

مراكش
تدمير أشجار يقوض جهود عشرات الفنانين ويضع جماعة مراكش في قفص الاتهام
أثار قطع وتدمير مجموعة من الأشجار، التي عمرت لعقود من الزمن، من ضمنها أشجار تحولت إلى أعمال فنية قبل ستة عشر سنة، موجة من الانتقادات بالشارع المراكشي، الذي اعتبروا هذه الخطوة التي صدرت عن المجلس الجماعي بالكارثية رغم بلاغها الاستباقي الذي أعلنت فيه نيتها قطع اشجار في اطار اشغال تهيئة طريق تاركة.
وقالت جماعة مراكش في بلاغ سابق، أنه في إطار الأشغال الكبرى التي تشهدها طريق تاركة، ستلجأ إلى قطع بعض الأشجار لتوسعة الطريق وتأهيلها، وإذ يعزّ عليها اللجوء إلى عملية القطع، الا انها لم تشر الى مصير الاشجار التي تحولت الى قطع فنية.
وأكدت الجماعة في البلاغ ذاته، أنه سيتم قطع الأشجار التي تعرقل مسار الأشغال فقط، والعمل على تعويضها وغرسها في أماكن الاصطفاف الجديدة، كما سيتم الحفاظ على باقي الأشجار الأخرى في مكانها الأصلي وبيئتها الطبيعية، وهو الشيء الذي لم يتم، حيث تم قطع مجموعة من الاشجار التي تعتبر تحفا فنية إلى أجزاء وكأنها حطب مصيرها النار.
وأزعج هذا الفعل الشنيع، الذي يوحي على محدودية تفكير مقترحه ومدبر هذه الفكرة البئيسة، التي أتت على أشجار تعتبر عملا فنيا أشرف عليه مجموعة من الفنانين الوطنيين والدوليين.
ويتعلق الأمر بكل من الفنانين والنحاتين حفيظ تكوريات، عبد الحق اليوسى، يوسف كفاهي، لطيفة حربي، محمد فركشي من مدينة مراكش، نيكول بالانك من مونبلييه، وإردال سيليك من ليموج، وجان بيير غوت من مارتينيك، سعيد توير من مدينة بنسليمان، مصطفى باكشي وكريم العافية وخالد أطلس من الدار البيضاء.
كما شارك في نحت هذه الأشجار، جان لوك كروليكوفسكي، جي بيليني، وإيزابيل ماغوني من فرنسا، ومصطفى بومزورج الصويرة، محمد الوردي من مدينة آسفي، بونافي كوناتي بوركينا فاسو، نارسيس ريناريسون من المارتينيك، نيكولاي فليسيغ وخوستو ألميندروس من إسبانيا، دانييلا رومانيولي من إيطاليا، جيل كارون من كندا، عبد الكريم الوزاني من تطوان، ونور أحمد من الرباط.
وعبر مهتمون عن آسفهم العميق، لتدمير هذه الأشجار التي كانت تعتبر تحفا فنية، تجاوز عمرها عقدا من الزمن، وحملوا المسؤولية للمكلف بقطعها، حيث كان من المفروض الحفاظ عليها، أو تجنب تقطيعها وإزالتها بهذا الشكل البئيس، أو على الأقل تحويلها إلى فضاء آخر، دون جعلها حطبا للنار.
ومن جهته اكد مصدر مسؤول بجماعة مراكش، أن نقل الاشجار كان يتطلب، إمكانيات كبيرة، وجماعة مراكش واجهت صعوبات في ذلك، فيما ستعمل الجماعة على نقل الثلاث أشجار المتبقية إلى مكان آخر، سعيا منها للحفاظ عليها.
أثار قطع وتدمير مجموعة من الأشجار، التي عمرت لعقود من الزمن، من ضمنها أشجار تحولت إلى أعمال فنية قبل ستة عشر سنة، موجة من الانتقادات بالشارع المراكشي، الذي اعتبروا هذه الخطوة التي صدرت عن المجلس الجماعي بالكارثية رغم بلاغها الاستباقي الذي أعلنت فيه نيتها قطع اشجار في اطار اشغال تهيئة طريق تاركة.
وقالت جماعة مراكش في بلاغ سابق، أنه في إطار الأشغال الكبرى التي تشهدها طريق تاركة، ستلجأ إلى قطع بعض الأشجار لتوسعة الطريق وتأهيلها، وإذ يعزّ عليها اللجوء إلى عملية القطع، الا انها لم تشر الى مصير الاشجار التي تحولت الى قطع فنية.
وأكدت الجماعة في البلاغ ذاته، أنه سيتم قطع الأشجار التي تعرقل مسار الأشغال فقط، والعمل على تعويضها وغرسها في أماكن الاصطفاف الجديدة، كما سيتم الحفاظ على باقي الأشجار الأخرى في مكانها الأصلي وبيئتها الطبيعية، وهو الشيء الذي لم يتم، حيث تم قطع مجموعة من الاشجار التي تعتبر تحفا فنية إلى أجزاء وكأنها حطب مصيرها النار.
وأزعج هذا الفعل الشنيع، الذي يوحي على محدودية تفكير مقترحه ومدبر هذه الفكرة البئيسة، التي أتت على أشجار تعتبر عملا فنيا أشرف عليه مجموعة من الفنانين الوطنيين والدوليين.
ويتعلق الأمر بكل من الفنانين والنحاتين حفيظ تكوريات، عبد الحق اليوسى، يوسف كفاهي، لطيفة حربي، محمد فركشي من مدينة مراكش، نيكول بالانك من مونبلييه، وإردال سيليك من ليموج، وجان بيير غوت من مارتينيك، سعيد توير من مدينة بنسليمان، مصطفى باكشي وكريم العافية وخالد أطلس من الدار البيضاء.
كما شارك في نحت هذه الأشجار، جان لوك كروليكوفسكي، جي بيليني، وإيزابيل ماغوني من فرنسا، ومصطفى بومزورج الصويرة، محمد الوردي من مدينة آسفي، بونافي كوناتي بوركينا فاسو، نارسيس ريناريسون من المارتينيك، نيكولاي فليسيغ وخوستو ألميندروس من إسبانيا، دانييلا رومانيولي من إيطاليا، جيل كارون من كندا، عبد الكريم الوزاني من تطوان، ونور أحمد من الرباط.
وعبر مهتمون عن آسفهم العميق، لتدمير هذه الأشجار التي كانت تعتبر تحفا فنية، تجاوز عمرها عقدا من الزمن، وحملوا المسؤولية للمكلف بقطعها، حيث كان من المفروض الحفاظ عليها، أو تجنب تقطيعها وإزالتها بهذا الشكل البئيس، أو على الأقل تحويلها إلى فضاء آخر، دون جعلها حطبا للنار.
ومن جهته اكد مصدر مسؤول بجماعة مراكش، أن نقل الاشجار كان يتطلب، إمكانيات كبيرة، وجماعة مراكش واجهت صعوبات في ذلك، فيما ستعمل الجماعة على نقل الثلاث أشجار المتبقية إلى مكان آخر، سعيا منها للحفاظ عليها.
ملصقات
