

دولي
ترحيب عربي ودولي واسع بتشكيل حكومة يمنية جديدة
رحبت دول عربية وغربية بالاعلان عن تشكيل حكومة يمنية جديدة برئاسة معين عبد الملك في خطوة لتنفيذ الأطراف اليمنية "اتفاق الرياض".وفي هذا الصدد ،رحبت منظمة التعاون الإسلامي، بتنفيذ الحكومة الشرعية في اليمن والمجلس الانتقالي "اتفاق الرياض"، والإعلان عن تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني.وأشاد الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين بحرص الأطراف اليمنية على تنفيذ الاتفاق للوصول إلى الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية، بما يحقق مصلحة اليمن ويعيد الأمن والاستقرار ،مثمنا جهود القيادة السعودية دعم اليمن وحرصها الدائم على تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني.بدوره ،أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف،عن تقديره كافة جهود الأطراف اليمنية الهادفة إلى تغليب مصالح الشعب اليمني وتهيئة الأجواء لممارسة الحكومة الجديدة لجميع أعمالها من العاصمة المؤقتة عدن، وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة في جميع أبعادها .وأشاد الحجرف في بيان ،بالجهود الكبيرة التي يبذلها التحالف العربي بقيادة السعودية لدعم الشرعية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، الذي توج بإعلان تشكيل الحكومة اليمنية مؤكدا حرص دول مجلس التعاون على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، ودعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.من جانبه،أكد رئيس البرلمان العربي عادل عبد الرحمن العسومي،أهمية هذه الخطوة المحورية والتاريخية في استعادة الأمن والاستقرار وتوحيد الصف اليمني وتفعيل مؤسسات الدولة، وتهيئة الأجواء أمام الحكومة الجديدة في تنفيذ المشاريع التنموية في المناطق المحررة، بما يعود بالنفع على الشعب اليمني الشقيق والتخفيف من معاناته.وأعرب العسومي في بيان ،عن تطلعه أن يكون تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة خطوة مهمة في سبيل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية في جميع أبعادها. بدورها ، رحبت وزارة الخارجية السعودية بتنفيذ الأطراف اليمنية ممثلة بالحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لاتفاق الرياض، وبما تم الإعلان عنه من تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني، بعد أن تم تنفيذ الترتيبات العسكرية الخاصة بخروج القوات العسكرية من (عدن) إلى خارج المحافظة، وفصل القوات العسكرية في (أبين) ونقلها إلى مواقعها المنتخبة.وثمنت الوزارة في بيان ،حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق لإعادة الأمن والاستقرار، معتبرة تنفيذ اتفاق الرياض خطوة مهمة في سبيل بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية.من جانبها ،رحبت مصر بتشكيل حكومة كفاءات سياسية يمنية تنفيذا لاتفاق الرياض ،بما يمثله ذلك من خطوة مهمة في سبيل التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية.وثمنت وزارة الخارجية المصرية في بيان،جهود المملكة العربية السعودية في رعاية تنفيذ "اتفاق الرياض"، ومواصلة دعم جهود الحل السياسي للأزمة اليمنية.دوليا ،رحب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، بالتطورات الإيجابية في تنفيذ "اتفاق الرياض" وتشكيل حكومة يمنية جديدة.وقال غريفيث في بيان إن "هذه خطوة مهمة لتعزيز الاستقرار وتحسين مؤسسات الدولة ورفع مستوى الشراكة السياسية، وهي أيضا خطوة محورية نحو حل سياسي دائم للصراع في اليمن".وأكد على ضرورة القيام بالمزيد من العمل لإشراك المرأة اليمنية في الحكومة ومناصب صنع القرار، خاصة في أعقاب السابقة التاريخية التي حددها الانتقال السياسي في اليمن من خلال مؤتمر الحوار الوطني.من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في تغريدة على تويتر،إن "هذه خطوة مهمة تجاه تطبيق اتفاق الرياض بين حكومة اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي، وخطوة أخرى تجاه السلام الذي يحتاجه اليمنيون بكل شدة".وأصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس الجمعة ، قرارا جمهوريا بتشكيل حكومة جديدة من كفاءات سياسية يرأسها معين عبد الملك، تضم 24 وزيرا، في خطوة تكمل تنفيذ اتفاق الرياض اليمني في شقه السياسي بعدما جرى الأسبوع الماضي تنفيذ الشق العسكري له.وأكد رئيس الحكومة اليمنية المكلف معين عبد الملك، أن حكومة الكفاءات السياسية الجديدة، ستعمل وفق نهج مختلف وشامل لتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة، والبناء على وحدة الصف الوطني في توحيد القرار العسكري والأمني بما يساعد على التسريع في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.وكانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي قد وقعا في نونبر من العام الماضي اتفاقا ينص على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع، وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.ويشهد اليمن للعام السادس على التوالي، حربا بين القوات الموالية للحكومة، ومسلحي الحوثي المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ شتنبر 2014.ويدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، منذ مارس 2015، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت "أزمة إنسانية حادة"، وفقا للأمم المتحدة.
رحبت دول عربية وغربية بالاعلان عن تشكيل حكومة يمنية جديدة برئاسة معين عبد الملك في خطوة لتنفيذ الأطراف اليمنية "اتفاق الرياض".وفي هذا الصدد ،رحبت منظمة التعاون الإسلامي، بتنفيذ الحكومة الشرعية في اليمن والمجلس الانتقالي "اتفاق الرياض"، والإعلان عن تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني.وأشاد الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين بحرص الأطراف اليمنية على تنفيذ الاتفاق للوصول إلى الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية، بما يحقق مصلحة اليمن ويعيد الأمن والاستقرار ،مثمنا جهود القيادة السعودية دعم اليمن وحرصها الدائم على تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني.بدوره ،أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف،عن تقديره كافة جهود الأطراف اليمنية الهادفة إلى تغليب مصالح الشعب اليمني وتهيئة الأجواء لممارسة الحكومة الجديدة لجميع أعمالها من العاصمة المؤقتة عدن، وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة في جميع أبعادها .وأشاد الحجرف في بيان ،بالجهود الكبيرة التي يبذلها التحالف العربي بقيادة السعودية لدعم الشرعية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، الذي توج بإعلان تشكيل الحكومة اليمنية مؤكدا حرص دول مجلس التعاون على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، ودعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.من جانبه،أكد رئيس البرلمان العربي عادل عبد الرحمن العسومي،أهمية هذه الخطوة المحورية والتاريخية في استعادة الأمن والاستقرار وتوحيد الصف اليمني وتفعيل مؤسسات الدولة، وتهيئة الأجواء أمام الحكومة الجديدة في تنفيذ المشاريع التنموية في المناطق المحررة، بما يعود بالنفع على الشعب اليمني الشقيق والتخفيف من معاناته.وأعرب العسومي في بيان ،عن تطلعه أن يكون تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة خطوة مهمة في سبيل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية في جميع أبعادها. بدورها ، رحبت وزارة الخارجية السعودية بتنفيذ الأطراف اليمنية ممثلة بالحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لاتفاق الرياض، وبما تم الإعلان عنه من تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني، بعد أن تم تنفيذ الترتيبات العسكرية الخاصة بخروج القوات العسكرية من (عدن) إلى خارج المحافظة، وفصل القوات العسكرية في (أبين) ونقلها إلى مواقعها المنتخبة.وثمنت الوزارة في بيان ،حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق لإعادة الأمن والاستقرار، معتبرة تنفيذ اتفاق الرياض خطوة مهمة في سبيل بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية.من جانبها ،رحبت مصر بتشكيل حكومة كفاءات سياسية يمنية تنفيذا لاتفاق الرياض ،بما يمثله ذلك من خطوة مهمة في سبيل التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية.وثمنت وزارة الخارجية المصرية في بيان،جهود المملكة العربية السعودية في رعاية تنفيذ "اتفاق الرياض"، ومواصلة دعم جهود الحل السياسي للأزمة اليمنية.دوليا ،رحب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، بالتطورات الإيجابية في تنفيذ "اتفاق الرياض" وتشكيل حكومة يمنية جديدة.وقال غريفيث في بيان إن "هذه خطوة مهمة لتعزيز الاستقرار وتحسين مؤسسات الدولة ورفع مستوى الشراكة السياسية، وهي أيضا خطوة محورية نحو حل سياسي دائم للصراع في اليمن".وأكد على ضرورة القيام بالمزيد من العمل لإشراك المرأة اليمنية في الحكومة ومناصب صنع القرار، خاصة في أعقاب السابقة التاريخية التي حددها الانتقال السياسي في اليمن من خلال مؤتمر الحوار الوطني.من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في تغريدة على تويتر،إن "هذه خطوة مهمة تجاه تطبيق اتفاق الرياض بين حكومة اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي، وخطوة أخرى تجاه السلام الذي يحتاجه اليمنيون بكل شدة".وأصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس الجمعة ، قرارا جمهوريا بتشكيل حكومة جديدة من كفاءات سياسية يرأسها معين عبد الملك، تضم 24 وزيرا، في خطوة تكمل تنفيذ اتفاق الرياض اليمني في شقه السياسي بعدما جرى الأسبوع الماضي تنفيذ الشق العسكري له.وأكد رئيس الحكومة اليمنية المكلف معين عبد الملك، أن حكومة الكفاءات السياسية الجديدة، ستعمل وفق نهج مختلف وشامل لتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة، والبناء على وحدة الصف الوطني في توحيد القرار العسكري والأمني بما يساعد على التسريع في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.وكانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي قد وقعا في نونبر من العام الماضي اتفاقا ينص على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع، وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.ويشهد اليمن للعام السادس على التوالي، حربا بين القوات الموالية للحكومة، ومسلحي الحوثي المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ شتنبر 2014.ويدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، منذ مارس 2015، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت "أزمة إنسانية حادة"، وفقا للأمم المتحدة.
ملصقات
