دولي

ترجيح إصابة المئات بفيروس غامض في الصين وقلق في الخارج


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 يناير 2020

يخشى علماء أن يكون عدد الإصابات بفيروس غامض من سلالة فيروس "سارس" (متلازمة الالتهابات التنفسية الحادّة) ظهر في الصين مؤخرا، أكبر من العدد الذي أعلنته السلطات، فيما تتكثف التدابير في الخارج من أجل منع تفشي المرض.وسُجّلت أربع حالات إضافية السبت ما يرفع العدد الإجمالي إلى ما لا يقلّ عن 45 حالة في مدينة ووهان وسط الصين، وفق ما أعلنت الهيئة البلدية للنظافة والصحة في المدينة حيث تمّ الإبلاغ عن مجمل الحالات الصينية منذ الشهر الماضي.لكن الفيروس انتقل على الأرجح الى مئات الأشخاص أي الى أكثر بكثير من العدد الرسمي، بحسب علماء في مركز أبحاث "إمبيريل كوليدج" في لندن الذي يقدّم استشارات لمنظمات على غرار منظمة الصحة العالمية.ويرجح هؤلاء في دراسة أن العدد قد يكون 1723 مصاباً. وتأخذ هذه الحصيلة بالاعتبار معلومات متوافرة حتى 12 كانون يناير.واستند الباحثون في هذه الخلاصة الى عدد الحالات التي تمّ الكشف عنها خارج الصين - اثنتان في تايلاند وحالة في اليابان - لاستنتاج عدد الأشخاص المصابين في ووهان، بناء على قاعدة بيانات الرحلات الجوية الدولية المغادرة من مطار ووهان.- "أنا قلق أكثر" -وأوضح أحد معدّي الدراسة نيل فيرغوسن لشبكة "بي بي سي" البريطانية بالقول "إذا كانت ووهان صدّرت ثلاث حالات نحو دول أخرى، يجب أن يكون هناك عدد إصابات أكثر مما تمّ الإعلان عنه".وأضاف "أنا قلق أكثر مما كنت عليه قبل أسبوع".ويثير الوباء مخاوف من عودة ظهور فيروس من نوع سارس الشديد العدوى الذي أودى بحياة حوالى 650 شخصاً في الصين القارية وهونغ كونغ بين عامي 2002 و2003.ويُعتقد أن العوامل المسببة للمرض هي نوع جديد من الفيروس التاجي وهو سلالة تضمّ عدداً أكبر من الفيروسات تتراوح من الإنفلونزا العادية إلى أمراض أكثر خطورة مثل متلازمة التنفس الالتهابي الحاد.وأتاح التحقيق الذي أجرته السلطات الصينية التوصل إلى أن عدداً من المصابين يعملون في سوق ووهان المتخصص في بيع ثمار البحر والسمك بالجملة.ودفع القلق في الخارج الى تكثيف تدابير الوقاية. وكان آخرها إعلان الولايات المتحدة أنها ستبدأ اعتباراً من الجمعة بفحص ركاب الرحلات الجوية القادمة من ووهان إلى مطار سان فرانسيسكو ومطار جون إف كينيدي في نيويورك اللذين يستقبلان رحلات مباشرة من ووهان، وكذلك الرحلات التي تصل إلى مطار لوس أنجليس الذي يُستخدم كمحطة عبور للعديد من الرحلات.وستفحص الفرق الطبية الركاب لكنها لن تُخضعهم بشكل منهجي إلى فحوص عينية.- "فيروس مذهل" -وعزّزت تايلاند حيث سُجّلت حالتان من المرض، أيضاً اجراءات المراقبة في مطاراتها مع اقتراب الاحتفالات بعيد السنة القمرية الجديدة (25 كانون يناير)، وهي فترة حساسة تثير المخاوف من احتمال تفشي الفيروس.وفي هذه المناسبة، يتهافت مئات ملايين الصينيين للسفر على متن قطارات وحافلات وطائرات للاحتفال بالعيد مع عائلتهم. ويذهب كثيرون أيضاً لتمضية العطلة في جنوب شرق آسيا.كما عزّزت السلطات في هونغ كونغ (جنوب) إجراءاتها على حدود المدينة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، خصوصاً عبر أجهزة الكشف عن حرارة الجسم.ويثير الفيروس مخاوف متزايدة بعد وفاة رجل يبلغ 69 عاماً في الصين، كان أُصيب بالمرض في 31 دجنبر وتفاقم وضعه الصحي بعد خمسة أيام. وكانت هذه الوفاة الثانية في الصين.ورغم كل ذلك، وفي محاولة لطمأنة الناس، أعلنت السلطات الصحية المحلية هذا الأسبوع أن خطر نقل الفيروس من شخص الى آخر، ليس "مستبعداً"، لكنه "ضعيف".وحتى الساعة، لم تفرض قيود على حركة التنقل في الصين، لكن الموضوع حظي بحيّزٍ كبير من الاهتمام على موقع "ويبو" للتواصل الاجتماعي.وكتب ناشط ساخراً "هذا الفيروس مذهل، يمكن أن يذهب إلى الخارج لكن يبقى محصوراً" في ووهان، في حين يشتبه البعض بأن السلطات تحاول التقليل من درجة خطورة الوضع.

يخشى علماء أن يكون عدد الإصابات بفيروس غامض من سلالة فيروس "سارس" (متلازمة الالتهابات التنفسية الحادّة) ظهر في الصين مؤخرا، أكبر من العدد الذي أعلنته السلطات، فيما تتكثف التدابير في الخارج من أجل منع تفشي المرض.وسُجّلت أربع حالات إضافية السبت ما يرفع العدد الإجمالي إلى ما لا يقلّ عن 45 حالة في مدينة ووهان وسط الصين، وفق ما أعلنت الهيئة البلدية للنظافة والصحة في المدينة حيث تمّ الإبلاغ عن مجمل الحالات الصينية منذ الشهر الماضي.لكن الفيروس انتقل على الأرجح الى مئات الأشخاص أي الى أكثر بكثير من العدد الرسمي، بحسب علماء في مركز أبحاث "إمبيريل كوليدج" في لندن الذي يقدّم استشارات لمنظمات على غرار منظمة الصحة العالمية.ويرجح هؤلاء في دراسة أن العدد قد يكون 1723 مصاباً. وتأخذ هذه الحصيلة بالاعتبار معلومات متوافرة حتى 12 كانون يناير.واستند الباحثون في هذه الخلاصة الى عدد الحالات التي تمّ الكشف عنها خارج الصين - اثنتان في تايلاند وحالة في اليابان - لاستنتاج عدد الأشخاص المصابين في ووهان، بناء على قاعدة بيانات الرحلات الجوية الدولية المغادرة من مطار ووهان.- "أنا قلق أكثر" -وأوضح أحد معدّي الدراسة نيل فيرغوسن لشبكة "بي بي سي" البريطانية بالقول "إذا كانت ووهان صدّرت ثلاث حالات نحو دول أخرى، يجب أن يكون هناك عدد إصابات أكثر مما تمّ الإعلان عنه".وأضاف "أنا قلق أكثر مما كنت عليه قبل أسبوع".ويثير الوباء مخاوف من عودة ظهور فيروس من نوع سارس الشديد العدوى الذي أودى بحياة حوالى 650 شخصاً في الصين القارية وهونغ كونغ بين عامي 2002 و2003.ويُعتقد أن العوامل المسببة للمرض هي نوع جديد من الفيروس التاجي وهو سلالة تضمّ عدداً أكبر من الفيروسات تتراوح من الإنفلونزا العادية إلى أمراض أكثر خطورة مثل متلازمة التنفس الالتهابي الحاد.وأتاح التحقيق الذي أجرته السلطات الصينية التوصل إلى أن عدداً من المصابين يعملون في سوق ووهان المتخصص في بيع ثمار البحر والسمك بالجملة.ودفع القلق في الخارج الى تكثيف تدابير الوقاية. وكان آخرها إعلان الولايات المتحدة أنها ستبدأ اعتباراً من الجمعة بفحص ركاب الرحلات الجوية القادمة من ووهان إلى مطار سان فرانسيسكو ومطار جون إف كينيدي في نيويورك اللذين يستقبلان رحلات مباشرة من ووهان، وكذلك الرحلات التي تصل إلى مطار لوس أنجليس الذي يُستخدم كمحطة عبور للعديد من الرحلات.وستفحص الفرق الطبية الركاب لكنها لن تُخضعهم بشكل منهجي إلى فحوص عينية.- "فيروس مذهل" -وعزّزت تايلاند حيث سُجّلت حالتان من المرض، أيضاً اجراءات المراقبة في مطاراتها مع اقتراب الاحتفالات بعيد السنة القمرية الجديدة (25 كانون يناير)، وهي فترة حساسة تثير المخاوف من احتمال تفشي الفيروس.وفي هذه المناسبة، يتهافت مئات ملايين الصينيين للسفر على متن قطارات وحافلات وطائرات للاحتفال بالعيد مع عائلتهم. ويذهب كثيرون أيضاً لتمضية العطلة في جنوب شرق آسيا.كما عزّزت السلطات في هونغ كونغ (جنوب) إجراءاتها على حدود المدينة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، خصوصاً عبر أجهزة الكشف عن حرارة الجسم.ويثير الفيروس مخاوف متزايدة بعد وفاة رجل يبلغ 69 عاماً في الصين، كان أُصيب بالمرض في 31 دجنبر وتفاقم وضعه الصحي بعد خمسة أيام. وكانت هذه الوفاة الثانية في الصين.ورغم كل ذلك، وفي محاولة لطمأنة الناس، أعلنت السلطات الصحية المحلية هذا الأسبوع أن خطر نقل الفيروس من شخص الى آخر، ليس "مستبعداً"، لكنه "ضعيف".وحتى الساعة، لم تفرض قيود على حركة التنقل في الصين، لكن الموضوع حظي بحيّزٍ كبير من الاهتمام على موقع "ويبو" للتواصل الاجتماعي.وكتب ناشط ساخراً "هذا الفيروس مذهل، يمكن أن يذهب إلى الخارج لكن يبقى محصوراً" في ووهان، في حين يشتبه البعض بأن السلطات تحاول التقليل من درجة خطورة الوضع.



اقرأ أيضاً
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

السعودية توافق على تملك الأجانب للعقار
وافق مجلس الوزراء السعودي على نظام محدث لتملك غير السعوديين للعقارات، في جلسته المنعقدة الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس). واعتبر وزير البلديات والإسكان السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار ماجد الحقيل، صدور موافقة مجلس الوزراء على النظام في هذا التوقيت يأتي امتدادا للتشريعات العقارية الرامية إلى تنمية القطاع العقاري، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر. وأكد الوزير أن النظام المحدث "يراعي مصالح المواطنين السعوديين من خلال وجود آليات تضمن ضبط السوق والامتثال للإجراءات المحددة، الساعية إلى تحقيق التوازن العقاري". وأوضح أن النظام "راعى جميع الجوانب الاقتصادية والاستثمارية حيث سيتاح التملك في نطاقات جغرافية محددة، خصوصا في مدينتي الرياض وجدة، واشتراطات خاصة للتملك في مكة والمدينة". ووفقا للنظام المحدث فإن الهيئة العامة للعقار تتولى مهام اقتراح النطاق الجغرافي الذي يجوز فيه لغير السعودي تملك العقار، أو اكتساب الحقوق العينية الأخرى عليه. وستطرح الهيئة اللائحة التنفيذية للنظام على منصة "استطلاع" خلال 180 يوما من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، حيث سيكون نافذا في يناير 2026 وفقا لما حدده النظام. وستحدد اللائحة ‌إجراءات اكتساب غير السعودي للحقوق العينية للعقار، و‌متطلبات إنفاذ أحكام النظام المقررة على غير السعودي، وتفاصيل تطبيق النظام بما يراعي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية كافة. وحسب "واس"، يأتي النظام منسجما مع أحكام نظام الإقامة المميزة وتنظيم تملك مواطني دول مجلس التعاون للعقار في الدول الأعضاء لغرض السكن والاستثمار، أو الأنظمة الأخرى السارية التي تمنح غير السعودي امتيازات لتملك العقار واكتساب الحقوق العينية الأخرى
دولي

الكرملين: نتعامل مع انتقادات ترامب لبوتين بهدوء
أعلن الكرملين، الأربعاء، أنه يتعامل «بهدوء» مع الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين واتهمه فيها بالتفوه «بكم من الترهات» بشأن أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على سؤال حول تشديد دونالد ترامب لهجته خلال مؤتمره اليومي الذي شاركت فيه وكالة «فرانس برس»: «نتعامل مع الأمر بهدوء ونعتزم مواصلة حوارنا مع واشنطن». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء، أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية أمريكية إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أنه يدرس فرض عقوبات إضافية على موسكو.ووجه ترامب غضبه إلى بوتين، الثلاثاء، خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض. قال ترامب «لستُ راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن»، مشيراً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة