الجمعة 26 أبريل 2024, 12:44

إقتصاد

تراجع معدل النمو الاقتصادي في الفصل الثالث من 2020


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 أكتوبر 2020

تتوقع المندوبية السامية للتخطيط تراجع معدل النمو الاقتصادي بما يناهز 7ر8 في المائة في الفصل الثالث من سنة 2020، عوض 9ر14 في المائة في الفصل السابق.وعزت المندوبية هذا الانخفاض، في نشرتها الأخيرة حول الظرفية الاقتصادية في الفصل الثالث وآفاق الفصل الرابع، إلى تقلص القيمة المضافة دون الفلاحة بنسبة 9 في المائة، عوض 5ر15 في المائة فيما قبل.وأضافت أن القطاع الثانوي شهد هو الآخر انخفاضا يقدر بنسبة 5ر8 في المائة، عوض 3ر17 في المائة في الفصل السابق. وأبرزت أن ذلك ياتي في ظل ظرفية تتسم بانخفاض أسعار إنتاج الصناعات التحويلية للفصل الثاني على التوالي، متوقعة أن تواصل الأنشطة الصناعية تراجعها متأثرة بتباطؤ الطلب الداخلي، وتقلص الطلب الخارجي وخاصة بالنسبة للالكترونيك وقطاع الطيران، بينما ستحافظ الصناعات الكيميائية، وبأقل حدة الغذائية، على تطورها الإيجابي.وأشارت النشرة إلى أنه من المتوقع أن يشهد قطاع المعادن بعض التباطؤ في نموه بعد الدينامية التي حققها خلال الفصل الثاني، لترتفع قيمته المضافة بنسبة 8ر2 في المائة خلال الفصل الثالث من 2020، عوض 9ر7 في المائة.وستواصل طلبات الصناعة التحويلية المحلية تطورها، حسب المصدر ذاته، فيما يتوقع أن تتراجع صادرات المعادن الخامة وخاصة من الفوسفاط، بالموازاة مع انخفاض أسعار المواد الفلاحية، وخاصة الذرة، والتي أثرت سلبا على الطلب الموجه للصناعات الكميائية في الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا.وباستثناء الفوسفاط الخام، يرجح أن يساهم انتعاش استخراج المعادن الأخرى في دعم نمو القطاع وخاصة أحجار البناء والصناعة والرمال والطين بعد انخفاضهم بنسبة 1ر15 في المائة و 6ر14 في المائة خلال الفصل الثاني من 2020.وفي ما يخص القطاع الثالثي، فالأنشطة ستواصل تراجعها ولكن بوتيرة أقل من الفصل السابق، لتساهم ب7ر4 نقطة في تطور الناتج الداخلي الخام عوض 7ر7 نقطة في الفصل السابق، موازاة مع انتعاش طفيف لأنشطة النقل الداخلي والتجارة بعد التخفيف من إجراءات الطوارئ الصحية. كما ستعرف السياحة الداخلية انتعاشا طفيفا مقارنة مع الفصل السابق، في حين ستحافظ الخدمات غير المؤدى عنها وخاصة الاجتماعية على ديناميتها مقارنة مع الخدمات الأخرى.ومن جانب آخر، فمن المتوقع أن يواصل قطاع الفلاحة تراجعه بوتيرة تقدر بنسبة 2ر6 في المائة خلال الفصل الثالث من 2020، مقابل 8ر6 في المائة في الفصل السابق، حيث ستساهم إجراءات الحجر الصحي خلال الفصل الثاني من 2020 في فقدان ما يقرب من 477 ألف منصب شغل في القطاع الفلاحي.وتفيد نتائج البحث الأخير للمندوبية السامية للتخطيط حول تأثير الوباء على الحالة الاقتصادية والاجتماعية والنفسية للأسر بأن 32 في المائة من الفلاحين الذين توقفوا عن العمل خلال فترة الحجر الصحي قد عادوا إلى نشاطهم نهاية شهر يونيو.كما ستتقلص وتيرة انخفاض الإنتاج الفلاحي مع تراجع أسعار المنتجات النباتية مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الفارطة، باستثناء أسعار الحبوب والفواكه الطرية، والتي ستشهد ارتفاعات تقدر بنسبة 2ر12 في المائة و 9ر18 في المائة، على التوالي خلال الفصل الثالث من 2020.وبالمقابل، ستشهد أسعار الإنتاج الحيواني بعض التراجع. حيث سيساهم العجز في الأعلاف بسبب الجفاف في ارتفاع الذبائح وخاصة من الأغنام.فيما سيؤتر تقلص طلب المؤسسات السياحية والمطاعم، في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج، على نشاط قطاع الدواجن، حيث سيعرف إنتاج الفلاليس واللحوم البيضاء انخفاضا يقدر بنسبة 5ر4 في المائة و 6ر7 في المائة، على التوالي، خلال الفصل الثالث من 2020.

تتوقع المندوبية السامية للتخطيط تراجع معدل النمو الاقتصادي بما يناهز 7ر8 في المائة في الفصل الثالث من سنة 2020، عوض 9ر14 في المائة في الفصل السابق.وعزت المندوبية هذا الانخفاض، في نشرتها الأخيرة حول الظرفية الاقتصادية في الفصل الثالث وآفاق الفصل الرابع، إلى تقلص القيمة المضافة دون الفلاحة بنسبة 9 في المائة، عوض 5ر15 في المائة فيما قبل.وأضافت أن القطاع الثانوي شهد هو الآخر انخفاضا يقدر بنسبة 5ر8 في المائة، عوض 3ر17 في المائة في الفصل السابق. وأبرزت أن ذلك ياتي في ظل ظرفية تتسم بانخفاض أسعار إنتاج الصناعات التحويلية للفصل الثاني على التوالي، متوقعة أن تواصل الأنشطة الصناعية تراجعها متأثرة بتباطؤ الطلب الداخلي، وتقلص الطلب الخارجي وخاصة بالنسبة للالكترونيك وقطاع الطيران، بينما ستحافظ الصناعات الكيميائية، وبأقل حدة الغذائية، على تطورها الإيجابي.وأشارت النشرة إلى أنه من المتوقع أن يشهد قطاع المعادن بعض التباطؤ في نموه بعد الدينامية التي حققها خلال الفصل الثاني، لترتفع قيمته المضافة بنسبة 8ر2 في المائة خلال الفصل الثالث من 2020، عوض 9ر7 في المائة.وستواصل طلبات الصناعة التحويلية المحلية تطورها، حسب المصدر ذاته، فيما يتوقع أن تتراجع صادرات المعادن الخامة وخاصة من الفوسفاط، بالموازاة مع انخفاض أسعار المواد الفلاحية، وخاصة الذرة، والتي أثرت سلبا على الطلب الموجه للصناعات الكميائية في الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا.وباستثناء الفوسفاط الخام، يرجح أن يساهم انتعاش استخراج المعادن الأخرى في دعم نمو القطاع وخاصة أحجار البناء والصناعة والرمال والطين بعد انخفاضهم بنسبة 1ر15 في المائة و 6ر14 في المائة خلال الفصل الثاني من 2020.وفي ما يخص القطاع الثالثي، فالأنشطة ستواصل تراجعها ولكن بوتيرة أقل من الفصل السابق، لتساهم ب7ر4 نقطة في تطور الناتج الداخلي الخام عوض 7ر7 نقطة في الفصل السابق، موازاة مع انتعاش طفيف لأنشطة النقل الداخلي والتجارة بعد التخفيف من إجراءات الطوارئ الصحية. كما ستعرف السياحة الداخلية انتعاشا طفيفا مقارنة مع الفصل السابق، في حين ستحافظ الخدمات غير المؤدى عنها وخاصة الاجتماعية على ديناميتها مقارنة مع الخدمات الأخرى.ومن جانب آخر، فمن المتوقع أن يواصل قطاع الفلاحة تراجعه بوتيرة تقدر بنسبة 2ر6 في المائة خلال الفصل الثالث من 2020، مقابل 8ر6 في المائة في الفصل السابق، حيث ستساهم إجراءات الحجر الصحي خلال الفصل الثاني من 2020 في فقدان ما يقرب من 477 ألف منصب شغل في القطاع الفلاحي.وتفيد نتائج البحث الأخير للمندوبية السامية للتخطيط حول تأثير الوباء على الحالة الاقتصادية والاجتماعية والنفسية للأسر بأن 32 في المائة من الفلاحين الذين توقفوا عن العمل خلال فترة الحجر الصحي قد عادوا إلى نشاطهم نهاية شهر يونيو.كما ستتقلص وتيرة انخفاض الإنتاج الفلاحي مع تراجع أسعار المنتجات النباتية مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الفارطة، باستثناء أسعار الحبوب والفواكه الطرية، والتي ستشهد ارتفاعات تقدر بنسبة 2ر12 في المائة و 9ر18 في المائة، على التوالي خلال الفصل الثالث من 2020.وبالمقابل، ستشهد أسعار الإنتاج الحيواني بعض التراجع. حيث سيساهم العجز في الأعلاف بسبب الجفاف في ارتفاع الذبائح وخاصة من الأغنام.فيما سيؤتر تقلص طلب المؤسسات السياحية والمطاعم، في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج، على نشاط قطاع الدواجن، حيث سيعرف إنتاج الفلاليس واللحوم البيضاء انخفاضا يقدر بنسبة 5ر4 في المائة و 6ر7 في المائة، على التوالي، خلال الفصل الثالث من 2020.



اقرأ أيضاً
المغرب يطرح مناقصة لبناء مزرعة رياح بقدرة 400 ميغاوات
طرحت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، الخميس، مناقصة للتأهيل المسبق لمشروع طاقة رياح بقدرة 400 ميغاوات في شمال البلاد. وتطلب مازن من المطورين تقديم مستندات التأهيل المسبق بحلول 24 يونيو لتمويل وبناء وتشغيل محطة الرياح ويطلق عليها اسم نسيم نورد. وتتضمن تلك الجهود مشروع طاقة رياح بقدرة 150 ميغاوات بإقليمي الفحص أنجرة والمضيق الفنيدق شمالا ومزرعة رياح بقدرة 250 ميغاوات بإقليمي طنجة وتطوان. ويهدف المغرب إلى أن تمثل مصادر الطاقة المتجددة 52 بالمئة من القدرة الفعلية للبلاد بحلول عام 2030 من 37.6 بالمئة الآن، وذلك من خلال الاستثمارات في محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
إقتصاد

عودة الرحلات المباشرة بين رين ومراكش
أعلن مطار رين الفرنسي، عن عودة الرحلات الجوية المباشرة نحو مطار مراكش المنارة الدولي، ابتداءً من يوم الأحد 27 أكتوبر 2024. وستُسيّر شركة "ترانسافيا"، التابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية، هذه الرحلات بواقع رحلتين أسبوعياً، كل خميس وأحد، بأسعار تبدأ من 43 يورو شاملة الضرائب للسفر في اتجاه واحد. وبهذا الخصوص، قال المدير المسؤول عن مطار رين، شيفوان ريم، إن "هذا الاستئناف يؤكد الاتجاه المتزايد نحو توسيع العمليات الدولية في مطار رين منذ العام الماضي، مشيرًا إلى أن العديد من الوجهات يمكن الوصول إليها أيضًا عبر محاور باريس شارل ديغول، وأمستردام، وفرانكفورت. ويعدّ هذا الإستئناف، بشارة سارة لسكان رين الذين يرغبون في السفر إلى مدينة مراكش الساحرة، كما أنها تُعزّز العلاقات التجارية والسياحية بين المنطقتين.      
إقتصاد

ازدهار قطاع الفنادق في المغرب يثير القلق في جزر الكناري
يجتذب المغرب بشكل متزايد شركات الفنادق الكبرى، مثل أكور وهيلتون وإنتركونتيننتال (IHG) وماريوت وراديسون، والتي كشفت عن خطط طموحة لترسيخ وجودها في المملكة، وهذا يثير القلق في جزر الكناري. وتعتزم هذه الشركات الفندقية العملاقة بناء 161 فندقا في المغرب في السنوات المقبلة، وهذا يعني 100 ألف سرير إضافي مما سيساهم في تعزيز جاذبية المغرب كوجهة سياحية حسب ما أوردته جريدة هافنتون بوست. وتثير هذه الاستثمارات قلقا في جزر الكناري، التي طالما كانت وجهة سياحية شهيرة لقضاء العطلات. ويخشى الأرخبيل أن يؤدي بناء هذه الفنادق الجديدة في المغرب وشمال إفريقيا بشكل عام إلى خسارة كبيرة للسياح لفائدة المغرب. وأكد تقرير صدر حديثاً أن عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال الشهرين الأولين من سنة 2024، ارتفع إلى أكثر من 2.1 مليون سائح، بنمو نسبته 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية 2023. وذكر التقرير الصادر عن وزارة السياحة، أن زيارة أكثر من 2.1 مليون سائح خلال الشهرين الأولين من هذه السنة، بنمو نسبته 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023. وأبرزت الوزارة أنه في ظل هذه الإنجازات، أصبح السياح الأجانب يمثلون 53 في المائة من عدد الوافدين، بينما يشكل المغاربة المقيمون بالخارج 47 في المائة من هذا العدد. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا النمو المستمر يبرز جاذبية المغرب ونجاعة التدابير المبذولة من أجل الترويج للسياحة وتحسين الربط الجوي، وفقا لخارطة طريق السياحة للفترة 2023-2026.
إقتصاد

المغرب يحتل المرتبة السادسة عالميا في جهود حماية المناخ
أظهر تصنيف حديث أن المغرب احتل المركز السادس من بين 63 دولة في مجال الجهود المبدولة لحماية المناخ. وحسب تقرير “CEOWorld” فالمغرب يعمل جاهدا من أجل مكافحة التغيرات المناخية، وهي المشكلة التي تؤثر بشكل كبير على دول شمال إفريقيا، كما يعتبر المغرب يعتبر دولة ملتزمة بمكافحة التغير المناخي ورائدة على مستوى العالم العربي في هذا المجال. وحسب نفس التصنيف فقد جاءت جمهورية مصر في المركز 18 عالميا، والجزائر في المركز 50، والإمارات العربية المتحدة في المركز 61، والمملكة العربية السعودية في المركز 63.
إقتصاد

إطلاق مشروع جديد في مجال صناعة السيارات بالمغرب
تم اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، إطلاق مشروع جديد لـ "التتبع والإبلاغ في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات بالمغرب"، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور. والمشروع الممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والمنفذ من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ووزارة الصناعة والتجارة والجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، يروم إلى تعزيز كفاءات المقاولات المغربية الصغرى والمتوسطة في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات. كما يهدف إلى تعزيز مؤهلات المقاولات في قطاع السيارات لتحديد المخاطر البيئية وتجنبها وتخفيفها والحكامة في عملياتها وسلاسل التوريد الخاصة بها، مع الالتزام المتواصل للجهات المعنية بتعزيز الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمقاولات في قطاع السيارات المغربي. حيث سيهم المشروع العديد من الأنشطة الرئيسية، منها التحسيس والتكوين من خلال البرامج التحسيسية والتكوين المنظمة لفائدة المقاولات العاملة في قطاع السيارات، وتنمية أدوات التتبع والإبلاغ والالتزام المجتمعي عبر تعزيز الحوار والتعاون بين الحكامة والمقاولات والفاعلين المعنيين. وفي كلمة له عبر مزور عن ضرورة امتلاك صناعة السيارات للأدوات اللازمة لليقظة من أجل دمج وإدارة سلاسل القيمة العالمية بصورة أفضل. لأن "الغاية هي إثبات قدرة المغرب على المنافسة وتحسين اندماجه في سلاسل القيمة العالمية وذلك بالرغم من التحديات الخارجية التي يشهدها، وهو أمر ذو أهمية قصوى لتنمية قطاع السيارات". وأن هذا النوع من المشاريع ينبثق من الحاجة إلى تزويد الفاعلين بقطاع السيارات بأدوات ناجعة لتقييم وإدارة مخاطر السوق، بغرض جعل هذه المنظومة أكثر أمانا وشفافية، مع الحرص على الامتثال للمعايير البيئية. وأكد بدوره رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، أن هذا المشروع، الذي سيسهل توحيد عمليات الإبلاغ، هو مشروع ضروري لأجل بلورة الممارسات الفضلى على جميع مستويات قطاع السيارات. وأن "صناعة السيارات تواجه تحديات مستقبلية متعددة، بما فيها التكيف مع تنقل جديد أكثر نظافة واستدامة، وكذا توجه العمليات الصناعية نحو الرقمنة وإزالة الكربون". كما أكدت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في المغرب (اليونيدو)، حنان حنزاز، أن المغرب يحتل موقعا مهما على الساحة الدولية نظرا للجهود التي يبذلها في إزالة الكربون من الصناعة، مثمنا بذلك الشراكة العريقة القائمة بين اليونيدو والمغرب في مختلف القضايا التي ساهمت في صياغة قصة نجاح حقيقية في إطار التعاون جنوب-جنوب. ويمثل إطلاق هذا المشروع علامة حاسمة في الجهود المبذولة لتعزيز المسؤولية الاجتماعية للمقاولات والاستدامة في صناعة السيارات بالمغرب.
إقتصاد

واردات المغرب من المشتقات النفطية ترتفع بـ 3%
كشفت منصة الطاقة أن متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال الربع الأول من العام الجاري (2024)  سجل ارتفاعا بنسبة طفيفة وصلت لـ 3.1%، بقيادة الديزل. وحسب معطيات صادرة عن المنصة المتخصصة في أخبار الطاقة، فالمغرب يعتبر من الدول التي تعاني فقر الوقود الأحفوري، الشيء الذي يجبره على الاعتماد على الاستيراد لتوفير احتياجات البلاد من الوقود، والبحث عن حلول لمواجهة تقلبات سوق الطاقة من بينها اهتمامها الملحوظ بالطاقة المتجددة وقد ارتفع متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية إلى 239.5 ألف برميل يوميًا خلال المدة من يناير حتى مارس 2024، مقابل 232.3 ألف برميل يوميًا في الربع المقارن من العام الماضي. وقد حقق شهر يناير 2024 أعلى معدل في واردات المغرب من المشتقات النفطية، في حين شهد فبراير الماضي أقل مستوى لها في الربع الأول من العام الجاري. وحسب نفس المصدر، فقد ارتفعت واردات المنتجات النفطية خلال شهر يناير الماضي إلى 306.94 ألف برميل يوميًا، مقابل 228.188 ألف برميل يوميًا في الشهر نفسه من العام الماضي. وتعتبر واردات البلاد المسجلة في شهر يناير الماضي هي الأعلى شهريًا خلال المدة من 2021 حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري 2024. كما انخفضت واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال شهر فبراير الماضي إلى 189.32 ألف برميل يوميًا، مقابل 203.51 ألف برميل يوميًا في الشهر المقارن من العام الماضي. وفي مارس الماضي، عادت واردات البلاد من المشتقات النفطية إلى الارتفاع على أساس شهري إلى 222.56 ألف برميل يوميًا، ولكنها متراجعة عند المقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي التي سجلت فيه 265.29 ألف برميل يوميًا. المصدر: منصة الطاقة.
إقتصاد

أيبيريا تُعلن عن تخفيضات على رحلاتها من مدريد إلى مراكش
أطلقت شركة "Iberia Express" عروض تخفيضات تصل إلى 30 في المائة على رحلاتها الجوية بين مدريد والعديد من وجهاتها الأكثر شعبية في الصيف. ومن بين هذه الوجهات، كما أعلنت شركة الطيران أمس الثلاثاء، المدينة الحمراء مراكش. وتهدف هذه الحملة إلى التشجيع على السفر خارج ذروة الموسم الصيفي. وقالت الشركة، أن هذا العرض سيستمر حتى يوم الأحد 5 ماي المقبل، وللاستفادة من هذا العرض الترويجي، يجب الانضمام إلى "Club Express"، وهو نادي عضوية مجانية لشركة الطيران. تجدر الإشارة إلى أن الشركة الإسبانية تستعد لمرحلة جديدة من تطورها وتوسعها في المغرب وتخطط لمضاعفة عدد مسافريها السنوي بالمغرب. علاوة على ذلك، ستشكل هذه الرحلات دفعة حقيقية للسياحة الداخلية، من خلال تسهيل الرحلات من العاصمة الإسبانية إلى واحدة من أهم المدن في المغرب.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة