دولي

ترامب يوقع أمرا يقضي بإلغاء “التحوّل الجنسي” بالجيش


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 28 يناير 2025

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، على أمر تنفيذي يقضي بتخليص الجيش ممّا أطلق عليها “أيديولوجيا التحوّل الجنسي”، في ما يشكّل انتكاسة كبيرة محتملة لحقوق المثليين.

وفي سلسلة من الأوامر المتعلّقة بالجيش التي قال ترامب للصحافيين إنّه وقعها على متن طائرته الرئاسية دعا إلى بناء نسخة أميركية من نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي “القبة الحديدية”.

ووقع الرئيس الجمهوري على أوامر أخرى تقضي بإعادة تعيين أفراد الخدمة الذين تمّ فصلهم لرفضهم تلقّي لقاح كوفيد، وتوسيع نطاق حملة حكومية على برامج التنوّع ضمن القوات المسلّحة.

وقال ترامب خلال مناسبة لمشرّعي الحزب الجمهوري في ميامي: “من أجل ضمان حصولنا على القوة القتالية الأكثر فتكا في العالم سنعمل على القضاء على أيديولوجيا التحوّل الجنسي في جيشنا”.

وكان ترامب تعهّد بفرض إعادة الحظر على الجنود المتحوّلين جنسيا، وانتقد أي اعتراف بالتنوّع الجنسي؛ وفي قراره قال إنّ القوات المسلّحة “أُصيبت بأيديولوجيا جنسية متطرّفة لاسترضاء الناشطين”، مضيفا أنّ “العديد من الحالات الصحية والعقلية والجسدية غير متوافقة مع الخدمة الفعلية”.

وجاء في الأمر الصادر عن الرئيس الأمريكي أنّ “تبنّي هوية جنسية تتعارض مع جنس الفرد هو أمر يتعارض مع التزام الجندي بأسلوب حياة مشرّف وصادق ومنضبط، حتى في الحياة الشخصية”، وأضاف أنّ “ادعاء الرجل أنّه امرأة، وطلبه من الآخرين احترام هذا الزيف، لا يتفق مع التواضع والإيثار المطلوبَين من عضو في الخدمة” العسكرية.

وفي قرار آخر رأى ترامب أنّ برامج التنوّع في الجيش “تقوّض القيادة والجدارة وتماسك الوحدة، وبالتالي تؤدي إلى تآكل قدرة القوات على القتال والاستعداد”.

كذلك، منع القرار وزارة الدفاع والقوات المسلّحة من الترويج لنظريات “غير أميركية” تقول إنّ الوثائق التأسيسية للولايات المتحدة عنصرية أو جنسية، أو تعزيز المناقشة بشأن “أيديولوجيا النوع الاجتماعي”.

وجاءت القرارات مع بداية الأسبوع الثاني لعودة ترامب إلى البيت الأبيض، وفي اليوم نفسه الذي أُقيم فيه حفل ترحيب في البنتاغون بوزير الدفاع الجديد، العسكري السابق والشخصية المعروفة على شبكة “فوكس نيوز” بيت هيغسيث.

وفي منشور على منصة إكس قال هيغسيث، الذي تمّ التصديق على تعيينه الأسبوع الماضي رغم المخاوف بشأن قلّة خبرته وسجلّه المفترض بشأن الإفراط في شرب الكحول والعنف الأُسري: “شكرا لك على قيادتك سيدي الرئيس. سننفّذ (ما وعدت به)”.

وفي السنوات الأخيرة واجه الأميركيون المتحوّلون جنسيا مجموعة متغيّرة من السياسات المتعلّقة بالخدمة العسكرية، إذ سعت الإدارات الديمقراطية إلى السماح لهم بتأدية الخدمة وفق خيارهم الجنسي علنا، بينما سعى ترامب مرارا إلى إبقائهم خارج صفوف الجيش.

ورفع الجيش الأميركي الحظر عن المتحوّلين جنسيا في العام 2016، خلال الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما.

وبناء على تلك السياسة سُمح للمتحوّلين جنسيا الذين كانوا يؤدون الخدمة العسكرية بأن يقوموا بذلك علنا، بينما كان من المقرّر قبول المجنّدين المتحوّلين جنسيا بحلول الأول من يوليو 2017.

– “وطنيون” –
غير أنّ إدارة ترامب الأولى أرجأت هذا الموعد إلى العام 2018، قبل أن تقرّر إلغاء السياسة بالكامل، ما أثار انتقادات من قبل جماعات حقوق الإنسان.

من جانبه تحرّك الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن لعكس هذه القيود بعد أيام على وصوله إلى منصبه في العام 2021، مؤكدا أنّ جميع الأميركيين المؤهّلين لتأدية الخدمة العسكرية يجب أن يكونوا قادرين على القيام بذلك.

وفي حين أنّ عدد الجنود المتحوّلين جنسيا قليل إلى حدّ ما في الجيش الأميركي، في ظل تقديرات تشير إلى وجود حوالي 15 ألفا من بين أكثر من مليوني عضو في الخدمة العسكرية، إلّا أنّ طردهم من شأنه أن يقلّل من حجم القوات الأميركية في وقت تواجه البلاد صعوبات في تجنيد أفراد جدد.

وأبدى لويد أوستن، وزير الدفاع السابق خلال عهد بايدن، انتقادا لخطط ترامب في خطاب الوداع الذي ألقاه في وقت سابق هذا الشهر، وقال إنّ “أيّ جيش يرفض الوطنيين المؤهّلين الذين يتوقون للخدمة يجعل نفسه أصغر وأضعف”.

وكانت قضايا المتحوّلين جنسيا أربكت المشهد السياسي الأميركي في السنوات الأخيرة، حيث تحرّكت الولايات التي يسيطر عليها الجمهوريون والديمقراطيون في اتجاهات متعاكسة بشأن سياسات تتراوح من العلاج الطبي إلى ما يمكن للكتب أن تتطرّق إليه بشأن هذا الموضوع، إن كان في المكتبات العامّة أو المدرسية.

وفي هذه الأثناء تعهّد ترامب مرارا ببناء نسخة من نظام القبة الحديدية الذي تستخدمه إسرائيل لإسقاط الصواريخ التي تطلقها حركة حماس من غزة وحزب الله من لبنان، لكنه تجاهل واقع أنّ هذا النظام مبني لمواجهة التهديدات قصيرة المدى، ما يجعله غير مناسب للدفاع ضد الصواريخ العابرة للقارات التي تشكّل الخطر الرئيسي على الولايات المتحدة.

وقال ترامب في ميامي: “نحن بحاجة إلى البدء فورا في بناء درع الدفاع الصاروخي المتطوّر +القبة الحديدية+”، مضيفا أنّه سيتمّ “تصنيعه هنا في الولايات المتحدة”.

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، على أمر تنفيذي يقضي بتخليص الجيش ممّا أطلق عليها “أيديولوجيا التحوّل الجنسي”، في ما يشكّل انتكاسة كبيرة محتملة لحقوق المثليين.

وفي سلسلة من الأوامر المتعلّقة بالجيش التي قال ترامب للصحافيين إنّه وقعها على متن طائرته الرئاسية دعا إلى بناء نسخة أميركية من نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي “القبة الحديدية”.

ووقع الرئيس الجمهوري على أوامر أخرى تقضي بإعادة تعيين أفراد الخدمة الذين تمّ فصلهم لرفضهم تلقّي لقاح كوفيد، وتوسيع نطاق حملة حكومية على برامج التنوّع ضمن القوات المسلّحة.

وقال ترامب خلال مناسبة لمشرّعي الحزب الجمهوري في ميامي: “من أجل ضمان حصولنا على القوة القتالية الأكثر فتكا في العالم سنعمل على القضاء على أيديولوجيا التحوّل الجنسي في جيشنا”.

وكان ترامب تعهّد بفرض إعادة الحظر على الجنود المتحوّلين جنسيا، وانتقد أي اعتراف بالتنوّع الجنسي؛ وفي قراره قال إنّ القوات المسلّحة “أُصيبت بأيديولوجيا جنسية متطرّفة لاسترضاء الناشطين”، مضيفا أنّ “العديد من الحالات الصحية والعقلية والجسدية غير متوافقة مع الخدمة الفعلية”.

وجاء في الأمر الصادر عن الرئيس الأمريكي أنّ “تبنّي هوية جنسية تتعارض مع جنس الفرد هو أمر يتعارض مع التزام الجندي بأسلوب حياة مشرّف وصادق ومنضبط، حتى في الحياة الشخصية”، وأضاف أنّ “ادعاء الرجل أنّه امرأة، وطلبه من الآخرين احترام هذا الزيف، لا يتفق مع التواضع والإيثار المطلوبَين من عضو في الخدمة” العسكرية.

وفي قرار آخر رأى ترامب أنّ برامج التنوّع في الجيش “تقوّض القيادة والجدارة وتماسك الوحدة، وبالتالي تؤدي إلى تآكل قدرة القوات على القتال والاستعداد”.

كذلك، منع القرار وزارة الدفاع والقوات المسلّحة من الترويج لنظريات “غير أميركية” تقول إنّ الوثائق التأسيسية للولايات المتحدة عنصرية أو جنسية، أو تعزيز المناقشة بشأن “أيديولوجيا النوع الاجتماعي”.

وجاءت القرارات مع بداية الأسبوع الثاني لعودة ترامب إلى البيت الأبيض، وفي اليوم نفسه الذي أُقيم فيه حفل ترحيب في البنتاغون بوزير الدفاع الجديد، العسكري السابق والشخصية المعروفة على شبكة “فوكس نيوز” بيت هيغسيث.

وفي منشور على منصة إكس قال هيغسيث، الذي تمّ التصديق على تعيينه الأسبوع الماضي رغم المخاوف بشأن قلّة خبرته وسجلّه المفترض بشأن الإفراط في شرب الكحول والعنف الأُسري: “شكرا لك على قيادتك سيدي الرئيس. سننفّذ (ما وعدت به)”.

وفي السنوات الأخيرة واجه الأميركيون المتحوّلون جنسيا مجموعة متغيّرة من السياسات المتعلّقة بالخدمة العسكرية، إذ سعت الإدارات الديمقراطية إلى السماح لهم بتأدية الخدمة وفق خيارهم الجنسي علنا، بينما سعى ترامب مرارا إلى إبقائهم خارج صفوف الجيش.

ورفع الجيش الأميركي الحظر عن المتحوّلين جنسيا في العام 2016، خلال الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما.

وبناء على تلك السياسة سُمح للمتحوّلين جنسيا الذين كانوا يؤدون الخدمة العسكرية بأن يقوموا بذلك علنا، بينما كان من المقرّر قبول المجنّدين المتحوّلين جنسيا بحلول الأول من يوليو 2017.

– “وطنيون” –
غير أنّ إدارة ترامب الأولى أرجأت هذا الموعد إلى العام 2018، قبل أن تقرّر إلغاء السياسة بالكامل، ما أثار انتقادات من قبل جماعات حقوق الإنسان.

من جانبه تحرّك الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن لعكس هذه القيود بعد أيام على وصوله إلى منصبه في العام 2021، مؤكدا أنّ جميع الأميركيين المؤهّلين لتأدية الخدمة العسكرية يجب أن يكونوا قادرين على القيام بذلك.

وفي حين أنّ عدد الجنود المتحوّلين جنسيا قليل إلى حدّ ما في الجيش الأميركي، في ظل تقديرات تشير إلى وجود حوالي 15 ألفا من بين أكثر من مليوني عضو في الخدمة العسكرية، إلّا أنّ طردهم من شأنه أن يقلّل من حجم القوات الأميركية في وقت تواجه البلاد صعوبات في تجنيد أفراد جدد.

وأبدى لويد أوستن، وزير الدفاع السابق خلال عهد بايدن، انتقادا لخطط ترامب في خطاب الوداع الذي ألقاه في وقت سابق هذا الشهر، وقال إنّ “أيّ جيش يرفض الوطنيين المؤهّلين الذين يتوقون للخدمة يجعل نفسه أصغر وأضعف”.

وكانت قضايا المتحوّلين جنسيا أربكت المشهد السياسي الأميركي في السنوات الأخيرة، حيث تحرّكت الولايات التي يسيطر عليها الجمهوريون والديمقراطيون في اتجاهات متعاكسة بشأن سياسات تتراوح من العلاج الطبي إلى ما يمكن للكتب أن تتطرّق إليه بشأن هذا الموضوع، إن كان في المكتبات العامّة أو المدرسية.

وفي هذه الأثناء تعهّد ترامب مرارا ببناء نسخة من نظام القبة الحديدية الذي تستخدمه إسرائيل لإسقاط الصواريخ التي تطلقها حركة حماس من غزة وحزب الله من لبنان، لكنه تجاهل واقع أنّ هذا النظام مبني لمواجهة التهديدات قصيرة المدى، ما يجعله غير مناسب للدفاع ضد الصواريخ العابرة للقارات التي تشكّل الخطر الرئيسي على الولايات المتحدة.

وقال ترامب في ميامي: “نحن بحاجة إلى البدء فورا في بناء درع الدفاع الصاروخي المتطوّر +القبة الحديدية+”، مضيفا أنّه سيتمّ “تصنيعه هنا في الولايات المتحدة”.



اقرأ أيضاً
ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

الكرملين: روسيا مستعدة لعقد المفاوضات مع أوكرانيا
أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل التحضيرات للمفاوضات المقررة في 15 ماي الجاري في إسطنبول. وقال بيسكوف، للصحافيين، إن “الجانب الروسي يواصل الاستعداد للمفاوضات المقرر إجراؤها الخميس المقبل في إسطنبول”، حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن روسيا تعتزم الإعلان عمن سيمثلها في المفاوضات مع أوكرانيا، بمجرد أن يرى بوتين ذلك ضروريا. وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا، ولا يمكنها أن تدعي اتباع نهج متوازن في المفاوضات. وقال بيسكوف، للصحافيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان للقادة الأوروبيين مكان على طاولة المفاوضات في تركيا: “أقترح عليكم مجددا التركيز على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا تحدثنا بشكل عام عن مشاركة أوروبا في عملية تفاوضية محورية كهذه؛ فبما أن أوروبا تقف كليا إلى جانب أوكرانيا، فلا يمكنها ادعاء اتباع نهج محايد ومتوازن”. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، دون أية شروط مسبقة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة