مراكش
تداعيات جديدة لتدبير الامتحانات الإشهادية بأكاديمية مراكش
قال المكتب الإقليمي بمراكش للرابطة الجهوية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بجهة مراكش ـ آسفي ،في بيان له، توصلت به "كشـ24"، إنه يتابع بكل اهتمام التطورات المتلاحقة في فترة امتحانات نهاية السنة الدراسية وخصوصا منها الامتحانات الإشهادية وما لحقها من أخطاء على مستوى التدبيرويشمل الامر وفق البيان، الخطأ الذي وقع في الامتحان الجهوي بمادة اللغة الفرنسية، ومرورا باستمرار ظاهرة الغش وتطوراتها، وكذا بعدم وجود آلية مضبوطة وقانون واضح للاطلاع على أوراق الامتحان، وعدم إيلاء التلاميذ المستدركين لنفس الاهتمام الذي دعم به الناجحين في الدورة الأولى بكالوريا،علما أن هذه الفئة هي من تحتاج أكثر إلى الدعم، إضافة إلى القضية الراهنة المتعلقة بإعادة تصحيح لمواد امتحانات إشهادية،وصولا لطلب تنظيم ندوة صحفية مشتركة مع المديرية الإقليمية حول الوضع التعليمي والحصيلة بالإقليم الواقع والآفاق ، والتي قوبلت كعادتها بالرفض.وسجل المكتب الإقليمي بكل أسف عدم تجاوب الإدارة الإقليمية في شخص مديرها مع مراسلاتها وطلباتها، والتي حاول من خلالها الاستفسار عن قضايا وإشكالات تهم الآباء والأمهات والأولياء ومستقبل بناتهم وأبنائهم ،وبالمقابل نهج المدير الإقليمي مع مكتبهم سياسة الاقصاء والتماطل والتسويف والهروب إلى الأمام واللقاءات الفارغة وغير المسؤولة، بل ذهب إلى أكثر من ذلك عند قوله أنهم ليسوا بشركاء، علما أن يحضون بتمثيلية كرابطة بالأكاديمية لجميع المستويات التعليمية.وبذلك يتحدى المدير الإقليمي،بحسب ذات البيان، مبدأ التشارك الذي تنص عليه القوانين والمذكرات المؤطرة لعلاقة جمعيات الآباء بالوزارة الوصية، وأمام هذا الوضع الشاذ والغيرالمنطقي والغير المسؤول ، والذي جعل التواصل منعدما والباب موصدا بين الرابطة الإقليمية والمديرية للتعليم بمراكش، اعلن المكتب الإقليمي للرابطة استغرابه من عدم تجاوب المديرية الإقليمية مع مراسلات المكتب الإقليمي للرابطة وطلباته التي تهم قضايا تربوية وتعليمية بالاقليم مرتبطة بآباء وأمهات وأولياء التلاميذ، من بينها تنظيم نشاط تربوي - تقييمي حول حصيلة التعليمو أسفه الشديد كمكتب من ضياع كل مجهوداته وتعاونه مع إدارة إقليمية في شخص مديرها يستفيد من خدماتها التربوية والتعليمية،ويسعى جاهدا إلى إقصائه كشريك من عدة أنشطة تنظمها المديرية الإقليمية ضربا بذلك المقاربة التشاركية التي تنهجها الوزارة في تدبيرها كما سجا البيان غياب تام لمسطرة واضحة لإعادة تصحيح أوراق الامتحانات الإشهادية ،تنظيما وتوقيتا.واستنكر المكتب الإقليمي لرابطة جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بمراكش استفراد المديرية وتكتمها على جميع المعطيات في شأن الامتحانات الاشهادية ، وتغييبها للمقاربة التشاركية، وحق المكتب في المشاركة وإبداء الرأي في السياسات التعليمية تماشيا مع الأدوار الجديدة التي خص بها دستور 2011 المجتمع المدني وترسيخ الديمقراطية التشاركية، وما أكد عليه المجلس الأعلى للتعليم في توصياته الأخيرة ؛ كنا ندد المكتب بالإقصاء الممنهج من طرف المديرية الاقليمية والذي ظهرت مؤشراته في العديد من المحطات،كما نندد بالأسلوب الغير المسؤول الذي يتعامل به المدير الإقليمي مع المكتب والذي لوح فيه في آخر لقاء بأنه ليس من ضمن الشركاء.وطالب المكتب بوضع مسطرة واضحة لإعادة تصحيح أوراق الامتحانات الإشهادية احتراما لذوي الحقوق، معلنا تمسكه بتنظيم النشاط التربوي - التقييمي حول حصيلة التعليم بالإقليم في شكل ندوة صحفية سيتم الاعلان عن توقيتها في القريب العاجل، واستعداد المكتب وبكل الوسائل القانونية لمواجهة كل أشكال الإقصاء والتهميش التي تنهجها الإدارة المعنية إقليميا، داعيا المدير الإقليمي للتعاطي الجدي مع اقتراحاته ومطالبه ومراسلاته والعمل على مأسسة العلاقة بين المكتب وذلك بوضع آليات تواصل حقيقية، وفتح حوار جاد ومسؤول لمعالجة مختلف القضايا والاختلالات التربوية التي يعرفها الإقليم.ودعا المكتب جميع جمعيات الآباء الجادة بالإقليم والشركاء الجمعويين إلى التعبئة الشاملة والاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية دفاعا عن المدرسة العمومية مشيرا أنه إذ يطرح هذه القضايا و الاختلالات التي عرفتها الامتحانات الاشهادية على الخصوص، و ينبه لخطورتها في مدينة من حجم مراكش، فإنه يؤكد على ضرورة معالجتها، لما لها من انعكاسات سلبية تضر الأسر والتلاميذ،وذلك بفتح تحقيق في جميع ملفات التلاميذ المتضررين وإنصافهم، معلنا من خلال بيانه عن تشبته بالحق في الحصول على المعطيات الإدارية الحقيقية فيما يخص مصير هذه الملفات وفق ما يخوله القانون، وتماشيا مع المقاربة التشاركية، ومع ما ينهجه المغرب من حكامة جيدة للتدبير الإداري.
قال المكتب الإقليمي بمراكش للرابطة الجهوية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بجهة مراكش ـ آسفي ،في بيان له، توصلت به "كشـ24"، إنه يتابع بكل اهتمام التطورات المتلاحقة في فترة امتحانات نهاية السنة الدراسية وخصوصا منها الامتحانات الإشهادية وما لحقها من أخطاء على مستوى التدبيرويشمل الامر وفق البيان، الخطأ الذي وقع في الامتحان الجهوي بمادة اللغة الفرنسية، ومرورا باستمرار ظاهرة الغش وتطوراتها، وكذا بعدم وجود آلية مضبوطة وقانون واضح للاطلاع على أوراق الامتحان، وعدم إيلاء التلاميذ المستدركين لنفس الاهتمام الذي دعم به الناجحين في الدورة الأولى بكالوريا،علما أن هذه الفئة هي من تحتاج أكثر إلى الدعم، إضافة إلى القضية الراهنة المتعلقة بإعادة تصحيح لمواد امتحانات إشهادية،وصولا لطلب تنظيم ندوة صحفية مشتركة مع المديرية الإقليمية حول الوضع التعليمي والحصيلة بالإقليم الواقع والآفاق ، والتي قوبلت كعادتها بالرفض.وسجل المكتب الإقليمي بكل أسف عدم تجاوب الإدارة الإقليمية في شخص مديرها مع مراسلاتها وطلباتها، والتي حاول من خلالها الاستفسار عن قضايا وإشكالات تهم الآباء والأمهات والأولياء ومستقبل بناتهم وأبنائهم ،وبالمقابل نهج المدير الإقليمي مع مكتبهم سياسة الاقصاء والتماطل والتسويف والهروب إلى الأمام واللقاءات الفارغة وغير المسؤولة، بل ذهب إلى أكثر من ذلك عند قوله أنهم ليسوا بشركاء، علما أن يحضون بتمثيلية كرابطة بالأكاديمية لجميع المستويات التعليمية.وبذلك يتحدى المدير الإقليمي،بحسب ذات البيان، مبدأ التشارك الذي تنص عليه القوانين والمذكرات المؤطرة لعلاقة جمعيات الآباء بالوزارة الوصية، وأمام هذا الوضع الشاذ والغيرالمنطقي والغير المسؤول ، والذي جعل التواصل منعدما والباب موصدا بين الرابطة الإقليمية والمديرية للتعليم بمراكش، اعلن المكتب الإقليمي للرابطة استغرابه من عدم تجاوب المديرية الإقليمية مع مراسلات المكتب الإقليمي للرابطة وطلباته التي تهم قضايا تربوية وتعليمية بالاقليم مرتبطة بآباء وأمهات وأولياء التلاميذ، من بينها تنظيم نشاط تربوي - تقييمي حول حصيلة التعليمو أسفه الشديد كمكتب من ضياع كل مجهوداته وتعاونه مع إدارة إقليمية في شخص مديرها يستفيد من خدماتها التربوية والتعليمية،ويسعى جاهدا إلى إقصائه كشريك من عدة أنشطة تنظمها المديرية الإقليمية ضربا بذلك المقاربة التشاركية التي تنهجها الوزارة في تدبيرها كما سجا البيان غياب تام لمسطرة واضحة لإعادة تصحيح أوراق الامتحانات الإشهادية ،تنظيما وتوقيتا.واستنكر المكتب الإقليمي لرابطة جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بمراكش استفراد المديرية وتكتمها على جميع المعطيات في شأن الامتحانات الاشهادية ، وتغييبها للمقاربة التشاركية، وحق المكتب في المشاركة وإبداء الرأي في السياسات التعليمية تماشيا مع الأدوار الجديدة التي خص بها دستور 2011 المجتمع المدني وترسيخ الديمقراطية التشاركية، وما أكد عليه المجلس الأعلى للتعليم في توصياته الأخيرة ؛ كنا ندد المكتب بالإقصاء الممنهج من طرف المديرية الاقليمية والذي ظهرت مؤشراته في العديد من المحطات،كما نندد بالأسلوب الغير المسؤول الذي يتعامل به المدير الإقليمي مع المكتب والذي لوح فيه في آخر لقاء بأنه ليس من ضمن الشركاء.وطالب المكتب بوضع مسطرة واضحة لإعادة تصحيح أوراق الامتحانات الإشهادية احتراما لذوي الحقوق، معلنا تمسكه بتنظيم النشاط التربوي - التقييمي حول حصيلة التعليم بالإقليم في شكل ندوة صحفية سيتم الاعلان عن توقيتها في القريب العاجل، واستعداد المكتب وبكل الوسائل القانونية لمواجهة كل أشكال الإقصاء والتهميش التي تنهجها الإدارة المعنية إقليميا، داعيا المدير الإقليمي للتعاطي الجدي مع اقتراحاته ومطالبه ومراسلاته والعمل على مأسسة العلاقة بين المكتب وذلك بوضع آليات تواصل حقيقية، وفتح حوار جاد ومسؤول لمعالجة مختلف القضايا والاختلالات التربوية التي يعرفها الإقليم.ودعا المكتب جميع جمعيات الآباء الجادة بالإقليم والشركاء الجمعويين إلى التعبئة الشاملة والاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية دفاعا عن المدرسة العمومية مشيرا أنه إذ يطرح هذه القضايا و الاختلالات التي عرفتها الامتحانات الاشهادية على الخصوص، و ينبه لخطورتها في مدينة من حجم مراكش، فإنه يؤكد على ضرورة معالجتها، لما لها من انعكاسات سلبية تضر الأسر والتلاميذ،وذلك بفتح تحقيق في جميع ملفات التلاميذ المتضررين وإنصافهم، معلنا من خلال بيانه عن تشبته بالحق في الحصول على المعطيات الإدارية الحقيقية فيما يخص مصير هذه الملفات وفق ما يخوله القانون، وتماشيا مع المقاربة التشاركية، ومع ما ينهجه المغرب من حكامة جيدة للتدبير الإداري.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش