دولي

ترامب يتخبط لقلب صفحة وباء قوّض حملته الانتخابية


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 16 يوليو 2020

يجهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الوقوف على قدميه من جديد بمواجهة الانتقادات التي تنهال عليه من كل صوب بسبب أوجه قصور إدارته في مواجهتها للأزمة الصحية، بينما يجد نفسه أيضاً أعزل أمام خصم انتخابي يجيد المراوغة.وكتب ترامب على تويتر الأربعاء "أنباء ممتازة بشأن اللقاحات"، في تغريدة تترجم رغبته بقلب صفحة وباء كوفيد-19 مقابل أي ثمن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في 3 نونبر.لكن الواقع قاتم، فعدد إصابات الوباء المعلنة يومياً في ازدياد مطرد في أربعين من ولايات البلاد الخمسين. وأعلنت كاليفورنيا الثلاثاء أنها ستعيد إغلاق جزء من أنشطتها الاقتصادية.وتجد الولايات المتحدة نفسها بوضع سيء وبائياً بالمقارنة مع المسارات المختلفة جذرياً التي سلكها الوباء في أوروبا.بيد أن نزيل البيت الأبيض يتفادى قدر الإمكان التطرق إلى هذه المسألة.وبالكاد ذكر الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي نظم على عجل سياسة حكومته بمواجهة فيروس كورونا المستجد، بل خصص تصريحاته للتنديد بالصين وانتقاد خصمه الانتخابي جو بايدن.وفي زيارته إلى أتلانتا الأربعاء، سيلقي ترامب كلمة ستتركز على تحديث البنى التحتية الأميركية.أخفقت أيضاً محاولته الاستفادة من التشكيك بمصداقية خبير المناعة أنطوني فاوتشي، الذي يؤكد مراراً أن استراتيجية الولايات المتحدة بمواجهة الفيروس غير نافعة.وحتى وسط معسكر الرئيس، تتعالى الأصوات الداعية له ولفريقه إلى معالجة المشكلة بشكل جدي بدل البحث عن كبش فداء.وأكد السناتور الجمهوري النافذ ليندزي غراهام "ليس لدينا مشكلة مع فاوتشي"، مضيفاً "أنا أحترم فاوتشي كثيراً، وبصراحة، فإن أي محاولة تهدف إلى الإساءة لسمعته لن تجدي نفعاً".- أوباما يتكلّم -يحاول البيت الأبيض في الأثناء تهدئة الأوضاع لكن بشكل متخبط.وهاجم المستشار الرئيسي لترامب في شؤون التجارة بيتر نافارو بضراوة فاوتشي في مقال نشر الثلاثاء في "يو إس أي توداي"، حيث كتب :"إذا سألت عما إذا كنت أصغي لنصائح فاوتشي، فإجابتي هي: فقط بحذر وتشكيك".وفي خطوة نادرة، حاولت مديرة التواصل في البيت الأبيض أليسا فارا صباح الأربعاء التملص في تغريدة من أقوال هذا المستشار المقرب من ترامب.وكتبت أن المقال "لم يمر بالإجراءات العادية في البيت الأبيض للموافقة عليه وهو لا يعكس إلا رأي بيتر".ووسط هذه الضوضاء، أدلى الرئيس السابق باراك أوباما بموقف، فكتب في تغريدة أنّ "المعطيات الأخيرة تذكير مأساوي بأن الفيروس لا يكترث بالتواصل السياسي أو الإيديولوجيا، وأفضل ما يمكننا القيام به من أجل اقتصادنا هو مواجهة الأزمة الصحية".في المقابل، رغم صمته وخوضه لحملة انتخابية هادئة، يستفيد جو بادين حتى الساعة من هذه الانتكاسات التي تواجه إدارة ترامب.ويبدو بحسب الاستطلاعات أوفر حظاً من خصمه ترامب، حتى في المناطق التي تعدّ مؤيدة للجمهوريين. وهو ندد بـ"إخفاق استجابة" ترامب لأزمة كوفيد-19، بينما يعمل على تطوير استراتيجيته الانتخابية.وبثّ الثلاثاء للمرة الأولى إعلاناً انتخابياً في تكساس، الولاية التي لم تصوت لصالح مرشح ديموقراطي منذ عام 1976، ويتساوى فيها ترامب وبايدن حالياً بمتوسط استطلاعات الرأي.وقال بايدن في هذا الإعلان "يثير الارتفاع بعدد إصابات فيروس كورونا المستجد خوفاً وقلقاً"، مضيفاً "إذا كنتم مرضى، أو تواجهون صعوبات ... فأنا لن أتخلى عنكم"، بينما ظهرت في الخلفية صور عاملين طبيين يضعون الكمامات، وصور أهل مع أطفالهم، وأشخاص يتحدثون مع بعضهم البعض من خلف الزجاج.في الأثناء، يبدو القلق ملموساً في أوساط المعسكر الجمهوري حيث يسود صمت ثقيل.ويتقدم بايدن على ترامب بتسع نقاط في معدل الاستطلاعات الوطنية التي أجراها موقع "ريل كلير بوليتيكس".ويتقدم المرشح الديموقراطي أيضاً في خمس من الولايات الرئيسية التي قد تكون حاسمة في الانتخابات الرئاسية: أريزونا، فلوريدا، كارولاينا الشمالية، بنسلفانيا وويسكونسن.يتمسك ترامب من جهته بنهج هجومي لم يعد يلقى صدى، ويتمثل بتصوير خصمه كرجل متقدم في السن لا طاقة لديه ويتلاعب به اليسار المتطرف.وفي زلة لسان تعكس الحيرة التي يعاني منها، قال ترامب الثلاثاء إن بيرني ساندرز الاشتراكي يجرّ خصمه "نحو اليمين"، رغم أنه نفى الإدلاء بذلك.

يجهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الوقوف على قدميه من جديد بمواجهة الانتقادات التي تنهال عليه من كل صوب بسبب أوجه قصور إدارته في مواجهتها للأزمة الصحية، بينما يجد نفسه أيضاً أعزل أمام خصم انتخابي يجيد المراوغة.وكتب ترامب على تويتر الأربعاء "أنباء ممتازة بشأن اللقاحات"، في تغريدة تترجم رغبته بقلب صفحة وباء كوفيد-19 مقابل أي ثمن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في 3 نونبر.لكن الواقع قاتم، فعدد إصابات الوباء المعلنة يومياً في ازدياد مطرد في أربعين من ولايات البلاد الخمسين. وأعلنت كاليفورنيا الثلاثاء أنها ستعيد إغلاق جزء من أنشطتها الاقتصادية.وتجد الولايات المتحدة نفسها بوضع سيء وبائياً بالمقارنة مع المسارات المختلفة جذرياً التي سلكها الوباء في أوروبا.بيد أن نزيل البيت الأبيض يتفادى قدر الإمكان التطرق إلى هذه المسألة.وبالكاد ذكر الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي نظم على عجل سياسة حكومته بمواجهة فيروس كورونا المستجد، بل خصص تصريحاته للتنديد بالصين وانتقاد خصمه الانتخابي جو بايدن.وفي زيارته إلى أتلانتا الأربعاء، سيلقي ترامب كلمة ستتركز على تحديث البنى التحتية الأميركية.أخفقت أيضاً محاولته الاستفادة من التشكيك بمصداقية خبير المناعة أنطوني فاوتشي، الذي يؤكد مراراً أن استراتيجية الولايات المتحدة بمواجهة الفيروس غير نافعة.وحتى وسط معسكر الرئيس، تتعالى الأصوات الداعية له ولفريقه إلى معالجة المشكلة بشكل جدي بدل البحث عن كبش فداء.وأكد السناتور الجمهوري النافذ ليندزي غراهام "ليس لدينا مشكلة مع فاوتشي"، مضيفاً "أنا أحترم فاوتشي كثيراً، وبصراحة، فإن أي محاولة تهدف إلى الإساءة لسمعته لن تجدي نفعاً".- أوباما يتكلّم -يحاول البيت الأبيض في الأثناء تهدئة الأوضاع لكن بشكل متخبط.وهاجم المستشار الرئيسي لترامب في شؤون التجارة بيتر نافارو بضراوة فاوتشي في مقال نشر الثلاثاء في "يو إس أي توداي"، حيث كتب :"إذا سألت عما إذا كنت أصغي لنصائح فاوتشي، فإجابتي هي: فقط بحذر وتشكيك".وفي خطوة نادرة، حاولت مديرة التواصل في البيت الأبيض أليسا فارا صباح الأربعاء التملص في تغريدة من أقوال هذا المستشار المقرب من ترامب.وكتبت أن المقال "لم يمر بالإجراءات العادية في البيت الأبيض للموافقة عليه وهو لا يعكس إلا رأي بيتر".ووسط هذه الضوضاء، أدلى الرئيس السابق باراك أوباما بموقف، فكتب في تغريدة أنّ "المعطيات الأخيرة تذكير مأساوي بأن الفيروس لا يكترث بالتواصل السياسي أو الإيديولوجيا، وأفضل ما يمكننا القيام به من أجل اقتصادنا هو مواجهة الأزمة الصحية".في المقابل، رغم صمته وخوضه لحملة انتخابية هادئة، يستفيد جو بادين حتى الساعة من هذه الانتكاسات التي تواجه إدارة ترامب.ويبدو بحسب الاستطلاعات أوفر حظاً من خصمه ترامب، حتى في المناطق التي تعدّ مؤيدة للجمهوريين. وهو ندد بـ"إخفاق استجابة" ترامب لأزمة كوفيد-19، بينما يعمل على تطوير استراتيجيته الانتخابية.وبثّ الثلاثاء للمرة الأولى إعلاناً انتخابياً في تكساس، الولاية التي لم تصوت لصالح مرشح ديموقراطي منذ عام 1976، ويتساوى فيها ترامب وبايدن حالياً بمتوسط استطلاعات الرأي.وقال بايدن في هذا الإعلان "يثير الارتفاع بعدد إصابات فيروس كورونا المستجد خوفاً وقلقاً"، مضيفاً "إذا كنتم مرضى، أو تواجهون صعوبات ... فأنا لن أتخلى عنكم"، بينما ظهرت في الخلفية صور عاملين طبيين يضعون الكمامات، وصور أهل مع أطفالهم، وأشخاص يتحدثون مع بعضهم البعض من خلف الزجاج.في الأثناء، يبدو القلق ملموساً في أوساط المعسكر الجمهوري حيث يسود صمت ثقيل.ويتقدم بايدن على ترامب بتسع نقاط في معدل الاستطلاعات الوطنية التي أجراها موقع "ريل كلير بوليتيكس".ويتقدم المرشح الديموقراطي أيضاً في خمس من الولايات الرئيسية التي قد تكون حاسمة في الانتخابات الرئاسية: أريزونا، فلوريدا، كارولاينا الشمالية، بنسلفانيا وويسكونسن.يتمسك ترامب من جهته بنهج هجومي لم يعد يلقى صدى، ويتمثل بتصوير خصمه كرجل متقدم في السن لا طاقة لديه ويتلاعب به اليسار المتطرف.وفي زلة لسان تعكس الحيرة التي يعاني منها، قال ترامب الثلاثاء إن بيرني ساندرز الاشتراكي يجرّ خصمه "نحو اليمين"، رغم أنه نفى الإدلاء بذلك.



اقرأ أيضاً
“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة