

مراكش
تراجع خدمات وفعالية الوقاية المدنية يثير غضب المراكشيين
اعادت واقعة تأخر سيارة اسعاف الوقاية المدنية، بعد تعرض ضابط أمن بالدائرة الامنية الرابعة، لغيبوبة السكري ليلة امس الاثنين، الجدل حول مدى فعالية وجودة خدمات سيارات اسعاف الوقاية المدنية، والجهاز ككل بمدينة مراكش، خصوصا بعدما لفظ الضابط انفاسه الاخيرة بسبب التأخير.وصار الجهاز منذ تعيين القائد الجهوي الجديد، دائم الانشغال في مهام مراقبة معايير السلامة ذات الصلة بالرخص الاقتصادية الممنوحة للحانات والملاهي الليلية والمطاعم وغيرها من المشاريع المماثلة، والتي جعلت الجهاز مرهونا بسماسرة معروفين لدى مصالح الامن بمراكش، مقابل تراجع مهول في جودة وفعالية الجهاز في ما يخص مهام الانقاذ البطيئة التفاعل.وما يترجم حجم التجاهل بسلامة المواطنين، هو عدد سيارات الاسعاف المخصصة لانقاذ المواطنين، التي اكدت مصادرنا انها لا تتجاوز في الاوقات العادية ستة سيارات في الخدمة، بالنظر للنقص في الموارد البشرية وفق المصدر ذاته، وهو ما يجعل معدل توقيت التدخلات الميدانية يرتفع بشكل غير مقبول.وقد تعالت الاصوات منذ مدة بضرورة تدخل القيادات المركزية للجهاز من أجل اعادة الاعتبار لمصالح الوقاية المدنية بمراكش، بالنظر لحجم التحديات في مدينة من حجم عايمة الجهة، خصوصا بعد تنامي حجم الاستياء لدى المواطنين من طول مدة انتظار سيارات الاسعاف، ما ساهم في مفارقة العشرات للحياة بعد تأخر جهود انقاذهم من طرف سيارات الاسعاف.
اعادت واقعة تأخر سيارة اسعاف الوقاية المدنية، بعد تعرض ضابط أمن بالدائرة الامنية الرابعة، لغيبوبة السكري ليلة امس الاثنين، الجدل حول مدى فعالية وجودة خدمات سيارات اسعاف الوقاية المدنية، والجهاز ككل بمدينة مراكش، خصوصا بعدما لفظ الضابط انفاسه الاخيرة بسبب التأخير.وصار الجهاز منذ تعيين القائد الجهوي الجديد، دائم الانشغال في مهام مراقبة معايير السلامة ذات الصلة بالرخص الاقتصادية الممنوحة للحانات والملاهي الليلية والمطاعم وغيرها من المشاريع المماثلة، والتي جعلت الجهاز مرهونا بسماسرة معروفين لدى مصالح الامن بمراكش، مقابل تراجع مهول في جودة وفعالية الجهاز في ما يخص مهام الانقاذ البطيئة التفاعل.وما يترجم حجم التجاهل بسلامة المواطنين، هو عدد سيارات الاسعاف المخصصة لانقاذ المواطنين، التي اكدت مصادرنا انها لا تتجاوز في الاوقات العادية ستة سيارات في الخدمة، بالنظر للنقص في الموارد البشرية وفق المصدر ذاته، وهو ما يجعل معدل توقيت التدخلات الميدانية يرتفع بشكل غير مقبول.وقد تعالت الاصوات منذ مدة بضرورة تدخل القيادات المركزية للجهاز من أجل اعادة الاعتبار لمصالح الوقاية المدنية بمراكش، بالنظر لحجم التحديات في مدينة من حجم عايمة الجهة، خصوصا بعد تنامي حجم الاستياء لدى المواطنين من طول مدة انتظار سيارات الاسعاف، ما ساهم في مفارقة العشرات للحياة بعد تأخر جهود انقاذهم من طرف سيارات الاسعاف.
ملصقات
