
أقرّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرة الأولى بأن فيروس كورونا المستجد يأخذ أبعادًا "مقلقة" في أجزاء من الولايات المتحدة، في تصريح يشكل انعطافة في موقفه من كوفيد-19، موصياً بوضع الكمامة، في وقت سجلت فيه أستراليا الأربعاء عدداً قياسياً من الإصابات في يوم واحد.وأعلنت الحكومة الأسترالية الأربعاء عن تسجيل 502 إصابة جديدة، ليقترب بذلك إجمالي عدد الإصابات من 13 ألفاً في البلاد التي حظيت بإشادات لإدارتها الفعالة للأزمة، وهو ما يشير إلى أن ما من بلد بمنأى عن تفشي الفيروس.من جهتها، دعت حاكمة طوكيو يوريكو كوكي الأربعاء سكان منطقتها إلى البقاء في بيوتهم عشية عطلة نهاية أسبوع طويلة في اليابان، بينما عدد الإصابات اليومية بالفيروس في ارتفاع مطرد في العاصمة اليابانية.يأتي ذلك غداة توصل الاتحاد الأوروبي لاتفاق إنعاش اقتصادي "تاريخي" بقيمة 750 مليار يورو، بعد أربعة أيام من مفاوضات ماراتونية وصعبة في بروكسل.في الأثناء، سجّلت الولايات المتّحدة الثلاثاء، لليوم الثامن على التوالي، أكثر من 60 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، ليصل الإجمالي إلى أكثر من 3,89 مليون إصابة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز.- "زيادة مقلقة" -وقال ترامب الثلاثاء إنّ أزمة كوفيد-19 "ستسوء حتماً، للأسف، قبل أن تتحسّن. أنا لا أحبّ أن أقول ذلك لكن هذه هي الحقيقة"، في تغيير واضح للهجته بعد اتهامه منذ فترة طويلة بالتقليل من خطورة الفيروس.ولفت ترامب إلى تسجيل "زيادة مقلقة في حالات (الإصابة بالفيروس) في أجزاء كثيرة من جنوبنا".وقال "نطلب من الجميع أنّه عندما لا تكونون قادرين على التزام التباعد الاجتماعي، ضعوا كمّامات"، بعدما دافع حتى الآن عن "الحرية" الفردية في هذه المسألة.وأشارت منظمة الصحة للبلدان الأميركية إلى أنه إذا كانت الولايات المتحدة إلى حد بعيد الدولة الأكثر تضرراً في العالم، فإن الجزء الجنوبي من القارة الأميركية ليس بمنأى أيضاً عن تفشي الوباء على نحو خطير.وسجلت البرازيل، أكثر الدول تضررا في العالم من الفيروس بعد الولايات المتحدة، أكثر من 1300 وفاة جديدة، ما يرفع عدد الوفيات فيها إلى نحو 81500 من ما يقرب من مليونين و160 ألف إصابة مؤكدة.وتخطت حصيلة وفيات الوباء في الأثناء 40 ألفاً في المكسيك و7 آلاف في كولومبيا، بينما تجاوزت البيرو عتبة الـ350 ألف إصابة.- الكمامة إلزامية في ملبورن -ويبدو الوضع مقلقاً كذلك في بوليفيا حيث ذكرت الشرطة أنها جمعت أكثر من 400 جثة من الشوارع والمنازل في أنحاء البلاد خلال الأيام الخمسة الماضية، وقد قضى 85 بالمئة من الموتى جراء الفيروس.في أستراليا، سجلت غالبية الإصابات الجديدة في ولاية فكتوريا الجنوبية (484 ومن أصل 502 إصابة)، حيث ظهرت بؤر وبائية كبيرة في ملبورن وضواحيها الخاضعة منذ أسبوعين لقيود حجر.واعتباراً من منتصف ليل الأربعاء، يلزم سكان ملبورن بوضع الكمامة لدى خروجهم من منازلهم، تحت طائلة دفع غرامة بقيمة 200 دولار أسترالي (123 يورو).ويبلغ عدد الوفيات في أستراليا حتى الآن 125 من سكانها البالغ عددهم 25 مليون نسمة.في غضون ذلك، تخضع عاصمة اليابان لحالة تأهب قصوى، مع تحذير الخبراء من أن الإصابات تتجه للارتفاع سريعاً وعلى نطاق واسع.ويسجل الأرخبيل قرابة 26 ألفاً و300 إصابة، بينها أقل من ألف وفاة، منذ أن ظهر الوباء فيه منتصف يناير، لكن عدد الحالات الخطيرة يرتفع بشكل تدريجي.يأتي ذلك بينما تستعد اليابان الخميس للاحتفال ببدء العد التنازلي لانطلاق دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020 بعد عام، وذلك بعدما أرجئت بسبب وباء كوفيد-19.من جهتها، أعلنت بلجيكا الأربعاء عن ارتفاع ملحوظ نسبته 89% بعدد إصابات كوفيد-19 بين 12 و18 يوليو، ورأت أنه يجب "التصرف سريعاً" لتفادي فرض قيود جديدة.في أوروبا، وصف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الثلاثاء اتفاق خطة الإنعاش بـ"اللحظة الأكثر أهمية منذ اعتماد اليورو"، بينما اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، التي ترأس بلادها الاتحاد الأوروبي حالياً، أنه "استجابة لأكبر أزمة يواجهها منذ تأسيسه".والاتفاق الذي ينص على إصدار دين مشترك للمرة الأولى في تاريخ الاتحاد، يخدم بشكل أساسي دول الجنوب، لا سيما إيطاليا وإسبانيا.وتتطلب الخطة الآن المزيد من المفاوضات التقنية بين الدول الأعضاء، إضافة إلى إقرارها في البرلمان الأوروبي الذي يبدأ مناقشاته المتعلقة بها الخميس.- انهيار آلاف الشركات في إسبانيا -وتوقع وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير الثلاثاء أن الخطة ستسمح بإطلاق النمو من جديد في جميع دول الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2021.في الوقت الحالي، أدت الأزمة إلى إغلاق 13 بالمئة من المقاهي والحانات والمطاعم والفنادق في إسبانيا نهائيا، أي نحو 40 ألف منشأة، بحسب جمعية تمثل القطاع.من جهة ثانية، أعلنت رابطة محترفي كرة المضرب (ايه تي بي) الثلاثاء إلغاء دورة واشنطن التي كان من المقرر أن يُستأنف من خلالها الموسم، وقد تؤثر على دورة "يو أس أوبن" (فلاشينغ ميدوز).
أقرّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرة الأولى بأن فيروس كورونا المستجد يأخذ أبعادًا "مقلقة" في أجزاء من الولايات المتحدة، في تصريح يشكل انعطافة في موقفه من كوفيد-19، موصياً بوضع الكمامة، في وقت سجلت فيه أستراليا الأربعاء عدداً قياسياً من الإصابات في يوم واحد.وأعلنت الحكومة الأسترالية الأربعاء عن تسجيل 502 إصابة جديدة، ليقترب بذلك إجمالي عدد الإصابات من 13 ألفاً في البلاد التي حظيت بإشادات لإدارتها الفعالة للأزمة، وهو ما يشير إلى أن ما من بلد بمنأى عن تفشي الفيروس.من جهتها، دعت حاكمة طوكيو يوريكو كوكي الأربعاء سكان منطقتها إلى البقاء في بيوتهم عشية عطلة نهاية أسبوع طويلة في اليابان، بينما عدد الإصابات اليومية بالفيروس في ارتفاع مطرد في العاصمة اليابانية.يأتي ذلك غداة توصل الاتحاد الأوروبي لاتفاق إنعاش اقتصادي "تاريخي" بقيمة 750 مليار يورو، بعد أربعة أيام من مفاوضات ماراتونية وصعبة في بروكسل.في الأثناء، سجّلت الولايات المتّحدة الثلاثاء، لليوم الثامن على التوالي، أكثر من 60 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، ليصل الإجمالي إلى أكثر من 3,89 مليون إصابة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز.- "زيادة مقلقة" -وقال ترامب الثلاثاء إنّ أزمة كوفيد-19 "ستسوء حتماً، للأسف، قبل أن تتحسّن. أنا لا أحبّ أن أقول ذلك لكن هذه هي الحقيقة"، في تغيير واضح للهجته بعد اتهامه منذ فترة طويلة بالتقليل من خطورة الفيروس.ولفت ترامب إلى تسجيل "زيادة مقلقة في حالات (الإصابة بالفيروس) في أجزاء كثيرة من جنوبنا".وقال "نطلب من الجميع أنّه عندما لا تكونون قادرين على التزام التباعد الاجتماعي، ضعوا كمّامات"، بعدما دافع حتى الآن عن "الحرية" الفردية في هذه المسألة.وأشارت منظمة الصحة للبلدان الأميركية إلى أنه إذا كانت الولايات المتحدة إلى حد بعيد الدولة الأكثر تضرراً في العالم، فإن الجزء الجنوبي من القارة الأميركية ليس بمنأى أيضاً عن تفشي الوباء على نحو خطير.وسجلت البرازيل، أكثر الدول تضررا في العالم من الفيروس بعد الولايات المتحدة، أكثر من 1300 وفاة جديدة، ما يرفع عدد الوفيات فيها إلى نحو 81500 من ما يقرب من مليونين و160 ألف إصابة مؤكدة.وتخطت حصيلة وفيات الوباء في الأثناء 40 ألفاً في المكسيك و7 آلاف في كولومبيا، بينما تجاوزت البيرو عتبة الـ350 ألف إصابة.- الكمامة إلزامية في ملبورن -ويبدو الوضع مقلقاً كذلك في بوليفيا حيث ذكرت الشرطة أنها جمعت أكثر من 400 جثة من الشوارع والمنازل في أنحاء البلاد خلال الأيام الخمسة الماضية، وقد قضى 85 بالمئة من الموتى جراء الفيروس.في أستراليا، سجلت غالبية الإصابات الجديدة في ولاية فكتوريا الجنوبية (484 ومن أصل 502 إصابة)، حيث ظهرت بؤر وبائية كبيرة في ملبورن وضواحيها الخاضعة منذ أسبوعين لقيود حجر.واعتباراً من منتصف ليل الأربعاء، يلزم سكان ملبورن بوضع الكمامة لدى خروجهم من منازلهم، تحت طائلة دفع غرامة بقيمة 200 دولار أسترالي (123 يورو).ويبلغ عدد الوفيات في أستراليا حتى الآن 125 من سكانها البالغ عددهم 25 مليون نسمة.في غضون ذلك، تخضع عاصمة اليابان لحالة تأهب قصوى، مع تحذير الخبراء من أن الإصابات تتجه للارتفاع سريعاً وعلى نطاق واسع.ويسجل الأرخبيل قرابة 26 ألفاً و300 إصابة، بينها أقل من ألف وفاة، منذ أن ظهر الوباء فيه منتصف يناير، لكن عدد الحالات الخطيرة يرتفع بشكل تدريجي.يأتي ذلك بينما تستعد اليابان الخميس للاحتفال ببدء العد التنازلي لانطلاق دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020 بعد عام، وذلك بعدما أرجئت بسبب وباء كوفيد-19.من جهتها، أعلنت بلجيكا الأربعاء عن ارتفاع ملحوظ نسبته 89% بعدد إصابات كوفيد-19 بين 12 و18 يوليو، ورأت أنه يجب "التصرف سريعاً" لتفادي فرض قيود جديدة.في أوروبا، وصف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الثلاثاء اتفاق خطة الإنعاش بـ"اللحظة الأكثر أهمية منذ اعتماد اليورو"، بينما اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، التي ترأس بلادها الاتحاد الأوروبي حالياً، أنه "استجابة لأكبر أزمة يواجهها منذ تأسيسه".والاتفاق الذي ينص على إصدار دين مشترك للمرة الأولى في تاريخ الاتحاد، يخدم بشكل أساسي دول الجنوب، لا سيما إيطاليا وإسبانيا.وتتطلب الخطة الآن المزيد من المفاوضات التقنية بين الدول الأعضاء، إضافة إلى إقرارها في البرلمان الأوروبي الذي يبدأ مناقشاته المتعلقة بها الخميس.- انهيار آلاف الشركات في إسبانيا -وتوقع وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير الثلاثاء أن الخطة ستسمح بإطلاق النمو من جديد في جميع دول الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2021.في الوقت الحالي، أدت الأزمة إلى إغلاق 13 بالمئة من المقاهي والحانات والمطاعم والفنادق في إسبانيا نهائيا، أي نحو 40 ألف منشأة، بحسب جمعية تمثل القطاع.من جهة ثانية، أعلنت رابطة محترفي كرة المضرب (ايه تي بي) الثلاثاء إلغاء دورة واشنطن التي كان من المقرر أن يُستأنف من خلالها الموسم، وقد تؤثر على دورة "يو أس أوبن" (فلاشينغ ميدوز).
ملصقات
#كورونا

#كورونا

#كورونا

#كورونا

دولي

دولي

دولي

دولي

