

مراكش
تزايد “الفراشة” بمحيط سوق الخميس يساءل جدوى التنقيل إلى سوق دوار الظلام
تطرح عملية تنقيل الباعة المتجولين من محيط سوق الخميس إلى سوق دوار الظلام في سيدي يوسف بن علي، عدة تساؤلات عن جدواها، خصوصا في ظل تزايد أعداد "الفراشة" بمحيط سوق الخميس، وانتقال الكثير منهم إلى الجانب الآخر من الشارع بجانب واد ايسيل، مما يؤدي إلى ازدحام شديد وفوضى في المنطقة، و هذا الوضع لا يؤثر فقط على جمالية المكان بل يتسبب أيضاً في مشاكل مرور وتنظيم.
بالمقابل، سوق دوار الظلام، يعاني من حالة ركود وكساد ملحوظة، و يعود سبب هذا الركود إلى بعد السوق عن التجمعات السكنية الرئيسية، مما يجعل الوصول إليه صعباً بالنسبة للمواطنين، كما أن الموقع البعيد يقلل من حركة الزوار ويزيد من صعوبة توفير القوت اليومي للباعة، الذين يعانون بالفعل من تحديات اقتصادية.
وعلى الرغم من أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي السلطات المحلية لإيجاد حلول عملية لتنظيم الفوضى التي تعاني منها بعض الأسواق وتعزيز التنمية الاقتصادية في مناطق أخرى، إلا أن هناك العديد من التحديات التي قد تواجهها، وهو ما يستدعي تقديم الدعم الكافي للباعة المتجولين الذين سينتقلون إلى سوق دوار الظلام، وهذا يشمل تحسين البنية التحتية للسوق وتعزيز وسائل النقل للوصول إليه، بالإضافة إلى توفير الترويج الكافي لجذب المتسوقين.
ويرى متتبعون للشأن المحلي، أن تنقيل الباعة المتجولين من سوق الخميس إلى سوق دوار الظلام يمثل خطوة معقدة ولكنها تحمل في طياتها إمكانيات لتطوير وتحسين أوضاع الأسواق في مراكش، ويجب التعامل مع هذه الخطوة بحذر وتخطيط دقيق، مع التركيز على تقديم الدعم اللازم للباعة وضمان تحسين الظروف في سوق دوار الظلام لجعله وجهة أكثر رواجا.
تطرح عملية تنقيل الباعة المتجولين من محيط سوق الخميس إلى سوق دوار الظلام في سيدي يوسف بن علي، عدة تساؤلات عن جدواها، خصوصا في ظل تزايد أعداد "الفراشة" بمحيط سوق الخميس، وانتقال الكثير منهم إلى الجانب الآخر من الشارع بجانب واد ايسيل، مما يؤدي إلى ازدحام شديد وفوضى في المنطقة، و هذا الوضع لا يؤثر فقط على جمالية المكان بل يتسبب أيضاً في مشاكل مرور وتنظيم.
بالمقابل، سوق دوار الظلام، يعاني من حالة ركود وكساد ملحوظة، و يعود سبب هذا الركود إلى بعد السوق عن التجمعات السكنية الرئيسية، مما يجعل الوصول إليه صعباً بالنسبة للمواطنين، كما أن الموقع البعيد يقلل من حركة الزوار ويزيد من صعوبة توفير القوت اليومي للباعة، الذين يعانون بالفعل من تحديات اقتصادية.
وعلى الرغم من أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي السلطات المحلية لإيجاد حلول عملية لتنظيم الفوضى التي تعاني منها بعض الأسواق وتعزيز التنمية الاقتصادية في مناطق أخرى، إلا أن هناك العديد من التحديات التي قد تواجهها، وهو ما يستدعي تقديم الدعم الكافي للباعة المتجولين الذين سينتقلون إلى سوق دوار الظلام، وهذا يشمل تحسين البنية التحتية للسوق وتعزيز وسائل النقل للوصول إليه، بالإضافة إلى توفير الترويج الكافي لجذب المتسوقين.
ويرى متتبعون للشأن المحلي، أن تنقيل الباعة المتجولين من سوق الخميس إلى سوق دوار الظلام يمثل خطوة معقدة ولكنها تحمل في طياتها إمكانيات لتطوير وتحسين أوضاع الأسواق في مراكش، ويجب التعامل مع هذه الخطوة بحذر وتخطيط دقيق، مع التركيز على تقديم الدعم اللازم للباعة وضمان تحسين الظروف في سوق دوار الظلام لجعله وجهة أكثر رواجا.
ملصقات
