تذمر وسط مرضى مصلحة الأشعة بمستشفى الرازي بمراكش و”كشـ24″ تكشف السبب
كشـ24
نشر في: 23 مايو 2016 كشـ24
يعيش المرضى بمصلحة الأشعة بمستشفى الرازي التابع للمركز الإستشفائي الجامعي بمراكش خصوصا الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات، حالة من الإستياء والتذمر بسبب غياب جهاز ساتورمتر "saturométre"، لمدة ناهزت 6 أشهر.
وأضافت مصادر "كشـ24"، غياب الجهاز الطبي المذكور والذي يسمح بقياس مستمر لمعدل ضربات القلب وأيضا نسبة الأكسجين في الشعيرات الدموية، يطرح أكثر من علامات استفهام خصوصا أن قيمته المالية لن تتجاوز في أسوء الأحوال عشرة ألاف درهم.
واعتبر مسؤول نقابي الأمر بكونه يجسد بشكل مفضوح سياسة إدارة المركز وتماديها في الإستخفاف بصحة المواطنين، وإلاهمال المقصود والتهرب من المسؤولية، وهي تجاوزات و ممارسات تضرب في العمق الحقوق الأساسية للمواطنين، خصوصا حقهم في خدمة صحية تصون كرامتهم، حسب قوله.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن جهاز الرنين المغناطسي بدوره شهد فضيحة تقنية كبرى في أيام تركبيه الأولى بمستشفى الرازي، حيث تشوبه عيوب تقنية كبيرة جعلته يتعرض باستمرار للتعطيل، إذ سبق لمسؤولين تقنين بالمستشفى أن نددوا بهذه الخروقات وطالبوا الادارة بعدم تركيبه لكونه أصلا معطل ولا يحترم المعايير الواردة في دفتر التحملات، غير أن هذه المحاولات باءت بالفشل و سط دعر كبير للمسؤوليين التقنين في ظل تمادي الادارة في خروقاتها المالية وغياب تام للمحاسبة و المراقبة، تقول مصادرنا.
وقد اتصلت "كشـ24" بمدير مستشفى الرازي لتوضيح الأمر غير أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
يعيش المرضى بمصلحة الأشعة بمستشفى الرازي التابع للمركز الإستشفائي الجامعي بمراكش خصوصا الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات، حالة من الإستياء والتذمر بسبب غياب جهاز ساتورمتر "saturométre"، لمدة ناهزت 6 أشهر.
وأضافت مصادر "كشـ24"، غياب الجهاز الطبي المذكور والذي يسمح بقياس مستمر لمعدل ضربات القلب وأيضا نسبة الأكسجين في الشعيرات الدموية، يطرح أكثر من علامات استفهام خصوصا أن قيمته المالية لن تتجاوز في أسوء الأحوال عشرة ألاف درهم.
واعتبر مسؤول نقابي الأمر بكونه يجسد بشكل مفضوح سياسة إدارة المركز وتماديها في الإستخفاف بصحة المواطنين، وإلاهمال المقصود والتهرب من المسؤولية، وهي تجاوزات و ممارسات تضرب في العمق الحقوق الأساسية للمواطنين، خصوصا حقهم في خدمة صحية تصون كرامتهم، حسب قوله.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن جهاز الرنين المغناطسي بدوره شهد فضيحة تقنية كبرى في أيام تركبيه الأولى بمستشفى الرازي، حيث تشوبه عيوب تقنية كبيرة جعلته يتعرض باستمرار للتعطيل، إذ سبق لمسؤولين تقنين بالمستشفى أن نددوا بهذه الخروقات وطالبوا الادارة بعدم تركيبه لكونه أصلا معطل ولا يحترم المعايير الواردة في دفتر التحملات، غير أن هذه المحاولات باءت بالفشل و سط دعر كبير للمسؤوليين التقنين في ظل تمادي الادارة في خروقاتها المالية وغياب تام للمحاسبة و المراقبة، تقول مصادرنا.
وقد اتصلت "كشـ24" بمدير مستشفى الرازي لتوضيح الأمر غير أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.