ثقافة-وفن
مراكش

تدشين معرض “عالم فنون الحلي” بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 نوفمبر 2022

جرى، أمس الخميس، بمراكش، تدشين معرض "عالم فنون الحلي"، الذي يبرز البهاء في التفرد، وذلك خلال حفل عرف حضور شخصيات تنتمي لعوالم الفن والإبداع والإعلام.ويعد "عالم فنون الحلي" بمثابة المكان المتفرد الوحيد الذي يتخذ من المعرض الواقع في قلب حي القصبة بالمدينة العتيقة لمراكش مقرا له، كما يبرز مجموعة تتألف من 3000 قطعة، على شاكلة حلي، ومجوهرات، وخواتم، وأزياء تنتمي لحساسيات إستيتيقية بهية.ويروم المعرض تثمين وإبراز غنى وتعدد وتفرد بلدان تربو عن 50 بلدا، جالها كل من مارلين وباولو غالون، الجامعين السويسريين الشغوفين، تعقبا وبحثا عن قطع نادرة تشي بالغضاضة والجمال.ويختزن المعرض، أيضا، عددا من الحلي والمجوهرات التي "تعكس إبداع الصانع، أنى وجد، وتضم أزياء نسوية ورجالية، سيان، ذات ألوان طافحة، نسجتها باقتدار أنامل حازت الجمال كلا، وأشاعته زكاة للناظر، كما المحب في تملكها وحيازتها".وتنطوي هذه الحلي والمجوهرات على أشكال ومجسمات تمتح من خصوصيات هذه البلدان، التي أبعدتها الجغرافيا حقا، لكن أدناها الإبداع والابتكار، وتتأرجح بين أدوات الزينة بالنسبة للنساء، ومنضدات تتخذ للتجمل تأهبا للمناسبات والأفراح. كما يضم المعرض جناحا خاصا بالأزياء ذات الأصل الإفريقي والأمازيغي والعبري اليهودي، كما العربي الإسلامي، حيكت بألمعية وحرفية كبيرتين.غير بعيد، جرت تهيئة رواق خاص "يعلي من شأن الآصرة التي متنها الإنسان مع الحصان، بغرض إبراز طرائق تلجيمه، انطلاقا في رحلة تبوريدة، أو نزهة تصفي الخلد والوجدان".وأفضت مارلين غالون، مالكة المعرض الشغوفة بجمع الحلي والمجوهرات، " هذا الحيز ليس أول شيء أنجزناه أنا وزوجي باولو، بل يتعلق الأمر بمجموعة أخذت منا زهاء 35 سنة حتى استحالت على ما هي عليه الآن"، مشيرة إلى أنها تعيش بمراكش، "المدينة التي دوما ما احتضنتني وشكلت مصدر إلهام بالنسبة لي".وكشفت، في تصريح لقناة الأخبار المغربية (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "المعرض الذي يضم هذه المحتويات ينطوي على ثلاثة رياضات، حولها كل من المهندسين المشهورين ميشيل شاريير وجوزيف أشقر، اللذين تملكتهما الرغبة، مستلهمين من فكرتهما في تشييد فندق 'البحرية' بباريس، وتحديدا بساحة لاكونكورد، وجعلاها 'مختلفة' كما تحيل على القرنين 14 و 15، على غرار مدرسة سيدي يوسف بن علي".وأفادت بأن "تعداد الآجر والزليج بلغ زهاء 180 ألف وحدة، مع تنميق السقف وجعله أكثر تقليدانية وخصوصية، بغرض الإبقاء على ذاك الجو "الحقيقي" والمتناغم تماما مع هذه الحلي والمجوهرات والأزياء".وفي معرض إبرازها للملمح المغربي الأصيل المستوعب لكل الحساسيات، أكدت غالون أن "المغرب يستقبل الكل، لاسيما المنحدرين من إفريقيا والمشرق، على اعتبار أن هذه المجموعات تنطلق من إفريقيا لتبلغ الصين"، مضيفة أن "الرسالة التي يتغيى المعرض إشاعتها تكمن في التشاطر وفي التعارف بين الحضارات، مع ضمان الوئام".وفي تصريح مماثل، كشف المهندسان ميشيل شاريير وجوزيف أشقر، أن مارلين وباولو غالون، "جامعان شغوفان"، مضيفين أن "العمل معهما مكن من إنجاز هذا المتحف بمراكش".وفي معرض إجابتهما عن سؤال بشأن "علة اختيار مدينة مراكش لاحتضان هذا المتحف"، أوضحا أن مارلين وباولو يعيشان في المدينة الحمراء، بعد مدة قضياها بحلب في سوريا، كما أنهما يكنان "مشاعر جياشة" للمغرب، مشيرين إلى أنهما "عملا على دعمهما من خلال إحداث معرض يحتضن مجموعاتهما، ويتناغم تمام التناغم معها، كما يتسق مع معانيها وفحواها".وتتألف المجموعات التي "نذر لرصها وفهرستها الشغوفان أكثر من 7 سنوات تأرجحت بين العمل وإفراغ الجد"، من مجموعة من المجوهرات والأقمشة العرقية من إفريقيا والمشرق "جمعاها بصبر وشغف وقدماها بمراكش".وتحيل على قطع من زهاء 50 بلدا "تمثل عددا من الشعوب والأمم والقبائل، وتقدم من ثمة، لوحة غنية طافحة بالحساسيات الجمالية المتنوعة والمتفردة".ويقع المعرض الذي صممه الثنائي المعماري الفرنسي-اللبناني، ميشال شاريير وجوزيف أشقر، على ثلاثة طوابق ويمتد على مساحة تربو عن 1400 متر مربع، "تتوسطها كوة ثمانية الأضلاع بواجهة رائعة تتواءم مع بهاء المدينة الحمراء".أما على الشرفة، ف"بهاء ثان، حيث جرى استلهام شكل حديقة معلقة صاغها منسق الحدائق، ماريوس بوليستيكس، وتمكن من تقديم إطلالة خلابة على المدينة وصخبها المحمود".

جرى، أمس الخميس، بمراكش، تدشين معرض "عالم فنون الحلي"، الذي يبرز البهاء في التفرد، وذلك خلال حفل عرف حضور شخصيات تنتمي لعوالم الفن والإبداع والإعلام.ويعد "عالم فنون الحلي" بمثابة المكان المتفرد الوحيد الذي يتخذ من المعرض الواقع في قلب حي القصبة بالمدينة العتيقة لمراكش مقرا له، كما يبرز مجموعة تتألف من 3000 قطعة، على شاكلة حلي، ومجوهرات، وخواتم، وأزياء تنتمي لحساسيات إستيتيقية بهية.ويروم المعرض تثمين وإبراز غنى وتعدد وتفرد بلدان تربو عن 50 بلدا، جالها كل من مارلين وباولو غالون، الجامعين السويسريين الشغوفين، تعقبا وبحثا عن قطع نادرة تشي بالغضاضة والجمال.ويختزن المعرض، أيضا، عددا من الحلي والمجوهرات التي "تعكس إبداع الصانع، أنى وجد، وتضم أزياء نسوية ورجالية، سيان، ذات ألوان طافحة، نسجتها باقتدار أنامل حازت الجمال كلا، وأشاعته زكاة للناظر، كما المحب في تملكها وحيازتها".وتنطوي هذه الحلي والمجوهرات على أشكال ومجسمات تمتح من خصوصيات هذه البلدان، التي أبعدتها الجغرافيا حقا، لكن أدناها الإبداع والابتكار، وتتأرجح بين أدوات الزينة بالنسبة للنساء، ومنضدات تتخذ للتجمل تأهبا للمناسبات والأفراح. كما يضم المعرض جناحا خاصا بالأزياء ذات الأصل الإفريقي والأمازيغي والعبري اليهودي، كما العربي الإسلامي، حيكت بألمعية وحرفية كبيرتين.غير بعيد، جرت تهيئة رواق خاص "يعلي من شأن الآصرة التي متنها الإنسان مع الحصان، بغرض إبراز طرائق تلجيمه، انطلاقا في رحلة تبوريدة، أو نزهة تصفي الخلد والوجدان".وأفضت مارلين غالون، مالكة المعرض الشغوفة بجمع الحلي والمجوهرات، " هذا الحيز ليس أول شيء أنجزناه أنا وزوجي باولو، بل يتعلق الأمر بمجموعة أخذت منا زهاء 35 سنة حتى استحالت على ما هي عليه الآن"، مشيرة إلى أنها تعيش بمراكش، "المدينة التي دوما ما احتضنتني وشكلت مصدر إلهام بالنسبة لي".وكشفت، في تصريح لقناة الأخبار المغربية (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "المعرض الذي يضم هذه المحتويات ينطوي على ثلاثة رياضات، حولها كل من المهندسين المشهورين ميشيل شاريير وجوزيف أشقر، اللذين تملكتهما الرغبة، مستلهمين من فكرتهما في تشييد فندق 'البحرية' بباريس، وتحديدا بساحة لاكونكورد، وجعلاها 'مختلفة' كما تحيل على القرنين 14 و 15، على غرار مدرسة سيدي يوسف بن علي".وأفادت بأن "تعداد الآجر والزليج بلغ زهاء 180 ألف وحدة، مع تنميق السقف وجعله أكثر تقليدانية وخصوصية، بغرض الإبقاء على ذاك الجو "الحقيقي" والمتناغم تماما مع هذه الحلي والمجوهرات والأزياء".وفي معرض إبرازها للملمح المغربي الأصيل المستوعب لكل الحساسيات، أكدت غالون أن "المغرب يستقبل الكل، لاسيما المنحدرين من إفريقيا والمشرق، على اعتبار أن هذه المجموعات تنطلق من إفريقيا لتبلغ الصين"، مضيفة أن "الرسالة التي يتغيى المعرض إشاعتها تكمن في التشاطر وفي التعارف بين الحضارات، مع ضمان الوئام".وفي تصريح مماثل، كشف المهندسان ميشيل شاريير وجوزيف أشقر، أن مارلين وباولو غالون، "جامعان شغوفان"، مضيفين أن "العمل معهما مكن من إنجاز هذا المتحف بمراكش".وفي معرض إجابتهما عن سؤال بشأن "علة اختيار مدينة مراكش لاحتضان هذا المتحف"، أوضحا أن مارلين وباولو يعيشان في المدينة الحمراء، بعد مدة قضياها بحلب في سوريا، كما أنهما يكنان "مشاعر جياشة" للمغرب، مشيرين إلى أنهما "عملا على دعمهما من خلال إحداث معرض يحتضن مجموعاتهما، ويتناغم تمام التناغم معها، كما يتسق مع معانيها وفحواها".وتتألف المجموعات التي "نذر لرصها وفهرستها الشغوفان أكثر من 7 سنوات تأرجحت بين العمل وإفراغ الجد"، من مجموعة من المجوهرات والأقمشة العرقية من إفريقيا والمشرق "جمعاها بصبر وشغف وقدماها بمراكش".وتحيل على قطع من زهاء 50 بلدا "تمثل عددا من الشعوب والأمم والقبائل، وتقدم من ثمة، لوحة غنية طافحة بالحساسيات الجمالية المتنوعة والمتفردة".ويقع المعرض الذي صممه الثنائي المعماري الفرنسي-اللبناني، ميشال شاريير وجوزيف أشقر، على ثلاثة طوابق ويمتد على مساحة تربو عن 1400 متر مربع، "تتوسطها كوة ثمانية الأضلاع بواجهة رائعة تتواءم مع بهاء المدينة الحمراء".أما على الشرفة، ف"بهاء ثان، حيث جرى استلهام شكل حديقة معلقة صاغها منسق الحدائق، ماريوس بوليستيكس، وتمكن من تقديم إطلالة خلابة على المدينة وصخبها المحمود".



اقرأ أيضاً
مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

ثقافة-وفن

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة