دولي

تركيا.. غضب واتهامات بالخيانة بعد “الصفقات القطرية”


كشـ24 - وكالات نشر في: 9 ديسمبر 2020

أثارت الصفقات المتتالية التي أبرمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع قطر، وحصلت بموجبه الأخيرة على عدد من الأصول المهمة في البلاد، غضب الأحزاب السياسية، لدرجة أن بعضها اتهم أردوغان بـ"خيانة تركيا" والعمل لمصلحة الدوحة.وكانت أحدث الصفقات بين الطرفين، انتقال حق إدارة ميناء أنطاليا إلى شركة "كيو تيرمنال" القطرية، الخميس، بعد تصديق مجلس المنافسة التركي على الصفقة.ودفعت الشركة القطرية 140 مليون دولار لشركة "غلوبال بورتس هولدنغ" التي كانت تتمتع بحق إدارة ميناء أنطاليا حتى 2028.وأتت الصفقة بعد يومين فقط على إقرار الحكومة بيع 10 بالمئة من أسهم بورصة إسطنبول إلى قطر، في صفقة أبرمت مؤخرا بين صندوق الثروة السيادي التركي وجهاز قطر للاستثمار.كما تحدثت تقارير صحفية عن بيع أنقرة مصنعا لقطع غيار الدبابات، لصالح شركة تمتلك قطر نصيب الأسد منها.خيانة الأمانةوعلق زعيم المعارضة رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو على صفقة المصنع، قائلا: "من يقف وراء ذلك مهما كانت سلطته وبغض النظر عمن يدعمه سياسيا، ومن أعطى قطر مصنع دبابات، هو خائن للجمهورية التركية وللجيش التركي".كما اتهم رئيس حزب المستقبل المعارض أحمد داود أوغلو، رفيقه السابق أردوغان بـ"خيانة الأمانة"، على خلفية بيع 10 بالمئة من بورصة إسطنبول لقطر، في محاولة لـ"إنعاش" الاقتصاد الذي دخل "مرحلة حرجة".وقال داود أوغلو إن "تركيا ليست متجرا أو سوقا خاصة يملكها أردوغان"، مطالِبا إياه بـ"العودة إلى رشده".وأضاف رئيس الوزراء السابق، أنه "لا يمكن مسامحة أردوغان على الدمار الذي ألحقه بالبلاد"، داعيا إلى محاسبته، ووصف حزب العدالة والتنمية الحاكم بأنه "مهندس آلية الفساد في تركيا".واتهم داوود أوغلو أردوغان بـ"خيانة تركيا لصالح قطر"، كما شدد على أنه "لا يمكن مسامحة الرئيس التركي على ما فعل"، ملوحا بضرورة محاسبة كل من يضر البلاد.اتفاقات غامضةكما قال رئيس حزب الديمقراطية والتقدم المعارض علي باباجان، إنه "لا توجد شفافية لدى حكومة أردوغان، فقد قامت بتوقيع مذكرة بيع لقطر من خلال صندوق الثروة المتعلقة ببعض الأسهم. ها هي الفرصة، اشرح لي أين الشفافية. لا توجد معلومات متاحة. هذه ليست أسهمك أو عقد ممتلكاتك".وتابع خلال مؤتمر صحفي في مدينة قونيا: "إذا كان هناك بيع وشراء، فأنت تأخذ شيئا يحق لكل مواطن في هذا البلد وتبيعه هناك، لماذا لا تشرح؟".وأضاف: "هناك شعار نعرفه أيها الأصدقاء وهو لا يهرب من الحساب الصحيح، اشرح أيضا ما قام به صندوق الثروة وما هي عملياته حتى الآن، غرق صندوق الثروة في ديون بمقدار 64 مليار ليرة حتى الآن".وفي السياق ذاته، وصفت رئيسة حزب الخير المعارض ميرال أكشنار، الصفقات بين أنقرة والدوحة بـ"جنون التسوق"، محذرة من أن عددا من الاتفاقيات الموقعة بين أردوغان وأمير قطر لا تزال غامضة ولم يتم الكشف عن محتواها حتى الآن.وقالت: "أردوغان أبرم عدة اتفاقات مع أمير قطر لم يتم الكشف عن محتواها، لكن الواضح أنها تشمل الموارد المائية والموانئ والأسرة والمرأة".صلاحيات واسعةويقول المحلل السياسي التركي إسلام أوزجان، إن "تعديل نظام الحكم في تركيا من البرلماني إلى الرئاسي أعطى صلاحيات واسعة للرئيس في أن يوافق بمفرده على اتفاقات مثل هذه، بحكم كونه رئيس مجلس صندوق الثروة السيادية للدولة".وتابع أوزجان في حديثة لموقع "سكاي نيوز عربية": "الأزمة التي نشهدها التي تثار للنقاش في الشارع، هي غياب المعايير والشفافية حول كيفية إتمام هذه الصفقات. هناك جهاز يسمى الجهاز الأعلى لمحاسبة الدولة الذي ينشر تقارير سنوية حول الخروقات أو شبهات الفساد التي جرت في صفقات مماثلة، وسبق له إصدار تقارير عن حدوث عمليات فساد كبيرة في الماضي، لكن حزب العدالة والتنمية لا يعير هذا الأمر أهمية".وأضاف: "الأغلبية البرلمانية للحزب الحاكم وحليفه حزب الحركة القومية، تعيق مناقشة هذه الاتفاقات في البرلمان، ويتم رفض الاقتراحات التي تطرحها المعارضة بشكل مباشر".رفض وإغلاقورفض البرلمان التركي مقترح حزب الشعب الجمهوري المعارض التحقيق في بيع 10بالمئة من أسهم بورصة إسطنبول إلى قطر، بعد أن عارضه ممثلو حزب أردوغان والحركة القومية المتحالفة معه.وقرر المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون في تركيا، الأربعاء، إيقاف أحد برامج قناة "خبر ترك" على خلفية التصريحات التي أدلى بها البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري علي ماهر بشارير، وعبر خلالها عن اعتراضه على الاتفاقات التي وقعت بين أردوغان وأمير قطر.المصدر: سكاي نيوز

أثارت الصفقات المتتالية التي أبرمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع قطر، وحصلت بموجبه الأخيرة على عدد من الأصول المهمة في البلاد، غضب الأحزاب السياسية، لدرجة أن بعضها اتهم أردوغان بـ"خيانة تركيا" والعمل لمصلحة الدوحة.وكانت أحدث الصفقات بين الطرفين، انتقال حق إدارة ميناء أنطاليا إلى شركة "كيو تيرمنال" القطرية، الخميس، بعد تصديق مجلس المنافسة التركي على الصفقة.ودفعت الشركة القطرية 140 مليون دولار لشركة "غلوبال بورتس هولدنغ" التي كانت تتمتع بحق إدارة ميناء أنطاليا حتى 2028.وأتت الصفقة بعد يومين فقط على إقرار الحكومة بيع 10 بالمئة من أسهم بورصة إسطنبول إلى قطر، في صفقة أبرمت مؤخرا بين صندوق الثروة السيادي التركي وجهاز قطر للاستثمار.كما تحدثت تقارير صحفية عن بيع أنقرة مصنعا لقطع غيار الدبابات، لصالح شركة تمتلك قطر نصيب الأسد منها.خيانة الأمانةوعلق زعيم المعارضة رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو على صفقة المصنع، قائلا: "من يقف وراء ذلك مهما كانت سلطته وبغض النظر عمن يدعمه سياسيا، ومن أعطى قطر مصنع دبابات، هو خائن للجمهورية التركية وللجيش التركي".كما اتهم رئيس حزب المستقبل المعارض أحمد داود أوغلو، رفيقه السابق أردوغان بـ"خيانة الأمانة"، على خلفية بيع 10 بالمئة من بورصة إسطنبول لقطر، في محاولة لـ"إنعاش" الاقتصاد الذي دخل "مرحلة حرجة".وقال داود أوغلو إن "تركيا ليست متجرا أو سوقا خاصة يملكها أردوغان"، مطالِبا إياه بـ"العودة إلى رشده".وأضاف رئيس الوزراء السابق، أنه "لا يمكن مسامحة أردوغان على الدمار الذي ألحقه بالبلاد"، داعيا إلى محاسبته، ووصف حزب العدالة والتنمية الحاكم بأنه "مهندس آلية الفساد في تركيا".واتهم داوود أوغلو أردوغان بـ"خيانة تركيا لصالح قطر"، كما شدد على أنه "لا يمكن مسامحة الرئيس التركي على ما فعل"، ملوحا بضرورة محاسبة كل من يضر البلاد.اتفاقات غامضةكما قال رئيس حزب الديمقراطية والتقدم المعارض علي باباجان، إنه "لا توجد شفافية لدى حكومة أردوغان، فقد قامت بتوقيع مذكرة بيع لقطر من خلال صندوق الثروة المتعلقة ببعض الأسهم. ها هي الفرصة، اشرح لي أين الشفافية. لا توجد معلومات متاحة. هذه ليست أسهمك أو عقد ممتلكاتك".وتابع خلال مؤتمر صحفي في مدينة قونيا: "إذا كان هناك بيع وشراء، فأنت تأخذ شيئا يحق لكل مواطن في هذا البلد وتبيعه هناك، لماذا لا تشرح؟".وأضاف: "هناك شعار نعرفه أيها الأصدقاء وهو لا يهرب من الحساب الصحيح، اشرح أيضا ما قام به صندوق الثروة وما هي عملياته حتى الآن، غرق صندوق الثروة في ديون بمقدار 64 مليار ليرة حتى الآن".وفي السياق ذاته، وصفت رئيسة حزب الخير المعارض ميرال أكشنار، الصفقات بين أنقرة والدوحة بـ"جنون التسوق"، محذرة من أن عددا من الاتفاقيات الموقعة بين أردوغان وأمير قطر لا تزال غامضة ولم يتم الكشف عن محتواها حتى الآن.وقالت: "أردوغان أبرم عدة اتفاقات مع أمير قطر لم يتم الكشف عن محتواها، لكن الواضح أنها تشمل الموارد المائية والموانئ والأسرة والمرأة".صلاحيات واسعةويقول المحلل السياسي التركي إسلام أوزجان، إن "تعديل نظام الحكم في تركيا من البرلماني إلى الرئاسي أعطى صلاحيات واسعة للرئيس في أن يوافق بمفرده على اتفاقات مثل هذه، بحكم كونه رئيس مجلس صندوق الثروة السيادية للدولة".وتابع أوزجان في حديثة لموقع "سكاي نيوز عربية": "الأزمة التي نشهدها التي تثار للنقاش في الشارع، هي غياب المعايير والشفافية حول كيفية إتمام هذه الصفقات. هناك جهاز يسمى الجهاز الأعلى لمحاسبة الدولة الذي ينشر تقارير سنوية حول الخروقات أو شبهات الفساد التي جرت في صفقات مماثلة، وسبق له إصدار تقارير عن حدوث عمليات فساد كبيرة في الماضي، لكن حزب العدالة والتنمية لا يعير هذا الأمر أهمية".وأضاف: "الأغلبية البرلمانية للحزب الحاكم وحليفه حزب الحركة القومية، تعيق مناقشة هذه الاتفاقات في البرلمان، ويتم رفض الاقتراحات التي تطرحها المعارضة بشكل مباشر".رفض وإغلاقورفض البرلمان التركي مقترح حزب الشعب الجمهوري المعارض التحقيق في بيع 10بالمئة من أسهم بورصة إسطنبول إلى قطر، بعد أن عارضه ممثلو حزب أردوغان والحركة القومية المتحالفة معه.وقرر المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون في تركيا، الأربعاء، إيقاف أحد برامج قناة "خبر ترك" على خلفية التصريحات التي أدلى بها البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري علي ماهر بشارير، وعبر خلالها عن اعتراضه على الاتفاقات التي وقعت بين أردوغان وأمير قطر.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة