مراكش

تزايد أعداد الباعة المتجولين يهدد بعودة سوق عشوائي بمحيط “مارشي” بمراكش


خليل الروحي نشر في: 22 أكتوبر 2022

ساهمت مجموعة من العوامل ومن ضمنها تراخي السلطات المحلية، والحركة الانتقالية لرجال السلطة، في عودة صادمة لحالة الفوضى التي كان يشهدها محيط سوق المحاميد قبيل افتتاحه.وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن بوادر عودة السوق العشوائي الذي كان في المنطقة تأكدت بقوة، حيث صارت عربات الخضر والفواكة ومختلف السلع تصطف على طول الشارع المجاور للسوق، ما اعاد الى الاذهان مشهد السوق العشوائي الذي تخلصت منه السلطات قبيل فترة الحجر الصحي بايام قليلة، وهو ما ساهم في بث الحياة في السوق الجماعي وتنظيم المنطقة، واعادة الحياة لمحلاتها التجارية التي كانت تتوارى وراء عشرات البراريك.وكانت السلطات المحلية قد تحركت بعد سنوات من الفوضى والعشوائية واحتلال شارع الامام مسلم بحي المحاميد رغم اكتمال بناء السوق الجديد، وقامت باحدى اكبر عمليات الاخلاء والتحرير للملك العام، من خلال ازالة عشرات البراريك، وتخليص الساكنة من الضرر الذي لحق بهم منذ سنوات، حيث  نزلت القوات العمومية في 12 مارس من العام الماضي بثقلها بشكل غير مسبوق بمنطقة المحاميد، قبل التحاق الباعة و محتلي الملك العام ببراريكهم في الصباح، وذلك بمواكبة العشرات من عناصر القوات العمومية بكل تلاوينها، خلال عملية التحرير التي تم الاستعانة فيها باليات كبيرة، وتم خلالها حجز كميات كبيرة من السلع المعروضة للبيع في الشارع.وتعاني ساكنة شارع الامام مسلم بحي المحاميد منذ سنوات من ويلات الاحتلال الكامل للشارع من من طرف الباعة والفراشة، رغم إتمام أشغال السوق وإفتتاحه، وإستمر الوضع على ما هو عليه، مسببا اضرار جسيمة للتجار في السوق الجديد، وللساكنة التي عانت بسبب تحول جنبات منازلها، لما يشبه الاسواق الاسبوعية في الارياف، رغم تواجد هذه المنازل في منطقة، من المفترض انها للطبقة المتوسطة.ويسود التخوف حاليا من تفاقم احتلال الشارع من جديد رغم وجود السوق، وذلك في ظل تساهل السلطات المحلية مع عودة عشرات العربات للاصطفاف بجنابات السوق على طول الشارع الذي كان سوقا عشوائيا لسنوات قبل الجائحة، و ايضا في ظل الحملات الموسمية التي تأتي فقط كنوع من التجاوب المؤقت مع الشكايات بشأن هذه الفوضى.

ساهمت مجموعة من العوامل ومن ضمنها تراخي السلطات المحلية، والحركة الانتقالية لرجال السلطة، في عودة صادمة لحالة الفوضى التي كان يشهدها محيط سوق المحاميد قبيل افتتاحه.وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن بوادر عودة السوق العشوائي الذي كان في المنطقة تأكدت بقوة، حيث صارت عربات الخضر والفواكة ومختلف السلع تصطف على طول الشارع المجاور للسوق، ما اعاد الى الاذهان مشهد السوق العشوائي الذي تخلصت منه السلطات قبيل فترة الحجر الصحي بايام قليلة، وهو ما ساهم في بث الحياة في السوق الجماعي وتنظيم المنطقة، واعادة الحياة لمحلاتها التجارية التي كانت تتوارى وراء عشرات البراريك.وكانت السلطات المحلية قد تحركت بعد سنوات من الفوضى والعشوائية واحتلال شارع الامام مسلم بحي المحاميد رغم اكتمال بناء السوق الجديد، وقامت باحدى اكبر عمليات الاخلاء والتحرير للملك العام، من خلال ازالة عشرات البراريك، وتخليص الساكنة من الضرر الذي لحق بهم منذ سنوات، حيث  نزلت القوات العمومية في 12 مارس من العام الماضي بثقلها بشكل غير مسبوق بمنطقة المحاميد، قبل التحاق الباعة و محتلي الملك العام ببراريكهم في الصباح، وذلك بمواكبة العشرات من عناصر القوات العمومية بكل تلاوينها، خلال عملية التحرير التي تم الاستعانة فيها باليات كبيرة، وتم خلالها حجز كميات كبيرة من السلع المعروضة للبيع في الشارع.وتعاني ساكنة شارع الامام مسلم بحي المحاميد منذ سنوات من ويلات الاحتلال الكامل للشارع من من طرف الباعة والفراشة، رغم إتمام أشغال السوق وإفتتاحه، وإستمر الوضع على ما هو عليه، مسببا اضرار جسيمة للتجار في السوق الجديد، وللساكنة التي عانت بسبب تحول جنبات منازلها، لما يشبه الاسواق الاسبوعية في الارياف، رغم تواجد هذه المنازل في منطقة، من المفترض انها للطبقة المتوسطة.ويسود التخوف حاليا من تفاقم احتلال الشارع من جديد رغم وجود السوق، وذلك في ظل تساهل السلطات المحلية مع عودة عشرات العربات للاصطفاف بجنابات السوق على طول الشارع الذي كان سوقا عشوائيا لسنوات قبل الجائحة، و ايضا في ظل الحملات الموسمية التي تأتي فقط كنوع من التجاوب المؤقت مع الشكايات بشأن هذه الفوضى.



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة