

دولي
تركيا تفتح حدودها أمام اللاجئين للوصول إلى أوروبا
فتحت السلطات التركية، ليل الخميس-الجمعة، حدودها البرية والبحرية، أمام اللاجئين للوصول إلى أوروبا.ونقلت وكالة "رويترز"، عن مسؤول تركي قوله، إن الشرطة التركية أمرت بسحب ضباط خفر السواحل وأمن الحدود، وأمرت بفتح البوابات أمام اللاجئين.وأضاف، أن القرار التركي هو عدم منع اللاجئين السوريين من الوصول إلى أوروبا، سواء برا أو بحرا.يأتي هذا القرار، في ظل توقع تدفق وشيك للاجئين من إدلب السورية، حيث نزح نحو مليون شخص.ومساء الخميس، قتل 33 جنديا تركيا، وأصيب 32 آخرين، في هجوم شنه النظام السوري، على قوات تركية في إدلب، قبل أن تقول الرئاسة التركية إنها سترد بالمثل على النظام السوري غير الشرعي، الذي يوجه سلاحه صوب الجنود الأتراك.وتشهد منطقة الشمال السوري، تصعيدا كبيرا بعدما شن النظام السوري هجوما على منطقة إدلب وحلب، رغم توصل تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، يحظر فيها الأعمال العدائية.ومنذ ذلك التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك اتفاق وقف إطلاق النار في 2018، واتفاق آخر بدأ تنفيذه في 12 يناير/كانون الثاني الماضي.ونزح أكثر من 1.9 مليون سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية لتجنب الهجمات المكثفة على مدار عام 2019.
فتحت السلطات التركية، ليل الخميس-الجمعة، حدودها البرية والبحرية، أمام اللاجئين للوصول إلى أوروبا.ونقلت وكالة "رويترز"، عن مسؤول تركي قوله، إن الشرطة التركية أمرت بسحب ضباط خفر السواحل وأمن الحدود، وأمرت بفتح البوابات أمام اللاجئين.وأضاف، أن القرار التركي هو عدم منع اللاجئين السوريين من الوصول إلى أوروبا، سواء برا أو بحرا.يأتي هذا القرار، في ظل توقع تدفق وشيك للاجئين من إدلب السورية، حيث نزح نحو مليون شخص.ومساء الخميس، قتل 33 جنديا تركيا، وأصيب 32 آخرين، في هجوم شنه النظام السوري، على قوات تركية في إدلب، قبل أن تقول الرئاسة التركية إنها سترد بالمثل على النظام السوري غير الشرعي، الذي يوجه سلاحه صوب الجنود الأتراك.وتشهد منطقة الشمال السوري، تصعيدا كبيرا بعدما شن النظام السوري هجوما على منطقة إدلب وحلب، رغم توصل تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، يحظر فيها الأعمال العدائية.ومنذ ذلك التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك اتفاق وقف إطلاق النار في 2018، واتفاق آخر بدأ تنفيذه في 12 يناير/كانون الثاني الماضي.ونزح أكثر من 1.9 مليون سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية لتجنب الهجمات المكثفة على مدار عام 2019.
ملصقات
