دولي

ترامب يسابق الزمن لمنع إصدار كتاب “النار والغضب داخل البيت الأبيض”


كشـ24 نشر في: 6 يناير 2018

تحرَّك محامو الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس 4 يناير/كانون الثاني 2017، في محاولةٍ لإيقاف إصدار كتابٍ جديد يثير جدلاً واسعاً ويكشف عن الفوضى التي يشهدها البيت الأبيض وراء الكواليس. ورداً على ذلك، قدَّم الناشر الأميركي ميعاد نشر الكتاب إلى اليوم، الجمعة 5 يناير/كانون الثاني، وفق تقرير لصحيفة الغارديان.

وغردَّ مايكل وولف، مؤلف الكتاب: "ها نحن ذا. يمكنك شراء الكتاب (وقراءته) غداً. شكراً، سيدي الرئيس".

وكان من المُقرر إطلاق كتاب "Fire and Fury: Inside the Trump House" (النار والغضب: داخل البيت الأبيض) يوم الثلاثاء المقبل، 9 يناير/كانون الثاني. لكن بعدما نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مُقتطفاتٍ منه، جُنَّ جنون البيت الأبيض.

فغرَّد ترامب على تويتر قائلاً إنَّه لم يسبق وأن منحَ وولف حق الدخول إلى البيت الأبيض، كما أنَّه رفض طلباته بخصوص هذا الأمر عدة مرات. ووصف ترامب الكتاب بأنَّه "كاذب"، قائلاً إنَّ كتاب النار والغضب كان: "مليئاً بالأكاذيب والادعاءات الخاطئة والمصادر التي لا وجود لها". وقال إنَّه لم يتحدث إلى وولف قط، مضيفاً: "انظروا إلى ماضي هذا الرجل وشاهدوا ما يحدث له ولستيف الأحمق" في إشارةٍ إلى ستيف بانون، مستشار ترامب السابق.

وجاء انفجار الرئيس الأميركي على تويتر بعد بيانٍ شخصيٍ جدير بالملاحظة منه يدين ستيف بانون، الذي كان كاتم أسراره في يومٍ من الأيام، وصفه فيه بأنَّه "شخصية تبالغ في تعظيم ذاتها وليست مهمة".

وقال ترامب: إنَّ "ستيف بانون لا علاقةَ له بي أو برئاستي. وعندما فُصِلَ من عمله، لم يفقد وظيفته فحسب، بل فَقَد عقله أيضاً".

وقالت سارة هاكابي ساندرز، المتحدثة باسم البيت الابيض، إنَّ الرئيس "يشعر بالغضب والاشمئزاز" من هجمات بانون على عائلته، والتي تضمَّنت الادعاء بأنَّ اجتماع دونالد ترامب الابن مع مجموعةٍ من الروس الذين وعدوا بتقديم ما يُشوِّه سُمعة هيلاري كلينتون يُعدُّ "خيانةً" وفعلاً "غير وطني".


البيت الأبيض يحاول جاهداً احتواء ما تسبَّب فيه الكتاب

الخميس 4 يناير/كانون الثاني 2017، بينما كان البيت الأبيض يحاول جاهداً احتواء ما تسبَّب فيه الكتاب، بعث محامٍ للرئيس ترامب رسالةً يُطالب فيها وولف ودار نشر هنري هولت وشركاه "بالكف والتوقف فوراً عن نشر أو إصدار المزيد"، أو نشر مُقتطفات وملخصات لمحتوى هذا الكتاب. وطلب الإشعار القانوني الذي أرسله المحامي تشارلز هاردر، الذي يتخذ من مدينة بيفرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا الأميركية مقراً له، أيضاً نسخةً من الكتاب.

وأرسل هاردر رسالةً مماثلة إلى بانون مساء يوم الأربعاء مُتهماً كبير المخططين الاستراتيجيين السابق للرئيس ترامب بانتهاك "اتفاق الموظف"، (الذي يُحدِّد الاشتراطات بين والعلاقة بين رب العمل والموظفين)، وتشويه سُمعة الرئيس.

وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قد نشرت الأربعاء الماضي تفاصيل من الكتاب بعد الحصول على نسخةٍ من بائع كُتب في إقليم نيو إنغلاند بالولايات المتحدة. ثُمَّ سارعت مجلة نيويورك بنشر ملخص مطول وبدأت المزيد من التفاصيل في الظهور مبعد حصول وسائل الإعلام الأميركية الرئيسية، بما فيها صحيفة نيويورك تايمز ووول ستريت جورنال، على نسخ ليس عليها حظر تجاري.

وجرى بالفعل شحن حوالى 250 ألف نُسخة من الكتاب، وهو الأمر الذي من المفترض أن يستمر حتى الثلاثاء. وعند ظهر الخميس، قالت متحدثة باسم دار نشر هولت وشركاه لصحيفة الغارديان إنَّ عملية النشر بكافة أشكالها قُدِّمت إلى اليوم الجمعة "نتيجة الطلب غير المسبوق"

وأضاف بيان الناشر: "تؤكد دار هنري هولت أنَّنا تلقينا رسالة التوقُّف والامتناع عن نشر الكتاب من محامي الرئيس ترامب. لكنَّنا نرى أنَّ كتاب "النار والغضب" يُمثِّل مُساهمة استثنائية لخطابنا الوطني، وسنتابع نشر الكتاب".

ومن المُقرر استضافة وولف في برنامج "Today" الذي تبثه شبكة NBC صباح الجمعة 5 يناير/كانون الثاني 2017، لإجراء أول مقابلة علنية له.

وقال بن ويزنر، مدير مشروع الخطاب والخصوصية والتكنولوجيا التابع للاتحاد الأميركي للحريات المدنية، في وقتٍ سابق إنَّ دعوى ترامب القضائية ليس أمامها فرصة للنجاح.

وأضاف: "حتى محامي دونالد ترامب ليسوا مجانين بما فيه الكفاية لتقديم هذا إلى المحكمة. سيكون من غير العادي وغير المسبوق أن تستجيب محكمةٍ لهذه الادعاءات وتمنع النشر. هذا لن يحدث. أعتقد أنَّ هناك جمهور يتألَّف من شخصٍ واحد فقط يدعم هذه التهديدات القانونية، وهو دونالد ترامب".

وفي عمود رأي في مجلة هوليوود ريبورتر الأميركية بعنوان "My Year Inside Trump’s Insane White House - عامي داخل البيت الأبيض المجنون لترامب"، أعطى وولف نظرة أكبر عما اكتشفه وهو يجلس "يوماً بعد يوم على أريكة الجناح الغربي" لمدة عام. وأشار إلى أنَّ المسؤولين في الإدارة لا يعتقدون أنَّ ترامب قادر على القيام بوظيفته كرئيس.

وكتب وولف: "كان الجميع على وعيٍ، بشكلٍ واضح حد التألم، بازدياد وتيرة تكراره للكلام. فكان معتاداً على تكرار القصص الثلاث ذاتها، كلمةً كلمة وتعبيراً تعبيراً، كل 30 دقيقة، والآن أصبح يُكررها كل 10 دقائق. وبالفعل، كانت الكثير من تغريداته نِتاجاً لهذه التكرارات، إنَّه فحسب لا يستطيع التوقف عن قولِ شيءٍ ما".

وأضاف وولف: "كان انطباعي، الذي لا يُمحى، الذي خرجتُ به من التحدُّث إليهم (موظفي البيت الأبيض)، الذين يأملون في حدوث الأفضل، وفي ظل اعتماد مستقبلهم الشخصي ومستقبل البلاد عليه، ومراقبتهم خلال السنة الأولى من رئاسته هو أنَّهم جميعاً - بنسبة 100٪ - يعتقدون أنَّه غير قادر على أداء وظيفته".

وفي حكاية أخيرة، كَتَبَ وولف: "في مار آلاغو (وهو منتجع الرئيس ترامب الخاص في ولاية فلوريدا)، وقبل العام الجديد بالضبط، فشل ترامب في التعرف على مجموعة من الأصدقاء القدامى".

وكان الكتاب هو محور تركيز القسم الأكبر من المؤتمر الصحفي للبيت الأبيض يوم الخميس. وقالت سارة ساندرز إنَّ الادعاءات حول الاستقرار العقلي لترامب وجدارته "مشينة ومثيرة للضحك".

وقالت: "إذا كان غير ملائماً للمنصب، فعلى الأغلب ما كان ليجلس هناك".



وظهر ترامب أمام وسائل الإعلام في وقتٍ سابق في غرفة روزفلت، حيث كان مجتمعاً مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين حول موضوع الهجرة. وصاح الصحفيون هناك ببعض الأسئلة، وكانت من ضمنها: "هل خانك ستيف بانون، سيدي الرئيس؟ هل هناك أي تعليق عن ستيف بانون؟".

وردَّ ترامب: "لا أعرف، فقد وصفني بالرجل العظيم الليلة الماضية، لذلك، كما تعلمون، من الواضح أنَّه غيَّر رأيه بسرعة للغاية".

وقد ارتقى كتاب وولف -"المليء بالقصص الخاطئة والمضللة" وفقاً للبيت الأبيض- من المركز 48449 في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في موقع أمازون إلى المركز الأول.

وقال المؤلف إنَّ كتابه استند إلى أكثر من 200 مقابلة، بما في ذلك محادثاتٍ متعددة مع الرئيس وكبار الموظفين. وقالت سارة ساندرز إنَّ وولف "لم يجلس فعلياً مع الرئيس قط" وتحدث معه مرةً واحدة، لفترةٍ وجيزة، بعد تولي ترامب منصبه. ورفضت سارة هذا الكتاب ووصفته بأنَّه "صحافة صفراء تافهة وخيالية".

وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أنَّ "مساعدي ترامب اعتقدوا أنَّ لديهم المزيد من الوقت للتحضير قبل موعد إصدار الكتاب الرسمي. وقضى ترامب أغلب اليوم في التعبير عن غضبه من الكتاب لكبار مساعديه ومسؤوليه ومستشاريه. وبينما كان ترامب يستشيطُ غضباً، كان بعض المساعدين لا يزالون يبحثون بشكلٍ محموم عن نسخةٍ من الكتاب".

وفي يوم الأربعاء، قدَّم بانون برنامج "Breitbart News Tonight" (أخبار بريتبارت الليلة) على راديو Sirius XM كالمعتاد، ولم يُقدِّم إشارةً تُذكَر على الخلاف العلني مع ترامب.

وعندما أثار أحد المتصلين الأمر، أجاب بانون: "رئيس الولايات المتحدة رجلٌ عظيم، وأنت تعرف أنَّني أؤيده دائماً".

تحرَّك محامو الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس 4 يناير/كانون الثاني 2017، في محاولةٍ لإيقاف إصدار كتابٍ جديد يثير جدلاً واسعاً ويكشف عن الفوضى التي يشهدها البيت الأبيض وراء الكواليس. ورداً على ذلك، قدَّم الناشر الأميركي ميعاد نشر الكتاب إلى اليوم، الجمعة 5 يناير/كانون الثاني، وفق تقرير لصحيفة الغارديان.

وغردَّ مايكل وولف، مؤلف الكتاب: "ها نحن ذا. يمكنك شراء الكتاب (وقراءته) غداً. شكراً، سيدي الرئيس".

وكان من المُقرر إطلاق كتاب "Fire and Fury: Inside the Trump House" (النار والغضب: داخل البيت الأبيض) يوم الثلاثاء المقبل، 9 يناير/كانون الثاني. لكن بعدما نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مُقتطفاتٍ منه، جُنَّ جنون البيت الأبيض.

فغرَّد ترامب على تويتر قائلاً إنَّه لم يسبق وأن منحَ وولف حق الدخول إلى البيت الأبيض، كما أنَّه رفض طلباته بخصوص هذا الأمر عدة مرات. ووصف ترامب الكتاب بأنَّه "كاذب"، قائلاً إنَّ كتاب النار والغضب كان: "مليئاً بالأكاذيب والادعاءات الخاطئة والمصادر التي لا وجود لها". وقال إنَّه لم يتحدث إلى وولف قط، مضيفاً: "انظروا إلى ماضي هذا الرجل وشاهدوا ما يحدث له ولستيف الأحمق" في إشارةٍ إلى ستيف بانون، مستشار ترامب السابق.

وجاء انفجار الرئيس الأميركي على تويتر بعد بيانٍ شخصيٍ جدير بالملاحظة منه يدين ستيف بانون، الذي كان كاتم أسراره في يومٍ من الأيام، وصفه فيه بأنَّه "شخصية تبالغ في تعظيم ذاتها وليست مهمة".

وقال ترامب: إنَّ "ستيف بانون لا علاقةَ له بي أو برئاستي. وعندما فُصِلَ من عمله، لم يفقد وظيفته فحسب، بل فَقَد عقله أيضاً".

وقالت سارة هاكابي ساندرز، المتحدثة باسم البيت الابيض، إنَّ الرئيس "يشعر بالغضب والاشمئزاز" من هجمات بانون على عائلته، والتي تضمَّنت الادعاء بأنَّ اجتماع دونالد ترامب الابن مع مجموعةٍ من الروس الذين وعدوا بتقديم ما يُشوِّه سُمعة هيلاري كلينتون يُعدُّ "خيانةً" وفعلاً "غير وطني".


البيت الأبيض يحاول جاهداً احتواء ما تسبَّب فيه الكتاب

الخميس 4 يناير/كانون الثاني 2017، بينما كان البيت الأبيض يحاول جاهداً احتواء ما تسبَّب فيه الكتاب، بعث محامٍ للرئيس ترامب رسالةً يُطالب فيها وولف ودار نشر هنري هولت وشركاه "بالكف والتوقف فوراً عن نشر أو إصدار المزيد"، أو نشر مُقتطفات وملخصات لمحتوى هذا الكتاب. وطلب الإشعار القانوني الذي أرسله المحامي تشارلز هاردر، الذي يتخذ من مدينة بيفرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا الأميركية مقراً له، أيضاً نسخةً من الكتاب.

وأرسل هاردر رسالةً مماثلة إلى بانون مساء يوم الأربعاء مُتهماً كبير المخططين الاستراتيجيين السابق للرئيس ترامب بانتهاك "اتفاق الموظف"، (الذي يُحدِّد الاشتراطات بين والعلاقة بين رب العمل والموظفين)، وتشويه سُمعة الرئيس.

وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قد نشرت الأربعاء الماضي تفاصيل من الكتاب بعد الحصول على نسخةٍ من بائع كُتب في إقليم نيو إنغلاند بالولايات المتحدة. ثُمَّ سارعت مجلة نيويورك بنشر ملخص مطول وبدأت المزيد من التفاصيل في الظهور مبعد حصول وسائل الإعلام الأميركية الرئيسية، بما فيها صحيفة نيويورك تايمز ووول ستريت جورنال، على نسخ ليس عليها حظر تجاري.

وجرى بالفعل شحن حوالى 250 ألف نُسخة من الكتاب، وهو الأمر الذي من المفترض أن يستمر حتى الثلاثاء. وعند ظهر الخميس، قالت متحدثة باسم دار نشر هولت وشركاه لصحيفة الغارديان إنَّ عملية النشر بكافة أشكالها قُدِّمت إلى اليوم الجمعة "نتيجة الطلب غير المسبوق"

وأضاف بيان الناشر: "تؤكد دار هنري هولت أنَّنا تلقينا رسالة التوقُّف والامتناع عن نشر الكتاب من محامي الرئيس ترامب. لكنَّنا نرى أنَّ كتاب "النار والغضب" يُمثِّل مُساهمة استثنائية لخطابنا الوطني، وسنتابع نشر الكتاب".

ومن المُقرر استضافة وولف في برنامج "Today" الذي تبثه شبكة NBC صباح الجمعة 5 يناير/كانون الثاني 2017، لإجراء أول مقابلة علنية له.

وقال بن ويزنر، مدير مشروع الخطاب والخصوصية والتكنولوجيا التابع للاتحاد الأميركي للحريات المدنية، في وقتٍ سابق إنَّ دعوى ترامب القضائية ليس أمامها فرصة للنجاح.

وأضاف: "حتى محامي دونالد ترامب ليسوا مجانين بما فيه الكفاية لتقديم هذا إلى المحكمة. سيكون من غير العادي وغير المسبوق أن تستجيب محكمةٍ لهذه الادعاءات وتمنع النشر. هذا لن يحدث. أعتقد أنَّ هناك جمهور يتألَّف من شخصٍ واحد فقط يدعم هذه التهديدات القانونية، وهو دونالد ترامب".

وفي عمود رأي في مجلة هوليوود ريبورتر الأميركية بعنوان "My Year Inside Trump’s Insane White House - عامي داخل البيت الأبيض المجنون لترامب"، أعطى وولف نظرة أكبر عما اكتشفه وهو يجلس "يوماً بعد يوم على أريكة الجناح الغربي" لمدة عام. وأشار إلى أنَّ المسؤولين في الإدارة لا يعتقدون أنَّ ترامب قادر على القيام بوظيفته كرئيس.

وكتب وولف: "كان الجميع على وعيٍ، بشكلٍ واضح حد التألم، بازدياد وتيرة تكراره للكلام. فكان معتاداً على تكرار القصص الثلاث ذاتها، كلمةً كلمة وتعبيراً تعبيراً، كل 30 دقيقة، والآن أصبح يُكررها كل 10 دقائق. وبالفعل، كانت الكثير من تغريداته نِتاجاً لهذه التكرارات، إنَّه فحسب لا يستطيع التوقف عن قولِ شيءٍ ما".

وأضاف وولف: "كان انطباعي، الذي لا يُمحى، الذي خرجتُ به من التحدُّث إليهم (موظفي البيت الأبيض)، الذين يأملون في حدوث الأفضل، وفي ظل اعتماد مستقبلهم الشخصي ومستقبل البلاد عليه، ومراقبتهم خلال السنة الأولى من رئاسته هو أنَّهم جميعاً - بنسبة 100٪ - يعتقدون أنَّه غير قادر على أداء وظيفته".

وفي حكاية أخيرة، كَتَبَ وولف: "في مار آلاغو (وهو منتجع الرئيس ترامب الخاص في ولاية فلوريدا)، وقبل العام الجديد بالضبط، فشل ترامب في التعرف على مجموعة من الأصدقاء القدامى".

وكان الكتاب هو محور تركيز القسم الأكبر من المؤتمر الصحفي للبيت الأبيض يوم الخميس. وقالت سارة ساندرز إنَّ الادعاءات حول الاستقرار العقلي لترامب وجدارته "مشينة ومثيرة للضحك".

وقالت: "إذا كان غير ملائماً للمنصب، فعلى الأغلب ما كان ليجلس هناك".



وظهر ترامب أمام وسائل الإعلام في وقتٍ سابق في غرفة روزفلت، حيث كان مجتمعاً مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين حول موضوع الهجرة. وصاح الصحفيون هناك ببعض الأسئلة، وكانت من ضمنها: "هل خانك ستيف بانون، سيدي الرئيس؟ هل هناك أي تعليق عن ستيف بانون؟".

وردَّ ترامب: "لا أعرف، فقد وصفني بالرجل العظيم الليلة الماضية، لذلك، كما تعلمون، من الواضح أنَّه غيَّر رأيه بسرعة للغاية".

وقد ارتقى كتاب وولف -"المليء بالقصص الخاطئة والمضللة" وفقاً للبيت الأبيض- من المركز 48449 في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في موقع أمازون إلى المركز الأول.

وقال المؤلف إنَّ كتابه استند إلى أكثر من 200 مقابلة، بما في ذلك محادثاتٍ متعددة مع الرئيس وكبار الموظفين. وقالت سارة ساندرز إنَّ وولف "لم يجلس فعلياً مع الرئيس قط" وتحدث معه مرةً واحدة، لفترةٍ وجيزة، بعد تولي ترامب منصبه. ورفضت سارة هذا الكتاب ووصفته بأنَّه "صحافة صفراء تافهة وخيالية".

وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أنَّ "مساعدي ترامب اعتقدوا أنَّ لديهم المزيد من الوقت للتحضير قبل موعد إصدار الكتاب الرسمي. وقضى ترامب أغلب اليوم في التعبير عن غضبه من الكتاب لكبار مساعديه ومسؤوليه ومستشاريه. وبينما كان ترامب يستشيطُ غضباً، كان بعض المساعدين لا يزالون يبحثون بشكلٍ محموم عن نسخةٍ من الكتاب".

وفي يوم الأربعاء، قدَّم بانون برنامج "Breitbart News Tonight" (أخبار بريتبارت الليلة) على راديو Sirius XM كالمعتاد، ولم يُقدِّم إشارةً تُذكَر على الخلاف العلني مع ترامب.

وعندما أثار أحد المتصلين الأمر، أجاب بانون: "رئيس الولايات المتحدة رجلٌ عظيم، وأنت تعرف أنَّني أؤيده دائماً".


ملصقات


اقرأ أيضاً
المخابرات البريطانية سرقت ملفات سرية للغاية من يخت ملياردير شهير
كشفت مصادر مطلعة أن عملاء المخابرات البريطانية سرقوا أجهزة حاسوب وبيانات حساسة للملياردير البريطاني مايكل لينش من حطام يخت بيزيان قبل أن تبدأ السلطات الإيطالية عملية استرداده. وكان لينش من بين 7 أشخاص لقوا حتفهم عندما غرق اليخت في أغسطس الماضي قبالة سواحل صقلية. ووفقا لتقارير إعلامية، فإن العملية التي لم تحصل على موافقة السلطات الإيطالية، شملت انتزاع أجهزة حاسوب وأقراص صلبة ومعدات مشفرة من اليخت الغارق في مهمة تشبه أفلام الجاسوسية. وتقع السفينة حاليا على عمق 50 مترا تحت سطح البحر قرب بلدة بورتيتشيلو الإيطالية. وكان الناجون من الحادث قد أخبروا المحققين أن لينش، الذي اشتهر بلقب "ستيف جوبز البريطاني"، كان يفضل تخزين بياناته بشكل محلي بدلا من الاعتماد على الخدمات السحابية، حيث كان يحتفظ بمحركات الأقراص في حجرة آمنة داخل اليخت. ويعتقد أن الحطام يحتوي على وثائق سرية للغاية وبيانات حساسة تتعلق بحكومات أجنبية، كانت مخزنة داخل خزائن مضادة للماء. وكان لينش شخصية بارزة في دوائر الاستخبارات الغربية، حيث عمل مستشارا لرئيسي وزراء بريطانيين في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني. كما تربط شركته "دارك تريس" علاقات وثيقة بأجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية. وبعد غرق اليخت في 19 أغسطس 2023، أمرت النيابة الإيطالية بتعزيز الإجراءات الأمنية حول الحطام لحماية المعلومات الحساسة. لكن يبدو أن عملاء MI6 البريطانيين سبقوهم إلى الموقع واستولوا على البيانات قبل وصول الفرق الإيطالية. ومن بين العناصر المسروقة قرصان صلبان مشفران يحتويان على معلومات سرية للغاية، بما في ذلك رموز مرتبطة بأجهزة الاستخبارات. وفي سياق متصل، بدأت عملية إنقاذ بقيمة 30 مليون دولار لاستعادة حطام اليخت، بتمويل من شركة التأمين المالكة له. لكن العملية شهدت حادثا مأساويا جديدا عندما لقي غواص هولندي يبلغ من العمر 39 عامًا حتفه أثناء المشاركة في المهمة. يذكر أن اليخت، الذي وصف بأنه "غير قابل للغرق"، كان يحمل 10 من أفراد الطاقم و12 ضيفا عندما تعرض لعاصفة مفاجئة وغرق خلال 16 دقيقة فقط. ومن بين الضحايا لينش وابنته المراهقة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة. وتحقق السلطات الإيطالية حاليا مع ثلاثة من طاقم اليخت بتهم تتعلق بالإهمال وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي الكارثة. ولم يتم تقديم أي اتهامات رسمية حتى الآن، لكن النيابة لم تستبعد احتمال توجيه تهم القتل غير العمد.
دولي

ماكرون: أمريكا ستشرف على مقترح الهدنة في أوكرانيا
بعدما التقى قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا في كييف، اليوم السبت، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من العاصمة الأوكرانية أن الولايات المتحدة ستتولى، مع مساهمة أوروبية، الإشراف على التزام وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقا فضلا عن أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين. وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين، إن البلدان المنضوية في "تحالف الدول الراغبة" الداعمة لكييف، "قررت دعم وقف إطلاق النار" لمدة 30 يوما "مع إشراف توفره الولايات المتحدة بشكل أساسي"، على أن "يساهم في ذلك كل الأوروبيين". تلويح بالعقوبات كما حذر روسيا من أنه "في حال انتهاك وقف إطلاق النار هذا، فإن الدول الأوروبية اتفقت على إعداد عقوبات هائلة ومنسّقة بينها وبين الأميركيين". أتى ذلك، فيما أوضح وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، أن زيلينسكي والقادة الأوروبيين أجروا مباحثات عبر الهاتف مع ترامب عقب اجتماعهم في كييف. كما وصف في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" الاتصال بالمثمر، لافتا إلى أنه ركز على جهود السلام. وكان قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا زاروا كييف متعهدين بتكثيف الضغط على روسيا حتى توافق على وقف لإطلاق النار، غداة عرض عسكري ضخم في موسكو في ذكرى النصر على النازية. وقال الزعماء الأربعة إنهم "مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت" سعيا لوقف الحرب التي اندلعت مع الغزو الروسي في مطلع العام 2022. شرط موسكو في المقابل، أوضح المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، بوقت سابق اليوم، أن بلاده تريد أن توقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إمدادات الأسلحة لكييف كشرط مسبق لعقد هدنة تستمر شهرا. يذكر أن زيلينسكي كان أعلن سابقا أيضا موافقته على هدنة غير مشروطة لـ 60 يوماً، معتبرا أنها ستشكل اختبار نوايا فعليا لموسكو ومدى التزام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بها. في حين لوح ترامب بمضاعفة العقوبات في حال لم يلتزم بها أي من الطرفين. بينما رفضت موسكو في مارس الماضي، هدنة مؤقتة لمدة شهر، معتبرة أنها تتطلب شروطا وبحثا إضافيا.
دولي

ألمانيا.. أعمال شغب في مستشفى للأمراض النفسية للمجرمين
اندلعت اليوم السبت أعمال شغب في مستشفى الأمراض النفسية للمجرمين بولاية شمال الراين-وستفاليا الألمانية، حسب صحيفة "بيلد". وذكرت الصحيفة أن الحادث وقع في مستشفى الطب النفسي الشرعي التابع لبلدية بيدبورغ-هاو، حيث قام خمسة نزلاء كانوا تحت الحراسة بإقامة متاريس داخل المبنى وإشعال النيران. وعلى الفور، تم إرسال وحدات من القوات الخاصة إلى موقع الحادث للسيطرة على الموقف. وبحسب التحديثات اللاحقة التي نشرتها "بيلد"، تمكنت الشرطة من إقناع النزلاء المتمردين بإنهاء مقاومتهم والاستسلام. من جانب آخر، لم تتأكد بعد الأنباء التي تشير إلى احتمال احتجاز النزلاء لرهائن داخل المنشأة الطبية خلال فترة الاضطرابات. يذكر أن المستشفى المذكور متخصص في علاج المجرمين الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية، وتخضع إدارته لتدابير أمنية مشددة بسبب طبيعة النزلاء الخطيرة.
دولي

عقد اتفاق لوقف النار بين الهند وباكستان
فيما يتواصل التصعيد غير المسبوق بين الهند وباكستان منذ الأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف النار شامل وفوري بين الجارتين. وأضاف سيد البيت الأبيض، أن البلدين وافقا على وقف النار بعد وساطة أميركية. كما تابع عبر منصته "تروث سوشال"، شاكراً الهند وباكستان على الحس السليم والذكاء بعد اختيارهما إنهاء الأزمة. جاء هذا بعدما أفادت مصادر مطلعة، اليوم السبت، بإجراء أول اتصال هاتفي بين الجانبين. كما أشارت المصادر إلى أن إسلام آباد تسعى لاجتماع مع نيودلهي، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن نيوز 18". كذلك أوضحت أن الوضع في الداخل الباكستاني "سيئ"، ما دفع إسلام آباد إلى السعي للتواصل مع نيودلهي. وأضافت أنه تم إنشاء قنوات اتصال مع الهند لترتيب لقاء بين ممثلي البلدين. إلا أن أي تأكيد رسمي لم يصدر عن الحكومتين الهندية والباكستانية. وكان الجيش الهندي أعلن أن إسلام آباد تزيد من نشر قواتها على الحدود. وأشارت المتحدثة باسم القوات الجوية الهندية، فيوميكا سينغ، في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، إلى أن بلادها لاحظت تحريك الجيش الباكستاني قواته إلى مناطق متقدمة، "ما يشير إلى نية هجومية لتصعيد الوضع بشكل أكبر". بالمقابل، أعلن الجيش أن باكستان استهدفت منشآت طبية وتعليمية في الشطر الهندي من كشمير. فيما أكد مسؤولون هنود أن عدة انفجارات وقعت في بلدة بارامولا بكشمير الهندية. بالتزامن، أكدت الطوارئ الباكستانية وقوع 13 قتيلا و50 جريحاً في قصف هندي على الشق الباكستاني من إقليم كشمير. يذكر أن هذا التوتر غير المسبوق بين الجارتين النوويتين بدأ منذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا. إلى أن شنّت الهند، الأربعاء الماضي، هجمات بالمسيرات على أراض باكستانية، لترد إسلام آباد بدورها، ما صعد التوترات بين البلدين، ورفع التأهب العسكري. ثم أعلن الجيش الباكستاني إطلاق عملية البنيان المرصوص فجر اليوم ردا على هجمات هندية استهدفت 3 قواعد جوية، لافتا إلى أنه ضرب عدة مواقع هندية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة