء استنئاف الدراسة في المؤسسات التعليمية والجامعات، لتفادي الاكتظاظ في وسائل النقل العام وتقليص خطر انتقال العدوى.وقررت الحكومة الصينية أيضا تعليق الرحلات المنظمة من وإلى الصين بعد تسجيل حالات إصابة في عدة بلدان، كما حثت مواطنيها على إرجاء خطط سفرهم إلى الخارج، لاحتواء انتشار هذا الوباء.وتؤكد الصين أنها في "خط المواجهة الأمامي" لمكافحة الداء، الذي كان يمكن أن يظهر في أي بقعة أخرى في العالم، ليس فقط لمصلحة صحة شعبها وإنما أيضا لضمان الصحة الإقليمية والعالمية، وأنها لذلك تحافظ على تواصل وثيق مع منظمة الصحة العالمية وبلدان أخرى لتقاسم المعلومات بشأن الداء.وما هو مؤكد أن تداعيات هذا الوباء ستلقي بظلال قاتمة خلال هذه السنة الجديدة على نمو الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد عالمي، وخاصة في قطاعات حيوية كالسياحة والتجارة والاستثمار الأجنبي، والتي يتوقع الخبراء أن تكون لها امتدادات إقليمية وعالمية إذا ما استمر تفشي الوباء.

في الوقت الذي تصاعدت حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد في الصين إلى 213 وفاة و9692 إصابة مؤكدة، اضطرت منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طورائ صحية دولية، لاسيما بعد انتشار الداء إلى 18 بلدا آخر، وذلك وسط تزايد تعليق الرحلات الجوية وتحذيرات تجنب السفر إلى العملاق الآسيوي.وعقب إعلان منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ دولية إزاء تفشي الوباء الذي يثير قلقا دوليا، أكدت الصين، التي يسابق خبراءها الطبيين الزمن لاكتشاف لقاح جديد، أن لديها كامل "الثقة" و"القدرة" على الظفر بالمعركة الشاقة ضد الوباء الناجم عن هذا الفيروس.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون يينغ، اليوم الجمعة، إنه "منذ تفشي وباء فيروس كورونا الجديد اتخذت الحكومة الصينية أكثر تدابير الوقاية والسيطرة شمولا وصرامة بإحساس كبير بالمسؤولية عن صحة الناس"، مضيفة أن العديد من هذه التدابير تتجاوز بكثير متطلبات اللوائح الصحية الدولية.ويبدو واضحا عدم رضى الصين عن هذا الإجراء الذي يمكن أن يشجع باقي الدول المترددة على تعليق رحلاتها الى الصين أو فرض قيود مشددة على دخول الصينيين بشكل عام إلى أراضيها، وهو ما قد يؤدي إلى جعل الصين في شبه عزلة عن العالم الخارجي.وبرر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس ادهانوم غيبرييسوس، قرار إعلان حالة طوارئ دولية بالقلق من إمكانية انتشار الفيروس في بلدان أنظمتها الصحية هشة، وليس بما يحدث في الصين، لافتا إلى أنه رغم أن الأرقام خارج الصين محدودة نسبيا "علينا التحرك معا للحد من انتشار" الداء.ويعني هذا الاجراء رفع التعبئة الدولية إلى أقصى مستوياتها ودعوة الدول كافة إلى تشديد إجراءات السيطرة والرقابة عند منافدها الحدودية والمطارات والموانئ للحد من انتشار الفيروس إلى جانب تقديم مساعدات للدول ذات الدخل المحدود لمكافحة الداء والتكفل بالحالات المحتملة.واضطرت منظمة الصحة العالمية لإعلان حالة طوارىء صحية عالمية في مناسبات محدودة في مواجهة أوبئة تتطلب ردا عالميا قويا، مثل انفلونزا الخنازير (اتش1 ان1) عام 2009، وفيروس "زيكا" عام 2016، وحمى "ايبولا" في غرب افريقيا بين 2014 و2016.وبالموازاة مع إعلان المنظمة حالة طوارئ دولية، فقد أكدت أنها "لا توصي بالحد من الرحلات وعمليات التبادل التجاري وحركة الافراد وتعارض حتى فرض أي قيود على الرحلات" الى الصين.ويحق للمنظمة مساءلة الدول حول القيود التي فرضتها او ستفرضها على الرحلات، وفق ما ذكر رئيس لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، ديدييه هوسان، مشيرا على سبيل المثال إلى رفض التأشيرات واغلاق الحدود ووضع المسافرين الذين هم في حالة سليمة في إطار حجر صحي.غير أن عدة شركات طيران من بلدان مختلفة سارعت، وحتى قبل إعلان حالة طوارئ صحية دولية، إلى تقليص أو تعليق رحلاتها الجوية إلى الصين في محاولة لتجنب تفشي فيروس كورونا على أراضي بلدانها، بعد تسجيل حالات إصابة مؤكدة في حوالي 18 بلدا في آسيا وأوربا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط.وفي الوقت الذي قررت فيه شركات جوية ك"بريتش ايرويز" البريطانية، و"لوفتهانزا" الألمانية، و"اميريكن ايرلاينز" و"يونايتد ايرلاينز" الأمريكيتين، و"إير فرانس" و"اير أوسترال" الفرنسيتين، و"إيبيريا" الإسبانية، و"أورال ايرلاينز" الروسية، و"كي أل أم" الهولندية، و"فين اير" الفنلندية، و"ليون اير" الإندونيسية، تعليق أو تقليص رحلاتها الى البر الصيني، أوصت دول عدة بينها بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة واليابان مواطنيها بتجنب السفر إلى الصين.فيما اكتفت شركة الخطوط الملكية المغربية بالتعليق المؤقت لرحلاتها بين الدار البيضاء وبكين (ذهابا وإيابا)، وذلك ابتداء من 31 يناير إلى غاية 29 فبراير 2020، وذلك لأسباب تجارية.وعزت الشركة، في بلاغ لها، يوم الخميس، قرار تعليق هذا الخط إلى التراجع القوي في الطلب على رحلات الدار البيضاء -بكين -الدار البيضاء.فيما اتخذت دول أخرى إجراءات أكثر تشددا بمنع كافة الرحلات الآتية من الصين من الهبوط في أراضيها، في خطوة مخالفة لتوجيهات منظمة الصحة العالمية، على عكس البلدان التي اكتفت بوقف الرحلات من مقاطعة خوباي ومدينة ووهان بؤرة تفشي الداء أو التعليق أو التقليص المؤقت لبعض رحلاتها.كما سارعت بلدان مجاورة للصين إلى إغلاق حدودها معها كمنغوليا، وروسيا التي أعلنت إغلاق حدودها التي تمتد على طول 4250 كلم مع الصين ابتداء من الجمعة.وقررت بلدان أخرى كالكويت والسلفادور وكازخستان تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الصينيين، في مسعى لمنع دخول القادمين من الصين إلى ترابها.وتظهر آخر المعطيات الرسمية الصادرة عن السلطات الصحية الصينية تصاعد منحى حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا الجديد، في وقت لا تزال فيه البلاد تشهد أجواء تعبئة مكثفة انخرطت فيها كافة القطاعات بما فيها الجيش لكبح تفشي الداء، وسط سباق محموم مع الزمن لاكتشاف لقاحات جديدة ضد الفيروس الفتاك. وأعلنت لجنة الصحة الوطنية، اليوم الجمعة، أنه تم الإبلاغ عن 1982 حالة إصابة مؤكدة جديدة بالالتهاب الرئوي الناجم عن الفيروس، في 31 منطقة على مستوى المقاطعة خلال يوم الخميس، وبذلك يصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة الى 9692 حالة.وذكرت اللجنة في تقريرها اليومي أنه حتى نهاية يوم الخميس، توفي ما مجموعه 213 شخصا بسبب المرض وخرج 171 شخصا من المستشفى بعد شفائهم، مضيفة أن 1527 مريضا في حالة حرجة، فيما يشتبه في إصابة 15238 شخصا بالفيروس.وأفادت اللجنة أيضا بأنه ثبت وجود ما مجموعه 113 ألف و579 شخصا كانوا على اتصال وثيق بالمرضى، وتم إخراج 4201 منهم من المراقبة الطبية يوم الخميس، فيما لا يزال 102 ألف و427 شخصا تحت المراقبة الطبية.وبلغ مجموع الإصابات المؤكدة حتى نهاية الخميس 12 حالة في هونغ كونغ، وسبع حالات في ماكاو، وتسع حالات في تايوان.وفي محاولة لاحتواء تفشي الفيروس، عمدت السلطات الصينية إلى فرض حجر صحي على مدينة ووهان الواقعة في وسط البلاد، بؤرة، بالإضافة إلى كل أجزاء مقاطعة خوبي تقريبا، حيث أغلقت حركة التنقل عبر المطارات والسكك الحديدية والحافلات من وإلى المقاطعة على أمل كبح تفشي الوباء.كما فرضت إجراءات صارمة في كل المدن وعززت المراقبة الصحية في المطارات والموانئ ومحطات السكك الحديدية وميترو الأنفاق، وألغت رحلات الحافلات بين عدد من المدن الرئيسية، فيما قررت تمديد عطلة رأس السنة القمرية وإرجاء استنئاف الدراسة في المؤسسات التعليمية والجامعات، لتفادي الاكتظاظ في وسائل النقل العام وتقليص خطر انتقال العدوى.وقررت الحكومة الصينية أيضا تعليق الرحلات المنظمة من وإلى الصين بعد تسجيل حالات إصابة في عدة بلدان، كما حثت مواطنيها على إرجاء خطط سفرهم إلى الخارج، لاحتواء انتشار هذا الوباء.وتؤكد الصين أنها في "خط المواجهة الأمامي" لمكافحة الداء، الذي كان يمكن أن يظهر في أي بقعة أخرى في العالم، ليس فقط لمصلحة صحة شعبها وإنما أيضا لضمان الصحة الإقليمية والعالمية، وأنها لذلك تحافظ على تواصل وثيق مع منظمة الصحة العالمية وبلدان أخرى لتقاسم المعلومات بشأن الداء.وما هو مؤكد أن تداعيات هذا الوباء ستلقي بظلال قاتمة خلال هذه السنة الجديدة على نمو الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد عالمي، وخاصة في قطاعات حيوية كالسياحة والتجارة والاستثمار الأجنبي، والتي يتوقع الخبراء أن تكون لها امتدادات إقليمية وعالمية إذا ما استمر تفشي الوباء.



اقرأ أيضاً
الاتحاد الاوروبي يقر تغييرات تتعلق بحرية الحركة داخل منطقة شنغن
تم إجراء تغييرات قانونية هامة يوم الأربعاء المنصرم من قبل البرلمان الأوروبي، تتعلق بحرية الحركة داخل منطقة شنغن، بهدف توضيح القوانين وتقليل الضوابط الحدودية المؤقتة داخل المنطقة. ووفقا لما أورده موقع "Dw" أمس الأحد، فإن هذه التغييرات تهدف للسماح لأكثر من 400 مليون شخص بالسفر دون قيود بين الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة. وفي هذا السياق، بدأت المفوضية الأوروبية إجراء إصلاحات على بنود قانون حدود شنغن، بسبب التحديات التي طرأت في السنوات الأخيرة، بما في ذلك تأثير جائحة كورونا التي كانت بعض بنود القانون غير فعالة في التعامل معها. وتمت صياغة اتفاقية شنغن عام 2006 دون توقع الدول الأوروبية لحاجة لبنود قانونية للسيطرة على الحدود الداخلية، ولكن مع تزايد أعداد المهاجرين غير النظاميين، تطبق الدول ضوابط حدودية بشكل متزايد. وأكد مسؤول من قسم الخدمة الصحفية في البرلمان الأوروبي لمهاجر نيوز أن "الضوابط هي المعيار الجديد للعديد من الدول الأعضاء". وحسب ذات المصدر فإنه من الواضح أن هذه الضوابط الحدودية الداخلية لا تحظى بشعبية لدى مواطني البلدان المعنية، الذين يرغبون في التنقل داخل منطقة شنغن دون قيود. لكن البنود الجديدة ضمن القانون مصممة بصيغة من شأنها أن تكفل الحرية لمعظم الأشخاص، ولكنها ستكون كفيلة بمنع المهاجرين غير النظاميين من عبور الحدود من خلال السماح للشرطة للقيام بعمليات تفتيش، وأيضا تطبيق بنود اتفاقيات تسمح بإعادة المهاجر غير القانوني الذي يتم القبض عليه من على الحدود.
دولي

فرنسا تهزم إيطاليا بأطول رغيف خبز
أعد خبازون فرنسيون أطول رغيف خبز فرنسي في العالم، الأحد، بطول 140.53 متر ليستردوا الرقم القياسي الذي انتزعته إيطاليا قبل 5 سنوات. وشهدت منطقة سورين في باريس إعداد الرغيف الذي يزيد طوله على الرغيف التقليدي بمقدار 235 مرة تقريبا، وذلك خلال فعالية للاتحاد الفرنسي للخبازين وطهاة المعجنات. وكان أطول رغيف خبز فرنسي مسجلا في السابق باسم إيطاليا وجرى إعداده في مدينة كومو في يونيو 2019 وبلغ طوله حينئذ 132.62 متر.وبدأ الخبازون الفرنسيون في إعداد الرغيف وتشكيله في الساعة الثالثة صباحا قبل وضعه في فرن مصمم خصيصا لهذا الغرض. وقال أحد الخبازين ويدعى أنتوني أريغولت بعد موافقة لجنة التحكيم في موسوعة غينيس للأرقام القياسية على الرغيف "لقد تحققنا من صحة كل شيء، نحن جميعا سعداء للغاية بتحطيم هذا الرقم القياسي وتحقيقه في فرنسا". وقُطع جزء من الرغيف الفرنسي ووُزع على الجمهور، وسوف يعطى الجزء المتبقي للمشردين.
دولي

فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه
أفتى مجلس الإفتاء والبحوث الشرعية بالكويت بعدم جواز أخذ بصمة يد أو وجه هاتف الشخص المتوفي. ونشر إعلامي كويتي نص فتوى جاءت ردا على سؤال لمدير شؤون الجنائز الدكتور فيصل العوضي الذي وردته حالات طلب من أهل الميت بأخذ بصمة اليد أو الوجه لفتح هواتف المتوفين. وأكدت الفتوى المتداولة ان الهاتف محل خصوصية ومن الممكن وجود ما يعيب الميت وعليه فإنه لا يجوز الاطلاع عليه سترا للميت. وبينت أنه إن كان هناك حاجة لفتح الجهاز فيكون عن طريق القضاء أو الجهات الأمنية.
دولي

برنامج الأغذية العالمي يحذر من انتشار المجاعة الشاملة في غزة
حذر برنامج الأغذية العالمي يوم الأحد، من "مجاعة شاملة" في شمال قطاع غزة، موضحا أن الوضع يتأزم أيضا في الجنوب، وقد سقط أطفال موتى من الجوع وسوء التغذية. وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن هناك "مجاعة شاملة في شمال قطاع غزة وإن الوضع الماساوي يتفشى ويتأزم في الجنوب".ودعت ماكين إلى "وقف مبكر لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأضافت ماكين: "ما يمكنني أن أشرحه هو أن هناك مجاعة - مجاعة شاملة - في الشمال، وهي تتجه نحو الجنوب". وأوضحت أن "ذلك يستند إلى ما شاهده وعاشه موظفو برنامج الأغذية العالمي في غزة". وتعاني مناطق قطاع غزة من حالة مأساوية بسبب الانقطاع الكامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة والحصار الخانق، وسجلت وزارة الصحة بغزة في وقت سابق، وفاة عدد من المواطنين والأطفال بسبب الجوع وسوء التغذية. وتحذر الأمم المتحدة من أن غزة تواجه مجاعة مشتكية من "عقبات هائلة" أمام وصول المساعدات وتوزيعها في أنحاء القطاع. وتنتقد المنظمات الدولية "الإجراءات الإسرائيلية الصارمة" التي تفرض على المساعدات الإنسانية، معتبرة أنها "تبطئ إدخالها الى القطاع المهدد بالمجاعة وبكميات غير كافية للسكان".
دولي

القضاء الفرنسي يتخذ إجراءات هامة في قضية مقتل الشاب نائل
أعلن القضاء الفرنسي صباح اليوم الأحد، الشروع في عملية إعادة تمثيل الأحداث في مقتل الشاب نائل مرزوق على يد شرطي، لتقديم توضيحات وتفاصيل جديدة في التحقيق. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن القضاء الفرنسي أطلق صباح اليوم الأحد، عملية إعادة تمثيل الأحداث في مقتل الشاب نائل يوم 27 يونيو 2023 أثناء فحص مروري، بنانتير في ضواحي باريس.وأوضحت أن المسعى من عملية إعادة تمثيل الأحداث هو "تقديم إيضاحات حول نقاط عديدة تضمنها التحقيق في الجريمة، أهمها مسألة شرعية إطلاق النار". ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن أحد المحامين في القضية، أن إعادة تمثيل الوقائع "تعد محاكمة قبل أوانها". معتبرا أن العملية ستحسم سير التحقيق. وقد اتهم الشرطي فلوريان م الذي أطلق النار على نائل (17 سنة)، بتهمة "القتل العمد، بينما زميله جوليان. ل الذي كان معه لحظة توقيف سيارة نائل، فقد وضعه القضاء بصفة شاهد متواطئ في الجريمة". وسيتم إحضار الشرطيين إلى مكان الأحداث، وهما ملثمان لإعادة تمثيل وقائع الحادثة. ونشرت السلطات الفرنسية عددا كبيرا من رجال الأمن وسط تعزيزات أمنية مشددة في محيط إعادة تمثيل الجريمة في "ساحة نلسون مانديلا" بوسط نانتير، تخوفا من احتجاجات محتملة، علما أن مظاهرات صاخبة قامت بعد الجريمة، تصدرتها والدة نائل، للمطالبة بمحاكمة القاتل. كما اندلعت احتجاجات كبيرة في عدة مدن فرنسية، صاحبتها أعمال شغب. وشككت التنظيمات المناهضة للعنصرية ونشطاء، في مصداقية رواية الشرطة التي استندت إلى صور فيديو استخرجت من كاميرات مثبتة بالقرب من مكان الواقعة، مفادها أن الشرطي أطلق النار "بسبب عدم امتثال الشاب لأمر التوقف أثناء فحص مروري".
دولي

حكومة نتنياهو تقرر إغلاق مكاتب “الجزيرة” في إسرائيل
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، أن الحكومة برئاسته قررت بالإجماع إغلاق قناة "الجزيرة" في إسرائيل، متهما القناة القطرية بالتحريض. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو قوله إن تمرير قرار إغلاق قناة "الجزيرة" في إسرائيل تم بالإجماع في مجلس الوزراء، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزراء المعسكر الرسمي، لم يشاركوا في جلسة التصويت على القرار. وبموجب القرار، ستتم مصادرة مرافق البث التابعة للقناة وإلغاء أوراق الاعتماد الصحفية لجميع مراسليها في إسرائيل. وفي هذا السياق، قال وزير الاتصالات شلومو كاراي إن "الأوامر دخلت حيز التنفيذ على الفور. لقد مر وقت طويل وواجهنا الكثير من المطبات القانونية غير الضرورية حتى نتمكن أخيرا من إيقاف آلة التحريض الملوثة التي تضر بأمن الدولة". ويعمل في مكاتب "الجزيرة" في إسرائيل 70 موظفا، وفق موقع "واينت"، الذي أشار إلى أن وزير الاتصالات يعتزم المطالبة بإصدار أمر بمنع بث القناة في الضفة الغربية أيضا. بدوره قال الوزير نير بركات بعد الموافقة على القرار إن "الجزيرة هي أكبر محرك لمعاداة السامية في العالم، وتعمل قطر ضد دولة إسرائيل والشعب اليهودي. وعشية يوم المحرقة، ترسل الحكومة صرخة قوية.. رسالة موجهة ضد الذراع الدعائي لدولة قطر الإرهابية.. لن نسمح لأعداء إسرائيل ببث دعاية معادية للسامية ومؤامرات الدم".
دولي

اليابان تطالب المئات بمغادرة مساكنهم بسبب امتداد حريق غابات
طالبت السلطات اليابانية أكثر من 400 شخص من سكان منطقة جبلية شمالي البلاد بمغادرة منازلهم اليوم الأحد، نتيجة امتداد حريق غابات اندلع السبت ويهدد المنازل. وعملت المروحيات وفرق الإنقاذ لساعات على مكافحة الحريق دون أن تتمكن من إخماده في الجبال المحيطة ببلدة نانيو الصغيرة في منطقة ياماغاتا، حيث ارتفعت درجات الحرارة بشكل غير عادي خلال هذا الوقت من السنة. وقال مسؤول في إدارة الكوارث الطبيعية في حديث لوكالة "فرانس برس": "نطلب من 400 شخص هم سكان ثلاث مناطق المغادرة لأن الحريق يهدد بالتمدّد نحوهم". وأكد ذات المسؤول أن الجهود للسيطرة على الحريق توقفت مع حلول الليل، وستُستأنف صباح الاثنين. وتشهد هذه المنطقة الواقعة في شمال اليابان عادة طقسا باردا لكن درجات الحرارة فيها ترتفع هذا العام بنحو غير عادي خلال هذا الوقت من السنة. وبلغت درجات الحرارة في اليابان السبت 31 درجة مئوية وفي مدينة سابورو المعروفة بإقامتها مهرجانا للثلج في فبراير وصلت الحرارة إلى 25 درجة الشهر الماضي وهي الأعلى المسجّلة فيها منذ بدء تسجيل درجات الحرارة عام 1877.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 06 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة