

إقتصاد
تراجع إنتاج المغرب من العسل بشكل مهول
وكشف الحسن بنبل، رئيس النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب، عن تسجيل نقص كبير في إنتاج العسل خلال الأخير، الذي عرف نقصا بنسبة 70 في المائة بالمقارنة مع العام الماضي.وأوضح بنبل، أن إنتاج عسل الليمون، الذي كان قد انطلق نهاية شهر أبريل، سجل تراجعا بنسبة 50 في المائة بالمقارنة مع السنوات الماضية، بينما سجل كل من عسل الدغموس والكاليبتوس الذي انطلق موسم إنتاجه في شهر يوليوز الماضي، تراجعا بنسبة 70 في المائة.وقال المصدر المهني للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة أن تداعيات داء "الفارواز" لازالت سارية إلى اليوم، غير أن المنتجين يحاولون السيطرة على الداء من خلال الأدوية التي وزعتها عليهم وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.وأجمع مسؤولون عن تعاونيات رائدة في مجال تربية النحل وإنتاج العسل، في تصريحات للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة، على أن ظاهرة اختفاء طوائف النحل، التي تم رصدها لأول مرة في شهر ماي من سنة 2021، وكذا تداعيات الجفاف وقلة التساقطات، أثرت سلبا على سلسلة تربية النحل وإنتاج العسل بالمملكة.وأوضح صلاح الزهر، مدير تعاونية لإنتاج العسل ومشتقاته بمنطقة برشيد، أنه بالإضافة إلى داء "الفارواز"، ساهم ضعف التساقطات المطرية في التأثير سلبا على الإنتاج نتيجة عدم توفر الكلأ في المراعي.بدوره، أبرز أيوب أحزاب، رئيس تعاونية لإنتاج العسل بإقليم سطات، أنه بالرغم من أن الداء لم يشمل جميع مناحل المملكة، إلا أنهم يسجلون نقصا في إنتاج العسل بالمقارنة مع السنوات الماضية.وأكد أحزاب أن أسعار عسل الدغموس والخروب المتداولة بالأسواق خلال هذه الفترة، تصل إلى 300 درهم للكيوغرام الواحد، بينما يبلغ ثمن عسل الزركوم 250 درهم، فيما يباع عسل الليمون والكاليتوس بـ120 درهم للكيلوغرام الواحد.ويشار إلى أن الحكومة كانت قد وضعت برنامجا لدعم المربين المتضررين من هذا المرض، تحت إشراف المكتب الوطني المكتب الوطني لسلامة المنتجات الغذائية (أونسا)، حيث يتكون هذا البرنامج من 150 مليون درهم مخصصة لفائدة مربي النحل في مجال التأطير والتكوين.
وكشف الحسن بنبل، رئيس النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب، عن تسجيل نقص كبير في إنتاج العسل خلال الأخير، الذي عرف نقصا بنسبة 70 في المائة بالمقارنة مع العام الماضي.وأوضح بنبل، أن إنتاج عسل الليمون، الذي كان قد انطلق نهاية شهر أبريل، سجل تراجعا بنسبة 50 في المائة بالمقارنة مع السنوات الماضية، بينما سجل كل من عسل الدغموس والكاليبتوس الذي انطلق موسم إنتاجه في شهر يوليوز الماضي، تراجعا بنسبة 70 في المائة.وقال المصدر المهني للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة أن تداعيات داء "الفارواز" لازالت سارية إلى اليوم، غير أن المنتجين يحاولون السيطرة على الداء من خلال الأدوية التي وزعتها عليهم وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.وأجمع مسؤولون عن تعاونيات رائدة في مجال تربية النحل وإنتاج العسل، في تصريحات للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة، على أن ظاهرة اختفاء طوائف النحل، التي تم رصدها لأول مرة في شهر ماي من سنة 2021، وكذا تداعيات الجفاف وقلة التساقطات، أثرت سلبا على سلسلة تربية النحل وإنتاج العسل بالمملكة.وأوضح صلاح الزهر، مدير تعاونية لإنتاج العسل ومشتقاته بمنطقة برشيد، أنه بالإضافة إلى داء "الفارواز"، ساهم ضعف التساقطات المطرية في التأثير سلبا على الإنتاج نتيجة عدم توفر الكلأ في المراعي.بدوره، أبرز أيوب أحزاب، رئيس تعاونية لإنتاج العسل بإقليم سطات، أنه بالرغم من أن الداء لم يشمل جميع مناحل المملكة، إلا أنهم يسجلون نقصا في إنتاج العسل بالمقارنة مع السنوات الماضية.وأكد أحزاب أن أسعار عسل الدغموس والخروب المتداولة بالأسواق خلال هذه الفترة، تصل إلى 300 درهم للكيوغرام الواحد، بينما يبلغ ثمن عسل الزركوم 250 درهم، فيما يباع عسل الليمون والكاليتوس بـ120 درهم للكيلوغرام الواحد.ويشار إلى أن الحكومة كانت قد وضعت برنامجا لدعم المربين المتضررين من هذا المرض، تحت إشراف المكتب الوطني المكتب الوطني لسلامة المنتجات الغذائية (أونسا)، حيث يتكون هذا البرنامج من 150 مليون درهم مخصصة لفائدة مربي النحل في مجال التأطير والتكوين.
ملصقات
