دولي

ترامب يطلب مساعدة باكستان لـ”تسوية” النزاع في افغانستان


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 ديسمبر 2018

أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية الاثنين أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أرسل خطابا لرئيس الوزراء عمر خان طالبا مساعدة اسلام اباد في دعم "التفاوض للتوصل الى تسوية" في الحرب المستمرة في افغانستان.ويأتي التطور الأخير فيما تكّثف واشنطن مساعيها لإجراء مباحثات سلام مع متمردي حركة طالبان بعد أكثر من 17 عاما من اجتياح افغانستان.وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية أنّ ترامب قال في خطابه أنّ تسوية الصراع في افغانستان "أبرز أولوياته الإقليمية"، وتابعت "وفي هذا الصدد، يسعى (ترامب) وراء دعم باكستان وتسهيلاتها".وتتهم واشنطن مسؤولين باكستانيين بأنهم يغضون النظر أو ينسقون مع الجماعات الجهادية التي ترتكب اعتداءات في أفغانستان انطلاقا من قواعدها على طول الحدود بين البلدين، خصوصاً شبكة حقاني، الأمر الذي تنفيه إسلام آباد.ويسود في البيت الأبيض الاعتقاد بأن وكالات الاستخبارات الداخلية في باكستان وهيئات عسكرية أخرى ساعدت لفترات طويلة في تمويل وتسليح حركة طالبان لأسباب ايديولوجية، وكذلك لمواجهة النفوذ الهندي.وتمارس الولايات المتحدة ضغوطا على باكستان منذ سنوات للقضاء على الملاذات الآمنة للجماعات الجهادية المسلحة على أراضيها.وشنت اسلام آباد حملات شرسة ضد الجماعات الجهادية المسلحة على أراضيها، وتقول إنها تكبدت آلاف الضحايا وأنفقت مليارات الدولارات في حربها طويلة الامد على التطرف.وقالت الخارجية الباكستانية في بيانها إنّ "ترامب أقر أن الحرب كلّفت الولايات المتحدة وباكستان (الكثير)"، وأضافت أنّ اسلام اباد ستساعد في اي مباحثات "بنوايا حسنة".وفي شتنبر المنصرم، ألغى ترامب مساعدات لباكستان بقيمة 300 مليون دولار، بعد أن اتهمها بأنّها لا تفعل "شيئا بتاتا" للولايات المتحدة في الملف الافغاني.لكن خان رد بقوة على هجوم ترامب في سلسلة تغريدات.وكتب خان على تويتر "باكستان منيت ب75 ألف إصابة في هذه الحرب فيما تعرض الاقتصاد لخسارة أكثر من 123 مليار دولار. و+المساعدة+ الأميركية الضئيلة بلغت 20 مليار دولار".وتابع خان "هل يستطيع السيد ترامب أن يسمي حليفا آخر قدم مثل هذه التضحيات"؟وقال أنه بدلا من جعل باكستان "كبش فداء لإخفاقاتها" على الولايات المتحدة أن تجري تقييما جديا بشأن "السبب في أن طالبان اليوم أقوى من السابق".وياتي خطاب ترامب في الوقت الذي أعلنت واشنطن أنّ المبعوث الاميركي الخاص لافغانستان زلماي خليل زاد سيبدأ زيارة جديدة للمنطقة.وسيلتقي خليل زاد مسؤولين في باكستان وافغانستان وروسيا واوزبكستان وتركمانستان والإمارات وبلجيكا، في إطار السعي لاجراء مباحثات.وقد أبدى المبعوث الأميركي خليل زاد، الأفغاني الأصل، "تفاؤلاً حذراً" بإمكان وضع حدّ للنزاع المستمر منذ 17 عاماً قبل الانتخابات الرئاسية المقرّرة في 20 أبريل 2019.وفي مؤتمر دولي حول افغانستان عقد في جنيف الاسبوع الفائت، أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني تشكيل فريق يضم 12 شخصا للمشاركة في مباحثات السلام المحتملة مع طالبان.وفيما جدّدت الأمم المتحدة دعواتها لإجراء مباحثات مباشرة بين كابول والتنظيم الجهادي الذي حكم افغانستان ابان تسعينات القرن الماضي، رفضت طالبان دعوة غني مشددة أنها ستتفاوض فقط مع مسؤولين أميركيين وليس مع ممثلي للحكومة الأفغانية "العاجزة".

أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية الاثنين أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أرسل خطابا لرئيس الوزراء عمر خان طالبا مساعدة اسلام اباد في دعم "التفاوض للتوصل الى تسوية" في الحرب المستمرة في افغانستان.ويأتي التطور الأخير فيما تكّثف واشنطن مساعيها لإجراء مباحثات سلام مع متمردي حركة طالبان بعد أكثر من 17 عاما من اجتياح افغانستان.وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية أنّ ترامب قال في خطابه أنّ تسوية الصراع في افغانستان "أبرز أولوياته الإقليمية"، وتابعت "وفي هذا الصدد، يسعى (ترامب) وراء دعم باكستان وتسهيلاتها".وتتهم واشنطن مسؤولين باكستانيين بأنهم يغضون النظر أو ينسقون مع الجماعات الجهادية التي ترتكب اعتداءات في أفغانستان انطلاقا من قواعدها على طول الحدود بين البلدين، خصوصاً شبكة حقاني، الأمر الذي تنفيه إسلام آباد.ويسود في البيت الأبيض الاعتقاد بأن وكالات الاستخبارات الداخلية في باكستان وهيئات عسكرية أخرى ساعدت لفترات طويلة في تمويل وتسليح حركة طالبان لأسباب ايديولوجية، وكذلك لمواجهة النفوذ الهندي.وتمارس الولايات المتحدة ضغوطا على باكستان منذ سنوات للقضاء على الملاذات الآمنة للجماعات الجهادية المسلحة على أراضيها.وشنت اسلام آباد حملات شرسة ضد الجماعات الجهادية المسلحة على أراضيها، وتقول إنها تكبدت آلاف الضحايا وأنفقت مليارات الدولارات في حربها طويلة الامد على التطرف.وقالت الخارجية الباكستانية في بيانها إنّ "ترامب أقر أن الحرب كلّفت الولايات المتحدة وباكستان (الكثير)"، وأضافت أنّ اسلام اباد ستساعد في اي مباحثات "بنوايا حسنة".وفي شتنبر المنصرم، ألغى ترامب مساعدات لباكستان بقيمة 300 مليون دولار، بعد أن اتهمها بأنّها لا تفعل "شيئا بتاتا" للولايات المتحدة في الملف الافغاني.لكن خان رد بقوة على هجوم ترامب في سلسلة تغريدات.وكتب خان على تويتر "باكستان منيت ب75 ألف إصابة في هذه الحرب فيما تعرض الاقتصاد لخسارة أكثر من 123 مليار دولار. و+المساعدة+ الأميركية الضئيلة بلغت 20 مليار دولار".وتابع خان "هل يستطيع السيد ترامب أن يسمي حليفا آخر قدم مثل هذه التضحيات"؟وقال أنه بدلا من جعل باكستان "كبش فداء لإخفاقاتها" على الولايات المتحدة أن تجري تقييما جديا بشأن "السبب في أن طالبان اليوم أقوى من السابق".وياتي خطاب ترامب في الوقت الذي أعلنت واشنطن أنّ المبعوث الاميركي الخاص لافغانستان زلماي خليل زاد سيبدأ زيارة جديدة للمنطقة.وسيلتقي خليل زاد مسؤولين في باكستان وافغانستان وروسيا واوزبكستان وتركمانستان والإمارات وبلجيكا، في إطار السعي لاجراء مباحثات.وقد أبدى المبعوث الأميركي خليل زاد، الأفغاني الأصل، "تفاؤلاً حذراً" بإمكان وضع حدّ للنزاع المستمر منذ 17 عاماً قبل الانتخابات الرئاسية المقرّرة في 20 أبريل 2019.وفي مؤتمر دولي حول افغانستان عقد في جنيف الاسبوع الفائت، أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني تشكيل فريق يضم 12 شخصا للمشاركة في مباحثات السلام المحتملة مع طالبان.وفيما جدّدت الأمم المتحدة دعواتها لإجراء مباحثات مباشرة بين كابول والتنظيم الجهادي الذي حكم افغانستان ابان تسعينات القرن الماضي، رفضت طالبان دعوة غني مشددة أنها ستتفاوض فقط مع مسؤولين أميركيين وليس مع ممثلي للحكومة الأفغانية "العاجزة".



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة