دولي

تراجع مخيف لشعبية ماكرون في فرنسا


كريم بوستة نشر في: 21 يونيو 2023

كتبت صحيفة "لوموند"، اليوم الأربعاء 21 يونيو، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أصبح ضحية لسلوكياته المحفوفة بالمخاطر، وقع في ظلمات فقدان الشعبية، وذلك بعد أقل من عام على إعادة انتخابه.

وأشارت اليومية، في مقال تحليلي بعنوان "مخرجات عودة بعواقب غير أكيدة"، إلى أن "المائة يوم"، التي أعلن عنها رئيس الدولة غداة إقرار إصلاح نظام التقاعد الفاقد للشعبية، باعتباره تحديا يقوم على مبدأ الهروب إلى الأمام، كانت بمثابة "مصيدة".

وأبرزت "لوموند" أن "المائة يوم" هذه، لم تعن رئيسة الوزراء إليزابيث بورن بشكل مباشر، لأنها تخص رئيس الدولة بعينه، الذي أضحى "مجبرا على تبليل قميصه حتى يبقي على يديه طليقتين لأطول فترة ممكنة"، مضيفة أنه منذ منتصف أبريل، يحاول إيمانويل ماكرون القيام بـ"عودة الفرصة الأخيرة".

وبعد التذكير بأن هذه ليست بالتأكيد المرة الأولى التي تتدهور فيها علاقة إيمانويل ماكرون بالفرنسيين، اعتبرت الكاتبة فرانسواز فريسوز، مع ذلك، أن السياق السياسي هذه المرة يعد "أكثر إثارة للقلق" مما كان عليه أثناء حركة "السترات الصفراء"، لافتة إلى الأداء المؤسساتي المثير للجدل مع السجال الذي تولد عن استخدام المادة 49.3 لتمرير إصلاح نظام التقاعد.

وأشارت إلى أنه بالنسبة "للمندحرين سياسيا، ينصح عادة بعدم الانكشاف على نحو مباشر والتخفيف من حدة الإصلاحات. لكن إيمانويل ماكرون فعل العكس تماما".

وبحسب اليومية، إذا كان رئيس الدولة يتواجد منذ منتصف أبريل في كل مكان (في المصانع، المدارس المهنية، في قمة "شوز فرانس"، بـ "فيفا تيك"، "لو بورجي" وعلى الصحف")، مستعدا لإعطاء دفعة لجميع الإصلاحات التي تهيئ للمستقبل، فإن هذا الانكشاف المفرط يشكل مجازفة حقيقية، لاسيما في البداية، عندما أبقت مظاهرات قرع الطناجر المنظمة من طرف اليسار الغضب قائما في الميدان.

وأوضحت كاتبة المقال أن الرهان الرئيسي لـ "مائة يوم" هو محو معالم هذه الفترة من بداية الولاية الثانية مع رئيس دولة بدا وكأنه مرتبك، معتبرة أنه بعد حملة رئاسية هيمنت عليها ضربات تكتيكية تروم إضعاف اليمين ومواجهة تقدم جان لوك ميلونشون، كافح إيمانويل ماكرون من أجل إعطاء اتجاه واضح لولايته الثانية.

وبحسب "لوموند"، بعد إصلاح نظام التقاعد الذي واجه سيلا عارما من الانتقادات، لم يكن لدى الهدف المعلن للتوظيف الكامل أية حظوظ للتأثير في الرأي العام إذا لم يكن مصحوبا بمبادرات أكثر شمولا، مشيرة إلى أنه قبل أقل من شهر بقليل من استحقاق 14 يوليوز، تصف التكهنات حول التعديل الوزاري المقبل بأمانة إلى حد ما، موقف رئيس الدولة الذي لا يزال بعيدا عن إعادة صياغة رهاناته.

كتبت صحيفة "لوموند"، اليوم الأربعاء 21 يونيو، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أصبح ضحية لسلوكياته المحفوفة بالمخاطر، وقع في ظلمات فقدان الشعبية، وذلك بعد أقل من عام على إعادة انتخابه.

وأشارت اليومية، في مقال تحليلي بعنوان "مخرجات عودة بعواقب غير أكيدة"، إلى أن "المائة يوم"، التي أعلن عنها رئيس الدولة غداة إقرار إصلاح نظام التقاعد الفاقد للشعبية، باعتباره تحديا يقوم على مبدأ الهروب إلى الأمام، كانت بمثابة "مصيدة".

وأبرزت "لوموند" أن "المائة يوم" هذه، لم تعن رئيسة الوزراء إليزابيث بورن بشكل مباشر، لأنها تخص رئيس الدولة بعينه، الذي أضحى "مجبرا على تبليل قميصه حتى يبقي على يديه طليقتين لأطول فترة ممكنة"، مضيفة أنه منذ منتصف أبريل، يحاول إيمانويل ماكرون القيام بـ"عودة الفرصة الأخيرة".

وبعد التذكير بأن هذه ليست بالتأكيد المرة الأولى التي تتدهور فيها علاقة إيمانويل ماكرون بالفرنسيين، اعتبرت الكاتبة فرانسواز فريسوز، مع ذلك، أن السياق السياسي هذه المرة يعد "أكثر إثارة للقلق" مما كان عليه أثناء حركة "السترات الصفراء"، لافتة إلى الأداء المؤسساتي المثير للجدل مع السجال الذي تولد عن استخدام المادة 49.3 لتمرير إصلاح نظام التقاعد.

وأشارت إلى أنه بالنسبة "للمندحرين سياسيا، ينصح عادة بعدم الانكشاف على نحو مباشر والتخفيف من حدة الإصلاحات. لكن إيمانويل ماكرون فعل العكس تماما".

وبحسب اليومية، إذا كان رئيس الدولة يتواجد منذ منتصف أبريل في كل مكان (في المصانع، المدارس المهنية، في قمة "شوز فرانس"، بـ "فيفا تيك"، "لو بورجي" وعلى الصحف")، مستعدا لإعطاء دفعة لجميع الإصلاحات التي تهيئ للمستقبل، فإن هذا الانكشاف المفرط يشكل مجازفة حقيقية، لاسيما في البداية، عندما أبقت مظاهرات قرع الطناجر المنظمة من طرف اليسار الغضب قائما في الميدان.

وأوضحت كاتبة المقال أن الرهان الرئيسي لـ "مائة يوم" هو محو معالم هذه الفترة من بداية الولاية الثانية مع رئيس دولة بدا وكأنه مرتبك، معتبرة أنه بعد حملة رئاسية هيمنت عليها ضربات تكتيكية تروم إضعاف اليمين ومواجهة تقدم جان لوك ميلونشون، كافح إيمانويل ماكرون من أجل إعطاء اتجاه واضح لولايته الثانية.

وبحسب "لوموند"، بعد إصلاح نظام التقاعد الذي واجه سيلا عارما من الانتقادات، لم يكن لدى الهدف المعلن للتوظيف الكامل أية حظوظ للتأثير في الرأي العام إذا لم يكن مصحوبا بمبادرات أكثر شمولا، مشيرة إلى أنه قبل أقل من شهر بقليل من استحقاق 14 يوليوز، تصف التكهنات حول التعديل الوزاري المقبل بأمانة إلى حد ما، موقف رئيس الدولة الذي لا يزال بعيدا عن إعادة صياغة رهاناته.



اقرأ أيضاً
مصرع 62 شخصا على الأقل جراء فيضانات في الكونغو
أعلنت سلطات مقاطعة ساوث كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس الأحد، وفاة 62 شخصا، على الأقل، جراء فيضانات اجتاحت إقليم فيزي من يوم الجمعة إلى السبت. وأسفرت الأمطار الموسمية الغزيرة عن فيضانات عارمة في منطقة كاسابا، مما تسبب في تدمير زهاء 150 منزلا، بالإضافة إلى 30 مصابا والعديد من المفقودين، وفقا للحصيلة الأولية. وأعربت حكومة المقاطعة عن قلقها البالغ إزاء ارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه والتهابات الجهاز التنفسي وسوء التغذية وسط استمرار هطول الأمطار بغزارة.
دولي

نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعاً في غزة
قال مرصد عالمي لمراقبة الجوع، اليوم الاثنين، إن سكان قطاع غزة بأكمله لا يزالون يواجهون خطر المجاعة الشديد، وإن نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعاً، ووصف هذا بأنه "تدهور كبير" منذ أحدث تقرير أصدره في أكتوبر الماضي. وحلل أحدث تقييم صادر عن "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الفترة من أول أبريل (نيسان) إلى العاشر من ماي من هذا العام، وأعطى توقعات للوضع حتى نهاية شتنبر. وتعتبر المجاعة التامة هي السيناريو الأكثر ترجيحاً ما لم تتغير الظروف، بحسب نتائج "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، وهو مرجع دولي رائد لتقييم حدة أزمات الجوع. وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من نصف مليون فلسطيني يعانون من مستويات "كارثية" من الجوع، وهو ما يعني أنهم يواجهون خطر الموت جوعاً، بينما يعاني مليون شخص آخرون من مستويات جوع "طارئة". وخلص التحليل إلى أن 1.95 مليون شخص، أو 93 بالمئة من سكان القطاع، يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك 244 ألف شخص يعانون من أشد مستويات انعدام الأمن الغذائي، أو ما يصنف مستويات "كارثية". وأشار التحليل إلى أن 133 ألف شخص يندرجون ضمن فئة "الوضع الكارثي". وتوقع تحليل المركز أن 470 ألف شخص، أي 22 بالمئة من السكان، سيندرجون ضمن فئة "الوضع الكارثي" بحلول نهاية شتنبر، مع وجود أكثر من مليون شخص آخرين في مستويات "الحاجة الملحة". وأضاف "هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح وتجنب المزيد من المجاعة والوفيات والانزلاق إلى المجاعة". وأشار المركز، في موجز مرفق بتحليله الأخير، إلى أن الخطة التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية في الخامس من ماي لإيصال المساعدات "تقدر بأنها غير كافية إلى حد كبير لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان". وأضاف "من المرجح أن تشكل آليات التوزيع المقترحة عوائق كبيرة أمام وصول شرائح كبيرة من السكان". وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة لرفع حصار المساعدات الذي فرضته في مارس بعد انهيار وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة والذي أوقف القتال لمدة شهرين. وتتهم إسرائيل وكالات، بما في ذلك الأمم المتحدة، بالسماح لكميات كبيرة من المساعدات بالوقوع في أيدي حركة حماس. وتنفي حماس هذا الادعاء وتتهم إسرائيل باستخدام المجاعة كسلاح ضد السكان. وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قد قال الأسبوع الماضي، إن أكثر من مليوني شخص، أي معظم سكان غزة، يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء، إذ اختفت المواد الغذائية في أسواق غزة. وارتفعت الأسعار إلى ما يتجاوز إمكانيات غالبية السكان خاصة أسعار الدقيق، الذي أصبح شحيحاً ويباع بحوالي 500 دولار للعبوة التي تزن 25 كيلوغراماً، مقارنة بسبعة دولارات في الماضي.
دولي

رسميا أنشيلوتي مدربا لمنتخب البرازيل
أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، اليوم الاثنين، أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي سيتولى منصب مدرب المنتخب الوطني الشاغر قبل كأس العالم 2026، بعد أن يترك تدريب ريال مدريد. وقال إدنالدو رودريغيز رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم "إن تعيين كارلو أنشيلوتي لقيادة البرازيل ليس مجرد قرار إستراتيجي، بل هو إعلان للعالم عن عزمنا على استعادة صدارة منصة التتويج. إنه أعظم مدرب في التاريخ، وهو الآن يقود أفضل منتخب وطني في العالم. معا، سنكتب فصولا جديدة مجيدة لكرة القدم البرازيلية". واستمتع أنشيلوتي بأربع سنوات ناجحة للغاية في ولايته الثانية مع العملاق الإسباني، لكن من المنتظر أن ينهي الفريق هذا الموسم دون أي لقب. كانت وسائل إعلام إسبانية ذكرت في وقت سابق اليوم أن لاعب الوسط السابق تشابي ألونسو سيصبح المدرب القادم لريال مدريد، المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني بعقد يمتد 3 سنوات عندما يغادر باير ليفركوزن بعد نهاية الموسم. وقالت مصادر إنه من المتوقع أن يحل ألونسو (43 عاما) محل أنشيلوتي.
دولي

فرنسا تؤكد نيتها الردّ بشكل حازم على قرار الجزائر طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الإثنين أن فرنسا ستردّ "بشكل فوري" و"حازم" و"متناسب" على قرار الجزائر "غير المفهوم" طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين الرسميين. وندّد بارو خلال إحاطة إعلامية في بوليفيك في غرب فرنسا بـ"قرار غير مفهوم وقاس"، مشيرا إلى أن "مغادرة عناصر في مهام مؤقتة هي غير مبرّرة وغير قابلة للتبرير. وكما فعلتُ الشهر الماضي، سنردّ بشكل فوري وحازم ومتناسب على هذا القرار الذي يمسّ بمصالحنا... وهو قرار مستهجن لأنه لا يصبّ لا في مصلحة الجزائر ولا في مصلحة فرنسا".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة