دولي

تركيا تمهّد لعودة أكثر من مليون لاجئ سوري إلى بلادهم


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 أغسطس 2018

أشارت صحيفة "يني شفق" إلى أن القوات التركية قد تأهبت في مناطق شمالي سوريا الخاضعة لسيطرة المعارضة، تحضيرا لعودة نحو 1,6 مليون لاجئ سوري إلى بلادهم خلال عام واحد.وقالت الصحيفة المقربة من الحكومة التركية أمس الخميس، إن أنقرة تواصل إرسال العناصر العسكرية والعربات المدرعة والدبابات، إضافة إلى الدعم اللوجستي، إلى جبهات إدلب ومنبج وتل رفعت، بالتزامن مع إجراء محادثات دولية، من أجل ضمان عودة 400 ألف مدني سوري إلى أراضيهم، خلال النصف الثاني من 2018.وأوضحت أن الشحنات العسكرية التركية تواصل عبورها من خمس بوابات هي الراعي، وكفر لوسين، وخربة الجوز، وجيلفا غوز، وأونجوبينار، باتجاه المناطق التي حددت لها، في إطار ما وصفته بـ"العمل المستمر لتطهير تل رفعت بشكل كامل من عناصر النظام وحزب العمال الكردستاني"، لإعادة أهالي المدينة إليها.وحسب الصحيفة، فإن ذلك يأتي في إطار الخطوات التي تقوم بها تركيا بهدف تأمين الظروف في إدلب، وريف حماة، وريف حلب، وتل رفعت، ومنبج، لعودة مليون و600 ألف سوري إلى منازلهم.وأضافت، أن تركيا تعتزم فتح طريق جديد يربط بين بلدة الراعي على الحدود التركية وحلب، من شأنه أن يتيح لـ5 ملايين مدني مقيمين في مناطق المعارضة، في إدلب وعفرين وريف حلب وحماة، حرية الوصول إلى حلب ودير الزور والرقة، دون الاضطرار للعبور من نقاط الوحدات الكردية، التي تفرض الإتاوات على مرور المدنيين والشاحنات التجارية.كما بدأت الجهات التركية بإصلاح طريق دمشق حلب، الذي تضرر كثيرا جراء الحرب، والذي سيكتسب فتحه أهمية كبيرة لتسهيل عودة السوريين إلى منازلهم وإعادة الاتصال مجددا بين مناطق البلاد.وتم إصلاح أول طريق سريع في منطقة جسر برقوم جنوب غرب حلب، تحت إشراف القوات التركية، التي من المتوقع أن تقوم بإنشاء نقاط مراقبة عسكرية على طول الطريق لتأمين أعمال البناء.يذكر أن تركيا تستضيف أكثر من 3 ملايين و500 ألف لاجئ سوري يشكلون عبئا على الخزانة التركية، كما تمثل رغبة الكثيرين منهم في التسلل إلى الغرب مصدر توتر في العلاقات بين أنقرة ودول الاتحاد الأوروبي. 

أشارت صحيفة "يني شفق" إلى أن القوات التركية قد تأهبت في مناطق شمالي سوريا الخاضعة لسيطرة المعارضة، تحضيرا لعودة نحو 1,6 مليون لاجئ سوري إلى بلادهم خلال عام واحد.وقالت الصحيفة المقربة من الحكومة التركية أمس الخميس، إن أنقرة تواصل إرسال العناصر العسكرية والعربات المدرعة والدبابات، إضافة إلى الدعم اللوجستي، إلى جبهات إدلب ومنبج وتل رفعت، بالتزامن مع إجراء محادثات دولية، من أجل ضمان عودة 400 ألف مدني سوري إلى أراضيهم، خلال النصف الثاني من 2018.وأوضحت أن الشحنات العسكرية التركية تواصل عبورها من خمس بوابات هي الراعي، وكفر لوسين، وخربة الجوز، وجيلفا غوز، وأونجوبينار، باتجاه المناطق التي حددت لها، في إطار ما وصفته بـ"العمل المستمر لتطهير تل رفعت بشكل كامل من عناصر النظام وحزب العمال الكردستاني"، لإعادة أهالي المدينة إليها.وحسب الصحيفة، فإن ذلك يأتي في إطار الخطوات التي تقوم بها تركيا بهدف تأمين الظروف في إدلب، وريف حماة، وريف حلب، وتل رفعت، ومنبج، لعودة مليون و600 ألف سوري إلى منازلهم.وأضافت، أن تركيا تعتزم فتح طريق جديد يربط بين بلدة الراعي على الحدود التركية وحلب، من شأنه أن يتيح لـ5 ملايين مدني مقيمين في مناطق المعارضة، في إدلب وعفرين وريف حلب وحماة، حرية الوصول إلى حلب ودير الزور والرقة، دون الاضطرار للعبور من نقاط الوحدات الكردية، التي تفرض الإتاوات على مرور المدنيين والشاحنات التجارية.كما بدأت الجهات التركية بإصلاح طريق دمشق حلب، الذي تضرر كثيرا جراء الحرب، والذي سيكتسب فتحه أهمية كبيرة لتسهيل عودة السوريين إلى منازلهم وإعادة الاتصال مجددا بين مناطق البلاد.وتم إصلاح أول طريق سريع في منطقة جسر برقوم جنوب غرب حلب، تحت إشراف القوات التركية، التي من المتوقع أن تقوم بإنشاء نقاط مراقبة عسكرية على طول الطريق لتأمين أعمال البناء.يذكر أن تركيا تستضيف أكثر من 3 ملايين و500 ألف لاجئ سوري يشكلون عبئا على الخزانة التركية، كما تمثل رغبة الكثيرين منهم في التسلل إلى الغرب مصدر توتر في العلاقات بين أنقرة ودول الاتحاد الأوروبي. 



اقرأ أيضاً
مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة