مراكش

تزامنا مع إفطار أول ايام رمضان.. وفاة سائحة خلال نقلها من ورزازات لمستشفى بمراكش


كشـ24 نشر في: 4 أبريل 2022

توفيت سائحة تحمل الجنسية اللاتفية البارحة الأحد بمستشفى مراكش، وذلك نتيجة ما قال "ي.ج" مرشد سياحي مهني، انه "الاهمال والتأخر" في نقلها من قرية ايت بن حدو ضواحي ورزازات صوب مدينة مراكش، بعد أن استغرقت اجراءات نقلها 9 ساعات.وأوضح المرشد السياحي لـ"كشـ24" أن السائحة التي تبلغ من العمر 75 سنة سقطت تشكو من ألم في المعدة و الأمعاء، على الساعة 18:00 في ايت بن حدو، وحضرت سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية على الساعة 18:22، وقد تم نقل السائحة الى مستشفى ورزازات على الساعة 18:53.وذكر المتحدث ذاته أن الواقعة تزامنت مع موعد الإفطار في أول أيام رمضان، قائلا في الصدد: "الكل كان يستمتع بالافطار.. واللي بغا يموت يموت!"وتساءل المصدر، "ماذا لو لم يكن رمضان؟ او ساعة الإفطار ثم التراويح؟ مضيفا: "مختبر التحليلات (خاص) الذي من المفروض انه يعمل طول اليوم، لم يكن فيه أحد و على رقم الهاتف الخاص بالمستعجلات لم يرد على 12 اتصال! وبعد ان عدت للمستشفى واخبرت الطبيب، اتصل به بهاتفه الخاص فأجاب، و بعدها أجابني و حضر بعد نصف ساعة!".وأشار المرشد السياحي "ي.ج" أنه تم إخضاع السائحة "لتخطيط القلب، سكانير، تلفزة! و"سيروم" محلول مخفف الألم، قبل أن يقرر الطبيب بضرورة نقلها إلى مراكش".وتابع المتحدث ذاته قائلا: "حضرت سيارة الإسعاف المجهزة بعد نصف ساعة، و بعد ان وضعنا المريضة فيها، واجهنا المشكل المعروف : الدفع قبل الانطلاق، وعندما اكدنا له ان شركة التامين هي التي ستؤدي الواجب المالي بعد ارسال الفاتورة، رد علينا بان الاداء دائما يتأخر وفي كثير من الأحيان يحتاج الى التنقل والاتصال والضغط، ولتجنب ذلك يفضل ان يأخذ الأجرة قبل الانطلاق وقيمتها 3000درهم.!"وقال المرشد السياحي، "بعد ان ضغطت عليهم للانطلاق طولبت باداء اجرة الممرضة، وأجرها هو 2000درهم! بدون فاتورة، وبعد ضغط مني و رفض للدفع مع الأسف، لان ذلك تسبب في تأخير لبضع دقائق اضافية، تم ادماج الممرضة في فاتورة واحدة مع سيارة الإسعاف (5000درهم).وكل ما سبق اخذ وقتا ثمينا! كان سببا في تأخر وصول المريضة الى المستشفى في مراكش."وتساءل المرشد المهني ذاته، ماذا لو لم يكن الافطار بتلك الأهمية، عند من يشتغل في المستشفى و المختبر... الخ؟ وماذا لو استطعنا ايصالها الى المستشفى المجهز بما يلزم، في اقل من تسع ساعات؟ وماذا لو كان المستشفى في ورزازت مجهزا لمثل هذه الحالات؟ وماذا لو ان سيارة الإسعاف تقوم بالإسعاف؟ وماذا لو لم تكن الصحة مجالا للربح المادي باستغلال اضطرار المريض وأهله؟وختم المرشد السياحي قائلا: "اعتقد جديا، انه لو تم الاهتمام بالسائحة في الوقت المناسب (اي في اسرع وقت) لكانت مازالت حيةً ترزق".

توفيت سائحة تحمل الجنسية اللاتفية البارحة الأحد بمستشفى مراكش، وذلك نتيجة ما قال "ي.ج" مرشد سياحي مهني، انه "الاهمال والتأخر" في نقلها من قرية ايت بن حدو ضواحي ورزازات صوب مدينة مراكش، بعد أن استغرقت اجراءات نقلها 9 ساعات.وأوضح المرشد السياحي لـ"كشـ24" أن السائحة التي تبلغ من العمر 75 سنة سقطت تشكو من ألم في المعدة و الأمعاء، على الساعة 18:00 في ايت بن حدو، وحضرت سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية على الساعة 18:22، وقد تم نقل السائحة الى مستشفى ورزازات على الساعة 18:53.وذكر المتحدث ذاته أن الواقعة تزامنت مع موعد الإفطار في أول أيام رمضان، قائلا في الصدد: "الكل كان يستمتع بالافطار.. واللي بغا يموت يموت!"وتساءل المصدر، "ماذا لو لم يكن رمضان؟ او ساعة الإفطار ثم التراويح؟ مضيفا: "مختبر التحليلات (خاص) الذي من المفروض انه يعمل طول اليوم، لم يكن فيه أحد و على رقم الهاتف الخاص بالمستعجلات لم يرد على 12 اتصال! وبعد ان عدت للمستشفى واخبرت الطبيب، اتصل به بهاتفه الخاص فأجاب، و بعدها أجابني و حضر بعد نصف ساعة!".وأشار المرشد السياحي "ي.ج" أنه تم إخضاع السائحة "لتخطيط القلب، سكانير، تلفزة! و"سيروم" محلول مخفف الألم، قبل أن يقرر الطبيب بضرورة نقلها إلى مراكش".وتابع المتحدث ذاته قائلا: "حضرت سيارة الإسعاف المجهزة بعد نصف ساعة، و بعد ان وضعنا المريضة فيها، واجهنا المشكل المعروف : الدفع قبل الانطلاق، وعندما اكدنا له ان شركة التامين هي التي ستؤدي الواجب المالي بعد ارسال الفاتورة، رد علينا بان الاداء دائما يتأخر وفي كثير من الأحيان يحتاج الى التنقل والاتصال والضغط، ولتجنب ذلك يفضل ان يأخذ الأجرة قبل الانطلاق وقيمتها 3000درهم.!"وقال المرشد السياحي، "بعد ان ضغطت عليهم للانطلاق طولبت باداء اجرة الممرضة، وأجرها هو 2000درهم! بدون فاتورة، وبعد ضغط مني و رفض للدفع مع الأسف، لان ذلك تسبب في تأخير لبضع دقائق اضافية، تم ادماج الممرضة في فاتورة واحدة مع سيارة الإسعاف (5000درهم).وكل ما سبق اخذ وقتا ثمينا! كان سببا في تأخر وصول المريضة الى المستشفى في مراكش."وتساءل المرشد المهني ذاته، ماذا لو لم يكن الافطار بتلك الأهمية، عند من يشتغل في المستشفى و المختبر... الخ؟ وماذا لو استطعنا ايصالها الى المستشفى المجهز بما يلزم، في اقل من تسع ساعات؟ وماذا لو كان المستشفى في ورزازت مجهزا لمثل هذه الحالات؟ وماذا لو ان سيارة الإسعاف تقوم بالإسعاف؟ وماذا لو لم تكن الصحة مجالا للربح المادي باستغلال اضطرار المريض وأهله؟وختم المرشد السياحي قائلا: "اعتقد جديا، انه لو تم الاهتمام بالسائحة في الوقت المناسب (اي في اسرع وقت) لكانت مازالت حيةً ترزق".



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة