
مراكش
تراكم الأزبال في أحياء تاسلطانت يثير استياء الساكنة +صور
تحولت جماعة تاسلطانت إلى مطرح كبير للنفايات، وباتت مناظر الأزبال المتراكمة في كل مكان تطغى على المشهد بالجماعة، وسط غضب واستياء عارم لدى عموم ساكنة هذه الأخيرة وفي ظل غياب أي ردة فعل من المسؤولين وكأن الأمر لا يعنيهم.
وبدى واضحا فشل المجلس الجماعي لجماعة تاسلطانت، في تدبير هذا القطاع، حيث أزاحت المشاكل الادارية التي تتخبط فيها الجماعة في علاقتها بتوقيع اتفاقية مع الشركة الملكفة بالنظافة، الستار عن الوضعية الكارثية التي تعيش على وقعها ساكنة الأخيرة، وهو ما يظهر جليا في الصور التي توصلت بها كشـ24، والتي توثق لجزء بسيط من الكارثة البيئية التي تعيشها مواطنات ومواطني تاسلطانت، أزبال متراكمة ومقززة، ومشهد حاويات ممتلئة يتكرر في العديد من الأحياء، ولا من يحرك ساكنا.
ورغم تعالي الأصوات الداعية لتخليص الساكنة من عشرات النقط السوداء لتجمع النفايات، التي تحولت إلى مصدر للتلوث والروائح الكريهة، وخاصة بكل من تجزئة شمس المدينة، سيدي موسى، وتجزئة الياسمين، بالاضافة إلى دوار الهنا، إلا أن تدخل الجهات المعنية يبقى جد محدود مقارنة مع حجم المشكل الذي يستدعي تدخلا حازما لحل الأزمة التي نتجت عن هذه المعضلة البيئية الكارثية.
تحولت جماعة تاسلطانت إلى مطرح كبير للنفايات، وباتت مناظر الأزبال المتراكمة في كل مكان تطغى على المشهد بالجماعة، وسط غضب واستياء عارم لدى عموم ساكنة هذه الأخيرة وفي ظل غياب أي ردة فعل من المسؤولين وكأن الأمر لا يعنيهم.
وبدى واضحا فشل المجلس الجماعي لجماعة تاسلطانت، في تدبير هذا القطاع، حيث أزاحت المشاكل الادارية التي تتخبط فيها الجماعة في علاقتها بتوقيع اتفاقية مع الشركة الملكفة بالنظافة، الستار عن الوضعية الكارثية التي تعيش على وقعها ساكنة الأخيرة، وهو ما يظهر جليا في الصور التي توصلت بها كشـ24، والتي توثق لجزء بسيط من الكارثة البيئية التي تعيشها مواطنات ومواطني تاسلطانت، أزبال متراكمة ومقززة، ومشهد حاويات ممتلئة يتكرر في العديد من الأحياء، ولا من يحرك ساكنا.
ورغم تعالي الأصوات الداعية لتخليص الساكنة من عشرات النقط السوداء لتجمع النفايات، التي تحولت إلى مصدر للتلوث والروائح الكريهة، وخاصة بكل من تجزئة شمس المدينة، سيدي موسى، وتجزئة الياسمين، بالاضافة إلى دوار الهنا، إلا أن تدخل الجهات المعنية يبقى جد محدود مقارنة مع حجم المشكل الذي يستدعي تدخلا حازما لحل الأزمة التي نتجت عن هذه المعضلة البيئية الكارثية.
ملصقات