دولي

ترامب وهاريس يتواجهان الثلاثاء في أول مناظرة تلفزيونية بينهما


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 9 سبتمبر 2024

يتواجه دونالد ترامب وكامالا هاريس الثلاثاء للمرة الأولى أمام ملايين الأميركيين في مناظرة تلفزيونية قد تكون الوحيدة بينهما قبل الانتخابات الرئاسية المقرّرة بعد أقلّ من شهرين.

والأحد، أظهرت سلسلة استطلاعات جديدة لآراء الناخبين أنّ الفارق بين المرشحين ضئيل بحيث يمكن لأيّ منهما أن يفوز بالرئاسة في الخامس من نونبر. وبحسب هذه الاستبيانات فإنّ الملياردير الجمهوري الذي يقدّم نفسه مخلّصا للأميركيين المحرومين وضحايا التضخّم يمكن أن يعود إلى البيت الأبيض في يناير على الرغم من مشاكله القضائية الراهنة والفوضى التي أحاطت بمغادرته الرئاسة في 2021.

كذلك، فإنّ هاريس التي أعطت زخما كبيرا للمعسكر الديموقراطي بعد دخولها المتأخر إلى السباق الرئاسي محل الرئيس جو بايدن يمكنها، وفق هذه الاستطلاعات، أن تفوز بالانتخابات.

وعلى المستوى الوطني، يتقدم ترامب (78 عاما) على نائبة الرئيس بنقطة واحدة (48% مقابل %47)، وفقا لاستطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا في الفترة الممتدة بين 3 و6 شتنبر.

وهذا الفارق ضئيل لدرجة أنّه لا يمكن معه تحديد هوية المرشح الذي سيفوز بالانتخابات. وما يزيد من صعوبة التكهّن بهوية الفائز هو أنّ الانتخابات الرئاسية تجري في الولايات المتّحدة وفق نظام الاقتراع العام غير المباشر، والنتيجة تحسمها حفنة من الولايات المتأرجحة أي التي تصوّت مرة للمرشح الديموقراطي ومرة أخرى للمرشح الجمهوري بينما سائر الولايات معروفة نتيجة تصويتها سلفا.

وفي هذه الولايات المتأرجحة، أظهرت الاستطلاع أنّ الفارق بين المرشحين شبه منعدم، إذ تفوّقت هاريس على ترامب بما بين نقطة وثلاث نقاط مئوية في كلّ من ويسكونسن (50 مقابل 47) وميشيغن (49 مقابل 47) وبنسلفانيا (49 مقابل 48).

بالمقابل تعادل المرشحان (48/48) في كل من نيفادا وجورجيا وكارولاينا الشمالية وأريزونا، وفقا للاستطلاع نفسه. ولم تختلف النتائج كثيرا في استطلاع آخر أجرته في الفترة نفسها (3-6 شتنبر) شبكة "سي بي إس نيوز" بالتعاون مع مركز يوغوف ونشرت نتيجته يوم الأحد.

وأظهر هذا الاستطلاع أنّ المعركة على المحكّ في ثلاث ولايات تتقدّم هاريس في اثنتين منها على ترامب بما بين نقطة ونقطتين مئويتين ميشيغن (50 مقابل 49) وويسكونسن (51 مقابل 49) بينما تتعادل مع ترامب في بنسلفانيا (50/50).

وما يزيد حالة عدم اليقين هو الحذر الذي بات يحيط بنتائج استطلاعات الرأي لا سيّما منذ انتخابات 2016 عندما كانت كل الدراسات تتوقع فوز هيلاري كلينتون، ليصدم قطب العقارات ونجم تلفزيون الواقع السابق العالم بفوزه على المرشحة الديموقراطية.

ولعلّ الأمر الوحيد المؤكّد حتى اليوم في السباق الانتخابي هو أنّ المناظرة التلفزيونية الأولى بين المرشّحين والتي ستُبثّ مساء الثلاثاء على شبكة "إيه بي سي"، منتظرة بفارغ الصبر.

وستجري المناظرة في فيلادلفيا، المدينة التي تعتبر مهد الديموقراطية الأميركية والواقعة في بنسلفانيا. وستكون هذه المناظرة الأولى لهاريس والثانية لترامب الذي خاض مناظرته الأولى في 27 يونيو ضدّ المرشح في حينه الرئيس جو بايدن الذي قدّم أداء كارثيا. وكانت تلك المناظرة أحد الأسباب التي دفعت ببايدن إلى الانسحاب من السباق وترشيح نائبته مكانه. وهاريس (59 عاما) التي أثار ترشيحها حماسة في صفوف الديموقراطيين نجحت في توحيد الحزب خلفها، وهي الآن ستواجه خصما وصفها بأنها "مجنونة" وشكك في هويتها العرقية وهاجمها لكونها امرأة.

وتمضي هاريس، أول امرأة سوداء وجنوب آسيوية تتولى منصب نائبة الرئيس، بضعة أيام في مدينة بيتسبرغ القريبة من فيلادلفيا للاستعداد للمناظرة. ويتوقع أن يتّبع ترامب في المناظرة ضدّها أسلوباً عدوانيا لا سيّما وأنّ انسحاب بايدن ودخولها السباق جعله المرشح الأكبر سنّا في تاريخ الولايات المتحدة.

وقالت إيرين كريستي من كلية الاتصالات والمعلومات بجامعة روتغرز لوكالة فرانس برس "إنهما مرشحان مختلفان للغاية ولم يسبق لهما أن التقيا وجها لوجه" نتيجة رفض ترامب حضور حفل تنصيب بايدن بعد أن ادّعى زورا أن المرشح الديموقراطي سرق منه نتيجة انتخابات 2020.

وتابعت "لذا فإن المناظرة سوف تكون مفيدة للغاية وقد تكون العامل الحاسم في الانتخابات". ويتوقع أن تكون مناظرة الثلاثاء الوحيدة، إذ لم يتفق هاريس وترامب على إجراء مناظرة أخرى. وسيراقب الأميركيون النقاش من كثب لمعرفة كيف ستسير الأمور على المسرح.

وعلى الرغم من الآراء المختلفة حول مدى تأثير المناظرات الرئاسية على قرارات الناخبين، إلا أنّ بإمكانها حتما أن أن تتسبب أحيانا بزلازل سياسية. وسيكون بايدن الذي مرّ أكثر من شهرين على انسحابه من السباق، في طليعة متابعي المناظرة، وفق ما أعلنت المتحدثة باسمه كارين جان-بيار. أضافت "نائبة الرئيس ذكية. إنها شخص يعرف كيف ينجز المهمة".

وعلى الرّغم من أن كثرا لا يتوقعون حدوث أمور دراماتيكية في المناظرة، إلا أنّها قد تشكّل عاملا حاسما في هذا الشوط الأخير من السباق. وعلى الرغم من اختلافاتهما، سيكون لكل من المرشحين الهدف نفسه، ألا وهو إقناع النواة الصلبة للناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد في بلد منقسم بشدة.

وستعتمد هاريس على أسلوبها الهادئ وتاريخها كمدعية عامة بأن تترافع ضد مجرم مدان يواجه أيضا اتهامات بالتآمر لقلب هزيمته في انتخابات 2020 أمام بايدن. لكن المرشحة الديموقراطية ستبقى مضطرة إلى محاربة الصور النمطية المتحيّزة جنسانيا والعنصرية حول "النساء السوداوات الغاضبات"، كما ترى ريبيكا غيل، أستاذة العلوم السياسية في جامعة نيفادا لاس فيغاس.

كما ستواجه هاريس أيضا ضغوطا لتكون أقل غموضا حول سياستها، رغم أن حملتها ستستمر على الأرجح في اتّباع استراتيجية "عدم التسبب بأضرار" والتي كان بنتيجتها إجراءها مقابلة تلفزيونية واحدة فقط منذ حلولها محل بايدن.

أما ترامب، فيكمن التحدي الذي سيواجهه في أن يتمكن من إعطاء ناخبيه مقدار ما يريدون، بلا زيادة ولا نقصان. وإذا كان أسلوب ترامب الناري والمطوّل يثير حماس قاعدته اليمينية، فإنّ السؤال يبقى في معرفة انعكاساته على مرشحة تطمح لأن تصبح أول رئيسة للبلاد.

وسيتمّ التركيز أيضاً على المذيعين الذين سينسّقون المناظرة لمعرفة ما إذا كانوا سيتحققون من صحة ما سيُعَدّ سيلا من الأكاذيب، كما حدث في مناظرات ترامب الرئاسية الستّ السابقة. وقال أندرو كونيشوسكي، السكرتير الصحافي السابق لزعيم مجلس الشيوخ تشاك شومر "قد يُسجَّل هذا النقاش في كتب التاريخ. لا تنسوا إحضار الفشار".

يتواجه دونالد ترامب وكامالا هاريس الثلاثاء للمرة الأولى أمام ملايين الأميركيين في مناظرة تلفزيونية قد تكون الوحيدة بينهما قبل الانتخابات الرئاسية المقرّرة بعد أقلّ من شهرين.

والأحد، أظهرت سلسلة استطلاعات جديدة لآراء الناخبين أنّ الفارق بين المرشحين ضئيل بحيث يمكن لأيّ منهما أن يفوز بالرئاسة في الخامس من نونبر. وبحسب هذه الاستبيانات فإنّ الملياردير الجمهوري الذي يقدّم نفسه مخلّصا للأميركيين المحرومين وضحايا التضخّم يمكن أن يعود إلى البيت الأبيض في يناير على الرغم من مشاكله القضائية الراهنة والفوضى التي أحاطت بمغادرته الرئاسة في 2021.

كذلك، فإنّ هاريس التي أعطت زخما كبيرا للمعسكر الديموقراطي بعد دخولها المتأخر إلى السباق الرئاسي محل الرئيس جو بايدن يمكنها، وفق هذه الاستطلاعات، أن تفوز بالانتخابات.

وعلى المستوى الوطني، يتقدم ترامب (78 عاما) على نائبة الرئيس بنقطة واحدة (48% مقابل %47)، وفقا لاستطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا في الفترة الممتدة بين 3 و6 شتنبر.

وهذا الفارق ضئيل لدرجة أنّه لا يمكن معه تحديد هوية المرشح الذي سيفوز بالانتخابات. وما يزيد من صعوبة التكهّن بهوية الفائز هو أنّ الانتخابات الرئاسية تجري في الولايات المتّحدة وفق نظام الاقتراع العام غير المباشر، والنتيجة تحسمها حفنة من الولايات المتأرجحة أي التي تصوّت مرة للمرشح الديموقراطي ومرة أخرى للمرشح الجمهوري بينما سائر الولايات معروفة نتيجة تصويتها سلفا.

وفي هذه الولايات المتأرجحة، أظهرت الاستطلاع أنّ الفارق بين المرشحين شبه منعدم، إذ تفوّقت هاريس على ترامب بما بين نقطة وثلاث نقاط مئوية في كلّ من ويسكونسن (50 مقابل 47) وميشيغن (49 مقابل 47) وبنسلفانيا (49 مقابل 48).

بالمقابل تعادل المرشحان (48/48) في كل من نيفادا وجورجيا وكارولاينا الشمالية وأريزونا، وفقا للاستطلاع نفسه. ولم تختلف النتائج كثيرا في استطلاع آخر أجرته في الفترة نفسها (3-6 شتنبر) شبكة "سي بي إس نيوز" بالتعاون مع مركز يوغوف ونشرت نتيجته يوم الأحد.

وأظهر هذا الاستطلاع أنّ المعركة على المحكّ في ثلاث ولايات تتقدّم هاريس في اثنتين منها على ترامب بما بين نقطة ونقطتين مئويتين ميشيغن (50 مقابل 49) وويسكونسن (51 مقابل 49) بينما تتعادل مع ترامب في بنسلفانيا (50/50).

وما يزيد حالة عدم اليقين هو الحذر الذي بات يحيط بنتائج استطلاعات الرأي لا سيّما منذ انتخابات 2016 عندما كانت كل الدراسات تتوقع فوز هيلاري كلينتون، ليصدم قطب العقارات ونجم تلفزيون الواقع السابق العالم بفوزه على المرشحة الديموقراطية.

ولعلّ الأمر الوحيد المؤكّد حتى اليوم في السباق الانتخابي هو أنّ المناظرة التلفزيونية الأولى بين المرشّحين والتي ستُبثّ مساء الثلاثاء على شبكة "إيه بي سي"، منتظرة بفارغ الصبر.

وستجري المناظرة في فيلادلفيا، المدينة التي تعتبر مهد الديموقراطية الأميركية والواقعة في بنسلفانيا. وستكون هذه المناظرة الأولى لهاريس والثانية لترامب الذي خاض مناظرته الأولى في 27 يونيو ضدّ المرشح في حينه الرئيس جو بايدن الذي قدّم أداء كارثيا. وكانت تلك المناظرة أحد الأسباب التي دفعت ببايدن إلى الانسحاب من السباق وترشيح نائبته مكانه. وهاريس (59 عاما) التي أثار ترشيحها حماسة في صفوف الديموقراطيين نجحت في توحيد الحزب خلفها، وهي الآن ستواجه خصما وصفها بأنها "مجنونة" وشكك في هويتها العرقية وهاجمها لكونها امرأة.

وتمضي هاريس، أول امرأة سوداء وجنوب آسيوية تتولى منصب نائبة الرئيس، بضعة أيام في مدينة بيتسبرغ القريبة من فيلادلفيا للاستعداد للمناظرة. ويتوقع أن يتّبع ترامب في المناظرة ضدّها أسلوباً عدوانيا لا سيّما وأنّ انسحاب بايدن ودخولها السباق جعله المرشح الأكبر سنّا في تاريخ الولايات المتحدة.

وقالت إيرين كريستي من كلية الاتصالات والمعلومات بجامعة روتغرز لوكالة فرانس برس "إنهما مرشحان مختلفان للغاية ولم يسبق لهما أن التقيا وجها لوجه" نتيجة رفض ترامب حضور حفل تنصيب بايدن بعد أن ادّعى زورا أن المرشح الديموقراطي سرق منه نتيجة انتخابات 2020.

وتابعت "لذا فإن المناظرة سوف تكون مفيدة للغاية وقد تكون العامل الحاسم في الانتخابات". ويتوقع أن تكون مناظرة الثلاثاء الوحيدة، إذ لم يتفق هاريس وترامب على إجراء مناظرة أخرى. وسيراقب الأميركيون النقاش من كثب لمعرفة كيف ستسير الأمور على المسرح.

وعلى الرغم من الآراء المختلفة حول مدى تأثير المناظرات الرئاسية على قرارات الناخبين، إلا أنّ بإمكانها حتما أن أن تتسبب أحيانا بزلازل سياسية. وسيكون بايدن الذي مرّ أكثر من شهرين على انسحابه من السباق، في طليعة متابعي المناظرة، وفق ما أعلنت المتحدثة باسمه كارين جان-بيار. أضافت "نائبة الرئيس ذكية. إنها شخص يعرف كيف ينجز المهمة".

وعلى الرّغم من أن كثرا لا يتوقعون حدوث أمور دراماتيكية في المناظرة، إلا أنّها قد تشكّل عاملا حاسما في هذا الشوط الأخير من السباق. وعلى الرغم من اختلافاتهما، سيكون لكل من المرشحين الهدف نفسه، ألا وهو إقناع النواة الصلبة للناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد في بلد منقسم بشدة.

وستعتمد هاريس على أسلوبها الهادئ وتاريخها كمدعية عامة بأن تترافع ضد مجرم مدان يواجه أيضا اتهامات بالتآمر لقلب هزيمته في انتخابات 2020 أمام بايدن. لكن المرشحة الديموقراطية ستبقى مضطرة إلى محاربة الصور النمطية المتحيّزة جنسانيا والعنصرية حول "النساء السوداوات الغاضبات"، كما ترى ريبيكا غيل، أستاذة العلوم السياسية في جامعة نيفادا لاس فيغاس.

كما ستواجه هاريس أيضا ضغوطا لتكون أقل غموضا حول سياستها، رغم أن حملتها ستستمر على الأرجح في اتّباع استراتيجية "عدم التسبب بأضرار" والتي كان بنتيجتها إجراءها مقابلة تلفزيونية واحدة فقط منذ حلولها محل بايدن.

أما ترامب، فيكمن التحدي الذي سيواجهه في أن يتمكن من إعطاء ناخبيه مقدار ما يريدون، بلا زيادة ولا نقصان. وإذا كان أسلوب ترامب الناري والمطوّل يثير حماس قاعدته اليمينية، فإنّ السؤال يبقى في معرفة انعكاساته على مرشحة تطمح لأن تصبح أول رئيسة للبلاد.

وسيتمّ التركيز أيضاً على المذيعين الذين سينسّقون المناظرة لمعرفة ما إذا كانوا سيتحققون من صحة ما سيُعَدّ سيلا من الأكاذيب، كما حدث في مناظرات ترامب الرئاسية الستّ السابقة. وقال أندرو كونيشوسكي، السكرتير الصحافي السابق لزعيم مجلس الشيوخ تشاك شومر "قد يُسجَّل هذا النقاش في كتب التاريخ. لا تنسوا إحضار الفشار".



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة