وطني

تدشين وإعطاء انطلاقة عدد من المشاريع التنموية بالعيون بمناسبة عيد العرش المجيد


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 يوليو 2023

تعززت المشاريع التنموية بإقليم العيون، بتدشين وإعطاء انطلاقة عدد من المشاريع بمناسبة تخليد الذكرى الرابعة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين.

وفي هذا الإطار، قام والي جهة العيون - الساقية الحمراء عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، مرفوقا على الخصوص برئيس المجلس الجماعي للعيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية والسلطات المحلية والقناصلة العامين المعتمدين بمدينة العيون، بتدشين وإعطاء انطلاقة عدة مشاريع تنموية بمدينة العيون وجماعتي فم الواد والمرسى.

ففي مدينة العيون، دشن والي الجهة والوفد المرافق له، بالمدخل الشمالي للمدينة، قنطرة على واد الساقية الحمراء، الذي يعد جزء من الطريق السريع العيون - تزنيت.

ويندرج هذا المشروع، الذي تم إنجازه على طول 600 متر بكلفة مالية تقدر بـ 107 ملايين و600 ألف درهم، في إطار النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية للمملكة.

وبحي البوليكون، تم تدشين المكتبة الوسائطية الكبرى بمدينة العيون، التي رصد لإنجازها غلاف مالي بلغ 86 مليون و600 ألف درهم، منها 70 مليون و100 ألف درهم خاصة بالبناء والتهيئة، و16 مليون و500 ألف درهم للتجهيز.

ويضم هذا المشروع، الذي تم إنجازه على مساحة إجمالية تصل إلى 23 ألف و500 متر مربع، منها 5 آلاف و500 متر مربع مغطاة، ومدرج بسعة 450 مقعد، وقاعة للقراءة وأخرى للعرض، وفضاء خاص بالصحافة، وقاعة متعددة التخصصات، بالإضافة إلى مكاتب للتسيير.

وبالحي الحسني، تم تدشين ساحة العلويين التي تمتد على مساحة إجمالية تقدر بـ 4 آلاف و600 متر مربع، والتي تضم موقفا للسيارات تحت أرضي على مساحة إجمالية تبلغ 3 آلاف و800 متر مربع، بسعة 100 سيارة.

وتم بالمناسبة، تدشين ساحة أم السعد، التي تمت تهيئتها وتأهيلها على مساحة إجمالية تصل إلى 60 ألف متر مربع باعتماد مالي يقدر بـ 60 مليون درهم، وتضم فضاءات خضراء ونافورات وفضاءات للعب، بالإضافة إلى إعطاء انطلاقة أشغال تحسين النجاعة الطاقية بمدينة العيون، وتدشين مقر المديرية الجهوية للشباب، ودار الشباب الوحدة (9 ملايين و690 ألف درهم).

وفي المجال الاجتماعي، قام السيد بكرات والوفد المرافق له بتدشين مركز التمكين الاقتصادي للنساء في وضعية هشة، الذي تم إنجازه بشراكة بين ولاية الجهة واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالعيون.

كما قام السيد بكرات، بحضور والي الأمن بالعيون، حسن أبو الذهب، بدشين وإعطاء انطلاقة مشروع كاميرات المراقبة بولاية أمن العيون، ويهم قاعة مواصلات حديثة وذكية بمقر ولاية الأمن، مهمتها إرساء منظومة مندمجة للخدمات الأمنية وتسريعها وتجويدها وإرساء ثقة المواطن في آلياتها، باعتبارها القلب النابض و صلة الوصل بين المكونات الأمنية العاملة بالشارع العام.

وتهدف هذه القاعة، التي تعتبر منصة للتواصل السمعي والبصري، إلى دعم شرطة القرب وتوطيد الإحساس بالأمن لدى المواطن من خلال منظومة الخط الهاتفي المجاني"19" بسعة 45 مكالمة متزامنة يسهر عليها مجموعة من المناولين الذين تحصلوا على تكوين في هذا المجال.

وبجماعة المرسى، أعطيت انطلاقة أشغال بناء محطة لمعالجة المياه العادمة، تابعة لشركة فوسبوكراع، بكلفة مالية تقدر بـ 110 ملايين درهم،

وتهدف شركة فوسبوكراع، من خلال هذا المشروع غير المسبوق، إلى المشاركة بفعالية في جهود إزالة التلوث في مدينة المرسى، وتحسين البيئة والحفاظ على الموارد التقليدية للمياه.

وسيوفر هذا المشروع، الذي سيستغرق إنجازه 24 شهرا، 50 ألف يوم عمل و15 منصب شغل مباشر خلال مرحلة التشغيل.

كما تم، بنفس الجماعة، وضع الحجر الأساس لبناء مدرسة ابتدائية وملعب رياضي وتجهيز مساحة خضراء (8.78 مليون درهم)، والشطر الأول لقاعة مغطاة (30 مليون درهم)، وأشغال تقوية الشطر الثاني من مشروع تزويد مدينة العيون بالماء الصالح للشرب (81 مليون درهم).

وعلى مستوى جماعة فم الواد، أعطيت انطلاقة أشغال تثنية الطريق الرابطة بين جماعة فم الواد ومدينة المرسى، بكلفة مالية تقدر بـ 19 مليون و790 ألف درهم، وانطلاقة أشغال الشطر الأول لبناء سوق نموذجية (5 ملايين درهم)، ومكتب حفظ الصحة (940 ألفا و950 درهم)، بالإضافة إلى إعطاء انطلاقة اشغال الشطر الأول لحماية الشاطئ من التآكل (30 مليون درهم)، وتدشين مقر الوقاية المدنية بفم الواد.

ج/سل

تعززت المشاريع التنموية بإقليم العيون، بتدشين وإعطاء انطلاقة عدد من المشاريع بمناسبة تخليد الذكرى الرابعة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين.

وفي هذا الإطار، قام والي جهة العيون - الساقية الحمراء عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، مرفوقا على الخصوص برئيس المجلس الجماعي للعيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية والسلطات المحلية والقناصلة العامين المعتمدين بمدينة العيون، بتدشين وإعطاء انطلاقة عدة مشاريع تنموية بمدينة العيون وجماعتي فم الواد والمرسى.

ففي مدينة العيون، دشن والي الجهة والوفد المرافق له، بالمدخل الشمالي للمدينة، قنطرة على واد الساقية الحمراء، الذي يعد جزء من الطريق السريع العيون - تزنيت.

ويندرج هذا المشروع، الذي تم إنجازه على طول 600 متر بكلفة مالية تقدر بـ 107 ملايين و600 ألف درهم، في إطار النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية للمملكة.

وبحي البوليكون، تم تدشين المكتبة الوسائطية الكبرى بمدينة العيون، التي رصد لإنجازها غلاف مالي بلغ 86 مليون و600 ألف درهم، منها 70 مليون و100 ألف درهم خاصة بالبناء والتهيئة، و16 مليون و500 ألف درهم للتجهيز.

ويضم هذا المشروع، الذي تم إنجازه على مساحة إجمالية تصل إلى 23 ألف و500 متر مربع، منها 5 آلاف و500 متر مربع مغطاة، ومدرج بسعة 450 مقعد، وقاعة للقراءة وأخرى للعرض، وفضاء خاص بالصحافة، وقاعة متعددة التخصصات، بالإضافة إلى مكاتب للتسيير.

وبالحي الحسني، تم تدشين ساحة العلويين التي تمتد على مساحة إجمالية تقدر بـ 4 آلاف و600 متر مربع، والتي تضم موقفا للسيارات تحت أرضي على مساحة إجمالية تبلغ 3 آلاف و800 متر مربع، بسعة 100 سيارة.

وتم بالمناسبة، تدشين ساحة أم السعد، التي تمت تهيئتها وتأهيلها على مساحة إجمالية تصل إلى 60 ألف متر مربع باعتماد مالي يقدر بـ 60 مليون درهم، وتضم فضاءات خضراء ونافورات وفضاءات للعب، بالإضافة إلى إعطاء انطلاقة أشغال تحسين النجاعة الطاقية بمدينة العيون، وتدشين مقر المديرية الجهوية للشباب، ودار الشباب الوحدة (9 ملايين و690 ألف درهم).

وفي المجال الاجتماعي، قام السيد بكرات والوفد المرافق له بتدشين مركز التمكين الاقتصادي للنساء في وضعية هشة، الذي تم إنجازه بشراكة بين ولاية الجهة واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالعيون.

كما قام السيد بكرات، بحضور والي الأمن بالعيون، حسن أبو الذهب، بدشين وإعطاء انطلاقة مشروع كاميرات المراقبة بولاية أمن العيون، ويهم قاعة مواصلات حديثة وذكية بمقر ولاية الأمن، مهمتها إرساء منظومة مندمجة للخدمات الأمنية وتسريعها وتجويدها وإرساء ثقة المواطن في آلياتها، باعتبارها القلب النابض و صلة الوصل بين المكونات الأمنية العاملة بالشارع العام.

وتهدف هذه القاعة، التي تعتبر منصة للتواصل السمعي والبصري، إلى دعم شرطة القرب وتوطيد الإحساس بالأمن لدى المواطن من خلال منظومة الخط الهاتفي المجاني"19" بسعة 45 مكالمة متزامنة يسهر عليها مجموعة من المناولين الذين تحصلوا على تكوين في هذا المجال.

وبجماعة المرسى، أعطيت انطلاقة أشغال بناء محطة لمعالجة المياه العادمة، تابعة لشركة فوسبوكراع، بكلفة مالية تقدر بـ 110 ملايين درهم،

وتهدف شركة فوسبوكراع، من خلال هذا المشروع غير المسبوق، إلى المشاركة بفعالية في جهود إزالة التلوث في مدينة المرسى، وتحسين البيئة والحفاظ على الموارد التقليدية للمياه.

وسيوفر هذا المشروع، الذي سيستغرق إنجازه 24 شهرا، 50 ألف يوم عمل و15 منصب شغل مباشر خلال مرحلة التشغيل.

كما تم، بنفس الجماعة، وضع الحجر الأساس لبناء مدرسة ابتدائية وملعب رياضي وتجهيز مساحة خضراء (8.78 مليون درهم)، والشطر الأول لقاعة مغطاة (30 مليون درهم)، وأشغال تقوية الشطر الثاني من مشروع تزويد مدينة العيون بالماء الصالح للشرب (81 مليون درهم).

وعلى مستوى جماعة فم الواد، أعطيت انطلاقة أشغال تثنية الطريق الرابطة بين جماعة فم الواد ومدينة المرسى، بكلفة مالية تقدر بـ 19 مليون و790 ألف درهم، وانطلاقة أشغال الشطر الأول لبناء سوق نموذجية (5 ملايين درهم)، ومكتب حفظ الصحة (940 ألفا و950 درهم)، بالإضافة إلى إعطاء انطلاقة اشغال الشطر الأول لحماية الشاطئ من التآكل (30 مليون درهم)، وتدشين مقر الوقاية المدنية بفم الواد.

ج/سل



اقرأ أيضاً
المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة