إقتصاد
سياحة

تراجع وتيرة نمو الناتج الداخلي الإجمالي لنشاط القطاع السياحي سنة 2018


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 أكتوبر 2019

أظهرت نتائج الحساب التابع للسياحة لسنة 2018 تراجعا في وتيرة نمو الناتج الداخلي الإجمالي لنشاط القطاع السياحي بنسبة 6,2 بالمائة برسم سنة 2018 .وذكرت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط ، أن وتيرة نمو الناتج الداخلي الإجمالي لنشاط القطاع السياحي سجل هذه النسبة ، مقابل 8,3 بالمائة سنة 2017 ، والاستهلاك الداخلي للسياحة بنسبة 5,4 بالمائة خلال السنة الماضية مقابل 8,2 بالمائة .وحسب المذكرة فقد بلغت قيمة الاستهلاك الداخلي للسياحـة 8 ر130 مليار درهم سنة 2018 عوض1 ر 124 مليار سنة 2017، محققة بذلك ارتفاعا قدره 4 ر5 بالمائة .ويعزى ذلك إلى نمو الاستهلاك الداخلي للسياحة المستقبلية بنسبة 9 ر5 بالمائة منتقلة من 84 مليار سنة 2017 إلى 89 مليار درهم سنة 2018 .كما يعزى إلى نمو الاستهلاك الداخلي للسياحـة الداخليـة والمصدرة بنسبة 4,4 بالمائة منتقلة من 1 ر40 مليار سنة 2017 إلى 1 ر41 مليار درهم سنة 2018 .وفي هذا الإطار ، تضيف المذكرة ، ارتفعت حصة الاستهلاك الداخلي للسياحة المستقبلة في الاستهلاك الداخلي من 67,7 بالمائة سنة 2017 إلى 68 بالمائة سنة 2018 .كما انخفضت حصة استهلاك السياحـة الداخليـة والمصدرة من 3 ر32 بالمائة سنة 2017 إلى 32 بالمائة سنة 2018 .وبلغ إنتاج القطاع السياحي 115,5 مليار درهم سنة 2018 عوض 109,3 مليار درهم سنة 2017 محققا بذلك نمو قدره 5,7 بالمائة .وانتقلت القيمة المضافة بدورها من 58,1 مليار درهم سنة 2017 إلى 61,6 مليار درهم سنة 2018 مسجلة بذلك نموا نسبته 5,9 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية.وأخذا بعين الاعتبار ارتفاع صافي الضرائب من الإعانات على المنتجات السياحية بنسبة 1 ر7 بالمائة سنة 2018 ، فقد ارتفع الناتج الداخلي الإجمالي للسياحة بنسبة 6,2 بالمائة عوض 3 ر8 السنة الماضية ، مسجلا 76,9 مليار درهم سنة 2018 مقابل 72,4 مليار درهم سنة 2017 ، وعرفت مساهمته في الناتج الداخلي الإجمالي ارتفاعا طفيفا منتقلة من 6,8 بالمائة سنة 2017 إلى6,9 بالمائة سنة 2018 .

أظهرت نتائج الحساب التابع للسياحة لسنة 2018 تراجعا في وتيرة نمو الناتج الداخلي الإجمالي لنشاط القطاع السياحي بنسبة 6,2 بالمائة برسم سنة 2018 .وذكرت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط ، أن وتيرة نمو الناتج الداخلي الإجمالي لنشاط القطاع السياحي سجل هذه النسبة ، مقابل 8,3 بالمائة سنة 2017 ، والاستهلاك الداخلي للسياحة بنسبة 5,4 بالمائة خلال السنة الماضية مقابل 8,2 بالمائة .وحسب المذكرة فقد بلغت قيمة الاستهلاك الداخلي للسياحـة 8 ر130 مليار درهم سنة 2018 عوض1 ر 124 مليار سنة 2017، محققة بذلك ارتفاعا قدره 4 ر5 بالمائة .ويعزى ذلك إلى نمو الاستهلاك الداخلي للسياحة المستقبلية بنسبة 9 ر5 بالمائة منتقلة من 84 مليار سنة 2017 إلى 89 مليار درهم سنة 2018 .كما يعزى إلى نمو الاستهلاك الداخلي للسياحـة الداخليـة والمصدرة بنسبة 4,4 بالمائة منتقلة من 1 ر40 مليار سنة 2017 إلى 1 ر41 مليار درهم سنة 2018 .وفي هذا الإطار ، تضيف المذكرة ، ارتفعت حصة الاستهلاك الداخلي للسياحة المستقبلة في الاستهلاك الداخلي من 67,7 بالمائة سنة 2017 إلى 68 بالمائة سنة 2018 .كما انخفضت حصة استهلاك السياحـة الداخليـة والمصدرة من 3 ر32 بالمائة سنة 2017 إلى 32 بالمائة سنة 2018 .وبلغ إنتاج القطاع السياحي 115,5 مليار درهم سنة 2018 عوض 109,3 مليار درهم سنة 2017 محققا بذلك نمو قدره 5,7 بالمائة .وانتقلت القيمة المضافة بدورها من 58,1 مليار درهم سنة 2017 إلى 61,6 مليار درهم سنة 2018 مسجلة بذلك نموا نسبته 5,9 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية.وأخذا بعين الاعتبار ارتفاع صافي الضرائب من الإعانات على المنتجات السياحية بنسبة 1 ر7 بالمائة سنة 2018 ، فقد ارتفع الناتج الداخلي الإجمالي للسياحة بنسبة 6,2 بالمائة عوض 3 ر8 السنة الماضية ، مسجلا 76,9 مليار درهم سنة 2018 مقابل 72,4 مليار درهم سنة 2017 ، وعرفت مساهمته في الناتج الداخلي الإجمالي ارتفاعا طفيفا منتقلة من 6,8 بالمائة سنة 2017 إلى6,9 بالمائة سنة 2018 .



اقرأ أيضاً
مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

المجلس الاقتصادي والاجتماعي: المخطط الأخضر أهمل الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة
شدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بأن السياسات العمومية في مجالات التنمية الفلاحية والقروية لم تستهدف بالقدر الكافي والناجع فاعلي الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، معتبرا أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة تظل “الحلقة الضعيفة” في المقاربات المعتمدة سواء من حيث الدعم التقني أو التمويل أو المواكبة. وتمثل هذه الاستغلاليات نحو 70 بالمائة من مجموع الاستغلاليات الفلاحية بالمغرب. وقدم المجلس، اليوم الأربعاء بالرباط، مخرجات رأيه حول موضوع “الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة : من أجل مقاربة أكثر ملاءمة، مبتكرة، دامجة، مستدامة، وذات بعد ترابي”. وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبد القادر اعمارة، أنه تم إعداد هذا الرأي وفق المقاربة التشاركية المعتمدة من قبل المجلس. وأكد اعمارة أن معطيات مخطط المغرب الأخضر تظهر أن حجم الاستثمارات الموجهة لمشاريع الفلاحة التضامنية، التي يمارسها في الغالب فلاحون عائليون، لم يتجاوز 14.5 مليار درهم، مقابل حوالي 99 مليار درهم خصصت للفلاحة ذات القيمة المضافة العالية. وأوصى المجلس بوضع خطة عمل خاصة بهذا النمط الفلاحي تأخذ في الاعتبار خصوصيات كل مجال ترابي، وينبغي أن تتضمن هذه الخطة إجراءات للدعم يتجاوز نطاقها الأنشطة الفلاحية لتشمل مواصلة تطوير البنيات التحتية الملائمة، وتنويع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية. كما أوصى بتشجيع الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين على اعتماد ممارسات فلاحية مستدامة، والعمل، مع مراعاة الخصوصيات الفلاحية-الإيكولوجية لكل منطقة، على تطوير زراعات مقاومة للتغيرات المناخية وذات قيمة مضافة عالية واستهلاك منخفض للمياه، وتعزيز انتظام الاستغلاليات الفلاحية العائلية الصغيرة والمتوسطة في إطار تعاونيات ومجموعات ذات نفع اقتصادي وجمعيات، وتهيئة فضاءات رعوية في إطار تعاوني مع الحرص على استغلالها وفق مبدأ التناوب، بما يكفل المحافظة على الموارد النباتية وتجنب الرعي الجائر مع ترصيد التجارب الناجحة في هذا المجال. ودعا، في السياق ذاته، إلى مواصلة وتعزيز دعم الكسابة الصغار والمتوسطين للمحافظة على السلالات المحلية من الماشية في مجالاتها الترابية، وتأطيرهم وتقوية قدراهم في عمليات التهجينِ مع سلالات مستوردة ذاتِ مردودية مرتفعة وملائمة للظروفِ المحلية، وذلك للإسهام بفعالية في إعادة تشكيل القطيع الوطني والارتقاء بجودته، وتعزيز تحويل المنتجات ذات الأصل النباتي والحيواني المتأتية، وكذا تعزيز آلية الاستشارة الفلاحية لفائدةِ الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة، وتحسين ولوج الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين إلى التمويل، والاعتراف بالوظائف البيئية للفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة وتثمينها.  
إقتصاد

حجيرة: صادرات المغرب نحو مصر ستبلغ 5 مليارات درهم
كشف كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أمس الاثنين، أن أنه من المتوقع أن تشهد قيمة الصادرات المغربية نحو السوق المصرية ارتفاعا، لتنتقل من 755 مليون درهم حاليا إلى 5 مليارات درهم، في أفق 2027. وأوضح حجيرة، في معرض رده على سؤال شفهي حول " نتائج المباحثات مع جمهورية مصر العربية بشأن تعزيز الصادرات المغربية"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن وفدا مغربيا هاما، يضم أزيد من 40 من رجال ونساء الأعمال والمصدرين، قام بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، نهاية الأسبوع المنصرم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة "أثمرت نتائج أولية مهمة، من أبرزها عقد أكثر من 200 لقاء مباشر بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، توجت باتفاقات مرحلية في أفق تفعيلها بشكل موسع على المدى القريب". وأضاف أن هناك إرادة قوية لتحسين الميزان التجاري بين البلدين، مبرزا بخصوص قطاع صناعة السيارات "وجود تطور ملحوظ، حيث انتقل عدد السيارات المغربية المصدرة إلى مصر من 400 وحدة إلى 3000 وحدة حاليا، مع إمكانية بلوغ 5000 وحدة خلال السنة الجارية، و8000 وحدة في أفق سنة 2026". وأكد حجيرة أن العلاقات التجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية "تشكل نموذجا للتعاون العربي ، حيث أن البلدين الشقيقين تجمعها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة".
إقتصاد

احتضان المغرب “لمونديال 2030” يسيل لعاب الشركات التركية
كشفت تقارير إعلامية أن كأس العالم 2030 المنظم بين إسبانيا والبرتغال والمغرب يثير اهتمام العديد من الشركات التركية التي تطمح لتوسيع نشاطها التصديري وترسيخ حضورها في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات. وأوضح موقع "Hürriyet Daily News" التركي أن الشركات التركية تسعى إلى تأمين حصة من الاستثمارات والنفقات الكبيرة التي يُخطط لها المغرب وإسبانيا والبرتغال استعداداً لكأس العالم 2030. وأضاف الموقع أن مجموعة من شركات البناء التركية أرسلت وفودا إلى إسبانيا، كما أقامت ورش عمل في البرتغال، إلا أن التركيز الأكبر موجه نحو المغرب. وأكد عدنان أصلان، رئيس رابطة مصدري الفولاذ، أن المغرب يشكل فرصة ذهبية للشركات التركية في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة المونديال، حيث يتم تمديد خط القطار فائق السرعة لمسافة 200 كيلومتر، كما يجري بناء ملاعب جديدة، ومن المتوقع البدء في إنشاء فنادق ومجمعات سكنية جديدة. وأشار المتحدث إلى أن تركيا صدرت 150 ألف طن من الفولاذ إلى المغرب في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ليصل إلى أكثر من 291 ألف طن، بفضل الزخم المرتبط بالتحضيرات لكأس العالم. ومن جهة أخرى، أبرز جتين تكدلي أوغلو من رابطة مصدري المعادن والمعادن في إسطنبول (İMMİB) أن هناك طلباً كبيراً من السوق المغربية على مواد البناء والتجهيزات والأدوات. وقال: "نقوم بإرسال شركات عاملة في مجال مواد البناء والأثاث والتجهيزات لاستكشاف الفرص المتاحة."
إقتصاد

الـ”ONMT” و”ترانسافيا” يدخلان مرحلة حاسمة في تطوير العرض الجوي المغربي
أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة ترانسافيا فرنسا، وهي الشركة الفرعية منخفضة التكلفة لمجموعة إير فرانس-كي إل إم، عن تعزيز كبير في العرض الجوي انطلاقًا من فرنسا ابتداءً من شتاء 2025. وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فإن هذا التعاون يستمر من خلال خطة طموحة تهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية نحو المغرب بنسبة 30%، مع إضافة 14 خطًا جويًا جديدًا وأكثر من 130,000 مقعد إضافي، مما يعزز مكانة المغرب كأول وجهة مفضلة لدى المسافرين الفرنسيين. وأوضح المكتب الوطني للسياحة أن موسم شتاء 2025-2026 المقبل يعتبر محطة جديدة، مع توسع أكبر وتنوع أوسع في الخطوط الجوية بين فرنسا والمغرب، مشيرا إلى ترانزافيا رفعت من طاقتها الاستيعابية بنسبة 13% في صيف 2025، لتصل إلى أكثر من 712,000 مقعد.  وأبرز البلاغ أن الهدف من هذه العملية واضح وهو تعزيز ربط الجهات المغربية، وتوسيع نطاق الوصول، ودعم الدينامية السياحية الوطنية على مدار السنة. وأكد المكتب الوطني للسياحة أن مدنا مثل أكادير، مراكش، الصويرة، ورزازات، الداخلة، والرشيدية ستشهد زيادة في جاذبيتها بفضل الربط المباشر مع مناطق مهمة في فرنسا مثل رين، ليل، بياريتز، بريست، دوفيل، مونبلييه، تولوز، مرسيليا، بوردو، بالإضافة إلى وصلات جديدة انطلاقًا من نانت وباريس. ومن المرتقب أن تكون مدينة الداخلة في الواجهة من خلال تأمين رحلتين مباشرتين جديدتين من مرسيليا وبوردو، بينما ستستفيد مدينة ورزازات من رحلتين مباشرتين أسبوعيًا من باريس، وستعود الصويرة إلى خارطة السياحة الدولية من خلال خط مباشر من نانت، فيما ستكرس مراكش مكانتها كمحور إقليمي من خلال فتح خطوط نحو برلين والبندقية. ومن المستجدات الأخرى، ستصبح أكادير مركزًا رئيسيًا بفضل قاعدة موسمية مخصصة وعدد كبير من الخطوط الجديدة، فيما يتم تعزيز قاعدة مراكش بطائرتين إضافيتين، علما أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها ترانزافيا بتمركز طائراتها خارج الأراضي الفرنسية. وحسب المصدر ذاته، فسيتمكن هذا التطور المغرب من أن يصبح الوجهة رقم واحد من حيث عدد المقاعد بالكيلومتر التي توفرها ترانسافيا، وهو مؤشر رئيسي على استخدام الموارد الجوية للشركة، بهدف زيادة جاذبية المغرب، مع تقليص الطابع الموسمي للرحلات وتوسيع نطاق العرض السياحي. ويعتمد هذا التعاون بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وترانسافيا على رؤية استراتيجية تهدف إلى دعم نمو الوجهات المغربية طوال العام، من خلال جعل البلاد أكثر سهولة في الوصول إليها بالنسبة للجمهور الأوروبي الواسع. ولمواكبة هذا النمو، سيتم تنفيذ حملات تواصل وتسويق موجهة، بهدف تعزيز شهرة الوجهات المغربية وضمان نسبة ملء مثالية للرحلات. ويمثل هذا التعاون مرحلة حاسمة في تطوير العرض الجوي المغربي، ويؤكد على التزام المكتب الوطني المغربي للسياحة المستمر في الترويج وتطوير السياحة في المملكة.
سياحة

شركة “أطلس ريدر”: الريادة في النقل السياحي وتجسيد راقٍ لصورة المغرب
تُعتبر شركة أطلس ريدر واحدة من ألمع الشركات المغربية في مجال النقل السياحي، حيث أثبتت ريادتها بفضل التزامها بالجودة العالية والاحترافية، مما يجعلها نموذجاً مشرفاً يُمثل المغرب بأفضل صورة أمام السياح من مختلف أنحاء العالم. وتتفرد الشركة بخدمة استثنائية، تقوم على نظافة الأسطول وانضباط الطاقم العامل، وهو ما يعكس حرصاً كبيراً على راحة ورضا الزبناء. هذا النجاح لا يأتي من فراغ، بل هو نتيجة عمل دؤوب لفريق متكامل، على رأسه المسؤول عن الجودة، أو ما يُعرف بـ"المراقب".يُعتبر المراقب على الجودة من الركائز الأساسية في الشركة، إذ يتنقل نهاراً وليلاً، دون كلل أو ملل، ليُتابع أدق التفاصيل، ويضمن أن كل وسيلة نقل تابعة للشركة تحافظ على نظافتها، تنظيمها، وجودتها بما يليق بمستوى "أطلس ريدر". جهوده المستمرة تعكس روح الالتزام والانضباط التي تتبناها الشركة في جميع عملياتها.إضافة إلى ذلك، يُشرف المراقب على الهندام المنتظم للسائقين، الذين يتميزون بأخلاق مهنية رفيعة وتعامل راقٍ مع الزبناء، مما يُضفي على الرحلات طابعاً احترافياً يميز "أطلس ريدر" عن غيرها من الشركات.ولا تُقدّم "أطلس ريدر" مجرد خدمة نقل، بل تُجسّد تجربة سياحية متكاملة، تُمثل المغرب كوجهة سياحية ذات جودة وأصالة.
سياحة

استعدادا للكان.. مراكش تحتفل بالوحدة الإفريقية بتعاون مع صناع محتوى من غانا
بمبادرة من Globe Away، وبتعاون وثيق مع إيمان وعديل، سفيرة المملكة المغربية لدى غانا، وبدعم من المجلس الجهوي للسياحة لمراكش-آسفي، تم تنفيذ أول حملة إبداعية ذات طابع إفريقي شامل، جمعت بين أكرا ومراكش حول قيم المشاركة، والضيافة، والوحدة. وعلى مدى خمسة أيام، قام صانعان محتوى من غانا باكتشاف مراكش عبر تجربة ثقافية، حسية وإنسانية غامرة. من بينهما، ويسلي كيسيه (@wesleykessegh)، الذي يتابعه أكثر من مليوني شخص على إنستغرام وتيك توك، والذي أعار صوته للفيديو الترويجي الخاص بالحملة، بينما ساهم كويزي غراي، وهو أيضاً عضو في فريق Globe Away، في الترويج للمشروع عبر منصاته الخاصة. تولى فريق التسويق التابع للمجلس الجهوي للسياحة، إلى جانب وكالة Pokespace، إنتاج الفيديو وكتابة مضمونه والإشراف على الإخراج الفني، بالتنسيق مع مختلف الشركاء. أما الرسالة الأساسية للفيديو – "هذه هي إفريقيا. نبض واحد. روح واحدة. عائلة واحدة." – فقد جاءت نتيجة عمل جماعي يهدف إلى أن يلقى صدى على امتداد القارة. وقد تم بث الفيديو على حسابات @visitmarrakechregion و@imaneouaadil وحسابات صانعي المحتوى، حيث حصد خلال ساعات فقط عشرات آلاف المشاهدات، وأثار موجة من التفاعل الإيجابي من غرب إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء. وعبر العديد من المتابعين – بعضهم للمرة الأولى – عن رغبتهم في زيارة مراكش. وتندرج هذه الحملة ضمن استراتيجية أوسع يسير عليها المجلس الجهوي للسياحة بمراكش-آسفي لتعزيز الإشعاع الدولي للمدينة. فقد شهدت هذه السنة وحدها عدة شراكات مع مؤثرين من البرتغال، والشرق الأوسط، وإيطاليا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، مما مكن من الوصول إلى ملايين المسافرين عبر العالم وتحقيق مشاهدات إجمالية تجاوزت 15 مليون مشاهدة. وتمثل هذه الحملة الإفريقية الأولى بداية دورة مخصصة للقارة، مع محطة مقبلة مقررة في أكتوبر 2025، سيتم خلالها استقبال خمس مؤثرات من غانا في مراكش ونواحيها، لتقاسم رؤيتهن الخاصة للمدينة وإلهام رغبة السفر لدى جمهورهن. ويأتي هذا في سياق استعداد المغرب لاستضافة كأس أمم إفريقيا (من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026) والمشاركة في تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، حيث يعزز المغرب موقعه كوجهة إفريقية قوية. ومن جهته، ينفذ المكتب الوطني المغربي للسياحة استراتيجية واضحة تجاه الأسواق الإفريقية، من خلال تنظيم لقاءات مهنية، وجولات ترويجية، وحملات إعلامية، لبناء روابط مستدامة بين المغرب والأجيال الجديدة من المسافرين في القارة.
سياحة

قناة أمريكية تحتفي بتارودانت و تصفها بـ “مراكش الصغرى”
على مسافة تبعد تسعين دقيقة شرق أكادير، عند سفح جبال الأطلس الصغير، تقع حاضرة تارودانت التي لقبتها قناة “سي إن إن” الأمريكية بـ”مراكش الصغرى”، حيث ينافس الهدوء سحر المدينة الأصيل. وكتبت “سي إن إن”، في مقال تحت عنوان “الواحة المخفية لـ+مراكش الصغرى+ التي لم يسمع عنها غالبية السياح”، أن مدينة تارودانت غالبا ما ت ل ق ب بـ”مراكش الصغرى” نسبة إلى جدرانها الحمراء وأسواقها النابضة بالحياة. بيد أن المدينة تزخر بالعديد المؤهلات، كما تؤكد القناة الإخبارية. فعلى خلاف شقيقتها، التي تعج بالسياح والقاطنين، تقدم تارودانت بديلا “أكثر هدوءا لكنه لا يقل جمالية”، حيث تنساب الحياة اليومية بوتيرة هادئة، في منأى عن صخب أفواج السياح. ولاحظت كاتبة المقال، كارلوتا دوتو، أن المدينة العتيقة، المحاطة بـ”الأسوار العريقة” الممتدة عند سفح سلسلة جبال الأطلس الصغير، مصنفة تراثا ثقافيا وطنيا، موجهة الدعوة إلى المسافرين من أجل تذوق أطباق “المطبخ الأمازيغي الأصيل”. كما أن تارودانت تعد كذلك “محطة مثالية لاستكشاف المناطق الجبلية، أو التخييم في الكثبان الرملية بالصحراء، أو الاستمتاع بركوب الأمواج في المحيط الأطلسي”. وذكرت (سي إن إن) بأن المغرب استقبل، خلال سنة 2024، 17.4 مليون سائح، “متجاوزا بذلك مصر ليصبح الوجهة الأكثر زيارة في إفريقيا”، مضيفة أن هذه الأرقام ستعرف نموا بفضل البنيات التحتية الفندقية والخطوط الجوية الجديدة المرتقب إطلاقها، فضلا عن استضافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي سيتم تنظيمها في دجنبر المقبل. وأشارت كاتبة المقال إلى أن تارودانت تظل إحدى أكثر الوجهات أصالة وبعدا عن الأضواء في المغرب”، لتنفلت من عقال أفواج “السياحة الجماعية”، إذ تجمع بين الجبال المحيطة بها، والصحراء الواقعة على بعد كيلومترات قليلة، والمحيط الأطلسي الذي يسهل الوصول إليه. في هذه المدينة العريقة، وهي “إحدى أقدم المدن في المغرب”، تسترسل قناة (سي إن إن) في وصف جمالية الأسواق والقصبات ودور الرياض، التي تعد بمثابة “أسرار مكنونة خلابة”. وعلى بعد ثلاثين كيلومترا صوب الجنوب الشرقي، تقع واحة “تيوت”، حيث “أطلال قصبة قديمة تطل على حدائق غن اء تتم زراعتها منذ قرون”. هذه الواحة تزخر بمحاصيل زراعية متنوعة، من بينها أشجار النخيل، والأعشاب العطرية، والبرتقال، والتين الشوكي “بفضل نظام الري التقليدي، المعروف باسم “الخطارات”، الذي يتيح جلب المياه إلى السطح دون مضخة”. جنوب تارودانت، تضيف القناة الأمريكية، تنتصب جبال الأطلس الصغير، التي تحتضن “عددا من القرى الخلابة بمنازلها التقليدية، والمآذن الشاهقة، والواحات المزينة بأشجار النخيل”. وخلصت القناة الإخبارية الأمريكية إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الوجهات في العالم جاهدة للحد من مخاطر السياحة الجماعية، فإن “أماكن مثل تارودانت تقدم نموذجا لتجربة سفر أكثر توازنا، من شأنها أن تعود بالنفع، في الآن ذاته، على الزوار والساكنة المحلية”.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

إقتصاد

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة