انخفض معدل البطالة لدى السعوديين "ذكور وإناث" بنهاية الربع الثاني من العام الجاري إلى 8.3 في المائة، مقابل 8.5 في المائة بنهاية الربع الأول من العام ذاته. ووفقا لبيانات رسمية، انخفض معدل البطالة للسعوديات إلى 15.7 في المائة مقابل 16.1 في المائة، بينما استقر معدل بطالة السعوديين الذكور عند 4.6 في المائة. ويأتي تراجع البطالة مستفيدا من النمو الاقتصادي ما يوفر مزيدا من الوظائف للمواطنين.

وكان معدل البطالة خلال الربع الأول هو الأدنى تاريخيا، ليعكس أن برامج رؤية 2030 تؤتي ثمارها، وتقترب من تحقيق مستهدفها قبل الأوان، وتستهدف الرؤية خفض معدل البطالة إلى 7 في المائة بحلول 2030.

وانخفض معدل البطالة في السعودية "سعوديون وغير سعوديين معا" إلى 4.9 في المائة مقابل 5.1 في المائة، وبلغ 1.5 في المائة لغير السعوديين مقابل 1.7 في المائة.

وكانت مشاركة القوى العاملة السعودية (إناث) قد سجلت أعلى مستوياتها تاريخيا خلال الربع الثالث من العام الماضي عند 37 في المائة، بينما كان مستواها القياسي للذكور خلال الربع الرابع 2020 والرابع 2022 عند 68.5 في المائة، وعليه كانت أعلى مشاركة للسعوديين إجمالا "ذكور وإناث" قد تم تسجيلها خلال الربعين الثالث والرابع 2022 عند 52.5 في المائة.

وتجدر الإشارة إلى أن بيانات القوى العاملة لا تشمل العاملين في القطاعات الأمنية والعسكرية والعاملين غير المسجلين في سجلات المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية "وكالة الخدمة المدنية".