ثقافة-وفن
مراكش

تدشين معرض “عالم فنون الحلي” بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 نوفمبر 2022

جرى، أمس الخميس، بمراكش، تدشين معرض "عالم فنون الحلي"، الذي يبرز البهاء في التفرد، وذلك خلال حفل عرف حضور شخصيات تنتمي لعوالم الفن والإبداع والإعلام.ويعد "عالم فنون الحلي" بمثابة المكان المتفرد الوحيد الذي يتخذ من المعرض الواقع في قلب حي القصبة بالمدينة العتيقة لمراكش مقرا له، كما يبرز مجموعة تتألف من 3000 قطعة، على شاكلة حلي، ومجوهرات، وخواتم، وأزياء تنتمي لحساسيات إستيتيقية بهية.ويروم المعرض تثمين وإبراز غنى وتعدد وتفرد بلدان تربو عن 50 بلدا، جالها كل من مارلين وباولو غالون، الجامعين السويسريين الشغوفين، تعقبا وبحثا عن قطع نادرة تشي بالغضاضة والجمال.ويختزن المعرض، أيضا، عددا من الحلي والمجوهرات التي "تعكس إبداع الصانع، أنى وجد، وتضم أزياء نسوية ورجالية، سيان، ذات ألوان طافحة، نسجتها باقتدار أنامل حازت الجمال كلا، وأشاعته زكاة للناظر، كما المحب في تملكها وحيازتها".وتنطوي هذه الحلي والمجوهرات على أشكال ومجسمات تمتح من خصوصيات هذه البلدان، التي أبعدتها الجغرافيا حقا، لكن أدناها الإبداع والابتكار، وتتأرجح بين أدوات الزينة بالنسبة للنساء، ومنضدات تتخذ للتجمل تأهبا للمناسبات والأفراح. كما يضم المعرض جناحا خاصا بالأزياء ذات الأصل الإفريقي والأمازيغي والعبري اليهودي، كما العربي الإسلامي، حيكت بألمعية وحرفية كبيرتين.غير بعيد، جرت تهيئة رواق خاص "يعلي من شأن الآصرة التي متنها الإنسان مع الحصان، بغرض إبراز طرائق تلجيمه، انطلاقا في رحلة تبوريدة، أو نزهة تصفي الخلد والوجدان".وأفضت مارلين غالون، مالكة المعرض الشغوفة بجمع الحلي والمجوهرات، " هذا الحيز ليس أول شيء أنجزناه أنا وزوجي باولو، بل يتعلق الأمر بمجموعة أخذت منا زهاء 35 سنة حتى استحالت على ما هي عليه الآن"، مشيرة إلى أنها تعيش بمراكش، "المدينة التي دوما ما احتضنتني وشكلت مصدر إلهام بالنسبة لي".وكشفت، في تصريح لقناة الأخبار المغربية (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "المعرض الذي يضم هذه المحتويات ينطوي على ثلاثة رياضات، حولها كل من المهندسين المشهورين ميشيل شاريير وجوزيف أشقر، اللذين تملكتهما الرغبة، مستلهمين من فكرتهما في تشييد فندق 'البحرية' بباريس، وتحديدا بساحة لاكونكورد، وجعلاها 'مختلفة' كما تحيل على القرنين 14 و 15، على غرار مدرسة سيدي يوسف بن علي".وأفادت بأن "تعداد الآجر والزليج بلغ زهاء 180 ألف وحدة، مع تنميق السقف وجعله أكثر تقليدانية وخصوصية، بغرض الإبقاء على ذاك الجو "الحقيقي" والمتناغم تماما مع هذه الحلي والمجوهرات والأزياء".وفي معرض إبرازها للملمح المغربي الأصيل المستوعب لكل الحساسيات، أكدت غالون أن "المغرب يستقبل الكل، لاسيما المنحدرين من إفريقيا والمشرق، على اعتبار أن هذه المجموعات تنطلق من إفريقيا لتبلغ الصين"، مضيفة أن "الرسالة التي يتغيى المعرض إشاعتها تكمن في التشاطر وفي التعارف بين الحضارات، مع ضمان الوئام".وفي تصريح مماثل، كشف المهندسان ميشيل شاريير وجوزيف أشقر، أن مارلين وباولو غالون، "جامعان شغوفان"، مضيفين أن "العمل معهما مكن من إنجاز هذا المتحف بمراكش".وفي معرض إجابتهما عن سؤال بشأن "علة اختيار مدينة مراكش لاحتضان هذا المتحف"، أوضحا أن مارلين وباولو يعيشان في المدينة الحمراء، بعد مدة قضياها بحلب في سوريا، كما أنهما يكنان "مشاعر جياشة" للمغرب، مشيرين إلى أنهما "عملا على دعمهما من خلال إحداث معرض يحتضن مجموعاتهما، ويتناغم تمام التناغم معها، كما يتسق مع معانيها وفحواها".وتتألف المجموعات التي "نذر لرصها وفهرستها الشغوفان أكثر من 7 سنوات تأرجحت بين العمل وإفراغ الجد"، من مجموعة من المجوهرات والأقمشة العرقية من إفريقيا والمشرق "جمعاها بصبر وشغف وقدماها بمراكش".وتحيل على قطع من زهاء 50 بلدا "تمثل عددا من الشعوب والأمم والقبائل، وتقدم من ثمة، لوحة غنية طافحة بالحساسيات الجمالية المتنوعة والمتفردة".ويقع المعرض الذي صممه الثنائي المعماري الفرنسي-اللبناني، ميشال شاريير وجوزيف أشقر، على ثلاثة طوابق ويمتد على مساحة تربو عن 1400 متر مربع، "تتوسطها كوة ثمانية الأضلاع بواجهة رائعة تتواءم مع بهاء المدينة الحمراء".أما على الشرفة، ف"بهاء ثان، حيث جرى استلهام شكل حديقة معلقة صاغها منسق الحدائق، ماريوس بوليستيكس، وتمكن من تقديم إطلالة خلابة على المدينة وصخبها المحمود".

جرى، أمس الخميس، بمراكش، تدشين معرض "عالم فنون الحلي"، الذي يبرز البهاء في التفرد، وذلك خلال حفل عرف حضور شخصيات تنتمي لعوالم الفن والإبداع والإعلام.ويعد "عالم فنون الحلي" بمثابة المكان المتفرد الوحيد الذي يتخذ من المعرض الواقع في قلب حي القصبة بالمدينة العتيقة لمراكش مقرا له، كما يبرز مجموعة تتألف من 3000 قطعة، على شاكلة حلي، ومجوهرات، وخواتم، وأزياء تنتمي لحساسيات إستيتيقية بهية.ويروم المعرض تثمين وإبراز غنى وتعدد وتفرد بلدان تربو عن 50 بلدا، جالها كل من مارلين وباولو غالون، الجامعين السويسريين الشغوفين، تعقبا وبحثا عن قطع نادرة تشي بالغضاضة والجمال.ويختزن المعرض، أيضا، عددا من الحلي والمجوهرات التي "تعكس إبداع الصانع، أنى وجد، وتضم أزياء نسوية ورجالية، سيان، ذات ألوان طافحة، نسجتها باقتدار أنامل حازت الجمال كلا، وأشاعته زكاة للناظر، كما المحب في تملكها وحيازتها".وتنطوي هذه الحلي والمجوهرات على أشكال ومجسمات تمتح من خصوصيات هذه البلدان، التي أبعدتها الجغرافيا حقا، لكن أدناها الإبداع والابتكار، وتتأرجح بين أدوات الزينة بالنسبة للنساء، ومنضدات تتخذ للتجمل تأهبا للمناسبات والأفراح. كما يضم المعرض جناحا خاصا بالأزياء ذات الأصل الإفريقي والأمازيغي والعبري اليهودي، كما العربي الإسلامي، حيكت بألمعية وحرفية كبيرتين.غير بعيد، جرت تهيئة رواق خاص "يعلي من شأن الآصرة التي متنها الإنسان مع الحصان، بغرض إبراز طرائق تلجيمه، انطلاقا في رحلة تبوريدة، أو نزهة تصفي الخلد والوجدان".وأفضت مارلين غالون، مالكة المعرض الشغوفة بجمع الحلي والمجوهرات، " هذا الحيز ليس أول شيء أنجزناه أنا وزوجي باولو، بل يتعلق الأمر بمجموعة أخذت منا زهاء 35 سنة حتى استحالت على ما هي عليه الآن"، مشيرة إلى أنها تعيش بمراكش، "المدينة التي دوما ما احتضنتني وشكلت مصدر إلهام بالنسبة لي".وكشفت، في تصريح لقناة الأخبار المغربية (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "المعرض الذي يضم هذه المحتويات ينطوي على ثلاثة رياضات، حولها كل من المهندسين المشهورين ميشيل شاريير وجوزيف أشقر، اللذين تملكتهما الرغبة، مستلهمين من فكرتهما في تشييد فندق 'البحرية' بباريس، وتحديدا بساحة لاكونكورد، وجعلاها 'مختلفة' كما تحيل على القرنين 14 و 15، على غرار مدرسة سيدي يوسف بن علي".وأفادت بأن "تعداد الآجر والزليج بلغ زهاء 180 ألف وحدة، مع تنميق السقف وجعله أكثر تقليدانية وخصوصية، بغرض الإبقاء على ذاك الجو "الحقيقي" والمتناغم تماما مع هذه الحلي والمجوهرات والأزياء".وفي معرض إبرازها للملمح المغربي الأصيل المستوعب لكل الحساسيات، أكدت غالون أن "المغرب يستقبل الكل، لاسيما المنحدرين من إفريقيا والمشرق، على اعتبار أن هذه المجموعات تنطلق من إفريقيا لتبلغ الصين"، مضيفة أن "الرسالة التي يتغيى المعرض إشاعتها تكمن في التشاطر وفي التعارف بين الحضارات، مع ضمان الوئام".وفي تصريح مماثل، كشف المهندسان ميشيل شاريير وجوزيف أشقر، أن مارلين وباولو غالون، "جامعان شغوفان"، مضيفين أن "العمل معهما مكن من إنجاز هذا المتحف بمراكش".وفي معرض إجابتهما عن سؤال بشأن "علة اختيار مدينة مراكش لاحتضان هذا المتحف"، أوضحا أن مارلين وباولو يعيشان في المدينة الحمراء، بعد مدة قضياها بحلب في سوريا، كما أنهما يكنان "مشاعر جياشة" للمغرب، مشيرين إلى أنهما "عملا على دعمهما من خلال إحداث معرض يحتضن مجموعاتهما، ويتناغم تمام التناغم معها، كما يتسق مع معانيها وفحواها".وتتألف المجموعات التي "نذر لرصها وفهرستها الشغوفان أكثر من 7 سنوات تأرجحت بين العمل وإفراغ الجد"، من مجموعة من المجوهرات والأقمشة العرقية من إفريقيا والمشرق "جمعاها بصبر وشغف وقدماها بمراكش".وتحيل على قطع من زهاء 50 بلدا "تمثل عددا من الشعوب والأمم والقبائل، وتقدم من ثمة، لوحة غنية طافحة بالحساسيات الجمالية المتنوعة والمتفردة".ويقع المعرض الذي صممه الثنائي المعماري الفرنسي-اللبناني، ميشال شاريير وجوزيف أشقر، على ثلاثة طوابق ويمتد على مساحة تربو عن 1400 متر مربع، "تتوسطها كوة ثمانية الأضلاع بواجهة رائعة تتواءم مع بهاء المدينة الحمراء".أما على الشرفة، ف"بهاء ثان، حيث جرى استلهام شكل حديقة معلقة صاغها منسق الحدائق، ماريوس بوليستيكس، وتمكن من تقديم إطلالة خلابة على المدينة وصخبها المحمود".



اقرأ أيضاً
اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

القضاء الفرنسي يستعد لاصدار حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية
تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم "لي فولي فير" Les Volets verts عام 2022.  وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان.  وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.  وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في "لي فولي فير" لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021.  وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا.  وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها "بين ساقيه" متلفظا بعبارات جنسية.  رد  دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا "ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا"، مضيفا "لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (...) أنا لست متحرشا".  ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال "ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!".  وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة "كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي" وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين.  وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه "للأنوثة"، لكن ليس "اللواتي يعانين من الهستيريا".  وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان.  وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف "صادم" من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين "رفض" أي تقر ب من قبله.  خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو.  وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول "كاذبتان"، "مرتشيتان"، "هستيريتان".  وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها "لم نستمع الى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس".  وفي موقف معاكس لحركة "مي تو" التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها "إسقاط عملاق مكرس".  وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن  جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم  حفظه بسبب التقادم.  وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ثقافة-وفن

من المسؤول عن انتشار البراريك العشوائية والاكواخ بمحيط سوق الجملة بمراكش؟
يثير الوضع المتدهور للفضاء المحيط بسوق الخضر والفواكه بالجملة بحي المسار، التابع لملحقة سيدي غانم بمراكش، استياءً في أوساط الساكنة والتجار والمارة على حد سواء، بعد أن تحول هذا الفضاء، الذي يُفترض أن يعكس وجهًا حضريًا لمدينة سياحية، إلى بؤرة للفوضى و"البراريك" العشوائية والأكواخ التي تشوه المشهد العمراني. فعوض أن يُستغل هذا الفضاء كامتداد منظم لأنشطة السوق، تحوّل تدريجيًا إلى مكان يعج بالبناءات العشوائية والممارسات غير القانونية، وسط مطالب بتدخل الجهات المعنية. وانتشرت البراريك العشوائية والأكواخ على طول محيط السوق في مشهد مقلق يسائل مختلف المتدخلين في تدبير الشأن المحلي، بدءًا من السلطة المحلية، وصولًا إلى المجلس الجماعي لمراكش. فإلى متى سيستمر هذا الصمت؟ ومن المسؤول عن ترك الأمور تنفلت بهذا الشكل في فضاء يفترض أن يكون تحت المراقبة والتنظيم؟ نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عبّروا، عن خيبة أملهم من التدهور الحاصل، مطالبين بتدخل عاجل لإعادة تنظيم الفضاء، وهدم البنايات العشوائية، وتهيئة محيط السوق بما يليق بمدينة مثل مراكش.
مراكش

أشغال تبليط رصيف شارع محمد الخامس تثير التساؤلات
يلاحظ المارة بشارع محمد الخامس، وتحديدًا من باب النقب في اتجاه حديقة "كوب 22"، فرقًا صارخًا في نوعية الأشغال الجارية لتبليط الأرصفة، وهو ما يثير أكثر من علامة استفهام حول مدى احترام دفتر التحملات والمعايير التقنية المعتمدة في هذا المشروع. ففي الجزء الأول من الأشغال، الممتد من باب النقب إلى حدود الحديقة سالفة الذكر، تم اعتماد خليط من الأحجار الصغيرة والإسمنت بشكل متماسك ومتراص، أعطى للرصيف منظرًا حضاريًا أنيقًا يعكس عناية خاصة بالتفاصيل وجودة في الإنجاز.لكن، وبالانتقال إلى مناطق أخرى من نفس الشارع، وتحديدًا قرب مدارة البردعي، يتغير المشهد تمامًا. إذ تظهر بوضوح نوعية تبليط مختلفة تمامًا، تعتمد حجارة كبيرة الحجم وخليطًا يبدو خشنًا وغير متجانس، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا التغيير المفاجئ في المواد المستعملة، وما إن كانت مطابقة لما هو منصوص عليه في الملفات التقنية للمشروع. ومن هنا، ومن منطلق الغيرة على المدينة وحق المواطنين في تتبع الأشغال التي تُنجز من المال العام، يتساءل عدد من المتتبعين للشأن المحلي، هل تم هذا التغيير بموافقة المصالح التقنية للمجلس الجماعي؟ وهل خضع لمراقبة المختبرات التقنية؟ أم أن الأمر لا يعدو أن يكون نموذجًا جديدًا من "كور واعطي للعور" حسب تعبير البعض منهم، حيث تغيب المراقبة ويتسيد منطق التسرع والارتجال؟ المجلس الجماعي مطالب اليوم بتقديم توضيحات للرأي العام حول ما يجري في أحد أهم شوارع المدينة، خاصة أن الصور والملاحظات الميدانية تؤكد وجود فرق واضح في الجودة والمواد المستعملة، ما يُفترض أن لا يمر دون مساءلة ومحاسبة، ضمانًا للشفافية وصونًا لجمالية المدينة.
مراكش

غياب مدخل قانوني إلى إقامة عين السنة بمراكش يعمق عزلة الساكنة
منذ افتتاحها سنة 2019، ما تزال إقامة عين السنة بحي المحاميد الجنوبي بمراكش، والتي تضم أزيد من 500 شقة سكنية، تعاني من غياب مدخل ومخرج قانونيين يتيحان للساكنة التنقل بأمان وكرامة. وحسب اتصالات متضررين من الاقامة، فغن هذا الغياب خلف عزلة تامة عن المحيط الحضري، ودفع بالساكنة إلى استعمال ممرات غير قانونية عبر شارع كماسة، معرضين أنفسهم للخطر، سواء كانوا راجلين أو على متن سياراتهم ودراجاتهم النارية. هذا الوضع الشاذ والمزمن، الذي تجاوز خمس سنوات تضيف المصادر، يثير استغراب واستياء قاطني الإقامة، خاصة في ظل توفر جميع الإقامات المجاورة على مداخل ومخارج رسمية ومهيكلة. ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الحقيقية وراء هذا "البلوكاج"، ومن المستفيد من هذه الفوضى والعشوائية التي تميز وضعية عين السنة. و يشار ان الساكنة، رفعت مرارًا تظلماتها إلى الجهات المعنية، لكنها كانت تصطدم دوما بجدار من الصمت، في مشهد يعكس لامبالاة مقلقة من طرف المسؤولين المحليين ما طرح عدة تساؤلات في مقدمتها مدى امكانية ترك مجمع سكني بهذا الحجم دون ربط قانوني بمحيطه الحضري؟ ولماذا يتم تجاهل حقوق ساكنيه في الولوج الآمن والميسر إلى مساكنهم؟ وقال متضررون لـ كشـ24 إن استمرار هذا الوضع لا يهدد فقط السلامة الجسدية للساكنة، بل يكرس التهميش والإقصاء، ويجعل من إقامة عين السنة استثناءً غير مبرر في قلب مدينة تتغنى بالتنمية والعصرنة. فإلى متى سيظل هذا الوضع على حاله؟ ومتى تتحرك الجهات الوصية لوضع حد لهذه العشوائية؟ أم أن هناك من يراهن على الاستفادة من استمرار الفوضى؟
مراكش

استغلال سبا لتقديم خدمات جنسية يقود 9 أشخاص للاعتقال بمراكش
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، مساء اليوم الأحد، أربعة عاملات وثلاثة زبائن، إلى جانب مسيّر أجنبي وزوجته المغربية، داخل محل للتدليك (سبا) بشارع الزرقطوني. وحسب المعطيات الأولية المتوفرة ل كش24 ، فإن المحل يُشتبه في استغلاله لأنشطة مشبوهة ذات طابع جنسي، ما دفع المصالح الأمنية إلى مداهمته بعد تحريات ميدانية دقيقة. وقد تم اقتياد الموقوفين إلى مقر الشرطة قصد التحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم وضع الأجنبي وزوجته تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث الجارية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

ثقافة-وفن

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة