ترمب لا يستبعد استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 02 أبريل 2025, 19:28

دولي

ترمب لا يستبعد استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 مارس 2025

وجه وزير الخارجية الدنماركي أمس (السبت)، توبيخاً لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسبب «الأسلوب» في انتقادها للدنمارك وغرينلاند، قائلاً إن بلاده تستثمر بالفعل أكثر في الأمن بالمنطقة القطبية الشمالية، وتظل منفتحة على مزيد من التعاون مع الولايات المتحدة.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية، لارس لوك راسموسن، في فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي بعد زيارة نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، إلى الجزيرة الاستراتيجية. ومع ذلك، حافظ الرئيس الأميركي على الأسلوب الهجومي، قائلاً في مقابلة مع قناة «إن بي سي»: «أنا لا أستبعد استخدام القوة العسكرية» فيما يتعلق بضم غرينلاند.

وقال راسموسن باللغة الإنجليزية: «لقد تم توجيه اتهامات ومزاعم كثيرة. ونحن بالطبع منفتحون على النقد». وأضاف: «لكن دعوني أكُن صريحاً تماماً: نحن لا نفضل ولا نحبذ هذه اللهجة التي تم استخدامها. هذه ليست الطريقة التي تتحدثون بها مع حلفائكم المقربين. وما زلت أعتبر الدنمارك والولايات المتحدة حليفتين مقربتين»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

يشار إلى أن غرينلاند هي أراضٍ تابعة للدنمارك، وهي حليف للولايات المتحدة بحلف شمال الأطلسي (الناتو). ويريد ترمب ضم هذه الأراضي، مدعياً أنها ضرورية لأغراض الأمن الوطني.

وفي المقابلة التي أجريت أمس (السبت)، قال ترمب: «أعتقد أنه من الممكن أن نتمكن من القيام بذلك دون استخدام القوة العسكرية». وأضاف: «هذا هو سلام العالم، هذا هو الأمن الدولي»، لكنه أضاف: «لا أستبعد أي شيء من الطاولة».

وكان نائب الرئيس الأميركي قد زار، برفقة زوجته وكبار المسؤولين الأميركيين، القوات الأميركية في قاعدة «بيتوفيك» الفضائية في غرينلاند الغنية بالمعادن، في رحلة تم تقليصها في نهاية المطاف، بعد ضجة بين سكان غرينلاند والدنماركيين الذين لم يتم التشاور معهم حول مسار الرحلة الأصلي.

وأعاد لوك راسموسن، في مقطع الفيديو الخاص به، إلى أذهان المشاهدين، اتفاقية الدفاع لعام 1951 بين الدنمارك والولايات المتحدة.

وقال وزير الخارجية إن اتفاقية عام 1951 «توفر فرصة كبيرة للولايات المتحدة، ليكون لها وجود عسكري أقوى بكثير في غرينلاند، وإذا كان هذا هو ما ترغب فيه، فلنناقش ذلك». واستطرد راسموسن أن الدنمارك زادت استثماراتها في الدفاع عن القطب الشمالي.

وفي يناير، أعلنت الدنمارك عن التزامات مالية بقيمة 14.6 مليار كرونة دنماركية (2.1 مليار دولار أميركي) لأمن القطب الشمالي، وتشمل 3 سفن بحرية جديدة، وطائرات مسيرة بعيدة المدى، وأقماراً اصطناعية.

وجه وزير الخارجية الدنماركي أمس (السبت)، توبيخاً لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسبب «الأسلوب» في انتقادها للدنمارك وغرينلاند، قائلاً إن بلاده تستثمر بالفعل أكثر في الأمن بالمنطقة القطبية الشمالية، وتظل منفتحة على مزيد من التعاون مع الولايات المتحدة.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية، لارس لوك راسموسن، في فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي بعد زيارة نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، إلى الجزيرة الاستراتيجية. ومع ذلك، حافظ الرئيس الأميركي على الأسلوب الهجومي، قائلاً في مقابلة مع قناة «إن بي سي»: «أنا لا أستبعد استخدام القوة العسكرية» فيما يتعلق بضم غرينلاند.

وقال راسموسن باللغة الإنجليزية: «لقد تم توجيه اتهامات ومزاعم كثيرة. ونحن بالطبع منفتحون على النقد». وأضاف: «لكن دعوني أكُن صريحاً تماماً: نحن لا نفضل ولا نحبذ هذه اللهجة التي تم استخدامها. هذه ليست الطريقة التي تتحدثون بها مع حلفائكم المقربين. وما زلت أعتبر الدنمارك والولايات المتحدة حليفتين مقربتين»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

يشار إلى أن غرينلاند هي أراضٍ تابعة للدنمارك، وهي حليف للولايات المتحدة بحلف شمال الأطلسي (الناتو). ويريد ترمب ضم هذه الأراضي، مدعياً أنها ضرورية لأغراض الأمن الوطني.

وفي المقابلة التي أجريت أمس (السبت)، قال ترمب: «أعتقد أنه من الممكن أن نتمكن من القيام بذلك دون استخدام القوة العسكرية». وأضاف: «هذا هو سلام العالم، هذا هو الأمن الدولي»، لكنه أضاف: «لا أستبعد أي شيء من الطاولة».

وكان نائب الرئيس الأميركي قد زار، برفقة زوجته وكبار المسؤولين الأميركيين، القوات الأميركية في قاعدة «بيتوفيك» الفضائية في غرينلاند الغنية بالمعادن، في رحلة تم تقليصها في نهاية المطاف، بعد ضجة بين سكان غرينلاند والدنماركيين الذين لم يتم التشاور معهم حول مسار الرحلة الأصلي.

وأعاد لوك راسموسن، في مقطع الفيديو الخاص به، إلى أذهان المشاهدين، اتفاقية الدفاع لعام 1951 بين الدنمارك والولايات المتحدة.

وقال وزير الخارجية إن اتفاقية عام 1951 «توفر فرصة كبيرة للولايات المتحدة، ليكون لها وجود عسكري أقوى بكثير في غرينلاند، وإذا كان هذا هو ما ترغب فيه، فلنناقش ذلك». واستطرد راسموسن أن الدنمارك زادت استثماراتها في الدفاع عن القطب الشمالي.

وفي يناير، أعلنت الدنمارك عن التزامات مالية بقيمة 14.6 مليار كرونة دنماركية (2.1 مليار دولار أميركي) لأمن القطب الشمالي، وتشمل 3 سفن بحرية جديدة، وطائرات مسيرة بعيدة المدى، وأقماراً اصطناعية.



اقرأ أيضاً
زلزال ميانمار .. ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 2886 شخصا
بعد 5 أيام من الزلزال الذي ضرب ميانمار بقوة 7.7 درجات، لا يزال كثيرون ينامون في العراء ويفتقرون إلى الملاجئ، بينما تتواصل الهزات الارتدادية، مما يثير الخوف من انهيار مبان جديدة، مع ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 2800 شخص. ونقلت وكالة أنباء الصين (شينخوا) اليوم الأربعاء عن فريق معلومات مجلس إدارة الدولة في ميانمار أن عدد قتلى زلزال ميانمار بلغ 2886 شخصا إضافة إلى 4639 مصابا و373 مفقودا. ووقف سكان ميانمار (بورما) دقيقة صمت أمس الثلاثاء حدادا على ضحايا الزلزال المدمر، في حين أعلن المجلس العسكري الحاكم أسبوع حداد وطني مع تنكيس الأعلام حتى الأحد، في بلد منهك بالحرب الأهلية. وطلب المجلس العسكري الحاكم من المواطنين وقف أنشطتهم، بينما اتشحت وسائل الإعلام بشارات الحداد بدلا من برامجها المعتادة، وأقيمت الصلوات في المعابد. ويتوقع خبراء ارتفاع الحصيلة إلى آلاف القتلى، خاصة أن صدع ساغينغ، حيث وقع الزلزال، يمر عبر مناطق مكتظة بالسكان، منها العاصمة نايبيداو وماندالاي. وتعرضت مدينة ماندالاي، التي يسكنها أكثر من 1.7 مليون شخص، لدمار واسع جراء انهيار العديد من المباني السكنية. وقال أحد السكان، الذي يضطر للمبيت في العراء، إنه لا يشعر بالأمان بسبب المباني المائلة المهددة بالانهيار، مشيرا إلى معاناة السكان في الحصول على المياه والكهرباء والمرافق الأساسية. كما ينام البعض في خيام، بينما يفترش آخرون، بمن فيهم الرضع والأطفال، الطرق بعيدا عن المباني المتضررة. وتضررت المجمعات السكنية والفنادق في أنحاء المدينة، في حين دُمّر موقع بوذي، وانتشرت رائحة الجثث المتحللة من المواقع المنكوبة. وفي تايلند، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن عدد الوفيات في العاصمة بانكوك جراء الزلزال بلغ 18 قتيلا. وإلى جانب ميانمار وتايلاند، تسببت الزلزال المزدوج أيضا بأضرار في بعض أجزاء مقاطعة يونان الصينية المتاخمة لميانمار، ولم يتم الإبلاغ بعد عن سقوط قتلى في المقاطعة، حيث تسببت الهزات في وقوع إصابات.
دولي

بوعلام صنصال يستأنف الحكم الجزائري بسجنه خمس سنوات
استأنف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال حكما بالسجن خمس سنوات صدر بحقه في الجزائر، على ما أفاد محاميه الفرنسي فرنسوا زيمراي وكالة فرانس برس الأربعاء. ودعا زيمراي إلى "بادرة إنسانية" لإطلاق سراح موكله البالغ 80 عاما، قائلا إن هذا الاستئناف لا يمنع صنصال من الحصول على العفو. ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون لإعادة إطلاق الحوار بين البلدين، وقد جرت خلاله مناقشة مصير بوعلام صنصال. وكتب زيمراي "الاستئناف لا يمنع تطبيق حق العفو بموجب المادة 91 من الدستور الجزائري". وأضاف "إذا كان هناك أي احتمال لبادرة إنسانية، فمن المؤكد أنني أنصح بوعلام صنصال بسحب" الاستئناف. وأدى اعتقال الكاتب في منتصف نونبر إلى تفاقم التوترات القائمة أصلا بين فرنسا والجزائر، إذ دعمت باريس السيادة المغربية على الصحراء الغربية في تموز/يوليو 2024، وهي منطقة تدعم الجزائر حركة الاستقلال فيها. وصدر الحكم أمام محكمة الجنايات في الدار البيضاء قرب الجزائر العاصمة في 27 مارس الماضي. ولكن في الأيام التي تلت ذلك، شهدت العلاقات الدبلوماسية تحسنا بين البلدين. فقد اتفق الرئيسان الفرنسي والجزائري خلال اتصال هاتفي الاثنين على إعادة إطلاق العلاقات الثنائية، ما من شأنه أن ينعكس استئنافا للتعاون في مجال الأمن والهجرة. وتعرّض بوعلام صنصال لانتقادات بسبب تعليقات أدلى بها في وسيلة إعلامية فرنسية قال فيها إن الجزائر ورثت أراضي كانت تابعة للمغرب في فترة الاستعمار الفرنسي. ولم يتمكن زيمراي، بتفويض دار غاليمار الناشرة لأعمال صنصال في فرنسا، من الحصول على تأشيرة طلبها من الجزائر للمشاركة في الدفاع عن بوعلام صنصال. وأكد مرات عدة أن موكله "بريء تماما" من التهم الموجهة إليه والمتعلقة بتعريض أمن الدولة للخطر.
دولي

أوامر جديدة للسفارات الأميركية حول العالم بشأن التأشيرات
أمر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سفارات الولايات المتحدة في أنحاء العالم، بالتدقيق في محتوى منصات التواصل الاجتماعي لبعض المتقدمين للحصول على تأشيرات لدخول البلاد، من الطلاب أو غيرهم. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن هذه الخطوة تهدف إلى "منع المشتبه في انتقادهم الولايات المتحدة أو إسرائيل من الدخول". وعرض روبيو هذه التعليمات في برقية مطولة، أرسلت إلى البعثات الدبلوماسية الأميركية في 25 مارس الماضي. وجاءت الخطوة بعد أسابيع من توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوامر تنفيذية، لبدء حملة لترحيل الأجانب، بمن فيهم أولئك الذين قد تكون لديهم "مواقف عدائية" تجاه "المواطنين الأميركيين، أو الثقافة أو الحكومة أو المؤسسات أو المبادئ الأميركية". كما أصدر ترامب أمرا تنفيذيا لبدء حملة صارمة على ما سماه "معاداة السامية"، التي تشمل ترحيل الطلاب الأجانب الذين شاركوا في الاحتجاجات الجامعية ضد حرب إسرائيل على قطاع غزة. ونصت توجيهات روبيو على أنه "بدءا من الآن، يجب على موظفي السفارات إحالة بعض المتقدمين للحصول على تأشيرات الطلاب وغيرهم إلى وحدة منع الاحتيال، لإجراء فحص إلزامي لمنصات التواصل الاجتماعي"، وفقا لما قاله مسؤولون أميركيون مطلعون على البرقية لـ"نيويورك تايمز". وتساعد وحدة منع الاحتيال في السفارات أو القنصليات الأميركية، في فحص المتقدمين للحصول على تأشيرات. ووصفت البرقية المعايير العامة التي يجب على الدبلوماسيين استخدامها للحكم على رفض التأشيرة، واستشهدت بتصريحات أدلى بها روبيو في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" في 16 مارس، عندما قال: "لا نريد أشخاصا في بلدنا يرتكبون جرائم ويقوضون أمننا القومي أو السلامة العامة". وأضاف وزير الخارجية الأميركي: "الأمر بهذه البساطة، خاصة الأشخاص الموجودين هنا كضيوف. هذا هو جوهر التأشيرة". وتحدد البرقية نوع المتقدمين الذين يجب التدقيق في منشوراتهم على منصات التواصل الاجتماعي، وهم، وفقا للإدارة الأميركية، شخص يشتبه في وجود صلات أو تعاطف مع الإرهاب، كانت لديه تأشيرة دراسة أو تأشيرة تبادل بين 7 أكتوبر 2023 و31 أغسطس 2024، أو من انتهت تأشيرته منذ ذلك التاريخ. وتشير التواريخ التي حددها روبيو إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لعمليات فحص منصات التواصل الاجتماعي، هو رفض طلبات الطلاب الذين أعربوا عن تعاطفهم مع الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية الدامية. كما تنص البرقية أيضا على أنه "يمكن رفض منح التأشيرة للمتقدمين إذا أظهر سلوكهم أو أفعالهم موقفا عدائيا تجاه المواطنين الأميركيين أو الثقافة الأميركية، بما في ذلك الحكومة أو المؤسسات أو المبادئ التأسيسية".
دولي

ثوران بركاني في آيسلندا يقذف بحمم ودخان
ثار بركان مجدداً جنوبي العاصمة الآيسلندية، الثلاثاء، مطلقاً حمماً ودخاناً في عرض ناري باللونين البرتقالي والأحمر أدى إلى بعض عمليات الإجلاء، على الرغم من استمرار الحركة الجوية كالمعتاد. ويشار إلى آيسلندا على أنها أرض الجليد والنار؛ لوجود العديد من الأنهار الجليدية والبراكين فيها، وشهدت الدولة الجزيرة الواقعة في شمال المحيط الأطلسي الآن 11 ثوراناً جنوبي العاصمة ريكيافيك منذ عام 2021، عندما نشطت الأنظمة الجيولوجية الخاملة بعد نحو 800 عام. وقال مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي، في بيان: «تحذير... بدأ ثوران بركاني». وأفادت الإذاعة العامة بأن خدمات الطوارئ أخلت منتجع بلو لاغون الفاخر القريب وكذلك السكان من بلدة غرينادفيك، التي تشتهر بالصيد، في الساعات التي سبقت الثوران؛ إذ حذر علماء من أن ثوران البركان وشيك. ولم يؤثر ثوران البركان في شبه جزيرة ريكيانيس حتى الآن بشكل مباشر على العاصمة، ولم يتسبب في انتشار كبير للرماد في طبقة الغلاف الجوي (الستراتوسفير) ولم يحدث اضطراب في الحركة الجوية. ويتوقع الخبراء الآيسلنديون أن ما يسمى بانفجارات الشق، التي تتميز بتدفق الحمم البركانية من الشقوق الطويلة في قشرة الأرض بدلاً من فتحة بركانية واحدة، يمكن أن تكرر نفسها لعقود أو حتى قرون. وتسبب ثوران بركان في يناير 2024 في تضرر المنازل والطرق في غريندافيك، مما أدى إلى إجلاء جماعي في ذلك الوقت على الرغم من عودة بعض السكان منذ ذلك الحين.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة