دولي

تركيا تسهل لمواطنيها تغيير أسمائهم العربية لتكتب بطريقة صحيحة


كشـ24 نشر في: 8 مارس 2018

بات بإمكان الأتراك تعديل أسمائهم التي من أصول عربية وفارسية، من خلال تقديم طلب في هذا الغرض إلى مديريات السكان، وذلك دون الحاجة لقرار صادر عن المحكمة.في الحقيقة، يرغب الكثير من المواطنين في تغيير أسمائهم أو اسم العائلة لما فيه من أخطاء كتابية أو إملائية أو لفظية، تجعل أسماءهم مضحكة ومحرجة في بعض الأحيان.سابقاً، كان على هؤلاء تقديم طلب للمحاكم الابتدائية من أجل النظر في طلب تعديل الاسم والموافقة عليه. لكن البرلمان التركي أجرى تعديلاً على قانون خدمات مديريات السكان، بحيث يُسمح لهم النظر في طلبات تعديل الأسماء الشخصية وأسماء العائلات والموافقة عليها.ستُكتب الأسماء بصورة سليمةيُشير التعميم إلى أنّ مديريات السكان باتت تتمتع بالصلاحيات اللازمة للتعامل مع تعديلات الأسماء، خاصة تلك التي تكون ذات أصول عربية وفارسية، وبالتالي، تستطيع تغيير طريقة كتابة الأسماء الخاطئة لتُكتب بصورة سليمة. وعلى سبيل المثال، سيتحول اسم Muhammet "ميمت" إلى Muhammed "مهمد"، وكذلك Ahmet "أهمت" إلى Ahmed "أهمد" .ووفقاً لما أفادت به مؤسسة الإحصاءات التركية، يُكتب اسم "أهمد"، الذي يحمله أكثر من 900 ألف شخص في تركيا، بطريقة خاطئة. كما أن الكثيرين يكتبون اسم زينب، الذي تحمله أكثر من 646 ألف امرأة؛ "Zeynep"، في حين أن كتابته الصحيحة هي "Zeyneb".هناك 30 ألف شخص يحملون اسم "ميمت"أصبح بإمكان الأشخاص الذين تكتب أسماؤهم بالطريقة الخاطئة تقديم طلب لتعديلها، وبالتالي، يستطيع حامل اسم "مهمت" أو "ميمت" تعديله ليصبح "مهمد". وتجدر الإشارة إلى أن 30 ألف شخص يحملون اسم "ميمت"، أي أن فيه حرفاً ناقصاً، وهو ما يمكنهم تعديله.كما أن أكثر من 2000 شخص يحملون اسم "علي"، يكتبون "Alı"، أي بصورة خاطئة، علاوة على أسماء الإناث التي تحمل أخطاء إملائية أيضاً. في الأثناء، يمكن لأصحاب الأسماء الملتصقة على غرار "مهمتجان"، طلب تعديل أسمائهم لتُكتب بصورة منفصلة. 

هاف بوست

بات بإمكان الأتراك تعديل أسمائهم التي من أصول عربية وفارسية، من خلال تقديم طلب في هذا الغرض إلى مديريات السكان، وذلك دون الحاجة لقرار صادر عن المحكمة.في الحقيقة، يرغب الكثير من المواطنين في تغيير أسمائهم أو اسم العائلة لما فيه من أخطاء كتابية أو إملائية أو لفظية، تجعل أسماءهم مضحكة ومحرجة في بعض الأحيان.سابقاً، كان على هؤلاء تقديم طلب للمحاكم الابتدائية من أجل النظر في طلب تعديل الاسم والموافقة عليه. لكن البرلمان التركي أجرى تعديلاً على قانون خدمات مديريات السكان، بحيث يُسمح لهم النظر في طلبات تعديل الأسماء الشخصية وأسماء العائلات والموافقة عليها.ستُكتب الأسماء بصورة سليمةيُشير التعميم إلى أنّ مديريات السكان باتت تتمتع بالصلاحيات اللازمة للتعامل مع تعديلات الأسماء، خاصة تلك التي تكون ذات أصول عربية وفارسية، وبالتالي، تستطيع تغيير طريقة كتابة الأسماء الخاطئة لتُكتب بصورة سليمة. وعلى سبيل المثال، سيتحول اسم Muhammet "ميمت" إلى Muhammed "مهمد"، وكذلك Ahmet "أهمت" إلى Ahmed "أهمد" .ووفقاً لما أفادت به مؤسسة الإحصاءات التركية، يُكتب اسم "أهمد"، الذي يحمله أكثر من 900 ألف شخص في تركيا، بطريقة خاطئة. كما أن الكثيرين يكتبون اسم زينب، الذي تحمله أكثر من 646 ألف امرأة؛ "Zeynep"، في حين أن كتابته الصحيحة هي "Zeyneb".هناك 30 ألف شخص يحملون اسم "ميمت"أصبح بإمكان الأشخاص الذين تكتب أسماؤهم بالطريقة الخاطئة تقديم طلب لتعديلها، وبالتالي، يستطيع حامل اسم "مهمت" أو "ميمت" تعديله ليصبح "مهمد". وتجدر الإشارة إلى أن 30 ألف شخص يحملون اسم "ميمت"، أي أن فيه حرفاً ناقصاً، وهو ما يمكنهم تعديله.كما أن أكثر من 2000 شخص يحملون اسم "علي"، يكتبون "Alı"، أي بصورة خاطئة، علاوة على أسماء الإناث التي تحمل أخطاء إملائية أيضاً. في الأثناء، يمكن لأصحاب الأسماء الملتصقة على غرار "مهمتجان"، طلب تعديل أسمائهم لتُكتب بصورة منفصلة. 

هاف بوست



اقرأ أيضاً
انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة