الجمعة 26 أبريل 2024, 07:06

دولي

تزايد تعليق الرحلات وتحذيرات السفر إلى الصين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 يناير 2020

في الوقت الذي تصاعدت حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد في الصين إلى 213 وفاة و9692 إصابة مؤكدة، اضطرت منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طورائ صحية دولية، لاسيما بعد انتشار الداء إلى 18 بلدا آخر، وذلك وسط تزايد تعليق الرحلات الجوية وتحذيرات تجنب السفر إلى العملاق الآسيوي.وعقب إعلان منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ دولية إزاء تفشي الوباء الذي يثير قلقا دوليا، أكدت الصين، التي يسابق خبراءها الطبيين الزمن لاكتشاف لقاح جديد، أن لديها كامل "الثقة" و"القدرة" على الظفر بالمعركة الشاقة ضد الوباء الناجم عن هذا الفيروس.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون يينغ، اليوم الجمعة، إنه "منذ تفشي وباء فيروس كورونا الجديد اتخذت الحكومة الصينية أكثر تدابير الوقاية والسيطرة شمولا وصرامة بإحساس كبير بالمسؤولية عن صحة الناس"، مضيفة أن العديد من هذه التدابير تتجاوز بكثير متطلبات اللوائح الصحية الدولية.ويبدو واضحا عدم رضى الصين عن هذا الإجراء الذي يمكن أن يشجع باقي الدول المترددة على تعليق رحلاتها الى الصين أو فرض قيود مشددة على دخول الصينيين بشكل عام إلى أراضيها، وهو ما قد يؤدي إلى جعل الصين في شبه عزلة عن العالم الخارجي.وبرر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس ادهانوم غيبرييسوس، قرار إعلان حالة طوارئ دولية بالقلق من إمكانية انتشار الفيروس في بلدان أنظمتها الصحية هشة، وليس بما يحدث في الصين، لافتا إلى أنه رغم أن الأرقام خارج الصين محدودة نسبيا "علينا التحرك معا للحد من انتشار" الداء.ويعني هذا الاجراء رفع التعبئة الدولية إلى أقصى مستوياتها ودعوة الدول كافة إلى تشديد إجراءات السيطرة والرقابة عند منافدها الحدودية والمطارات والموانئ للحد من انتشار الفيروس إلى جانب تقديم مساعدات للدول ذات الدخل المحدود لمكافحة الداء والتكفل بالحالات المحتملة.واضطرت منظمة الصحة العالمية لإعلان حالة طوارىء صحية عالمية في مناسبات محدودة في مواجهة أوبئة تتطلب ردا عالميا قويا، مثل انفلونزا الخنازير (اتش1 ان1) عام 2009، وفيروس "زيكا" عام 2016، وحمى "ايبولا" في غرب افريقيا بين 2014 و2016.وبالموازاة مع إعلان المنظمة حالة طوارئ دولية، فقد أكدت أنها "لا توصي بالحد من الرحلات وعمليات التبادل التجاري وحركة الافراد وتعارض حتى فرض أي قيود على الرحلات" الى الصين.ويحق للمنظمة مساءلة الدول حول القيود التي فرضتها او ستفرضها على الرحلات، وفق ما ذكر رئيس لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، ديدييه هوسان، مشيرا على سبيل المثال إلى رفض التأشيرات واغلاق الحدود ووضع المسافرين الذين هم في حالة سليمة في إطار حجر صحي.غير أن عدة شركات طيران من بلدان مختلفة سارعت، وحتى قبل إعلان حالة طوارئ صحية دولية، إلى تقليص أو تعليق رحلاتها الجوية إلى الصين في محاولة لتجنب تفشي فيروس كورونا على أراضي بلدانها، بعد تسجيل حالات إصابة مؤكدة في حوالي 18 بلدا في آسيا وأوربا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط.وفي الوقت الذي قررت فيه شركات جوية ك"بريتش ايرويز" البريطانية، و"لوفتهانزا" الألمانية، و"اميريكن ايرلاينز" و"يونايتد ايرلاينز" الأمريكيتين، و"إير فرانس" و"اير أوسترال" الفرنسيتين، و"إيبيريا" الإسبانية، و"أورال ايرلاينز" الروسية، و"كي أل أم" الهولندية، و"فين اير" الفنلندية، و"ليون اير" الإندونيسية، تعليق أو تقليص رحلاتها الى البر الصيني، أوصت دول عدة بينها بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة واليابان مواطنيها بتجنب السفر إلى الصين.فيما اكتفت شركة الخطوط الملكية المغربية بالتعليق المؤقت لرحلاتها بين الدار البيضاء وبكين (ذهابا وإيابا)، وذلك ابتداء من 31 يناير إلى غاية 29 فبراير 2020، وذلك لأسباب تجارية.وعزت الشركة، في بلاغ لها، يوم الخميس، قرار تعليق هذا الخط إلى التراجع القوي في الطلب على رحلات الدار البيضاء -بكين -الدار البيضاء.فيما اتخذت دول أخرى إجراءات أكثر تشددا بمنع كافة الرحلات الآتية من الصين من الهبوط في أراضيها، في خطوة مخالفة لتوجيهات منظمة الصحة العالمية، على عكس البلدان التي اكتفت بوقف الرحلات من مقاطعة خوباي ومدينة ووهان بؤرة تفشي الداء أو التعليق أو التقليص المؤقت لبعض رحلاتها.كما سارعت بلدان مجاورة للصين إلى إغلاق حدودها معها كمنغوليا، وروسيا التي أعلنت إغلاق حدودها التي تمتد على طول 4250 كلم مع الصين ابتداء من الجمعة.وقررت بلدان أخرى كالكويت والسلفادور وكازخستان تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الصينيين، في مسعى لمنع دخول القادمين من الصين إلى ترابها.وتظهر آخر المعطيات الرسمية الصادرة عن السلطات الصحية الصينية تصاعد منحى حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا الجديد، في وقت لا تزال فيه البلاد تشهد أجواء تعبئة مكثفة انخرطت فيها كافة القطاعات بما فيها الجيش لكبح تفشي الداء، وسط سباق محموم مع الزمن لاكتشاف لقاحات جديدة ضد الفيروس الفتاك. وأعلنت لجنة الصحة الوطنية، اليوم الجمعة، أنه تم الإبلاغ عن 1982 حالة إصابة مؤكدة جديدة بالالتهاب الرئوي الناجم عن الفيروس، في 31 منطقة على مستوى المقاطعة خلال يوم الخميس، وبذلك يصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة الى 9692 حالة.وذكرت اللجنة في تقريرها اليومي أنه حتى نهاية يوم الخميس، توفي ما مجموعه 213 شخصا بسبب المرض وخرج 171 شخصا من المستشفى بعد شفائهم، مضيفة أن 1527 مريضا في حالة حرجة، فيما يشتبه في إصابة 15238 شخصا بالفيروس.وأفادت اللجنة أيضا بأنه ثبت وجود ما مجموعه 113 ألف و579 شخصا كانوا على اتصال وثيق بالمرضى، وتم إخراج 4201 منهم من المراقبة الطبية يوم الخميس، فيما لا يزال 102 ألف و427 شخصا تحت المراقبة الطبية.وبلغ مجموع الإصابات المؤكدة حتى نهاية الخميس 12 حالة في هونغ كونغ، وسبع حالات في ماكاو، وتسع حالات في تايوان.وفي محاولة لاحتواء تفشي الفيروس، عمدت السلطات الصينية إلى فرض حجر صحي على مدينة ووهان الواقعة في وسط البلاد، بؤرة، بالإضافة إلى كل أجزاء مقاطعة خوبي تقريبا، حيث أغلقت حركة التنقل عبر المطارات والسكك الحديدية والحافلات من وإلى المقاطعة على أمل كبح تفشي الوباء.كما فرضت إجراءات صارمة في كل المدن وعززت المراقبة الصحية في المطارات والموانئ ومحطات السكك الحديدية وميترو الأنفاق، وألغت رحلات الحافلات بين عدد من المدن الرئيسية، فيما قررت تمديد عطلة رأس السنة القمرية وإرجاء استنئاف الدراسة في المؤسسات التعليمية والجامعات، لتفادي الاكتظاظ في وسائل النقل العام وتقليص خطر انتقال العدوى.وقررت الحكومة الصينية أيضا تعليق الرحلات المنظمة من وإلى الصين بعد تسجيل حالات إصابة في عدة بلدان، كما حثت مواطنيها على إرجاء خطط سفرهم إلى الخارج، لاحتواء انتشار هذا الوباء.وتؤكد الصين أنها في "خط المواجهة الأمامي" لمكافحة الداء، الذي كان يمكن أن يظهر في أي بقعة أخرى في العالم، ليس فقط لمصلحة صحة شعبها وإنما أيضا لضمان الصحة الإقليمية والعالمية، وأنها لذلك تحافظ على تواصل وثيق مع منظمة الصحة العالمية وبلدان أخرى لتقاسم المعلومات بشأن الداء.وما هو مؤكد أن تداعيات هذا الوباء ستلقي بظلال قاتمة خلال هذه السنة الجديدة على نمو الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد عالمي، وخاصة في قطاعات حيوية كالسياحة والتجارة والاستثمار الأجنبي، والتي يتوقع الخبراء أن تكون لها امتدادات إقليمية وعالمية إذا ما استمر تفشي الوباء.

في الوقت الذي تصاعدت حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد في الصين إلى 213 وفاة و9692 إصابة مؤكدة، اضطرت منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طورائ صحية دولية، لاسيما بعد انتشار الداء إلى 18 بلدا آخر، وذلك وسط تزايد تعليق الرحلات الجوية وتحذيرات تجنب السفر إلى العملاق الآسيوي.وعقب إعلان منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ دولية إزاء تفشي الوباء الذي يثير قلقا دوليا، أكدت الصين، التي يسابق خبراءها الطبيين الزمن لاكتشاف لقاح جديد، أن لديها كامل "الثقة" و"القدرة" على الظفر بالمعركة الشاقة ضد الوباء الناجم عن هذا الفيروس.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون يينغ، اليوم الجمعة، إنه "منذ تفشي وباء فيروس كورونا الجديد اتخذت الحكومة الصينية أكثر تدابير الوقاية والسيطرة شمولا وصرامة بإحساس كبير بالمسؤولية عن صحة الناس"، مضيفة أن العديد من هذه التدابير تتجاوز بكثير متطلبات اللوائح الصحية الدولية.ويبدو واضحا عدم رضى الصين عن هذا الإجراء الذي يمكن أن يشجع باقي الدول المترددة على تعليق رحلاتها الى الصين أو فرض قيود مشددة على دخول الصينيين بشكل عام إلى أراضيها، وهو ما قد يؤدي إلى جعل الصين في شبه عزلة عن العالم الخارجي.وبرر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس ادهانوم غيبرييسوس، قرار إعلان حالة طوارئ دولية بالقلق من إمكانية انتشار الفيروس في بلدان أنظمتها الصحية هشة، وليس بما يحدث في الصين، لافتا إلى أنه رغم أن الأرقام خارج الصين محدودة نسبيا "علينا التحرك معا للحد من انتشار" الداء.ويعني هذا الاجراء رفع التعبئة الدولية إلى أقصى مستوياتها ودعوة الدول كافة إلى تشديد إجراءات السيطرة والرقابة عند منافدها الحدودية والمطارات والموانئ للحد من انتشار الفيروس إلى جانب تقديم مساعدات للدول ذات الدخل المحدود لمكافحة الداء والتكفل بالحالات المحتملة.واضطرت منظمة الصحة العالمية لإعلان حالة طوارىء صحية عالمية في مناسبات محدودة في مواجهة أوبئة تتطلب ردا عالميا قويا، مثل انفلونزا الخنازير (اتش1 ان1) عام 2009، وفيروس "زيكا" عام 2016، وحمى "ايبولا" في غرب افريقيا بين 2014 و2016.وبالموازاة مع إعلان المنظمة حالة طوارئ دولية، فقد أكدت أنها "لا توصي بالحد من الرحلات وعمليات التبادل التجاري وحركة الافراد وتعارض حتى فرض أي قيود على الرحلات" الى الصين.ويحق للمنظمة مساءلة الدول حول القيود التي فرضتها او ستفرضها على الرحلات، وفق ما ذكر رئيس لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، ديدييه هوسان، مشيرا على سبيل المثال إلى رفض التأشيرات واغلاق الحدود ووضع المسافرين الذين هم في حالة سليمة في إطار حجر صحي.غير أن عدة شركات طيران من بلدان مختلفة سارعت، وحتى قبل إعلان حالة طوارئ صحية دولية، إلى تقليص أو تعليق رحلاتها الجوية إلى الصين في محاولة لتجنب تفشي فيروس كورونا على أراضي بلدانها، بعد تسجيل حالات إصابة مؤكدة في حوالي 18 بلدا في آسيا وأوربا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط.وفي الوقت الذي قررت فيه شركات جوية ك"بريتش ايرويز" البريطانية، و"لوفتهانزا" الألمانية، و"اميريكن ايرلاينز" و"يونايتد ايرلاينز" الأمريكيتين، و"إير فرانس" و"اير أوسترال" الفرنسيتين، و"إيبيريا" الإسبانية، و"أورال ايرلاينز" الروسية، و"كي أل أم" الهولندية، و"فين اير" الفنلندية، و"ليون اير" الإندونيسية، تعليق أو تقليص رحلاتها الى البر الصيني، أوصت دول عدة بينها بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة واليابان مواطنيها بتجنب السفر إلى الصين.فيما اكتفت شركة الخطوط الملكية المغربية بالتعليق المؤقت لرحلاتها بين الدار البيضاء وبكين (ذهابا وإيابا)، وذلك ابتداء من 31 يناير إلى غاية 29 فبراير 2020، وذلك لأسباب تجارية.وعزت الشركة، في بلاغ لها، يوم الخميس، قرار تعليق هذا الخط إلى التراجع القوي في الطلب على رحلات الدار البيضاء -بكين -الدار البيضاء.فيما اتخذت دول أخرى إجراءات أكثر تشددا بمنع كافة الرحلات الآتية من الصين من الهبوط في أراضيها، في خطوة مخالفة لتوجيهات منظمة الصحة العالمية، على عكس البلدان التي اكتفت بوقف الرحلات من مقاطعة خوباي ومدينة ووهان بؤرة تفشي الداء أو التعليق أو التقليص المؤقت لبعض رحلاتها.كما سارعت بلدان مجاورة للصين إلى إغلاق حدودها معها كمنغوليا، وروسيا التي أعلنت إغلاق حدودها التي تمتد على طول 4250 كلم مع الصين ابتداء من الجمعة.وقررت بلدان أخرى كالكويت والسلفادور وكازخستان تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الصينيين، في مسعى لمنع دخول القادمين من الصين إلى ترابها.وتظهر آخر المعطيات الرسمية الصادرة عن السلطات الصحية الصينية تصاعد منحى حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا الجديد، في وقت لا تزال فيه البلاد تشهد أجواء تعبئة مكثفة انخرطت فيها كافة القطاعات بما فيها الجيش لكبح تفشي الداء، وسط سباق محموم مع الزمن لاكتشاف لقاحات جديدة ضد الفيروس الفتاك. وأعلنت لجنة الصحة الوطنية، اليوم الجمعة، أنه تم الإبلاغ عن 1982 حالة إصابة مؤكدة جديدة بالالتهاب الرئوي الناجم عن الفيروس، في 31 منطقة على مستوى المقاطعة خلال يوم الخميس، وبذلك يصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة الى 9692 حالة.وذكرت اللجنة في تقريرها اليومي أنه حتى نهاية يوم الخميس، توفي ما مجموعه 213 شخصا بسبب المرض وخرج 171 شخصا من المستشفى بعد شفائهم، مضيفة أن 1527 مريضا في حالة حرجة، فيما يشتبه في إصابة 15238 شخصا بالفيروس.وأفادت اللجنة أيضا بأنه ثبت وجود ما مجموعه 113 ألف و579 شخصا كانوا على اتصال وثيق بالمرضى، وتم إخراج 4201 منهم من المراقبة الطبية يوم الخميس، فيما لا يزال 102 ألف و427 شخصا تحت المراقبة الطبية.وبلغ مجموع الإصابات المؤكدة حتى نهاية الخميس 12 حالة في هونغ كونغ، وسبع حالات في ماكاو، وتسع حالات في تايوان.وفي محاولة لاحتواء تفشي الفيروس، عمدت السلطات الصينية إلى فرض حجر صحي على مدينة ووهان الواقعة في وسط البلاد، بؤرة، بالإضافة إلى كل أجزاء مقاطعة خوبي تقريبا، حيث أغلقت حركة التنقل عبر المطارات والسكك الحديدية والحافلات من وإلى المقاطعة على أمل كبح تفشي الوباء.كما فرضت إجراءات صارمة في كل المدن وعززت المراقبة الصحية في المطارات والموانئ ومحطات السكك الحديدية وميترو الأنفاق، وألغت رحلات الحافلات بين عدد من المدن الرئيسية، فيما قررت تمديد عطلة رأس السنة القمرية وإرجاء استنئاف الدراسة في المؤسسات التعليمية والجامعات، لتفادي الاكتظاظ في وسائل النقل العام وتقليص خطر انتقال العدوى.وقررت الحكومة الصينية أيضا تعليق الرحلات المنظمة من وإلى الصين بعد تسجيل حالات إصابة في عدة بلدان، كما حثت مواطنيها على إرجاء خطط سفرهم إلى الخارج، لاحتواء انتشار هذا الوباء.وتؤكد الصين أنها في "خط المواجهة الأمامي" لمكافحة الداء، الذي كان يمكن أن يظهر في أي بقعة أخرى في العالم، ليس فقط لمصلحة صحة شعبها وإنما أيضا لضمان الصحة الإقليمية والعالمية، وأنها لذلك تحافظ على تواصل وثيق مع منظمة الصحة العالمية وبلدان أخرى لتقاسم المعلومات بشأن الداء.وما هو مؤكد أن تداعيات هذا الوباء ستلقي بظلال قاتمة خلال هذه السنة الجديدة على نمو الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد عالمي، وخاصة في قطاعات حيوية كالسياحة والتجارة والاستثمار الأجنبي، والتي يتوقع الخبراء أن تكون لها امتدادات إقليمية وعالمية إذا ما استمر تفشي الوباء.



اقرأ أيضاً
السيسي يجدد رفضه لتهجير الفلسطينيين إلى أي مكان
جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي التأكيد على «رفض مصر تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو أي مكان آخر، حفاظاً على القضية الفلسطينية من التصفية وحمايـة لأمـن مصـر القومي». وقال في كلمة وجهها للمصريين بمناسبة ذكرى «تحرير سيناء»، الخميس، إن موقفنا ثابت بـ«الإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ودفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة». وبينما تصاعدت حدة المخاوف من تداعيات اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح، تداولت بعض رسائل الإعلام المصرية، مساء الأربعاء، تصريحات منسوبة إلى ما وصفته بأنه مصدر مصري مسؤول بـ«تصعيد مصري تجاه الخطط الإسرائيلية في رفح»؛ ووفق المصدر المصري فإن «أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام وملاحقها الأمنية فسيتم الرد عليه من جانب القاهرة بشكل حاسم».  
دولي

القضاء التونسي يطارد وزيراً سابقاً وجهت له 10 تهم
كشف مبروك كرشيد، الوزير التونسي السابق ورئيس حزب «الراية الوطنية»، في تصريح إذاعي عن فتح القضاء عدة ملفات تحقيق بشأنه منذ مارس  2023 وصل عددها إلى 10 قضايا، من بينها تهمة محاولة القتل مع سبق الإصرار والترصد، والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام. وقال كرشيد إن هذه التهمة تأتي بعد شكوى تقدم بها موظف من وزارة أملاك الدولة، التي كان يرأسها سنة 2023، اتهمه فيها بتحريض امرأة على الاعتداء على زوجته، مشيرا أيضاً إلى إثارة خمسة ملفات ضده في يوم واحد، من بينها ملفان يتعلقان بالتقرير النهائي لهيئة الحقيقة والكرامة، بعد مغادرته وزارة أملاك الدولة، على حد تعبيره. ويتهم القضاء التونسي الوزير السابق بتوجيه طلب إلى الاتحاد الأوروبي لرفع قرار التجميد عن الأصول المالية والبنكية لرجل الأعمال التونسي مروان المبروك، عندما كان كرشيد وزيراً لأملاك الدولة، وهو ما فهم على أنه دعم لملف رجل الأعمال، ومحاولة للإفلات من المتابعات القضائية في مجال استرجاع الأموال المنهوبة في الخارج. واستنكر الوزير السابق، الذي يعمل في مجال المحاماة، توجيه القضاء استدعاء لزوجته وابنه للمثول أمام إحدى الفرق الأمنية للبحث معهما بخصوص التستر على مكان وجوده، إثر تواتر معلومات عن أنه غادر تونس في اتجاه ليبيا، ومنها لأحد البلدان الأوروبية. ودعا إلى عدم التضييق على عائلته، معتبراً أن هذه الممارسات في حقه هي «سابقة خطيرة لم يعمد لها أي نظام سياسي سابق»، على حد قوله. وأوضح كرشيد في بيان له على صفحات التواصل أنه موجود خارج تونس، قائلاً: «غادرت البلاد عندما يئست من تحقيق العدالة، كما يئس غيري، وأصبح الزج في بالسجن هو المبدأ دون تروٍ، عملاً بقاعدة تبكي أمه، ولا تبكي أمي»، وهي عبارة متداولة بين القضاة الذين يفصلون في قضايا سياسية معقدة. وأضاف كرشيد: «سأعود إلى بلادي عندما يزول الكيد والظلم، وعندما يمكن أن تتحقق العدالة المرجوة قريباً». يذكر أن القطب القضائي المالي في تونس أصدر في الثالث من مارس الماضي أمراً بالتفتيش في حق الوزير السابق، الذي لم يتسن استنطاقه بخصوص ملف فساد مالي وإداري، له علاقة بإشرافه على تلك الوزارة. وذلك بعد أن أمضت وحدات الأمن التونسي وقتاً طويلاً في التحري عن مكان وجوده، ليتضح لاحقاً أنه غادر البلاد، رغم أنه ممنوع من السفر منذ عدة أشهر بناء على قرار قضائي. وكان الرئيس قيس سعيد قد أقر سنة 2022 قانوناً للصلح الجزائي مع عدد من رجال الأعمال المتهمين بالفساد، واستغلال النفوذ في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وتوقع جمع ما لا يقل عن 13.5 مليار دينار تونسي (نحو 4.5 مليار دولار) من هذا الإجراء، مؤكداً أن عدد رجال الأعمال المعنيين بهذا الصلح لا يقل عن 460 رجل أعمال تونسيين، وقال إنهم مطالبون بإعادة الأموال إلى الشعب، غير أن عدة عراقيل واجهت هذا القانون عند التنفيذ. المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

السعودية.. مقطع فيديو لشخص “يسيء للذات الإلهية” يثير غضبا والداخلية تتحرك
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية مقطع فيديو يظهر مواطنا يسيء للذات الإلهية، بمحتوى أثار غضبا عارما. وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن "دوريات الأمن في جدة قبضت على مواطن أساء للذات الإلهية وتم توثيق ذلك في محتوى ونشره"، مشيرة إلى أنه "تم إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة". ونشرت الداخلية المقطع المتداول "مموهاً"، وصورة للشخص المعني بالمحتوى المسيء (من ظهره) بعد إلقاء القبض عليه. وتفاعل النشطاء على منصة "إكس" مع نبأ القبض على صاحب الفيديو، حيث علق أحدهم قائلا: "لا حول ولا قوة إلا بالله.. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا"، وأضاف آخر: "حسبي الله ونعم الوكيل ثم حسبي الله ونعم الوكيل ثم حسبي الله ونعم الوكيل".
دولي

يائير لابيد يطالب نتنياهو بتقديم استقالته
طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الخميس، باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورحيل الحكومة من أجل "الحفاظ على أمن إسرائيل". جاء ذلك وفق منشور للابيد عبر منصة "إكس" تعقيبا على ما نشرته القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، أن الحكومة طلبت من المحكمة العليا تأجيل الحكم بشأن الالتماسات المتعلقة بتجنيد اليهود المتشددين "الحريديم" حتى 20 ماي المقبل. وتساءل لابيد: "إلى متى ستستمر هذه الحكومة الفاسدة في تشويه سمعة دولة إسرائيل بالأعذار؟ الجيش الإسرائيلي ليس لديه ما يكفي من الجنود، ويجب على الجميع التجنيد، فلا ينشروا الشعارات القائلة معاً سننتصر إذا لم نجند معاً". وتابع: "من أجل أمن إسرائيل يجب على نتنياهو أن يستقيل، وعلى هذه الحكومة أن تغادر حياتنا". وتهدد الأحزاب الدينية في الائتلاف الحاكم، بالانسحاب من الحكومة في حال تبني قانون جديد للتجنيد لا يمنح الحريديم إعفاءً من الخدمة العسكرية. ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل، وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة في المعاهد اللاهوتية. ويلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، فيما يثير استثناء الحريديم من الخدمة جدلا منذ عقود. وزاد من حدة هذا الجدل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، إذ تطالب أحزاب علمانية (في الحكومة والمعارضة) الحريديم بالمشاركة في تحمّل أعباء الحرب. وفشلت الحكومات المتعاقبة منذ 2017 في التوصل إلى قانون توافقي بشأن تجنيد الحريديم، بعد أن ألغت المحكمة العليا قانونا شُرّع عام 2015 وقضى بإعفائهم من الخدمة العسكرية، معتبرة أن الإعفاء يمسّ بـ"مبدأ المساواة". ومنذ ذلك الحين، دأب الكنيست (البرلمان) على تمديد إعفائهم من الخدمة. المصدر: وكالة الأناضول.
دولي

مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
في واقعة غريبة من نوعها، لقيت مغنية في الصين حتفها أثناء تأديتها لحفل غنائي، بعد أن تعثرت بفستانها وضربت رأسها بالمسرح. وفي التفاصيل، كانت الضحية تؤدي عرضا في دار للمسنين محلية في مدينة تشونغتشينغ الصينية الكبرى بمناسبة عيد الميلاد التسعين لأحد المقيمين عندما وقعت المأساة. وأدت المطربة البالغة من العمر 31 عاما أغنيتين قبل أن تتعثر في ملابسها وتسقط ويضرب رأسها بالأرض، لتظل بلا حراك على المسرح. وتوقفت الشابة التي لم يذكر اسمها عن التنفس، فيما حاول الموظفون إنعاشها أمام الحشد المصدوم. وقام العمال المسؤولين عن العرض بإجراء عمليات الإنعاش على صدرها وهي مستلقية تحت الأضواء، وجرى نقلها إلى مستشفى قريب في المدينة، ولكنها، على الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلها المسعفون، توفيت بعد وقت قصير من وصولها إلى المستشفى. وكانت الفنانة قد قالت في وقت سابق من نفس اليوم إنها شعرت بتوعك. وسيتم إجراء تشريح للجثة لتحديد السبب الدقيق للوفاة.  
دولي

إلغاء آلاف الرحلات في فرنسا بسبب إضراب للمراقبين الجويين
ألغيت آلاف الرحلات في أوروبا، في حين قد تضطر رحلات أخرى إلى تغيير مسارها لتفادي المجال الجوي الفرنسي إثر إضراب للمراقبين الجويين في المطارات الفرنسية الخميس. وطالت قرارات الإلغاء خصوصا الرحلات القصيرة أو المتوسطة المدى. واضطر آلاف الركاب إلى إعادة برمجة أسفارهم في فترة العطلات هذه في فرنسا. ومن المرتقب تسيير حوالى 2300 رحلة تنطلق من مطار فرنسي أو تصل إليه، في مقابل 5200 بالأمس، وفق بيانات المديرية العامة للطيران المدني التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس. وفي أوروبا ألغيت أكثر من ألفي رحلة وقد تضطر ألف رحلة أخرى إلى تغيير مسارها لتفادي المجال الجوي الفرنسي، بحسب أكبر اتحاد لشركات الطيران في القارة الأوروبية "ايرلاينز فور يوروب". وفي مسعى إلى مواءمة عدد الموظفين مع حركة الملاحة الجوية، طلبت هيئة الطيران المدني في فرنسا من الشركات إلغاء ثلاث من كلّ أربع رحلات في باريس-أورلي (ثاني أكبر مطار في فرنسا) و55 % من الرحلات في رواسي-شارل-دو-غول (الأكبر في البلد) و65 % في مرسيليا-بروفانس (الجنوب) و45 % في كلّ المطارات الأخرى في فرنسا القارية. ولم يشمل الإلغاء غير المسبوق "منذ حوالى عشرين سنة"، بحسب مدير المطارات الفرنسية أوغوستان دو رومانيه، أغلبية الرحلات الطويلة. ومردّ هذا الإضراب خلاف بين كبرى نقابات المراقبين الجويين والهيئة الناظمة للطيران بشأن إعادة هيكلة لأسس المراقبة الجوية في فرنسا. وكانت كبرى نقابات المراقبين الجويين قد أعلنت التوصّل إلى اتفاق للخروج من الأزمة صباح الأربعاء، لكنه ما زال بحاجة لمشاورات ولمسات نهائية، ما ارتدّ سلبا على حركة الملاحة الجوية يوم الخميس. وتندّد النقابات بالتدابير المرافقة للإصلاح وتطالب، في جملة مطالبها، بزيادة الأجور بنسبة 25 % بالتدريج على خمس سنوات. ويخشى المراقبون الجويون في المطارات الفرنسية الصغيرة ارتدادات سلبية للعملية الإصلاحية على شؤونهم. وتعدّ شركات الطيران المنخفضة الكلفة من أكبر المتضرّرين من هذا الإضراب وقد اضطرت "رايناير" وحدها إلى إلغاء "أكثر من 300 رحلة" الخميس، في مقابل 200 لكلّ من "إيزيجيت" و"ترانسافيا". واتّهم اتحاد النقل الجوي الدولي الذي يضمّ أكثر من 300 شركة طيران تسيّر 83 % من حركة الملاحة الجوية في العالم المراقبين الفرنسيين بـ"الابتزاز" مع "مطالبهم الخيالية".
دولي

أعضاء من مجلس الشيوخ صوتوا لحظر “تيك توك” ولديهم حسابات عليه
ذكرت صحيفة "نيوزويك" أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ممن صوتوا لصالح مشروع قانون حظر شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" لا يزال لديهم حسابات على الشبكة. وجاء في تقرير "نيوزويك": "لقد تم اكتشاف أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ ممن صوتوا لصالح التشريع المثير للجدل بحظر شبكة التواصل الاجتماعي (تيك توك) إذا لم تقم الشركة المالكة لها ByteDance ببيع أعمالها الأمريكية لا زالوا يمتلكون حسابات على الشبكة ويستخدمونها". وقد اكتشفت الجريدة 9 حسابات رسمية على "تيك توك" تابعة لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، ممن صوتوا لحظرها، وقد استخدمت هذه الحسابات أيضا خلال هذا الأسبوع. وقد وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على مشروع قانون أقره مجلسا الكونغرس، كان جزء منه لحظر شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" إذا لم تقم الشركة المالكة لها ByteDance ببيع أعمالها الأمريكية خلال تسعة أشهر. وينص القانون على إمكانية قيام الرئيس بتمديد هذه المهلة حتى عام. وقد تم شن الحملة ضد شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" في الولايات المتحدة لعدد من السنوات، وقد استند الكونغرس في حظره إلى ما يعتقد أنه اتصال محتمل بين الشركة والحكومة الصينية، واهتمامها بأمن الأمريكيين وتجميع البيانات الشخصية، فيما تنفي شبكة التواصل الاجتماعي هذه الاتهامات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة