تراجع في عدد الوافدين على مدينة مراكش خلال التسعة أشهر الأخيرة بنسبة 2 في المائة
كشـ24
نشر في: 29 أكتوبر 2012 كشـ24
سجلت مدينة مراكش خلال الفترة الممتدة من يناير الى شتنبر من السنة الجارية تراجعا في عدد الوافدين بلغت نسبته 2 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.
وحسب المجلس الجهوي للسياحة لمراكش٬ فإن المدينة الحمراء٬ عرفت تراجعا بنقطة واحدة في نسبة الملء المسجلة لدى المؤسسات الإيوائية٬ في الوقت الذي لازالت نسبة اشتغال الفنادق تثير القلق خاصة وأنها تبقى دون 50 في المائة٬ مشيرا الى أن نصف العرض من الأسرة المتوفرة بالمدينة غير مستغل٬ أي حوالي 30 ألف سرير وهو ما يمثل 20 ألف من مناصب الشغل المباشرة.
وفي هذا الصدد٬ أوضح مهنيو القطاع خلال الاجتماع الشهري للمجلس الذي انعقد مؤخرا بحضور والي جهة مراكش تانسيفت الحوز محمد فوزي٬ أن هذا التراجع يهم على الخصوص الأسواق الأوربية بنسبة 12 في المائة٬ باستثناء فرنسا التي سجلت ارتفاعا وصل 5 في المائة.
وذكروا بالانتعاشة التي سجلت خلال شهري غشت وشتنبر الماضيين حيث سجل معدل الوافدين ارتفاعا بلغ على التوالي (35 و6 في المائة)٬ وذلك بفضل ٬ على الخصوص٬ حملات التواصل التي نظمها المكتب الوطني المغربي للسياحة الى جانب الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الفندقية فيما يتعلق بتطبيق التسعيرة المناسبة.
وأكدوا أنه خلال الفترة الممتدة من يناير إلى شتنبر الماضيين٬ عززت مدينة مراكش طاقتها من الأسرة بعد افتتاح ست وحدات فندقية بلغت طاقتها الإيوائية 680 سريرا٬ ليصل العدد الإجمالي من الأسرة بالمدينة الحمراء الى 53 ألف و190 سرير في مختلف الفئات الفندقية٬ معربين عن أسفهم للتراجع المستمر المسجل في عدد المقاعد بالطائرات المتجهة الى مراكش٬ بالرغم من فتح خطوط جوية جديدة.
وبالنسبة لحصيلة أنشطة المجلس الجهوي للسياحة٬ فإن هذا الأخير قام باستقبال حوالي 270 منعشا سياحيا من مختلف الجنسيات من بينهم لأول مرة لبنانيين وأتراك وصينيين٬ مقابل 190 فقط خلال سنة 2011.
وخلال الفترة نفسها٬ تم تنظيم رحلات صحفية لفائدة حوالي 82 صحافيا يمثلون مختلف المنابر الإعلامية من بينها قناة "بي بي سي"٬ والقناة التلفزية الألمانية "أ ر دي" ٬ وقناة صينية٬ وقناة "أورب 1 ".
وبخصوص إعطاء مزيد من الإشعاع للوجهة السياحية الأولى بالمملكة٬ شارك المجلس الجهوي للسياحة٬ على غرار السنوات الماضية٬ في عدد من المعارض الكبرى خاصة بباريس ولندن وبرلين وميلانو.
ومن جهة أخرى٬ نالت مدينة مراكش جائزتين دوليتين مهمتين٬ فبعد اختيارها أفضل وجهة سياحية من قبل " بريتيش إيروايز" سنة 2012٬ احتلت المدينة الحمراء المرتبة السادسة في استقراء للرأي قامت به إحدى المؤسسات المتخصصة في الرحلات السياحية على موقعها بشبكة الانترنيت٬ وذلك بعد كل من باريس ونيويورك ولندن وسان فرانسيسكو وروما٬ وتقدمت على اسطنبول وبرشلونة .
ويأتي هذا الترتيب بفضل الانجازات التي عرفتها مؤخرا مراكش المتمثلة في إطلاق عدة أوراش للتأهيل الحضري وتحسين مستوى الاستقبال وإقامة الزوار من خلال تحسين المدار السياحي والتنقل بالمجال الحضري وترميم المآثر التاريخية وتهيئة الساحات والفضاءات الخضراء.
وتعززت هذه الجهود٬ بالشراكة مع المديرية الجهوية للمياه والغابات بمراكش من أجل النهوض بالمنتزه الوطني توبقال الذي يمتد على مائة ألف هكتار ويعتبر إحدى الثروات الفريدة من نوعها في مجال النباتات والحيوانات.
كما أشار المشاركون في هذا اللقاء الى العجز المسجل على مستوى الرحلات الجوية٬ مشددين على ضرورة تعزيز الرحلات الجوية والرفع من الميزانية المخصصة لتشجيع وجهة مراكش.
وأوضحوا أنه بدون تعزيز الربط الجوي بالمدينة الحمراء٬ وتشجيع وجهة مراكش السياحية لمواكبة نمو العرض السياحي ٬ فإن نسبة الملء ستستمر في الانخفاض مما سيكون له أثر وخيم على التشغيل٬ معتبرين أنه حان الوقت للعمل على مضاعفة الرحلات الجوية والسهر على مضاعفة ميزانية المخصصة للتواصل من اجل النهوض بوجهة مراكش والمحافظة على مكانتها على المستوى الدولي.
تجدر الإشارة الى أن جهة مراكش تانسيفت الحوز تمثل 42 في المائة من ليالي المبيت على المستوى الوطني٬ و48 في المائة بالنسبة للطاقة الإيوائية الوطنية٬ وتوفر 40 ألف منصب شغل مباشر و160 ألف منصب شغل غير مباشر ٬ في حين بلغ عدد السياح الذين زاروا المدينة خلال السنة الماضية 8ر 1 مليون سائح.
سجلت مدينة مراكش خلال الفترة الممتدة من يناير الى شتنبر من السنة الجارية تراجعا في عدد الوافدين بلغت نسبته 2 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.
وحسب المجلس الجهوي للسياحة لمراكش٬ فإن المدينة الحمراء٬ عرفت تراجعا بنقطة واحدة في نسبة الملء المسجلة لدى المؤسسات الإيوائية٬ في الوقت الذي لازالت نسبة اشتغال الفنادق تثير القلق خاصة وأنها تبقى دون 50 في المائة٬ مشيرا الى أن نصف العرض من الأسرة المتوفرة بالمدينة غير مستغل٬ أي حوالي 30 ألف سرير وهو ما يمثل 20 ألف من مناصب الشغل المباشرة.
وفي هذا الصدد٬ أوضح مهنيو القطاع خلال الاجتماع الشهري للمجلس الذي انعقد مؤخرا بحضور والي جهة مراكش تانسيفت الحوز محمد فوزي٬ أن هذا التراجع يهم على الخصوص الأسواق الأوربية بنسبة 12 في المائة٬ باستثناء فرنسا التي سجلت ارتفاعا وصل 5 في المائة.
وذكروا بالانتعاشة التي سجلت خلال شهري غشت وشتنبر الماضيين حيث سجل معدل الوافدين ارتفاعا بلغ على التوالي (35 و6 في المائة)٬ وذلك بفضل ٬ على الخصوص٬ حملات التواصل التي نظمها المكتب الوطني المغربي للسياحة الى جانب الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الفندقية فيما يتعلق بتطبيق التسعيرة المناسبة.
وأكدوا أنه خلال الفترة الممتدة من يناير إلى شتنبر الماضيين٬ عززت مدينة مراكش طاقتها من الأسرة بعد افتتاح ست وحدات فندقية بلغت طاقتها الإيوائية 680 سريرا٬ ليصل العدد الإجمالي من الأسرة بالمدينة الحمراء الى 53 ألف و190 سرير في مختلف الفئات الفندقية٬ معربين عن أسفهم للتراجع المستمر المسجل في عدد المقاعد بالطائرات المتجهة الى مراكش٬ بالرغم من فتح خطوط جوية جديدة.
وبالنسبة لحصيلة أنشطة المجلس الجهوي للسياحة٬ فإن هذا الأخير قام باستقبال حوالي 270 منعشا سياحيا من مختلف الجنسيات من بينهم لأول مرة لبنانيين وأتراك وصينيين٬ مقابل 190 فقط خلال سنة 2011.
وخلال الفترة نفسها٬ تم تنظيم رحلات صحفية لفائدة حوالي 82 صحافيا يمثلون مختلف المنابر الإعلامية من بينها قناة "بي بي سي"٬ والقناة التلفزية الألمانية "أ ر دي" ٬ وقناة صينية٬ وقناة "أورب 1 ".
وبخصوص إعطاء مزيد من الإشعاع للوجهة السياحية الأولى بالمملكة٬ شارك المجلس الجهوي للسياحة٬ على غرار السنوات الماضية٬ في عدد من المعارض الكبرى خاصة بباريس ولندن وبرلين وميلانو.
ومن جهة أخرى٬ نالت مدينة مراكش جائزتين دوليتين مهمتين٬ فبعد اختيارها أفضل وجهة سياحية من قبل " بريتيش إيروايز" سنة 2012٬ احتلت المدينة الحمراء المرتبة السادسة في استقراء للرأي قامت به إحدى المؤسسات المتخصصة في الرحلات السياحية على موقعها بشبكة الانترنيت٬ وذلك بعد كل من باريس ونيويورك ولندن وسان فرانسيسكو وروما٬ وتقدمت على اسطنبول وبرشلونة .
ويأتي هذا الترتيب بفضل الانجازات التي عرفتها مؤخرا مراكش المتمثلة في إطلاق عدة أوراش للتأهيل الحضري وتحسين مستوى الاستقبال وإقامة الزوار من خلال تحسين المدار السياحي والتنقل بالمجال الحضري وترميم المآثر التاريخية وتهيئة الساحات والفضاءات الخضراء.
وتعززت هذه الجهود٬ بالشراكة مع المديرية الجهوية للمياه والغابات بمراكش من أجل النهوض بالمنتزه الوطني توبقال الذي يمتد على مائة ألف هكتار ويعتبر إحدى الثروات الفريدة من نوعها في مجال النباتات والحيوانات.
كما أشار المشاركون في هذا اللقاء الى العجز المسجل على مستوى الرحلات الجوية٬ مشددين على ضرورة تعزيز الرحلات الجوية والرفع من الميزانية المخصصة لتشجيع وجهة مراكش.
وأوضحوا أنه بدون تعزيز الربط الجوي بالمدينة الحمراء٬ وتشجيع وجهة مراكش السياحية لمواكبة نمو العرض السياحي ٬ فإن نسبة الملء ستستمر في الانخفاض مما سيكون له أثر وخيم على التشغيل٬ معتبرين أنه حان الوقت للعمل على مضاعفة الرحلات الجوية والسهر على مضاعفة ميزانية المخصصة للتواصل من اجل النهوض بوجهة مراكش والمحافظة على مكانتها على المستوى الدولي.
تجدر الإشارة الى أن جهة مراكش تانسيفت الحوز تمثل 42 في المائة من ليالي المبيت على المستوى الوطني٬ و48 في المائة بالنسبة للطاقة الإيوائية الوطنية٬ وتوفر 40 ألف منصب شغل مباشر و160 ألف منصب شغل غير مباشر ٬ في حين بلغ عدد السياح الذين زاروا المدينة خلال السنة الماضية 8ر 1 مليون سائح.