دولي

ترامب يحذر إيران من ضربة جديدة


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 يونيو 2025

وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرا إلى إيران من أنها ستواجه ضربة أمريكية جديدة إذا أعادت بناء برنامجها النووي.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع أمين عام حلف "الناتو" مارك روته في لاهاي، قال ترامب: "لو أعاد الإيرانيون البناء ستكون هناك ضربة أمريكية أخرى بالتأكيد، لكني لا أعتقد أنني أقلق بهذا الشأن. لقد انتهى الأمر لسنوات طويلة".

وشدد على أن "كل شيء قد انهار ولا يمكن لأحد الدخول لرؤيته لانهياره التام. فلا يمكن دخول غرفة تحتوي على ملايين الأطنان من الصخور"، مضيفا: "عندما تتحدث إلى من صمموا هذه القنابل، ويفهمون ما يمكن أن تفعله، ومن نفذوا المهمة، ستدرك أن القنابل أصابت أهدافها بدقة تامة".

وأكدت ترامب أن قصف المنشآت النووية الإيرانية "كانت مهمة خالية من العيوب… مثالية. سقطت بالضبط في النقاط التي كنا نعلم أنها بحاجة إليها، ومع وجود 30 ألف رطل من المتفجرات وقدرة هذه الذخائر، حدث دمار شامل تحت منشأة فوردو".

وردا على سؤال حول مدى تأخير الضربة للمشروع النووي الإيراني، قال ترامب: "أعتقد أنها أخرته لعقود. لأنني لا أظن أنهم سيحاولون مرة أخرى. لا أعتقد أنهم سيفعلونها مجددا. أظن أنهم سيكتفون بالنفط، وبعض الصواريخ، والدفاع. أعتقد أنهم انتهوا. أعني، لقد مرّوا بالجحيم. أعتقد أنهم اكتفوا".

ورأى أن "آخر شيء قد يرغبون في فعله الآن هو تخصيب اليورانيوم. كانوا يحاولون ذلك، وبالمناسبة، من الصعب جدًا القيام بالتخصيب. وعندما تنظر إلى موقع كهذا، بناؤه في غاية الصعوبة، مكلف جدا. لقد أنفقوا تريليونات الدولارات في محاولة بناء هذا البرنامج، ومع ذلك لم ينجحوا في تحقيقه"، مشيرا إلى "أننا الآن في الواقع على علاقة جيدة جدا معهم. لكن، لو لم ننجح في تلك الضربة، لكانت الحرب مستمرة حتى الآن. تلك الضربة أنهت الحرب".

واعتبر ترامب أن "الضربة الأمريكية هي التي أنهت الحرب بين إيران وإسرائيل تماما كما فعلت ضربتا هيروشيما وناغازاكي"، مؤكدا أن "وقف النار بين إسرائيل وإيران يسير على نحو جيد".

وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرا إلى إيران من أنها ستواجه ضربة أمريكية جديدة إذا أعادت بناء برنامجها النووي.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع أمين عام حلف "الناتو" مارك روته في لاهاي، قال ترامب: "لو أعاد الإيرانيون البناء ستكون هناك ضربة أمريكية أخرى بالتأكيد، لكني لا أعتقد أنني أقلق بهذا الشأن. لقد انتهى الأمر لسنوات طويلة".

وشدد على أن "كل شيء قد انهار ولا يمكن لأحد الدخول لرؤيته لانهياره التام. فلا يمكن دخول غرفة تحتوي على ملايين الأطنان من الصخور"، مضيفا: "عندما تتحدث إلى من صمموا هذه القنابل، ويفهمون ما يمكن أن تفعله، ومن نفذوا المهمة، ستدرك أن القنابل أصابت أهدافها بدقة تامة".

وأكدت ترامب أن قصف المنشآت النووية الإيرانية "كانت مهمة خالية من العيوب… مثالية. سقطت بالضبط في النقاط التي كنا نعلم أنها بحاجة إليها، ومع وجود 30 ألف رطل من المتفجرات وقدرة هذه الذخائر، حدث دمار شامل تحت منشأة فوردو".

وردا على سؤال حول مدى تأخير الضربة للمشروع النووي الإيراني، قال ترامب: "أعتقد أنها أخرته لعقود. لأنني لا أظن أنهم سيحاولون مرة أخرى. لا أعتقد أنهم سيفعلونها مجددا. أظن أنهم سيكتفون بالنفط، وبعض الصواريخ، والدفاع. أعتقد أنهم انتهوا. أعني، لقد مرّوا بالجحيم. أعتقد أنهم اكتفوا".

ورأى أن "آخر شيء قد يرغبون في فعله الآن هو تخصيب اليورانيوم. كانوا يحاولون ذلك، وبالمناسبة، من الصعب جدًا القيام بالتخصيب. وعندما تنظر إلى موقع كهذا، بناؤه في غاية الصعوبة، مكلف جدا. لقد أنفقوا تريليونات الدولارات في محاولة بناء هذا البرنامج، ومع ذلك لم ينجحوا في تحقيقه"، مشيرا إلى "أننا الآن في الواقع على علاقة جيدة جدا معهم. لكن، لو لم ننجح في تلك الضربة، لكانت الحرب مستمرة حتى الآن. تلك الضربة أنهت الحرب".

واعتبر ترامب أن "الضربة الأمريكية هي التي أنهت الحرب بين إيران وإسرائيل تماما كما فعلت ضربتا هيروشيما وناغازاكي"، مؤكدا أن "وقف النار بين إسرائيل وإيران يسير على نحو جيد".



اقرأ أيضاً
إجلاء أكثر من 80 ألف شخص إثر فيضانات في جنوب غرب الصين
أجلت السلطات الصينية أكثر من 80 ألف شخص في قويتشو إثر فيضانات عارمة ضربت المقاطعة الواقعة في جنوب غرب البلاد، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، فيما أظهرت مقاطع مصورة عملية إنقاذ لافتة لرجل كان متشبثا بحافة جسر انهار. وتعاني الصين حاليا طقسا قاسيا إذ اجتاحت موجات الحر مساحات واسعة من البلاد بينما ضربت عواصف ممطرة مناطق أخرى. ويؤدي التغير المناخي، الذي يقول علماء إنه يتفاقم بسبب انبعاثات غازات الدفيئة، إلى زيادة وتيرة وشدة هذه الظواهر الجوية القاسية. وأفادت شينخوا بإجلاء حوالى 80900 شخص بحلول ظهر الثلاثاء في مقاطعة قويتشو. وقال أحد عناصر الإنقاذ في منطقة رونغجيانغ ويدعة شيونغ شين إن "الوضع سيّئ جدا هذه المرة"، مضيفا أن الفيضان "حدث يحصل مرة كل 50 عاما". وأظهرت صور حصلت عليها وكالة فرانس برس من شيونغ صفوفا من المحلات في الطابق الأول من مبنى وقد غمرته المياه فيما كان سكان يطلون من نوافذ الطابق الثاني. وفي رونغجيانغ، غمرت المياه ملعب كرة قدم بارتفاع ثلاثة أمتار، وفقا للوكالة. وأظهرت اللقطات عناصر الإنقاذ يدفعون قوارب تقل سكانا في مياه عكرة يصل ارتفاعها إلى مستوى الركبة، بينما كان أطفال ينتظرون في روضة أطفال قبل أن يصل إليهم أفراد الطوارئ. قال أحد الأهالي في منطقة متضررة لوكالة شينخوا إن "مستوى المياه ارتفع بسرعة كبيرة". وأضاف "بقيت في الطابق الثالث أنتظر أن يتم إنقاذي. وبحلول فترة ما بعد الظهر نُقلت إلى مكان آمن". وأظهرت لقطات من تلفزيون سي سي تي في الرسمي فيضانات عارمة ضربت قرى وأدت إلى انهيار جسر في إحدى المناطق الجبلية بالمقاطعة. وشوهد فريق يُجهز طائرة مسيّرة لتوصيل إمدادات ومن بينها الأرز إلى ضحايا الفيضانات. وفي مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام محلية روى سائق الشاحنة يو غوتشون عملية إنقاذه اللافت بعدما تشبث بحافة جسر انهار بسبب الفيضانات. وقال "انهار جسر بالكامل أمامي. كنت مرعوبا". وخصصت أعلى هيئة للتخطيط الاقتصادي في الصين 100 مليون يوان (13,95 مليون دولار) لإغاثة ضحايا الكوارث في قويتشو. وضربت الفيضانات أيضا منطقة قوانغشي المجاورة، ونشرت وسائل إعلام رسمية مقاطع مصورة لعناصر الأنقاذ وهم ينقلون السكان إلى أماكن آمنة. وأجلت السلطات عشرات الآف الأشخاص الأسبوع الماضي في مقاطعة هونان بوسط الصين بسبب الأمطار الغزيرة. وقبل أيام على ذلك نُقل قرابة 70 ألف شخص في جنوب الصين إلى أماكن آمنة إثر فيضانات غزيرة نجمت عن الإعصار ووتيب. وأصدرت السلطات الصينية الأسبوع الماضي أول تحذير أحمر لهذا العام من السيول الجبلية في ست مناطق، وهو أعلى مستوى تحذير في نظام الإنذار الوطني المكون من أربع درجات. وأفادت وكالة شينخوا بأن بعض المناطق التي شملها التحذير "ستتأثر على الأرجح"، وحضت الحكومات المحلية على إصدار تحذيرات فورية للسكان. وأصدرت السلطات في بكين هذا الأسبوع ثاني أعلى تحذير من الحرارة إذ شهدت العاصمة هذا الأسبوع أحد أشدّ أيام السنة حرّا. وكان العام الماضي الأكثر حرا في تاريخ الصين. تُعدّ الصين أكبر مصدر لغازات الدفيئة في العالم، لكنها أيضا قوة رائدة في مجال الطاقة المتجددة، وتسعى إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الصفر بحلول العام 2060.
دولي

مقتل 31 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية على مناطق متفرقة بقطاع غزة
أفادت مصادر طبية بمقتل 31 فلسطينيا في عمليات قصف وهجمات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء. وأضافت المصادر أن من بين القتلى 8 فلسطينيين قتلوا بالرصاص الاسرائيلي أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية في محور نتساريم وسط القطاع. ومن جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم مقتل 7 من عناصره بينهم ضابط، في معارك في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأضاف الجيش في بيان، أن جنديا ثامنا أصيب بجروح بالغة أمس الثلاثاء، في حادث منفصل بجنوب القطاع.
دولي

بقنبلة مثبتة على ناقلة مدرعة.. مقتل 7 جنود إسرائيليين بانفجار في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء أنّ سبعة من عسكرييه قُتلوا في حادثة واحدة في جنوب قطاع غزة. ونشر الجيش أسماء ستة من هؤلاء القتلى السبعة وهم جنود تتراوح أعمارهم بين 19 و21 عاما وينتمون إلى كتيبة الهندسة القتالية 605 المسؤولة خصوصا عن تدمير الأنفاق والبنى التحتية العسكرية الأخرى، وإزالة الألغام، وفتح الطرق للمشاة والمركبات المدرعة أثناء القتال. ولم ينشر الجيش اسم العسكري القتيل السابع. ولم تُكشف أيّ تفاصيل بشأن الواقعة التي قتل خلالها هؤلاء العسكريون السبعة.وأعلن الجيش أنّ جنديا آخر من الوحدة نفسها أصيب الثلاثاء في حادث منفصل في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 430 عسكريا إسرائيليا منذ بدء الحرب في قطاع غزة. واندلعت الحرب في غزة عقب هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023 وأسفر عن مقتل 1219 شخصا معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بحرب مدمّرة قتل فيها 56077 شخصا في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.
دولي

تراجع تلقيح الأطفال في العالم يهدد ملايين الأرواح
تشهد عملية تلقيح الأطفال ضد الأمراض التي قد تكون مميتة تراجعا في العالم نتيجة استمرار التفاوتات الاقتصادية والاضطرابات المرتبطة بمرحلة كوفيد وانتشار معلومات مضللة بشأن اللقاحات، ما يعرض حياة ملايين الأشخاص للخطر، على ما أكدت دراسة نُشرت الأربعاء.وتوفر الدراسة التي تشكل عرضا عالميا لتلقيح الأطفال بين عامي 1980 و2023 ونُشرت في مجلة "ذي لانست"، تقديرات محدّثة لـ 204 دول وإقليم، قبيل مؤتمر المانحين للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (Gavi) الذي يُعقد الأربعاء في بروكسل. وشهدت السنوات الخمسون الفائتة تقدّما غير مسبوق، وقد أنقذ برنامج التلقيح الأساسي لمنظمة الصحة العالمية حياة نحو 154 مليون طفل. وتضاعفت نسبة التغطية بالتلقيح ضد أمراض مثل الدفتيريا، والتيتانوس (الكزاز)، والسعال الديكي، والحصبة، وشلل الأطفال، والسل بين عامي 1980 و2023 على مستوى العالم، على ما أشار الباحثون. وشهدت عمليات التلقيح ضد الحصبة انخفاضا بين عامي 2010 و2019 في نحو نصف الدول، خصوصا في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، كما تراجعت نسبة الأطفال الذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاحات الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي والحصبة وشلل الأطفال أو السل في معظم الدول الغنية ثم انتشرت جائحة كوفيد-19 ما فاقم هذه الصعوبات. لكنّ "هذا التقدم طويل الأمد يُخفي تحديات حديثة وتفاوتات ملحوظة"، بحسب الدراسة. ومن الأمثلة على تأثير ذلك أنه بين عامي 2020 و2023، لم يتلقَ حوالى 13 مليون طفل إضافي أي جرعة من اللقاح، ولم يحصل حوالى 15,6 مليون طفل على الجرعات الثلاث الكاملة من لقاح الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي أو لقاح الحصبة. ولا تزال هناك فجوات كبيرة، خصوصا على حساب الدول الأكثر فقرا. ففي عام 2023، كان أكثر من نصف الأطفال غير الملقحين في العالم والبالغ عددهم 15,7 مليونا، يعيشون في ثمانية دول فقط، بشكل رئيسي في إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا الجنوبية. وقال جوناثن موسر، المعدّ الرئيسي للدراسة والعضو في المعهد الأميركي لقياس وتقييم الصحة (IHME) إنّ "التلقيح المنتظم للأطفال هو أحد أكثر إجراءات الصحة العامة فعّالية وربحية". وأضاف في بيان "لكنّ التفاوتات العالمية المستمرة، والتحديات التي فرضتها جائحة كوفيد، وزيادة المعلومات المضللة والتردد في التلقيح، كلها عوامل ساهمت في إضعاف التقدم المحرز في مجال التلقيح"."يُضاف إلى ذلك تزايد عدد النازحين وتفاقم الفوارق الناتجة عن النزاعات المسلحة، والتقلبات السياسية، وحالة عدم الاستقرار الاقتصادي، وأزمات المناخ".ونتيجة لذلك، تتزايد حالات تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في مختلف أنحاء العالم، ما يعرض حياة الناس للخطر ويجعل البلدان المتضررة تتحمّل تكاليف متزايدة لمواجهة الأمراض. وسجل الاتحاد الأوروبي في العام 2024 إصابات بالحصبة أعلى بعشر مرات عن عدد الحالات عام 2023، وتجاوزت الولايات المتحدة ألف إصابة مؤكدة في الشهر الفائت، وهو عدد يفوق بكثير الحالات التي سجّلت عام 2023 بأكمله. كذلك، تم الإبلاغ عن عدد متزايد من حالات شلل الأطفال، وهو مرض تم القضاء عليه منذ فترة طويلة في دول عدة بفضل التلقيح، في باكستان وأفغانستان في حين تشهد بابوا غينيا الجديدة تفشيا جديدا. وقد تعيق كل هذه الانتكاسات تحقيق الأهداف العالمية للتلقيح التي وضعتها منظمة الصحة العالمية لعام 2030 ومن بينها تلقيح 90% من الأطفال والمراهقين باللقاحات الأساسية. وتسعى منظمة الصحة العالمية أيضا إلى خفض عدد الأطفال دون سن العام الذين لم يتلقوا أي جرعة من لقاح الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي إلى النصف مقارنة بعام 2019. وحتى الآن، لم تتمكن سوى 18 دولة من تحقيق هذا الهدف، بحسب الدراسة المموّلة مؤسسة غيتس والتحالف الدولي للقاحات (Gavi). من جهة ثانية، يواجه القطاع الصحي العالمي اضطرابات منذ التخفيضات الجذرية في المساعدات الدولية الأميركية التي أقرّتها إدارة الرئيس دونالد ترامب مطلع العام 2025. وقال بيل غيتس في بيان منفصل الثلاثاء "للمرة الأولى منذ عقود، يُرجَّح أن يرتفع عدد الأطفال الذين يموتون في العالم هذا العام بدلا من أن ينخفض". وأضاف المشارك في تأسيس مايكروسوفت "إنها مأساة"، متعّهدا تقديم 1,6 مليار دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين خلال المؤتمر. وتساهم مؤسسته أيضا في تمويل منظمة الصحة العالمية والتحالف الدولي لمكافحة شلل الأطفال.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 25 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة