إقتصاد

تراجع مبيعات السيارات الجديدة بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 يناير 2023

أفاد رئيس جمعية مستوردي السيارات بالمغرب، عادل بناني، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، بأن المبيعات الإجمالية للسيارات الجديدة بالمغرب بلغت 161 ألفا و410 وحدات خلال سنة 2022، مقابل 175 ألفا و360 سيارة في 2021.وتطرق بناني، خلال ندوة صحافية بخصوص الحصيلة السنوية برسم 2022 المتعلقة بسوق السيارات في المغرب، إلى تعقد سياق السنة المنصرمة، والتي اتسمت بتحولات عميقة نتج عنها الانخفاض المسجل بنسبة 8 في المئة في المبيعات على أساس سنوي.وأوضح أن حصة السيارات الخاصة، ضمن إجمالي مبيعات السنة، بلغت 143 ألفا و186 وحدة، مقابل 154 ألفا و123 في سنة 2021، في حين بلغت حصة السيارات النفعية الخفيفة 18 ألفا و224 مقابل 21 ألفا و237 قبل سنة.وشدد على أن عدة أحداث تفسر هذا المنحى التنازلي، ولاسيما النقص في أشباه الموصلات، والاضطراب اللوجستي العالمي، والتضخم المتسارع، وارتفاع أسعار المحروقات، وكذا انكماش الطلب المحلي خلال النصف الثاني من سنة 2022.وأورد بناني أن صنف السيارات الخاصة انخفض بنسبة 7 في المئة مقارنة بسنة 2021، كما هيمنت علامة "داسيا" على هذا الصنف بحصة 27,2 في المئة من السوق، أي ما يعادل 38 ألفا و885 وحدة تم بيعها، متبوعة بـ"رونو" (15 في المئة) و"هيونداي" (9,2 في المئة)، مبرزا أن هذا النمو السلبي تأثر بتوفر المخزون.وأشار إلى أنه بالموازاة مع ذلك، كسبت العلامات الآسيوية، بما في ذلك "هيونداي" (المرتبة الثالثة) و"تويوتا" (السابعة) و"كيا" (التاسعة)، مرتبة لكل منها في تصنيف العلامات العشر الأكثر مبيعا في صنف السيارات الخاصة، مبرزا أن هذه الشركات عانت بشكل أقل من إشكاليات التزود بأشباه الموصلات.وأكد بناني أنه في ما يتعلق بالسيارات النفعية الخفيفة، عرف السوق انخفاضا شاملا أكثر حدة بلغت نسبته 14 في المائة مقارنة بسنة 2021، نظرا للضبابية وللشكوك بشأن السياق الاقتصادي.وعانت كل العلامات تقريبا من التراجع باستثناء "رونو" التي استعادت صدارة الترتيب بـ26,6 في المئة من حصة السوق، وذلك بفضل طراز "إكسبريس" الذي حل محل "داسيا دوكر".من جهة أخرى، حلت كل من "DFSK" و"فورد" في المرتبتين الثانية والثالثة ضمن تصنيف العشر الأوائل في صنف السيارات النفعية الخفيفة الأكثر مبيعا في سنة 2022 بحصتي 15 و10 في المئة من السوق على التوالي.وحسب نوع المحركات، أشار إلى ارتفاع مبيعات السيارات المشتغلة بالبنزين بنسبة 14,3 في المئة في سنة 2022، مقابل 10,8 في المئة في 2021، بتأثير نمو السيارات الهجينة، مؤكدا أن دينامية مبيعات السيارات ذات المحركات البديلة عرفت نموا بنسبة 17 في المئة، ممثلة بذلك 3,5 في المئة من السوق.وفي هذا الصدد، أكد بناني تواجد المزيد من الفاعلين في سوق السيارات ذات المحركات غير الحرارية، تحت تأثير عرض واسع النطاق وتنافسي على نحو متزايد، مضيفا أن 18 علامة و71 طرازا تم تسويقها في السوق المغربية في 2022 مقابل 16 علامة و57 طرازا في سنة 2021.وحسب المدن، احتلت مدينة الدار البيضاء المرتبة الأولى في مبيعات السيارات الخاصة في سنة 2022 بحصة 41,5 في المئة من السوق، بتراجع طفيف نسبته 1,6 في المئة مقارنة بسنة 2021، متبوعة بالرباط التي سجلت تراجعا قويا نسبته 15 في المئة إلى 10,7 في المئة من حصة السوق وأكادير (7,8 في المئة) التي عززت مرتبتها الثالثة قبل مراكش.

أفاد رئيس جمعية مستوردي السيارات بالمغرب، عادل بناني، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، بأن المبيعات الإجمالية للسيارات الجديدة بالمغرب بلغت 161 ألفا و410 وحدات خلال سنة 2022، مقابل 175 ألفا و360 سيارة في 2021.وتطرق بناني، خلال ندوة صحافية بخصوص الحصيلة السنوية برسم 2022 المتعلقة بسوق السيارات في المغرب، إلى تعقد سياق السنة المنصرمة، والتي اتسمت بتحولات عميقة نتج عنها الانخفاض المسجل بنسبة 8 في المئة في المبيعات على أساس سنوي.وأوضح أن حصة السيارات الخاصة، ضمن إجمالي مبيعات السنة، بلغت 143 ألفا و186 وحدة، مقابل 154 ألفا و123 في سنة 2021، في حين بلغت حصة السيارات النفعية الخفيفة 18 ألفا و224 مقابل 21 ألفا و237 قبل سنة.وشدد على أن عدة أحداث تفسر هذا المنحى التنازلي، ولاسيما النقص في أشباه الموصلات، والاضطراب اللوجستي العالمي، والتضخم المتسارع، وارتفاع أسعار المحروقات، وكذا انكماش الطلب المحلي خلال النصف الثاني من سنة 2022.وأورد بناني أن صنف السيارات الخاصة انخفض بنسبة 7 في المئة مقارنة بسنة 2021، كما هيمنت علامة "داسيا" على هذا الصنف بحصة 27,2 في المئة من السوق، أي ما يعادل 38 ألفا و885 وحدة تم بيعها، متبوعة بـ"رونو" (15 في المئة) و"هيونداي" (9,2 في المئة)، مبرزا أن هذا النمو السلبي تأثر بتوفر المخزون.وأشار إلى أنه بالموازاة مع ذلك، كسبت العلامات الآسيوية، بما في ذلك "هيونداي" (المرتبة الثالثة) و"تويوتا" (السابعة) و"كيا" (التاسعة)، مرتبة لكل منها في تصنيف العلامات العشر الأكثر مبيعا في صنف السيارات الخاصة، مبرزا أن هذه الشركات عانت بشكل أقل من إشكاليات التزود بأشباه الموصلات.وأكد بناني أنه في ما يتعلق بالسيارات النفعية الخفيفة، عرف السوق انخفاضا شاملا أكثر حدة بلغت نسبته 14 في المائة مقارنة بسنة 2021، نظرا للضبابية وللشكوك بشأن السياق الاقتصادي.وعانت كل العلامات تقريبا من التراجع باستثناء "رونو" التي استعادت صدارة الترتيب بـ26,6 في المئة من حصة السوق، وذلك بفضل طراز "إكسبريس" الذي حل محل "داسيا دوكر".من جهة أخرى، حلت كل من "DFSK" و"فورد" في المرتبتين الثانية والثالثة ضمن تصنيف العشر الأوائل في صنف السيارات النفعية الخفيفة الأكثر مبيعا في سنة 2022 بحصتي 15 و10 في المئة من السوق على التوالي.وحسب نوع المحركات، أشار إلى ارتفاع مبيعات السيارات المشتغلة بالبنزين بنسبة 14,3 في المئة في سنة 2022، مقابل 10,8 في المئة في 2021، بتأثير نمو السيارات الهجينة، مؤكدا أن دينامية مبيعات السيارات ذات المحركات البديلة عرفت نموا بنسبة 17 في المئة، ممثلة بذلك 3,5 في المئة من السوق.وفي هذا الصدد، أكد بناني تواجد المزيد من الفاعلين في سوق السيارات ذات المحركات غير الحرارية، تحت تأثير عرض واسع النطاق وتنافسي على نحو متزايد، مضيفا أن 18 علامة و71 طرازا تم تسويقها في السوق المغربية في 2022 مقابل 16 علامة و57 طرازا في سنة 2021.وحسب المدن، احتلت مدينة الدار البيضاء المرتبة الأولى في مبيعات السيارات الخاصة في سنة 2022 بحصة 41,5 في المئة من السوق، بتراجع طفيف نسبته 1,6 في المئة مقارنة بسنة 2021، متبوعة بالرباط التي سجلت تراجعا قويا نسبته 15 في المئة إلى 10,7 في المئة من حصة السوق وأكادير (7,8 في المئة) التي عززت مرتبتها الثالثة قبل مراكش.



اقرأ أيضاً
خط جوي جديد نحو مراكش انطلاقًا من مطار بياريتز
أعلن مطار بياريتز بايز باسك، يومه الخميس 15 ماي الجاري، عن إطلاق خط جوي جديد نحو مدينة مراكش، ابتداءً من 21 أكتوبر المقبل. وسيشهد هذا الخط، الذي يُعد الأول من نوعه خارج القارة الأوروبية انطلاقًا من المطار، رحلتين أسبوعيًا تؤمنهما شركة "ترانسافيا"، التابعة لمجموعة "إير فرانس - كيه إل إم" والمتخصصة في الرحلات منخفضة التكلفة. ويأتي هذا القرار في سياق تنويع وجهات مطار بياريتز، الذي كانت جميع رحلاته الـ24 تقتصر حتى الآن على مدن داخل فرنسا أو تقع في شمال وغرب أوروبا. ويُرتقب أن يُساهم هذا الخط الجديد في تعزيز الربط الجوي بين جنوب غرب فرنسا والمغرب، خاصة مع الإقبال المتزايد على مدينة مراكش كوجهة سياحية عالمية.
إقتصاد

تنصيب المديرة العامة الجديدة لصندوق محمد السادس للاستثمار
ترأست نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، يومه الخميس 15 ماي الجاري بالرباط، حفل تنصيب نزهة حياة، التي تفضل الملك محمد السادس، بتعيينها مديرة عامة لصندوق محمد السادس للاستثمار. وقد حضر هذا الحفل كذلك محمد بنشعبون، المدير العام السابق للصندوق إلى جانب بعض أعضاء الحكومة، وهم رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة ونزار بركة، وزير التجهيز والماء وفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وكريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، وكذا عبد اللطيف زغنون، المدير العام للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية.
إقتصاد

مزور: إزالة الكربون تمر عبر تقليص البصمة الطاقية
كشف رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، أمس الأربعاء بالرباط، أن إزالة الكربون، إضافة إلى الجانب الطاقي، تمر أيضا عبر تقليص البصمة غير الطاقية. وأوضح مزور، خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية من منتدى "REACT – Sustainable Industry Forum Meeting: Rethink Carbon Impact"، أن "الأمر يتعلق خصوصا بدورة الموارد، والنجاعة المائية، وترشيد استعمال المواد الأولية، باعتبارها روافع أساسية لتعزيز التنافسية الصناعية". وأبرز أن المغرب يتوفر اليوم، ولأول مرة، على طاقة وفيرة وبأسعار مناسبة، مما يفتح المجال لتحول عميق لا يشمل فقط الصناعة، بل أيضا الأمن الغذائي وتدبير الموارد المائية. وذكر أن "الطلب واضح في الوقت الراهن، فجميع المقاولات الصناعية تبحث عن الولوج إلى طاقة منخفضة الكربون بأقل تكلفة، إلا أن العائق الأساسي يكمن اليوم في قدرة الشبكة على نقل هذه الطاقة، ما يجعل البنية التحتية القيد الأكبر الذي يستدعي تركيز الجهود الاستثمارية". ومن جهة أخرى، أكد الكاتب العام بالنيابة لقطاع الانتقال الطاقي بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، محمد أوحمد، أن إزالة الكربون من القطاع الصناعي تندرج ضمن سياسات الوزارة، بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، مذكرا بالاتفاقية التي تم توقيعها تحت رئاسة رئيس الحكومة، والتي تجسد الالتزام بتوفير طاقة منخفضة الكربون وبأسعار تنافسية للمقاولات الصناعية. وأكد أوحمد أن الوزارة تحدد عدة روافع كبرى لإنجاح إزالة الكربون في القطاع الصناعي، من بينها توسيع الولوج إلى الطاقات المتجددة عبر الاستثمارات، وتحسين النجاعة الطاقية بهدف تقليص الاستهلاك بنسبة 20 في المائة في أفق 2030، إلى جانب الاعتماد على الغاز الطبيعي كمصدر طاقة مرن يواكب تطور الطاقات المتجددة. وأضاف أن الهيدروجين الأخضر، الذي يتم هيكلته حاليا عبر "عرض المغرب"، مدعو إلى أن يضطلع بدور محوري في إزالة الكربون العميقة للنسيج الصناعي. من جهتها، شددت مؤسسة "REACT" والرئيسة المديرة العامة لـ "H2O Hub"، حكمت الحضري، على أن الانتقال نحو الاستدامة يبنى من خلال الابتكار، إلا أنه يتجذر في الحوار، والثقة، والتعاون، والذكاء الجماعي، وهي كلها روافع أساسية لإيجاد حلول عملية ومشتركة. وقالت أنه في وقت يشهد فيه مسار الانتقال انطلاق عدة مشاريع مهمة وإزالة الكربون عن عدد من القطاعات، يظل التساؤل المطروح هو حول كيفية المضي قدما، وتحويل المزيد من الأفكار إلى أفعال، والحوار إلى حلول، والابتكار إلى أثر ملموس. وجدير بالذكر أن الجلسة عقدت تحت شعار "فتح الطريق: استراتيجيات والتزامات من أجل صناعة خالية من الكربون"، بمشاركة، على الخصوص، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، ورئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب، محمد فكرات. وقد بادرت "H2O Hub" إلى تنظيم هذا المنتدى، تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليشكل فضاء للحوار والالتزام، يضم مقاولات ومؤسسات وشركات ناشئة وباحثين وفاعلين ماليين للتفكير الجماعي، وتقاسم تجارب ميدانية، وابتكار حلول مستدامة، ودائرية، وتنافسية.
إقتصاد

مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة