السبت 27 أبريل 2024, 17:12

سياسة

تدشين عهد جديد في العلاقات بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل


كشـ24 نشر في: 22 ديسمبر 2020

توجت زيارة الوفد الأمريكي -الإسرائيلي رفيع المستوى للمغرب، اليوم الثلاثاء، بإصدار إعلان مشترك أبرز تدشين عهد جديد في العلاقات بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل.وشدد الإعلان المشترك على ترحيب المملكة المغربية والولايات المتحدة وإسرائيل، تماشيا مع الاتصال الهاتفي بين الملك محمد السادس والرئيس دونالد ترامب، في 10 دجنبر 2020، وإلى البيانين التاريخيين الصادرين في اليوم نفسه من قبلهما ومن قبل معالي رئيس وزراء دولة إسرائيل، بنيامين نتانياهو، بالفرصة التي أثمرتها الجهود الكبيرة والريادة التي تتميز بها الولايات المتحدة الأمريكية.كما أبرز الإعلان المشترك المرسوم الذي أصدرته الولايات المتحدة الأمريكية حول "الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على الصحراء " والذي بموجبه "تعترف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على كامل إقليم الصحراء، وتجدد دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي الجاد والواقعي وذي المصداقية، باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع حول جهة الصحراء المغربية".وتيسيرا للعمل من أجل بلوغ هذه الغاية، ذكرت البلدان الثلاثة أن الولايات المتحدة "ستشجع التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع المغرب، بما في ذلك في إقليم الصحراء، وستقوم، لهذا الغرض، بفتح قنصلية في مدينة الداخلة، من أجل تعزيز الفرص الاقتصادية والاستثمارية لفائدة المنطقة.وذكرت البلدان الثلاثة، في الإعلان المشترك، بوجهات النظر المتبادلة خلال نفس الاتصال بين الملك محمد السادس وفخامة الرئيس دونالد ترامب، بشأن الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط، والذي جدد خلاله الملك موقف المملكة المغربية المتوازن والثابت بخصوص القضية الفلسطينية والموقف المعبر عنه في ما يخص أهمية المحافظة على الطابع الخاص لمدينة القدس المقدسة بالنسبة للديانات السماوية الثلاث ومكانة صاحب الجلالة كرئيس للجنة القدس.كما أبرزت، يورد الإعلان المشترك، الدور التاريخي الذي ما فتئ ينهض به المغرب في التقريب بين شعوب المنطقة ودعم السلام والاستقرار بالشرق الأوسط، واعتبارا للروابط الخاصة التي تجمع بين جلالته والجالية اليهودية المغربية المقيمة بالمغرب، وبجميع أنحاء العالم، بما في ذلك إسرائيل.وأعربت البلدان الثلاثة عن إدراكها لما في إقامة علاقات دبلوماسية سلمية وودية كاملة من مصلحة للدولتين معا، وهو ما من شأنه أن يخدم قضية السلام في المنطقة، ويساهم في تحسين الأمن الإقليمي، ويفتح آفاقا جديدة للمنطقة برمتها.وذكر الإعلان المشترك بالاتصال الهاتفي بين جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس دونالد ترامب، إذ أكد جلالته أن المملكة المغربية ودولة إسرائيل تعتزمان الترخيص للرحلات الجوية المباشرة بين المغرب وإسرائيل، بما في ذلك بواسطة شركات الطيران الإسرائيلية والمغربية، مع تخويل حقوق استعمال المجال الجوي؛ والاستئناف الفوري للاتصالات الرسمية الكاملة بين المسؤولين الإسرائيليين ونظرائهم المغاربة وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة سلمية وودية.كما تعتزمان، حسب الإعلان المشترك، تشجيع تعاون ثنائي اقتصادي دينامي وخلاق؛ ومواصلة التعاون في مجالات التجارة؛ والمالية والاستثمار؛ والابتكار والتكنولوجيا؛ والطيران المدني؛ والتأشيرات والخدمات القنصلية؛ والسياحة؛ والماء والفلاحة والأمن الغذائي؛ والتنمية؛ والطاقة والمواصلات السلكية واللاسلكية؛ وغيرها من القطاعات وفق ما سيتم الاتفاق بشأنه؛ وإعادة فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب.وبناء على ما تقدم، اتفقت المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل على الالتزام بالاحترام الكامل للعناصر المتضمنة في هذا الإعلان، والنهوض بها والدفاع عنها؛ وقيام كل طرف بالتنفيذ الكامل لالتزاماته وتحديد مزيد من الخطوات، وذلك قبل متم شهر يناير المقبل. كما اتفقت على التصرف وفق هذا الإعلان على المستويات الثنائية والإقليمية ومتعددة الأطراف.وتم التوقيع على الإعلان المشترك أمام الملك من طرف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، والمستشار الرئيسي لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جاريد كوشنر، ومستشار الأمن القومي لدولة إسرائيل، مئير بن شبات.

توجت زيارة الوفد الأمريكي -الإسرائيلي رفيع المستوى للمغرب، اليوم الثلاثاء، بإصدار إعلان مشترك أبرز تدشين عهد جديد في العلاقات بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل.وشدد الإعلان المشترك على ترحيب المملكة المغربية والولايات المتحدة وإسرائيل، تماشيا مع الاتصال الهاتفي بين الملك محمد السادس والرئيس دونالد ترامب، في 10 دجنبر 2020، وإلى البيانين التاريخيين الصادرين في اليوم نفسه من قبلهما ومن قبل معالي رئيس وزراء دولة إسرائيل، بنيامين نتانياهو، بالفرصة التي أثمرتها الجهود الكبيرة والريادة التي تتميز بها الولايات المتحدة الأمريكية.كما أبرز الإعلان المشترك المرسوم الذي أصدرته الولايات المتحدة الأمريكية حول "الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على الصحراء " والذي بموجبه "تعترف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على كامل إقليم الصحراء، وتجدد دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي الجاد والواقعي وذي المصداقية، باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع حول جهة الصحراء المغربية".وتيسيرا للعمل من أجل بلوغ هذه الغاية، ذكرت البلدان الثلاثة أن الولايات المتحدة "ستشجع التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع المغرب، بما في ذلك في إقليم الصحراء، وستقوم، لهذا الغرض، بفتح قنصلية في مدينة الداخلة، من أجل تعزيز الفرص الاقتصادية والاستثمارية لفائدة المنطقة.وذكرت البلدان الثلاثة، في الإعلان المشترك، بوجهات النظر المتبادلة خلال نفس الاتصال بين الملك محمد السادس وفخامة الرئيس دونالد ترامب، بشأن الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط، والذي جدد خلاله الملك موقف المملكة المغربية المتوازن والثابت بخصوص القضية الفلسطينية والموقف المعبر عنه في ما يخص أهمية المحافظة على الطابع الخاص لمدينة القدس المقدسة بالنسبة للديانات السماوية الثلاث ومكانة صاحب الجلالة كرئيس للجنة القدس.كما أبرزت، يورد الإعلان المشترك، الدور التاريخي الذي ما فتئ ينهض به المغرب في التقريب بين شعوب المنطقة ودعم السلام والاستقرار بالشرق الأوسط، واعتبارا للروابط الخاصة التي تجمع بين جلالته والجالية اليهودية المغربية المقيمة بالمغرب، وبجميع أنحاء العالم، بما في ذلك إسرائيل.وأعربت البلدان الثلاثة عن إدراكها لما في إقامة علاقات دبلوماسية سلمية وودية كاملة من مصلحة للدولتين معا، وهو ما من شأنه أن يخدم قضية السلام في المنطقة، ويساهم في تحسين الأمن الإقليمي، ويفتح آفاقا جديدة للمنطقة برمتها.وذكر الإعلان المشترك بالاتصال الهاتفي بين جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس دونالد ترامب، إذ أكد جلالته أن المملكة المغربية ودولة إسرائيل تعتزمان الترخيص للرحلات الجوية المباشرة بين المغرب وإسرائيل، بما في ذلك بواسطة شركات الطيران الإسرائيلية والمغربية، مع تخويل حقوق استعمال المجال الجوي؛ والاستئناف الفوري للاتصالات الرسمية الكاملة بين المسؤولين الإسرائيليين ونظرائهم المغاربة وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة سلمية وودية.كما تعتزمان، حسب الإعلان المشترك، تشجيع تعاون ثنائي اقتصادي دينامي وخلاق؛ ومواصلة التعاون في مجالات التجارة؛ والمالية والاستثمار؛ والابتكار والتكنولوجيا؛ والطيران المدني؛ والتأشيرات والخدمات القنصلية؛ والسياحة؛ والماء والفلاحة والأمن الغذائي؛ والتنمية؛ والطاقة والمواصلات السلكية واللاسلكية؛ وغيرها من القطاعات وفق ما سيتم الاتفاق بشأنه؛ وإعادة فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب.وبناء على ما تقدم، اتفقت المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل على الالتزام بالاحترام الكامل للعناصر المتضمنة في هذا الإعلان، والنهوض بها والدفاع عنها؛ وقيام كل طرف بالتنفيذ الكامل لالتزاماته وتحديد مزيد من الخطوات، وذلك قبل متم شهر يناير المقبل. كما اتفقت على التصرف وفق هذا الإعلان على المستويات الثنائية والإقليمية ومتعددة الأطراف.وتم التوقيع على الإعلان المشترك أمام الملك من طرف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، والمستشار الرئيسي لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جاريد كوشنر، ومستشار الأمن القومي لدولة إسرائيل، مئير بن شبات.



اقرأ أيضاً
“البام” يحدد موعد انعقاد مجلسه الوطني
حدد حزب الأصالة والمعاصرة موعد انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمجلسه الوطني، والتي ستعرف استكمال تشكيل هياكل الحزب بعد مؤتمره الوطني الأخير والمصادقة على عدد من الوثائق الداخلية. وحسب بلاغ صادر عن الحزب، فقد وجهت رئيسة المجلس الوطني الدعوة إلى أعضاء المجلس لحضور الدورة الثامنة والعشرين والتي تقرر عقدها يوم السبت 11 ماي المقبل بقصر المؤتمرات الولجة بسلا. ويتضمن جدول أعمال الدورة: كلمة رئيسة المجلس الوطني؛ كلمة القيادة الجماعية؛ المصادقة على النظام الداخلي للحزب؛ المصادقة على ميثاق الاخلاقيات؛ تشكيل اللجن الوظيفية للمجلس الوطني والمصادقة على نواب الرئيسة؛ انتخاب أعضاء المكتب السياسي؛ البيان الختامي.
سياسة

بركة: مناورات إحداث اتحاد مغاربي بدون المغرب “محكومة بالفشل”
سلط نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، أمس الجمعة، من منصة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال الضوء على الاستفزازات المكشوفة التي ينهجها نظام الكابرانات. وقال نزار بركة بمدينة بوزنيقة: "نقولها مباشرة وصراحة لخصوم وحدتنا الترابية في الجزائر ومن يحوم في فلكهم، أن الحق المغربي يعلو ولا يعلى عليه". وأضاف المتحدث أن "مناوراتهم واستفزازاتهم وادعاءاتهم المغرضة بلغت مداها ولم تعد مجدية، وافتعال الأزمات والمؤامرات التي تحاك ضد وحدتنا الترابية صار مكشوفا ولم يعد ينطلي على أحد". كما أشار المسؤول الحكومي إلى أن "الإمعان في تصريف المواقف العدائية ضد المصالح العليا لبلادنا، لن يزيد قضيتنا الوطنية إلا مناعة واعترافا بعدالتها ومشروعيتها في الأوساط الدولية".وأكد نزار بركة أن "مناوراتهم لإحداث اتحاد مغاربي بدون المغرب محكومة بالفشل، كما أنها خيانة تجاه الشعوب المغاربية وتطلعاتها نحو الوحدة، وخيانة تجاه أجدادنا الذين عبروا في مؤتمر طنجة 1958 عن ضرورة توحيد الجهود بهدف وحدة الأقطار المغاربية".وقال الأمين العام لحزب "الميزان" : "نقول لهم كفى من العبث بروابط التاريخ والجغرافيا والمصير المشترك، وكفى من التنكر لمنطق حسن الجوار وأواصر الأخوة بين الشعبين المغربي والجزائري، وليجنحوا للحكمة والتعقل ولينتصروا للهدف الأسمى هو التقدم والازدهار والخير والإخاء والتنمية لشعوب المنطقة، في ظل السلم والأمن والاستقرار". 
سياسة

حزب الاستقلال ينتخب قيادة ثلاثية لقيادة المؤتمر 18
جرى التوافق حول الإسم الذي سيتولى رئاسة المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال، والذي انطلقت أشغاله أمس الجمعة بمدنية بوزينقة. وقد قررت قيادة الحزب بعد مفاوضات ماراثونية امتدت لساعة متأخرة من مساء أمس، انتخاب لجنة ثلاثية لرئاسة المؤتمر العام  تتشكل من كل من عبد الصمد قيوح، عبد الجبار الرشيدي وفؤاد القادري. وقد صادق المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار” تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن”، على التقريرين الأدبي والمالي ،خلال الولاية المنتهية للأمين العام للحزب نزار بركة.
سياسة

توقف أشغال مؤتمر حزب الاستقلال بسبب خلافات حول “الرئاسة”
كشفت تقارير إعلامية وطنية أن أشغال المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال، الذي نظم ببوزنيقة، أمس الجمعة، توقفت بسبب خلافات حول من سيتولى رئاسة المؤتمر. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد رشح الأمين العام، نزار بركة، عبد الصمد قيوح لرئاسة المؤتمر، بينما اختار تيار حمدي ولد الرشيد عبد الصمد الأنصاري. ومن أهم المرشحين لرئاسة المؤتمر منسق الاستقلال بجهة فاس عبد الواحد الأنصاري ورئيس المجلس الوطني للحزب شيبة ماء العينين والوزير الأسبق كريم غلاب الذي أعاده المؤتمر الوطني إلى صفوف الاستقلال .
سياسة

حركة عدم الانحياز تشيد بجهود جلالة الملك لفائدة القضية الفلسطينية
أشادت حركة عدم الانحياز، أمام مجلس الأمن الدولي، بالجهود التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لصالح القضية الفلسطينية. جاء هذا الإعلان في مداخلة للبعثة الدائمة لأوغندا لدى الأمم المتحدة، التي ترأس مكتب تنسيق حركة عدم الانحياز، خلال جلسة مناقشة مفتوحة نظمها مجلس الأمن يوم الخميس حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية. ويعد هذا الاعتراف من قبل حركة عدم الانحياز، التي تضم 120 دولة عضوا في الأمم المتحدة، تقديرا صريحا للدور القيادي لجلالة الملك، بصفته رئيسا للجنة القدس، وللجهود الحثيثة التي يبذلها جلالته على الساحة الدولية، من أجل نصرة القضية الفلسطينية والحفاظ على الوضع الخاص للمدينة المقدسة ومساعدة السكان المقدسيين. من جانب آخر، جددت حركة عدم الانحياز، في إعلانها، الدعوة إلى الاحترام والحماية الكاملين للوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وكذا مقتضيات القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. كما جددت الحركة دعمها لحل إقامة الدولتين في الشرق الأوسط، الذي ينص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وتطرقت حركة عدم الانحياز إلى الوضع في قطاع غزة، داعية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ومجددة نداءها لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والسوسيو-اقتصادية الضرورية للشعب الفلسطيني، بما يشمل اللاجئين.
سياسة

وزير الداخلية الإسباني: العلاقة بين المغرب وإسبانيا “مثالية”
تحدث وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، عن التأخير المسجل في فتح الجمارك التجارية بين مدينتي سبتة ومليلية والمغرب. وقال لوسائل الإعلام : "يجري العمل حاليا، وهناك فرق عمل من الوزارات المعنية". وردا على أسئلة الصحفيين، قال الوزير الإسباني، "علاقتنا مع المغرب.. إنها مثالية، ويجري تحديد الظروف الأمثل التطبيع الجمركي.. العلاقات تظل متكاملة في جميع المجالات..". لكن الوزير لم يرغب في التعليق على قرار الإفراج عن الهارب، كريم بويخرشان، الذي لا يعرف مكان وجوده بعد هروبه في إسبانيا. وقال الوزير مارلاسكا إنه واثق من أنه سيتم القبض عليه مرة أخرى. وأضاف في تصريح له ردا على سؤال حول الانتقادات التي وجهتها نقابات الشرطة : "لدينا أفضل ضباط الشرطة، لذلك يمكننا أن نكون متفائلين بشكل معقول".
سياسة

للا مريم تترأس المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية
تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأست الأميرة للا مريم، رئيسة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، اليوم الجمعة بالرباط، بالقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية. ولدى وصولها إلى مقر القيادة العامة، وجدت الأميرة للا مريم، في استقبالها، الفريق أول، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، الرئيس المنتدب للمجلس الإداري، قبل أن تستعرض سموها تشكيلة من فوج المقر العام للقوات المسلحة الملكية، التي أدت التحية. إثر ذلك تقدم للسلام على سموها أعضاء المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية. وشارك في هذا المجلس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، والفريق أول قائد الدرك الملكي، وأعضاء المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية. وخلال هذا الاجتماع، قدم العميد رئيس المديرية العامة للمصالح الاجتماعية تقريرا عن حصيلة مختلف الخدمات المقدمة برسم السنة الماضية لفائدة المستفيدين من الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، وخاصة تلك المتعلقة بدعم عمليات حفظ السلام، والحج وكذا المشاركة في عملية « مرحبا » لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج. كما شمل مخطط العمل خدمات طبية واجتماعية لدعم ومواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة وآباء الأطفال ذوي إعاقة التوحد، وكذا إجراءات التضامن والنجدة التي تم اتخاذها دعما لضحايا زلزال الحوز. إثر ذلك، تدارس المجلس التقرير الأدبي والمالي وكذا برنامج العمل برسم سنوات 2024 - 2026، قبل المصادقة على الميزانية اللازمة لتنفيذه. ويجسد الانعقاد المنتظم لأشغال مجلس الإدارة، تحت الرئاسة الفعلية للأميرة للا مريم، العناية السامية التي يحيط بها الملك محمد السادس، أفراد القوات المسلحة الملكية وأسرهم.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة