دولي

ترامب الأوفر حظا للظفر بترشيح الحزب الجمهوري في الرئاسيات


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 مارس 2023

على بعد أقل من عشرين شهرا على تنظيم الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، يعد الرئيس السابق، دونالد ترامب، ووفق استطلاعات الرأي، المرشح الأوفر حظا خلال السباق للظفر بترشيح الحزب الجمهوري، بالرغم من أن الترشح المحتمل لحاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، من شأنه أن يغير الوضع.في تصريحات خلال المؤتمر السياسي السنوي للمحافظين، خاطب ترامب الحضور قائلا "أنا محاربكم. أنا عدلكم". وأضاف الرئيس، الذي قدم السباق نحو رئاسيات 2024 على أنها "حرب نهائية"، "أنا المرشح الوحيد الذي يمكنه أن يقطع هذا الوعد: سأمنع، وبسهولة، الحرب العالمية الثالثة"، معتبرا أن "البلاد ستضيع إلى الأبد" في حال عدم انتخابه.السباق الرئاسي لعام 2024 انطلق إذن، كما أن نسخة جديدة من سجال 2020 بين الرئيس الحالي جو بايدن وترامب تظل احتمالا واردا بقوة.وحتى الآن، لم يعلن بايدن، الذي سيبلغ 82 عاما عند ولايته الرئاسية الحالية، رسميا، عن ترشحه لولاية ثانية في البيت الأبيض، لكن هذا الإعلان يرتقب أن يحدث قريبا. غير أن السباق للظفر بترشيح الحزب الجمهوري يحظى بأكبر قدر من الاهتمام. وتأكد إلى الآن، اسمان رئيسيان: ترامب وحاكمة ولاية ساوث كارولاينا السابقة، نيكي هايلي.ومن المتوقع أيضا أن يعلن العديد من المتنافسين الآخرين عن ترشيحاتهم في الأشهر المقبلة، بما في ذلك حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس.وكان ترامب، الذي سيبلغ 77 عاما في يونيو المقبل، أطلق حملته في نونبر 2022، بالرغم من غياب إجماع على ترشيحه داخل الحزب الجمهوري.وتعمل بعض الشخصيات المؤثرة داخل الحزب الجمهوري، التي تعارض الرئيس السابق، على التعبئة من أجل عرقلة طريقه إلى الترشيح.وتم، في هذا الإطار، حذف اسم ترامب من لائحة المرشحين المدعوين لإلقاء كلمة خلال لقاء للمانحين المحافظين الرئيسيين، في عطلة نهاية الأسبوع.بيد أن استطلاعات الرأي الأخيرة تضع ترامب في مرتبة متقدمة على منافسيه الجمهوريين.إذ أظهرت نتائج استطلاع حديث أن الرئيس السابق سيتفوق على حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، بفارق 15 نقطة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، خلال مواجهة ثنائية.ووجد استطلاع "فوكس نيوز"، أن ترامب يتصدر أكبر المنافسين الجمهوريين المحتملين بنسبة 43 في المائة.ووفق الاستطلاع، فقد حصل ديسانتيس، الذي لم يعلن رسميا عن ترشحه لانتخابات 2024 الرئاسية، على 28 في المائة من أصوات الجمهوريين.وخلال انتخابات التجديد النصفي في نونبر 2022، رفض الناخبون الأمريكيون عددا هاما من المرشحين الجمهوريين المدعومين من قبل ترامب.وتم تحميل المسؤولية لترامب، وإلى حد كبير، في الخسارة المخيبة للآمال للجمهوريين خلال تلك الانتخابات، حيث تمت هزيمة العديد من المرشحين الذين دعمهم، بما في ذلك مرشحون لمجلس الشيوخ، ولمنصب الحاكم في ولايات ميشيغان ونيويورك وويسكونسن.ولم يتردد ديفيد أوربان، مستشار ترامب منذ فترة طويلة، وبيتر كينغ، عضو الكونغرس السابق، وهو جمهوري من لونغ آيلاند يدعم الرئيس السابق منذ فترة طويلة، في انتقاده علنا. وقال كينغ "أعتقد بقوة أنه لا يجب أن يكون وجه الحزب الجمهوري بعد الآن".بدوره، قال الحاكم الجمهوري السابق لماريلاند، لاري هوغان، في حوار مع "إي بي سي"، "لكي نكون حزبا حاكما مرة أخرى، علينا أن نتخلى عن ترامب".غير أن الرئيس السابق مازال يتمتع بدعم واسع في صفوف الفئة المتطرفة في الحزب الجمهوري.يشير جيفري هيرف، وهو أستاذ التاريخ في جامعة ميريلاند، إلى أن ناخبي ترامب الأساسيين يقدرونه لكونه استطاع التنفيس عن استيائهم وتحديد أهداف ملموسة لغضبهم.وحسب هيرف، فإن الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ خضعوا للضغوط التي مارسها ترامب وأنصاره في صفوف جمهور الناخبين.وبرأي هيرف، فإن الحزب الجمهوري سيصبح، ودون القاعدة الداعمة لترامب، حزب أقلية دائمة على المستوى الوطني.وهو الرأي ذاته الذي يشاطره غاري جاكوبسون، أستاذ العلوم السياسية بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، الذي يعتبر أن الحزب الجمهوري لا يمكنه تحقيق انتصارات انتخابية دون الدعم الحماسي لفصيل (اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى).من جهته، يؤكد جوزيف أوسينسكي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة ميامي، أن الشخص الذي يتعين متابعته هو ديسانتيس. إذ يرى أن حاكم فلوريدا يتحرك ضمن الحقل الإيديولوجي ذاته لترامب، ويمكن أن يجتذب جزءا كبيرا من قاعدة ناخبي الرئيس السابق.من جانبه، يشير آدم إندرز، أستاذ العلوم السياسية بجامعة لويزفيل، إلى أن ترامب نجح في إقناع جزء كبير نسبيا من المواطنين الأمريكيين، بالتعاطف معه.فخلال مؤتمر العمل السياسي السنوي للمحافظين، قال ترامب إنه سينهي الحرب في أوكرانيا "في يوم واحد"، ويتجنب اندلاع "الحرب العالمية الثالثة".وأضاف "حتى قبل أن أصل إلى المكتب البيضاوي، سأكون قد حسمت في أمر الحرب الكارثية بين روسيا وأوكرانيا... سأحل المشكلة. وسأحلها بسرعة، ولن يستغرق الأمر أكثر من يوم واحد".غير أن خصمه المحتمل، ديسانتيس، الذي لم تتسم وجهات نظره بشأن السياسة الخارجية بالوضوح، اعتبر خلال حوار مؤخرا مع قناة "فوكس نيوز" أن إدارة بايدن "لا تتوفر على هدف استراتيجي واضح ومحدد" في أوكرانيا، وأن التورط في حرب بالوكالة مع الصين لا يصب في مصلحة الولايات المتحدة.ومع ذلك، فإن آراء الرجلين القويين في الحزب الجمهوري بشأن أوكرانيا لا تحظى بتأييد جميع الجمهوريين.إذ يدعم العديد من رؤساء اللجان الرئيسية في مجلس النواب، المساعدات الحالية أو حتى المتزايدة لأوكرانيا، كما يؤيدون نداء كييف من أجل التوصل بطائرات "إف-16" المقاتلة، التي رفض بايدن إرسالها.كما يساند العديد من المرشحين الجمهوريين المحتملين في الانتخابات التمهيدية دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا. وأعلنت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، التي أطلقت حملتها الانتخابية الشهر الماضي، عن دعمها لكييف.وكتبت هيلي، في تغريدة على "تويتر" العام الماضي، "هذه ليست مجرد حرب لأوكرانيا، إنها حرب من أجل الحرية".ويوم الأربعاء الماضي، دعت هيلي إلى تعديل سن التقاعد والحد من مزايا الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية للأمريكيين بالنسبة الأكثر ثراء.وأضافت، خلال لقاء في كاونسيل بلافز، بولاية آيوا، أن أول ما يتعين القيام به هو تغيير سن التقاعد للشباب القادمين من أجل وضع نظام خاص بهم.ودعت هيلي أيضا إلى إجراء تغييرات لإنقاذ البرامج التي اعتبرت أنها تتجه نحو الإفلاس، مؤكدة أن الأمريكيين الأكبر سنا لن يشهدوا أي تقليص للخدمات التي يحظون بها.تصريحات هيلي تأتي في سياق يهاجم فيه الرئيس جو بايدن الجمهوريين، لرغبتهم في تقليص نطاق برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية.كما دعت هيلي، يوم الأربعاء، إلى توسيع حزم خطط امتياز نظام الرعاية الطبية "ميدكير"، التي تديرها شركات تأمين الرعاية الصحية الخاصة، وذلك بهدف زيادة المنافسة.من جانبه، اغتنم ديسانتيس فرصة الظهور في مكتبة رونالد ريغان الرئاسية في كاليفورنيا، لتوجيه الغضب ذاته نحو ما يعتبره استيلاء النخبة اليسارية على التعليم، وأيضا إزاء فيروس كوفيد-19، وسياسة الصحة العامة، والشركات الكبرى، مستمدا خطابه من القوة الإيديولوجية للحزب الجمهوري الحديث.لا يعد ديسانتيس وهيلي البديلين الوحيدين المحتملين لترامب، إذ يمكن لوزير الخارجية السابق، مايك بومبيو، أو حاكم أركنساس السابق، آسا هاتشينسون، أن يعلنا بدورهما عن ترشحهما.ووفقا للعديد من المحللين، فإن تعدد المرشحين الجمهوريين للظفر بترشيح الحزب لسباق البيت الأبيض يهدد بتقسيم الأصوات، ومنح ترامب أفضلية واضحة، على غرار ما حدث حدث في سنة 2016.إلا أن الإعلان عن ترشيح ديسانتيس، وخلاصات العديد من التحقيقات في محاولات الرئيس السابق لإلغاء نتائج انتخابات 2020، وكذلك تدبيره للوثائق السرية، من بين أمور أخرى، يمكن أن يقلب جميع المعطيات.

على بعد أقل من عشرين شهرا على تنظيم الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، يعد الرئيس السابق، دونالد ترامب، ووفق استطلاعات الرأي، المرشح الأوفر حظا خلال السباق للظفر بترشيح الحزب الجمهوري، بالرغم من أن الترشح المحتمل لحاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، من شأنه أن يغير الوضع.في تصريحات خلال المؤتمر السياسي السنوي للمحافظين، خاطب ترامب الحضور قائلا "أنا محاربكم. أنا عدلكم". وأضاف الرئيس، الذي قدم السباق نحو رئاسيات 2024 على أنها "حرب نهائية"، "أنا المرشح الوحيد الذي يمكنه أن يقطع هذا الوعد: سأمنع، وبسهولة، الحرب العالمية الثالثة"، معتبرا أن "البلاد ستضيع إلى الأبد" في حال عدم انتخابه.السباق الرئاسي لعام 2024 انطلق إذن، كما أن نسخة جديدة من سجال 2020 بين الرئيس الحالي جو بايدن وترامب تظل احتمالا واردا بقوة.وحتى الآن، لم يعلن بايدن، الذي سيبلغ 82 عاما عند ولايته الرئاسية الحالية، رسميا، عن ترشحه لولاية ثانية في البيت الأبيض، لكن هذا الإعلان يرتقب أن يحدث قريبا. غير أن السباق للظفر بترشيح الحزب الجمهوري يحظى بأكبر قدر من الاهتمام. وتأكد إلى الآن، اسمان رئيسيان: ترامب وحاكمة ولاية ساوث كارولاينا السابقة، نيكي هايلي.ومن المتوقع أيضا أن يعلن العديد من المتنافسين الآخرين عن ترشيحاتهم في الأشهر المقبلة، بما في ذلك حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس.وكان ترامب، الذي سيبلغ 77 عاما في يونيو المقبل، أطلق حملته في نونبر 2022، بالرغم من غياب إجماع على ترشيحه داخل الحزب الجمهوري.وتعمل بعض الشخصيات المؤثرة داخل الحزب الجمهوري، التي تعارض الرئيس السابق، على التعبئة من أجل عرقلة طريقه إلى الترشيح.وتم، في هذا الإطار، حذف اسم ترامب من لائحة المرشحين المدعوين لإلقاء كلمة خلال لقاء للمانحين المحافظين الرئيسيين، في عطلة نهاية الأسبوع.بيد أن استطلاعات الرأي الأخيرة تضع ترامب في مرتبة متقدمة على منافسيه الجمهوريين.إذ أظهرت نتائج استطلاع حديث أن الرئيس السابق سيتفوق على حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، بفارق 15 نقطة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، خلال مواجهة ثنائية.ووجد استطلاع "فوكس نيوز"، أن ترامب يتصدر أكبر المنافسين الجمهوريين المحتملين بنسبة 43 في المائة.ووفق الاستطلاع، فقد حصل ديسانتيس، الذي لم يعلن رسميا عن ترشحه لانتخابات 2024 الرئاسية، على 28 في المائة من أصوات الجمهوريين.وخلال انتخابات التجديد النصفي في نونبر 2022، رفض الناخبون الأمريكيون عددا هاما من المرشحين الجمهوريين المدعومين من قبل ترامب.وتم تحميل المسؤولية لترامب، وإلى حد كبير، في الخسارة المخيبة للآمال للجمهوريين خلال تلك الانتخابات، حيث تمت هزيمة العديد من المرشحين الذين دعمهم، بما في ذلك مرشحون لمجلس الشيوخ، ولمنصب الحاكم في ولايات ميشيغان ونيويورك وويسكونسن.ولم يتردد ديفيد أوربان، مستشار ترامب منذ فترة طويلة، وبيتر كينغ، عضو الكونغرس السابق، وهو جمهوري من لونغ آيلاند يدعم الرئيس السابق منذ فترة طويلة، في انتقاده علنا. وقال كينغ "أعتقد بقوة أنه لا يجب أن يكون وجه الحزب الجمهوري بعد الآن".بدوره، قال الحاكم الجمهوري السابق لماريلاند، لاري هوغان، في حوار مع "إي بي سي"، "لكي نكون حزبا حاكما مرة أخرى، علينا أن نتخلى عن ترامب".غير أن الرئيس السابق مازال يتمتع بدعم واسع في صفوف الفئة المتطرفة في الحزب الجمهوري.يشير جيفري هيرف، وهو أستاذ التاريخ في جامعة ميريلاند، إلى أن ناخبي ترامب الأساسيين يقدرونه لكونه استطاع التنفيس عن استيائهم وتحديد أهداف ملموسة لغضبهم.وحسب هيرف، فإن الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ خضعوا للضغوط التي مارسها ترامب وأنصاره في صفوف جمهور الناخبين.وبرأي هيرف، فإن الحزب الجمهوري سيصبح، ودون القاعدة الداعمة لترامب، حزب أقلية دائمة على المستوى الوطني.وهو الرأي ذاته الذي يشاطره غاري جاكوبسون، أستاذ العلوم السياسية بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، الذي يعتبر أن الحزب الجمهوري لا يمكنه تحقيق انتصارات انتخابية دون الدعم الحماسي لفصيل (اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى).من جهته، يؤكد جوزيف أوسينسكي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة ميامي، أن الشخص الذي يتعين متابعته هو ديسانتيس. إذ يرى أن حاكم فلوريدا يتحرك ضمن الحقل الإيديولوجي ذاته لترامب، ويمكن أن يجتذب جزءا كبيرا من قاعدة ناخبي الرئيس السابق.من جانبه، يشير آدم إندرز، أستاذ العلوم السياسية بجامعة لويزفيل، إلى أن ترامب نجح في إقناع جزء كبير نسبيا من المواطنين الأمريكيين، بالتعاطف معه.فخلال مؤتمر العمل السياسي السنوي للمحافظين، قال ترامب إنه سينهي الحرب في أوكرانيا "في يوم واحد"، ويتجنب اندلاع "الحرب العالمية الثالثة".وأضاف "حتى قبل أن أصل إلى المكتب البيضاوي، سأكون قد حسمت في أمر الحرب الكارثية بين روسيا وأوكرانيا... سأحل المشكلة. وسأحلها بسرعة، ولن يستغرق الأمر أكثر من يوم واحد".غير أن خصمه المحتمل، ديسانتيس، الذي لم تتسم وجهات نظره بشأن السياسة الخارجية بالوضوح، اعتبر خلال حوار مؤخرا مع قناة "فوكس نيوز" أن إدارة بايدن "لا تتوفر على هدف استراتيجي واضح ومحدد" في أوكرانيا، وأن التورط في حرب بالوكالة مع الصين لا يصب في مصلحة الولايات المتحدة.ومع ذلك، فإن آراء الرجلين القويين في الحزب الجمهوري بشأن أوكرانيا لا تحظى بتأييد جميع الجمهوريين.إذ يدعم العديد من رؤساء اللجان الرئيسية في مجلس النواب، المساعدات الحالية أو حتى المتزايدة لأوكرانيا، كما يؤيدون نداء كييف من أجل التوصل بطائرات "إف-16" المقاتلة، التي رفض بايدن إرسالها.كما يساند العديد من المرشحين الجمهوريين المحتملين في الانتخابات التمهيدية دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا. وأعلنت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، التي أطلقت حملتها الانتخابية الشهر الماضي، عن دعمها لكييف.وكتبت هيلي، في تغريدة على "تويتر" العام الماضي، "هذه ليست مجرد حرب لأوكرانيا، إنها حرب من أجل الحرية".ويوم الأربعاء الماضي، دعت هيلي إلى تعديل سن التقاعد والحد من مزايا الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية للأمريكيين بالنسبة الأكثر ثراء.وأضافت، خلال لقاء في كاونسيل بلافز، بولاية آيوا، أن أول ما يتعين القيام به هو تغيير سن التقاعد للشباب القادمين من أجل وضع نظام خاص بهم.ودعت هيلي أيضا إلى إجراء تغييرات لإنقاذ البرامج التي اعتبرت أنها تتجه نحو الإفلاس، مؤكدة أن الأمريكيين الأكبر سنا لن يشهدوا أي تقليص للخدمات التي يحظون بها.تصريحات هيلي تأتي في سياق يهاجم فيه الرئيس جو بايدن الجمهوريين، لرغبتهم في تقليص نطاق برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية.كما دعت هيلي، يوم الأربعاء، إلى توسيع حزم خطط امتياز نظام الرعاية الطبية "ميدكير"، التي تديرها شركات تأمين الرعاية الصحية الخاصة، وذلك بهدف زيادة المنافسة.من جانبه، اغتنم ديسانتيس فرصة الظهور في مكتبة رونالد ريغان الرئاسية في كاليفورنيا، لتوجيه الغضب ذاته نحو ما يعتبره استيلاء النخبة اليسارية على التعليم، وأيضا إزاء فيروس كوفيد-19، وسياسة الصحة العامة، والشركات الكبرى، مستمدا خطابه من القوة الإيديولوجية للحزب الجمهوري الحديث.لا يعد ديسانتيس وهيلي البديلين الوحيدين المحتملين لترامب، إذ يمكن لوزير الخارجية السابق، مايك بومبيو، أو حاكم أركنساس السابق، آسا هاتشينسون، أن يعلنا بدورهما عن ترشحهما.ووفقا للعديد من المحللين، فإن تعدد المرشحين الجمهوريين للظفر بترشيح الحزب لسباق البيت الأبيض يهدد بتقسيم الأصوات، ومنح ترامب أفضلية واضحة، على غرار ما حدث حدث في سنة 2016.إلا أن الإعلان عن ترشيح ديسانتيس، وخلاصات العديد من التحقيقات في محاولات الرئيس السابق لإلغاء نتائج انتخابات 2020، وكذلك تدبيره للوثائق السرية، من بين أمور أخرى، يمكن أن يقلب جميع المعطيات.



اقرأ أيضاً
النيابة الفرنسية تطلب تأييد توقيف الأسد
طلبت النيابة العامة في فرنسا، الجمعة، من محكمة النقض – أعلى هيئة قضائية في البلاد – تأييد مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والمتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب على خلفية الهجمات الكيميائية التي استهدفت مناطق في ريف دمشق عام 2013. جاء ذلك خلال جلسة استماع خُصّصت لمناقشة مبدأ الحصانة الرئاسية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية أثناء توليهم مناصبهم، والنظر في ما إذا كانت تلك الحصانة تُسقط في حال وُجهت لهم اتهامات بارتكاب جرائم دولية جسيمة.وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد صادقت في يونيو 2024 على مذكرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 ضد الأسد، والمتعلقة بدوره المفترض في الهجمات التي استُخدم فيها غاز السارين، واستهدفت الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين. ورغم الطعن الذي تقدّمت به كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في باريس ضد المذكرة، معتبرين أن الرئيس السوري يتمتع بحصانة مطلقة تحول دون ملاحقته أمام القضاء الفرنسي، فقد اتخذ النائب العام لدى محكمة النقض، ريمي هايتز، موقفًا مخالفًا في الجلسة. واستند هايتز في مرافعته إلى أن “فرنسا لم تعد تعترف ببشار الأسد رئيساً شرعياً لسوريا منذ العام 2012″، مشيرًا إلى أن الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت باريس إلى اتخاذ هذا الموقف غير المألوف. وبناءً عليه، دعا هايتز المحكمة إلى اعتبار أن الحصانة لا تنطبق في هذه الحالة، واقترح إسقاطها استثناءً بالنظر إلى طبيعة التهم الموجهة. وأكد أن مبدأ السيادة، الذي يضمن عدم فرض دولة ما سلطتها القانونية على دولة أخرى، لا ينبغي أن يُستخدم كغطاء للإفلات من العقاب في جرائم خطيرة بحجم الهجمات الكيميائية. ومن المرتقب أن تُصدر محكمة النقض قرارها النهائي بشأن صلاحية مذكرة التوقيف في جلسة علنية يوم 25 يوليوز الجاري، في خطوة قد تشكل سابقة قانونية ذات أبعاد سياسية وقضائية على الصعيد الدولي.
دولي

بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة