دولي

ترحيب عربي ودولي واسع بتشكيل حكومة يمنية جديدة


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 ديسمبر 2020

رحبت دول عربية وغربية بالاعلان عن تشكيل حكومة يمنية جديدة برئاسة معين عبد الملك في خطوة لتنفيذ الأطراف اليمنية "اتفاق الرياض".وفي هذا الصدد ،رحبت منظمة التعاون الإسلامي، بتنفيذ الحكومة الشرعية في اليمن والمجلس الانتقالي "اتفاق الرياض"، والإعلان عن تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني.وأشاد الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين بحرص الأطراف اليمنية على تنفيذ الاتفاق للوصول إلى الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية، بما يحقق مصلحة اليمن ويعيد الأمن والاستقرار ،مثمنا جهود القيادة السعودية دعم اليمن وحرصها الدائم على تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني.بدوره ،أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف،عن تقديره كافة جهود الأطراف اليمنية الهادفة إلى تغليب مصالح الشعب اليمني وتهيئة الأجواء لممارسة الحكومة الجديدة لجميع أعمالها من العاصمة المؤقتة عدن، وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة في جميع أبعادها .وأشاد الحجرف في بيان ،بالجهود الكبيرة التي يبذلها التحالف العربي بقيادة السعودية لدعم الشرعية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، الذي توج بإعلان تشكيل الحكومة اليمنية مؤكدا حرص دول مجلس التعاون على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، ودعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.من جانبه،أكد رئيس البرلمان العربي عادل عبد الرحمن العسومي،أهمية هذه الخطوة المحورية والتاريخية في استعادة الأمن والاستقرار وتوحيد الصف اليمني وتفعيل مؤسسات الدولة، وتهيئة الأجواء أمام الحكومة الجديدة في تنفيذ المشاريع التنموية في المناطق المحررة، بما يعود بالنفع على الشعب اليمني الشقيق والتخفيف من معاناته.وأعرب العسومي في بيان ،عن تطلعه أن يكون تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة خطوة مهمة في سبيل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية في جميع أبعادها. بدورها ، رحبت وزارة الخارجية السعودية بتنفيذ الأطراف اليمنية ممثلة بالحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لاتفاق الرياض، وبما تم الإعلان عنه من تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني، بعد أن تم تنفيذ الترتيبات العسكرية الخاصة بخروج القوات العسكرية من (عدن) إلى خارج المحافظة، وفصل القوات العسكرية في (أبين) ونقلها إلى مواقعها المنتخبة.وثمنت الوزارة في بيان ،حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق لإعادة الأمن والاستقرار، معتبرة تنفيذ اتفاق الرياض خطوة مهمة في سبيل بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية.من جانبها ،رحبت مصر بتشكيل حكومة كفاءات سياسية يمنية تنفيذا لاتفاق الرياض ،بما يمثله ذلك من خطوة مهمة في سبيل التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية.وثمنت وزارة الخارجية المصرية في بيان،جهود المملكة العربية السعودية في رعاية تنفيذ "اتفاق الرياض"، ومواصلة دعم جهود الحل السياسي للأزمة اليمنية.دوليا ،رحب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، بالتطورات الإيجابية في تنفيذ "اتفاق الرياض" وتشكيل حكومة يمنية جديدة.وقال غريفيث في بيان إن "هذه خطوة مهمة لتعزيز الاستقرار وتحسين مؤسسات الدولة ورفع مستوى الشراكة السياسية، وهي أيضا خطوة محورية نحو حل سياسي دائم للصراع في اليمن".وأكد على ضرورة القيام بالمزيد من العمل لإشراك المرأة اليمنية في الحكومة ومناصب صنع القرار، خاصة في أعقاب السابقة التاريخية التي حددها الانتقال السياسي في اليمن من خلال مؤتمر الحوار الوطني.من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في تغريدة على تويتر،إن "هذه خطوة مهمة تجاه تطبيق اتفاق الرياض بين حكومة اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي، وخطوة أخرى تجاه السلام الذي يحتاجه اليمنيون بكل شدة".وأصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس الجمعة ، قرارا جمهوريا بتشكيل حكومة جديدة من كفاءات سياسية يرأسها معين عبد الملك، تضم 24 وزيرا، في خطوة تكمل تنفيذ اتفاق الرياض اليمني في شقه السياسي بعدما جرى الأسبوع الماضي تنفيذ الشق العسكري له.وأكد رئيس الحكومة اليمنية المكلف معين عبد الملك، أن حكومة الكفاءات السياسية الجديدة، ستعمل وفق نهج مختلف وشامل لتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة، والبناء على وحدة الصف الوطني في توحيد القرار العسكري والأمني بما يساعد على التسريع في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.وكانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي قد وقعا في نونبر من العام الماضي اتفاقا ينص على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع، وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.ويشهد اليمن للعام السادس على التوالي، حربا بين القوات الموالية للحكومة، ومسلحي الحوثي المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ شتنبر 2014.ويدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، منذ مارس 2015، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت "أزمة إنسانية حادة"، وفقا للأمم المتحدة.

رحبت دول عربية وغربية بالاعلان عن تشكيل حكومة يمنية جديدة برئاسة معين عبد الملك في خطوة لتنفيذ الأطراف اليمنية "اتفاق الرياض".وفي هذا الصدد ،رحبت منظمة التعاون الإسلامي، بتنفيذ الحكومة الشرعية في اليمن والمجلس الانتقالي "اتفاق الرياض"، والإعلان عن تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني.وأشاد الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين بحرص الأطراف اليمنية على تنفيذ الاتفاق للوصول إلى الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية، بما يحقق مصلحة اليمن ويعيد الأمن والاستقرار ،مثمنا جهود القيادة السعودية دعم اليمن وحرصها الدائم على تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني.بدوره ،أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف،عن تقديره كافة جهود الأطراف اليمنية الهادفة إلى تغليب مصالح الشعب اليمني وتهيئة الأجواء لممارسة الحكومة الجديدة لجميع أعمالها من العاصمة المؤقتة عدن، وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة في جميع أبعادها .وأشاد الحجرف في بيان ،بالجهود الكبيرة التي يبذلها التحالف العربي بقيادة السعودية لدعم الشرعية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، الذي توج بإعلان تشكيل الحكومة اليمنية مؤكدا حرص دول مجلس التعاون على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، ودعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.من جانبه،أكد رئيس البرلمان العربي عادل عبد الرحمن العسومي،أهمية هذه الخطوة المحورية والتاريخية في استعادة الأمن والاستقرار وتوحيد الصف اليمني وتفعيل مؤسسات الدولة، وتهيئة الأجواء أمام الحكومة الجديدة في تنفيذ المشاريع التنموية في المناطق المحررة، بما يعود بالنفع على الشعب اليمني الشقيق والتخفيف من معاناته.وأعرب العسومي في بيان ،عن تطلعه أن يكون تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة خطوة مهمة في سبيل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية في جميع أبعادها. بدورها ، رحبت وزارة الخارجية السعودية بتنفيذ الأطراف اليمنية ممثلة بالحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لاتفاق الرياض، وبما تم الإعلان عنه من تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني، بعد أن تم تنفيذ الترتيبات العسكرية الخاصة بخروج القوات العسكرية من (عدن) إلى خارج المحافظة، وفصل القوات العسكرية في (أبين) ونقلها إلى مواقعها المنتخبة.وثمنت الوزارة في بيان ،حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق لإعادة الأمن والاستقرار، معتبرة تنفيذ اتفاق الرياض خطوة مهمة في سبيل بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية.من جانبها ،رحبت مصر بتشكيل حكومة كفاءات سياسية يمنية تنفيذا لاتفاق الرياض ،بما يمثله ذلك من خطوة مهمة في سبيل التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية.وثمنت وزارة الخارجية المصرية في بيان،جهود المملكة العربية السعودية في رعاية تنفيذ "اتفاق الرياض"، ومواصلة دعم جهود الحل السياسي للأزمة اليمنية.دوليا ،رحب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، بالتطورات الإيجابية في تنفيذ "اتفاق الرياض" وتشكيل حكومة يمنية جديدة.وقال غريفيث في بيان إن "هذه خطوة مهمة لتعزيز الاستقرار وتحسين مؤسسات الدولة ورفع مستوى الشراكة السياسية، وهي أيضا خطوة محورية نحو حل سياسي دائم للصراع في اليمن".وأكد على ضرورة القيام بالمزيد من العمل لإشراك المرأة اليمنية في الحكومة ومناصب صنع القرار، خاصة في أعقاب السابقة التاريخية التي حددها الانتقال السياسي في اليمن من خلال مؤتمر الحوار الوطني.من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في تغريدة على تويتر،إن "هذه خطوة مهمة تجاه تطبيق اتفاق الرياض بين حكومة اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي، وخطوة أخرى تجاه السلام الذي يحتاجه اليمنيون بكل شدة".وأصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس الجمعة ، قرارا جمهوريا بتشكيل حكومة جديدة من كفاءات سياسية يرأسها معين عبد الملك، تضم 24 وزيرا، في خطوة تكمل تنفيذ اتفاق الرياض اليمني في شقه السياسي بعدما جرى الأسبوع الماضي تنفيذ الشق العسكري له.وأكد رئيس الحكومة اليمنية المكلف معين عبد الملك، أن حكومة الكفاءات السياسية الجديدة، ستعمل وفق نهج مختلف وشامل لتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة، والبناء على وحدة الصف الوطني في توحيد القرار العسكري والأمني بما يساعد على التسريع في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.وكانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي قد وقعا في نونبر من العام الماضي اتفاقا ينص على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع، وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.ويشهد اليمن للعام السادس على التوالي، حربا بين القوات الموالية للحكومة، ومسلحي الحوثي المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ شتنبر 2014.ويدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، منذ مارس 2015، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت "أزمة إنسانية حادة"، وفقا للأمم المتحدة.



اقرأ أيضاً
بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، بأن المواطنين الروس جمعوا حوالي 54.5 مليار روبل (700 مليون دولار) لدعم العملية الخاصة. وقال بوتين متحدثا في منتدى "كل شيء من أجل النصر": "كما ذكرنا للتو، جمع المواطنون الروس 54.5 مليار روبل من الأموال العامة لدعم العملية العسكرية الخاصة، بما في ذلك أكثر من 45 مليار روبل مخصصة لجنودنا ووحداتنا القتالية". وأكد بوتين أن الروس حين يكونون معا "قوة جبارة لا تُقهر"، وأعرب عن امتنانه لملايين الناس الذين رفعوا شعار "كلنا من أجل النصر!". وتابع قائلا: "شكرا جزيلا لكل من يساعد الجبهة، جنودنا وضباطنا، أبطالنا الحقيقيون، الذين يُنجزون أهم المهام الوطنية في ظروف قتالية صعبة". كما شكر الرئيس كل من يقدم الأموال والأغراض والملابس والأجهزة، وأضاف: "يتبرعون بما يملكون، مُشكلين طوابير إنسانية لدعم سكان دونباس ونوفوروسيا في المناطق الحدودية". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من اليوم الأحد، تحرير بلدتين جديدتين في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا وجمهورية دونيتسك التي انضمت إلى روسيا، وتكبيد قوات كييف خسائر بشرية ومادية كبيرة.
دولي

إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة