إقتصاد

تراجع حجم الطلب الداخلي في المغرب خلال 2020


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 يوليو 2020

أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن حجم الطلب الداخلي سيشهد خلال 2020 تراجعا بنسبة 4 في المائة مقابل ارتفاعه بـ 7ر1 في المائة في السنة الماضية، وعوض 4ر3 في المائة كمتوسط سنوي للفترة 2010-2018، متأثرا بالصدمة المزدوجة للأزمة الصحية والجفاف.وأوضحت المندوبية، في الميزانية الاقتصادية الاستشرافية التي أعدتها بخصوص سنة 2021، أن الطلب الداخلي سيسجل مساهمة سالبة في النمو بناقص 4ر4 نقطة بدل مساهمة موجبة بـ 9ر1 نقطة سنة 2019.وأبرزت، بهذا الشأن، أنه موازاة مع العرض، ستتأثر مكونات الطلب بالتداعيات السلبية للأزمة الصحية، حيث ستؤدي القيود الاحترازية وإجراءات الحجر إلى تغيرات في سلوك الأسواق وأنماط استهلاك الأسر. وسجلت، ضمن هذا الإطار، أن الاستثمار سيعرف تراجعا ملحوظا، خاصة نتيجة لجوء المقاولات إلى استنزاف مخزونها وتقليص حاجياتها التمويلية، في سياق غياب الثقة وعدم وضوح الرؤية.وحسب المندوبية، فإن استهلاك الأسر سنة 2020 سيسجل انخفاضا نتيجة تداعيات قيود الحجر الصحي وانكماش الدخل ارتباطا بتراجع الإنتاج، مشيرة إلى أن هذه العوامل مصحوبة بتداعيات تعاقب موسمين فلاحيين غير ملائمين، ستؤدي إلى تقليص الأسر لنفقات الاستهلاك، لاسيما منها نفقات استهلاك السلع المستدامة ونفقات النقل والمطاعم والترفيه.وبالتالي، سيعرف استهلاك الأسر للمرة الأولى منذ سنة 1997 نموا سالبا بحوالي ناقص 1ر5 في المائة خلال السنة الجارية، عوض زيادة بـ 8ر1 في المائة خلال السنة الماضية، ليسجل بذلك مساهمة سالبة في نمو الناتج الداخلي الإجمالي بناقص 9ر2 نقطة مقابل مساهمة موجبة بنقطة واحدة سنة 2019.ومن جهته، سيسجل نمو استهلاك الإدارات العمومية ارتفاعا بـ 9ر8 في المائة نتيجة المجهودات المالية لصالح الصندوق الخاص بتدبير جائحة "كوفيد-19"، حيث ستبلغ مساهمته في النمو حوالي 7ر1 نقطة عوض 6ر0 نقطة سنة 2019.وإجمالا، سيعرف الاستهلاك النهائي الوطني، استنادا إلى المندوبية، انخفاضا بـ 5ر1 في المائة مقابل ارتفاع بـ 1ر2 في المائة سنة 2019، مسجلا بذلك مساهمة سالبة في نمو الناتج الداخلي الإجمالي بناقص 2ر1 نقطة عوض مساهمة موجبة بـ 6ر1 نقطة سنة 2019.وفي ما يتعلق بالاستثمار، لفتت المندوبية السامية للتخطيط إلى أنه سيسجل نتائج ضعيفة، بفعل تراجع الاستثمارات من سلع التجهيز الصناعية والاستثمارات العقارية على الخصوص، والتي تبقى مرتبطة بمستقبل نفقات الاستثمار في سياق يتميز بعدم وضوح الرؤية حول سرعة الانتعاش الاقتصادي.وعليه، تضيف المندوبية، ستقوم المقاولات بتأجيل استثماراتها ومشترياتها أو خلق مناصب شغل جديدة. كما ستتفاقم الصعوبات التي تعرفها أنشطة قطاع البناء نتيجة توقف الأوراش خلال فترة الحجر وانخفاض الطلب.وأخذا بعين الاعتبار لانخفاض مستوى التغير في المخزون، نتيجة الاستنزاف الكبير للمخزون من طرف المقاولات في أعقاب الأزمة الصحية مصحوبا بتأثيرات السنة الفلاحية غير الجيدة، سيعرف الاستثمار الإجمالي انخفاضا بناقص 10 في المائة بدل 8ر0 في المائة سنة 2019، ليسجل مساهمة سالبة في النمو الاقتصادي بناقص 2ر3 نقطة عوض مساهمة موجبة بـ 3ر0 نقطة سنة 2019. وتقدم المندوبية السامية للتخطيط، من خلال الميزانية الاقتصادية الاستشرافية لسنة 2021، مراجعة لتوقعات النمو الاقتصادي الوطني لسنة 2020 وآفاق تطوره خلال سنة 2021، وذلك بهدف تمكين الحكومة والفاعلين السوسيو-اقتصاديين من خلال النمو الاقتصادي المرتقب لسنة 2021، من تسطير توجهات سياساتهم.ويأتي إعداد هذه الميزانية في سياق غير مسبوق يتميز بالأزمة الصحية التي انطلقت في الصين وانتشرت في جميع أنحاء العالم، وأثرت بشكل عميق على أوروبا الشريك التجاري الرئيسي للمغرب.ويرتكز إعدادها على الآفاق الاقتصادية العالمية الصادرة عن مختلف المؤسسات الدولية، خاصة صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية واللجنة الأوروبية والبنك الدولي. كما تعتمد هذه الميزانية على معطيات المحاسبة الوطنية ونتائج البحوث الفصلية وأشغال تتبع وتحليل الظرفية التي قامت بها المندوبية السامية للتخطيط، إضافة إلى المعطيات النقدية والمالية وإحصائيات التجارة الخارجية، الصادرة على التوالي عن بنك المغرب ووزارة الاقتصاد والمالية ومكتب الصرف.

أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن حجم الطلب الداخلي سيشهد خلال 2020 تراجعا بنسبة 4 في المائة مقابل ارتفاعه بـ 7ر1 في المائة في السنة الماضية، وعوض 4ر3 في المائة كمتوسط سنوي للفترة 2010-2018، متأثرا بالصدمة المزدوجة للأزمة الصحية والجفاف.وأوضحت المندوبية، في الميزانية الاقتصادية الاستشرافية التي أعدتها بخصوص سنة 2021، أن الطلب الداخلي سيسجل مساهمة سالبة في النمو بناقص 4ر4 نقطة بدل مساهمة موجبة بـ 9ر1 نقطة سنة 2019.وأبرزت، بهذا الشأن، أنه موازاة مع العرض، ستتأثر مكونات الطلب بالتداعيات السلبية للأزمة الصحية، حيث ستؤدي القيود الاحترازية وإجراءات الحجر إلى تغيرات في سلوك الأسواق وأنماط استهلاك الأسر. وسجلت، ضمن هذا الإطار، أن الاستثمار سيعرف تراجعا ملحوظا، خاصة نتيجة لجوء المقاولات إلى استنزاف مخزونها وتقليص حاجياتها التمويلية، في سياق غياب الثقة وعدم وضوح الرؤية.وحسب المندوبية، فإن استهلاك الأسر سنة 2020 سيسجل انخفاضا نتيجة تداعيات قيود الحجر الصحي وانكماش الدخل ارتباطا بتراجع الإنتاج، مشيرة إلى أن هذه العوامل مصحوبة بتداعيات تعاقب موسمين فلاحيين غير ملائمين، ستؤدي إلى تقليص الأسر لنفقات الاستهلاك، لاسيما منها نفقات استهلاك السلع المستدامة ونفقات النقل والمطاعم والترفيه.وبالتالي، سيعرف استهلاك الأسر للمرة الأولى منذ سنة 1997 نموا سالبا بحوالي ناقص 1ر5 في المائة خلال السنة الجارية، عوض زيادة بـ 8ر1 في المائة خلال السنة الماضية، ليسجل بذلك مساهمة سالبة في نمو الناتج الداخلي الإجمالي بناقص 9ر2 نقطة مقابل مساهمة موجبة بنقطة واحدة سنة 2019.ومن جهته، سيسجل نمو استهلاك الإدارات العمومية ارتفاعا بـ 9ر8 في المائة نتيجة المجهودات المالية لصالح الصندوق الخاص بتدبير جائحة "كوفيد-19"، حيث ستبلغ مساهمته في النمو حوالي 7ر1 نقطة عوض 6ر0 نقطة سنة 2019.وإجمالا، سيعرف الاستهلاك النهائي الوطني، استنادا إلى المندوبية، انخفاضا بـ 5ر1 في المائة مقابل ارتفاع بـ 1ر2 في المائة سنة 2019، مسجلا بذلك مساهمة سالبة في نمو الناتج الداخلي الإجمالي بناقص 2ر1 نقطة عوض مساهمة موجبة بـ 6ر1 نقطة سنة 2019.وفي ما يتعلق بالاستثمار، لفتت المندوبية السامية للتخطيط إلى أنه سيسجل نتائج ضعيفة، بفعل تراجع الاستثمارات من سلع التجهيز الصناعية والاستثمارات العقارية على الخصوص، والتي تبقى مرتبطة بمستقبل نفقات الاستثمار في سياق يتميز بعدم وضوح الرؤية حول سرعة الانتعاش الاقتصادي.وعليه، تضيف المندوبية، ستقوم المقاولات بتأجيل استثماراتها ومشترياتها أو خلق مناصب شغل جديدة. كما ستتفاقم الصعوبات التي تعرفها أنشطة قطاع البناء نتيجة توقف الأوراش خلال فترة الحجر وانخفاض الطلب.وأخذا بعين الاعتبار لانخفاض مستوى التغير في المخزون، نتيجة الاستنزاف الكبير للمخزون من طرف المقاولات في أعقاب الأزمة الصحية مصحوبا بتأثيرات السنة الفلاحية غير الجيدة، سيعرف الاستثمار الإجمالي انخفاضا بناقص 10 في المائة بدل 8ر0 في المائة سنة 2019، ليسجل مساهمة سالبة في النمو الاقتصادي بناقص 2ر3 نقطة عوض مساهمة موجبة بـ 3ر0 نقطة سنة 2019. وتقدم المندوبية السامية للتخطيط، من خلال الميزانية الاقتصادية الاستشرافية لسنة 2021، مراجعة لتوقعات النمو الاقتصادي الوطني لسنة 2020 وآفاق تطوره خلال سنة 2021، وذلك بهدف تمكين الحكومة والفاعلين السوسيو-اقتصاديين من خلال النمو الاقتصادي المرتقب لسنة 2021، من تسطير توجهات سياساتهم.ويأتي إعداد هذه الميزانية في سياق غير مسبوق يتميز بالأزمة الصحية التي انطلقت في الصين وانتشرت في جميع أنحاء العالم، وأثرت بشكل عميق على أوروبا الشريك التجاري الرئيسي للمغرب.ويرتكز إعدادها على الآفاق الاقتصادية العالمية الصادرة عن مختلف المؤسسات الدولية، خاصة صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية واللجنة الأوروبية والبنك الدولي. كما تعتمد هذه الميزانية على معطيات المحاسبة الوطنية ونتائج البحوث الفصلية وأشغال تتبع وتحليل الظرفية التي قامت بها المندوبية السامية للتخطيط، إضافة إلى المعطيات النقدية والمالية وإحصائيات التجارة الخارجية، الصادرة على التوالي عن بنك المغرب ووزارة الاقتصاد والمالية ومكتب الصرف.



اقرأ أيضاً
مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

المجلس الاقتصادي والاجتماعي: المخطط الأخضر أهمل الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة
شدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بأن السياسات العمومية في مجالات التنمية الفلاحية والقروية لم تستهدف بالقدر الكافي والناجع فاعلي الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، معتبرا أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة تظل “الحلقة الضعيفة” في المقاربات المعتمدة سواء من حيث الدعم التقني أو التمويل أو المواكبة. وتمثل هذه الاستغلاليات نحو 70 بالمائة من مجموع الاستغلاليات الفلاحية بالمغرب. وقدم المجلس، اليوم الأربعاء بالرباط، مخرجات رأيه حول موضوع “الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة : من أجل مقاربة أكثر ملاءمة، مبتكرة، دامجة، مستدامة، وذات بعد ترابي”. وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبد القادر اعمارة، أنه تم إعداد هذا الرأي وفق المقاربة التشاركية المعتمدة من قبل المجلس. وأكد اعمارة أن معطيات مخطط المغرب الأخضر تظهر أن حجم الاستثمارات الموجهة لمشاريع الفلاحة التضامنية، التي يمارسها في الغالب فلاحون عائليون، لم يتجاوز 14.5 مليار درهم، مقابل حوالي 99 مليار درهم خصصت للفلاحة ذات القيمة المضافة العالية. وأوصى المجلس بوضع خطة عمل خاصة بهذا النمط الفلاحي تأخذ في الاعتبار خصوصيات كل مجال ترابي، وينبغي أن تتضمن هذه الخطة إجراءات للدعم يتجاوز نطاقها الأنشطة الفلاحية لتشمل مواصلة تطوير البنيات التحتية الملائمة، وتنويع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية. كما أوصى بتشجيع الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين على اعتماد ممارسات فلاحية مستدامة، والعمل، مع مراعاة الخصوصيات الفلاحية-الإيكولوجية لكل منطقة، على تطوير زراعات مقاومة للتغيرات المناخية وذات قيمة مضافة عالية واستهلاك منخفض للمياه، وتعزيز انتظام الاستغلاليات الفلاحية العائلية الصغيرة والمتوسطة في إطار تعاونيات ومجموعات ذات نفع اقتصادي وجمعيات، وتهيئة فضاءات رعوية في إطار تعاوني مع الحرص على استغلالها وفق مبدأ التناوب، بما يكفل المحافظة على الموارد النباتية وتجنب الرعي الجائر مع ترصيد التجارب الناجحة في هذا المجال. ودعا، في السياق ذاته، إلى مواصلة وتعزيز دعم الكسابة الصغار والمتوسطين للمحافظة على السلالات المحلية من الماشية في مجالاتها الترابية، وتأطيرهم وتقوية قدراهم في عمليات التهجينِ مع سلالات مستوردة ذاتِ مردودية مرتفعة وملائمة للظروفِ المحلية، وذلك للإسهام بفعالية في إعادة تشكيل القطيع الوطني والارتقاء بجودته، وتعزيز تحويل المنتجات ذات الأصل النباتي والحيواني المتأتية، وكذا تعزيز آلية الاستشارة الفلاحية لفائدةِ الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة، وتحسين ولوج الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين إلى التمويل، والاعتراف بالوظائف البيئية للفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة وتثمينها.  
إقتصاد

حجيرة: صادرات المغرب نحو مصر ستبلغ 5 مليارات درهم
كشف كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أمس الاثنين، أن أنه من المتوقع أن تشهد قيمة الصادرات المغربية نحو السوق المصرية ارتفاعا، لتنتقل من 755 مليون درهم حاليا إلى 5 مليارات درهم، في أفق 2027. وأوضح حجيرة، في معرض رده على سؤال شفهي حول " نتائج المباحثات مع جمهورية مصر العربية بشأن تعزيز الصادرات المغربية"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن وفدا مغربيا هاما، يضم أزيد من 40 من رجال ونساء الأعمال والمصدرين، قام بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، نهاية الأسبوع المنصرم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة "أثمرت نتائج أولية مهمة، من أبرزها عقد أكثر من 200 لقاء مباشر بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، توجت باتفاقات مرحلية في أفق تفعيلها بشكل موسع على المدى القريب". وأضاف أن هناك إرادة قوية لتحسين الميزان التجاري بين البلدين، مبرزا بخصوص قطاع صناعة السيارات "وجود تطور ملحوظ، حيث انتقل عدد السيارات المغربية المصدرة إلى مصر من 400 وحدة إلى 3000 وحدة حاليا، مع إمكانية بلوغ 5000 وحدة خلال السنة الجارية، و8000 وحدة في أفق سنة 2026". وأكد حجيرة أن العلاقات التجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية "تشكل نموذجا للتعاون العربي ، حيث أن البلدين الشقيقين تجمعها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة".
إقتصاد

احتضان المغرب “لمونديال 2030” يسيل لعاب الشركات التركية
كشفت تقارير إعلامية أن كأس العالم 2030 المنظم بين إسبانيا والبرتغال والمغرب يثير اهتمام العديد من الشركات التركية التي تطمح لتوسيع نشاطها التصديري وترسيخ حضورها في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات. وأوضح موقع "Hürriyet Daily News" التركي أن الشركات التركية تسعى إلى تأمين حصة من الاستثمارات والنفقات الكبيرة التي يُخطط لها المغرب وإسبانيا والبرتغال استعداداً لكأس العالم 2030. وأضاف الموقع أن مجموعة من شركات البناء التركية أرسلت وفودا إلى إسبانيا، كما أقامت ورش عمل في البرتغال، إلا أن التركيز الأكبر موجه نحو المغرب. وأكد عدنان أصلان، رئيس رابطة مصدري الفولاذ، أن المغرب يشكل فرصة ذهبية للشركات التركية في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة المونديال، حيث يتم تمديد خط القطار فائق السرعة لمسافة 200 كيلومتر، كما يجري بناء ملاعب جديدة، ومن المتوقع البدء في إنشاء فنادق ومجمعات سكنية جديدة. وأشار المتحدث إلى أن تركيا صدرت 150 ألف طن من الفولاذ إلى المغرب في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ليصل إلى أكثر من 291 ألف طن، بفضل الزخم المرتبط بالتحضيرات لكأس العالم. ومن جهة أخرى، أبرز جتين تكدلي أوغلو من رابطة مصدري المعادن والمعادن في إسطنبول (İMMİB) أن هناك طلباً كبيراً من السوق المغربية على مواد البناء والتجهيزات والأدوات. وقال: "نقوم بإرسال شركات عاملة في مجال مواد البناء والأثاث والتجهيزات لاستكشاف الفرص المتاحة."
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة