مراكش

تخليد مظاهرة المشور بمراكش المحطة البارزة في الكفاح الوطني


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 أغسطس 2018

أكد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد مصطفى الكثيري، امس الأربعاء بمراكش، أن مظاهرة المشور 15 غشت 1953 تعتبر محطة بارزة في مسار الكفاح الوطني، باعتبارها ماهدة لملامح ثورة الملك والشعب، والشرارة الأولى التي سيمتد لهيبها الى كافة مناطق المغرب.وأضاف السيد الكثيري في كلمة له خلال الحفل الذي نظم بمقر المجلس الجماعي المشور القصبة، لتخليد الذكرى الخامسة والستين لهذا الحدث الوطني، أن كل فئات وشرائح المجتمع المغربي شاركوا في هذه الانتفاضة مشاركة فعالة، مشيدا بالدور الذي اضطلعت به المرأة المغربية في هذا العمل الجريء، على سبيل المثال لا الحصر الشهيدة فاطمة الزهراء، التي سقطت شهيدة الى جانب شهداء أبرار سقوا بدمائهم الطاهرة شجرة الحرية، ملهبة حماس الوطنيين ومشجعة لهم بخوض غمار المواجهة والتصدي للاستعمار.وأشار الى أن مظاهرة المشور أربكت حسابات الاستعمار وزعزعت وجوده، حيث تأكد بالملموس – يقول السيد الكثيري- استحالة تنفيذ مؤامراته وأدرك أن الشعب المغربي واقف وقفة رجل واحد وصامد كالبنيان المرصوص في وجه كل من سولت له نفسه المس بمقدسات الوطن وثوابته الخالدة.وأوضح السيد مصطفى الكثيري أن التاريخ سيبقى يذكر باعتزاز وإكبار الانتصار العظيم لمسيرة التحرير التي جسدت الالتحام الوثيق والترابط المتين بين العرش والشعب من أجل سؤدد الوطن وعزته، مضيفا أنه بقدر ما يطفح هذا التاريخ بالأمجاد والبطولات بقدر ما يحفل سجله بالدروس والعبر المفعمة بالمعاني الغنية وبالدلالات الوطنية العميقة.وقال ” لذلك يتعين علينا الحرص على صيانة الذاكرة التاريخية الوطنية وأمجاد الكفاح الوطني لتستلهم منها الاجيال الحاضرة والصاعدة قيم المواطنة الخالصة وروح المواطنة الايجابية للدفاع عن المقدسات والمقومات الخالدة والذود عن الوحدة الترابية وصونها والانغمار في بناء صروح البلاد وكسب رهانات التنمية المندمجة وانجاز المشروع المجتمعي الحداثي الديمقراطي للمغرب الجديد بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله”.ومن جهته، أكد رئيس مجلس جماعة المشور القصبة السيد محمد فؤاد الحوري، أن هذا الحدث الوطني البارز جسد أروع مثال في البطولة والشهامة والاقدام لساكنة مدينة مراكش ونواحيها، داعيا الى إقامة نصب تذكاري يخلد لهذه الذكرى العظيمة، التي شكلت الارهاصات الاولى لاندلاع ثورة الملك والشعب.وركزت باقي التدخلات على أن هذه الانتفاضة التاريخية تجسد التجاوب الروحي والنضالي بين العرش والشعب في مواجهة مخططات ومناورات المستعمر، والتصدي لمؤامرة تنصيب صنيعة الاستعمار، وأيضا محطة انطلاق الشرارة الأولى لحركة المقاومة والفداء بمراكش وعبر التراب الوطني ذودا عن الشرعية والمشروعية التاريخية ودفاعا عن المقدسات والثوابت الوطنية.وخلال هذا المهرجان الخطابي، تم توشيح أربعة من المقاومين بأوسمة ملكية (وسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط)، بالاضافة الى تكريم بعض أفراد أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير بعمالة مراكش، وتوزيع مساعدات وإعانات مادية على بعض أفراد هذه الأسرة.

أكد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد مصطفى الكثيري، امس الأربعاء بمراكش، أن مظاهرة المشور 15 غشت 1953 تعتبر محطة بارزة في مسار الكفاح الوطني، باعتبارها ماهدة لملامح ثورة الملك والشعب، والشرارة الأولى التي سيمتد لهيبها الى كافة مناطق المغرب.وأضاف السيد الكثيري في كلمة له خلال الحفل الذي نظم بمقر المجلس الجماعي المشور القصبة، لتخليد الذكرى الخامسة والستين لهذا الحدث الوطني، أن كل فئات وشرائح المجتمع المغربي شاركوا في هذه الانتفاضة مشاركة فعالة، مشيدا بالدور الذي اضطلعت به المرأة المغربية في هذا العمل الجريء، على سبيل المثال لا الحصر الشهيدة فاطمة الزهراء، التي سقطت شهيدة الى جانب شهداء أبرار سقوا بدمائهم الطاهرة شجرة الحرية، ملهبة حماس الوطنيين ومشجعة لهم بخوض غمار المواجهة والتصدي للاستعمار.وأشار الى أن مظاهرة المشور أربكت حسابات الاستعمار وزعزعت وجوده، حيث تأكد بالملموس – يقول السيد الكثيري- استحالة تنفيذ مؤامراته وأدرك أن الشعب المغربي واقف وقفة رجل واحد وصامد كالبنيان المرصوص في وجه كل من سولت له نفسه المس بمقدسات الوطن وثوابته الخالدة.وأوضح السيد مصطفى الكثيري أن التاريخ سيبقى يذكر باعتزاز وإكبار الانتصار العظيم لمسيرة التحرير التي جسدت الالتحام الوثيق والترابط المتين بين العرش والشعب من أجل سؤدد الوطن وعزته، مضيفا أنه بقدر ما يطفح هذا التاريخ بالأمجاد والبطولات بقدر ما يحفل سجله بالدروس والعبر المفعمة بالمعاني الغنية وبالدلالات الوطنية العميقة.وقال ” لذلك يتعين علينا الحرص على صيانة الذاكرة التاريخية الوطنية وأمجاد الكفاح الوطني لتستلهم منها الاجيال الحاضرة والصاعدة قيم المواطنة الخالصة وروح المواطنة الايجابية للدفاع عن المقدسات والمقومات الخالدة والذود عن الوحدة الترابية وصونها والانغمار في بناء صروح البلاد وكسب رهانات التنمية المندمجة وانجاز المشروع المجتمعي الحداثي الديمقراطي للمغرب الجديد بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله”.ومن جهته، أكد رئيس مجلس جماعة المشور القصبة السيد محمد فؤاد الحوري، أن هذا الحدث الوطني البارز جسد أروع مثال في البطولة والشهامة والاقدام لساكنة مدينة مراكش ونواحيها، داعيا الى إقامة نصب تذكاري يخلد لهذه الذكرى العظيمة، التي شكلت الارهاصات الاولى لاندلاع ثورة الملك والشعب.وركزت باقي التدخلات على أن هذه الانتفاضة التاريخية تجسد التجاوب الروحي والنضالي بين العرش والشعب في مواجهة مخططات ومناورات المستعمر، والتصدي لمؤامرة تنصيب صنيعة الاستعمار، وأيضا محطة انطلاق الشرارة الأولى لحركة المقاومة والفداء بمراكش وعبر التراب الوطني ذودا عن الشرعية والمشروعية التاريخية ودفاعا عن المقدسات والثوابت الوطنية.وخلال هذا المهرجان الخطابي، تم توشيح أربعة من المقاومين بأوسمة ملكية (وسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط)، بالاضافة الى تكريم بعض أفراد أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير بعمالة مراكش، وتوزيع مساعدات وإعانات مادية على بعض أفراد هذه الأسرة.



اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بهذه الاحياء بمراكش
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
مراكش

بحضور الوالي بنشيخي.. انعقاد اجتماع لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي
احتضن مقر جهة مراكش آسفي، صباح يوم الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال الدورة العادية للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، التي ترأسها رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رفقة سمير كودار رئيس الجهة وبحضور أعضاء اللجنة ومدير الوكالة. وقد خُصصت هذه الدورة لمناقشة والمصادقة على مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، شملت بالأساس تقديم تعديلمشروع النظام الأساسي المقترح لموظفي الوكالة، إلى جانب دراسة مشروع الميزانية التعديلية رقم 1 برسم سنة 2025.كما تم خلال هذه الدورة تقديم عرض مفصل حول تقدم المشاريع المسندة للوكالة، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، من أبرزها قطاع البنية التحتية الذي يهم تثنية وتأهيل الطرق المصنفة بالجهة وكذا تهيئة الطرق والمسالك السياحية بالمجال القروي، وقطاع الماء من خلال تنفيذ برنامج السدود الصغرى والتلية وتزويد المراكز القروية والدواوير بالماء الصالح للشرب على مستوى الجهة، إضافة إلى مشاريع قطاع التجهيزات العامة.
مراكش

مراكش تحت وطأة الحرارة المفرطة.. ومديرية الارصاد الجوية تدعو للحذر
تعيش مدينة مراكش ومعها عدد من المناطق المغربية موجة حرّ استثنائية، دفعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات جدية، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الداخلية والصحراوية. وفي قلب المدينة الحمراء، حيث التنفس يصبح ثقيلًا والزائرون يلتجئون إلى ظلال النخيل وأروقة الأسواق العتيقة، من المرتقب أن تلامس درجات الحرارة سقف 46 درجة مئوية، لتسجل مراكش واحدة من أعلى درجات الحرارة على الصعيد الوطني لهذا اليوم، إلى جانب السمارة وأوسرد التي تتجاوز فيها الحرارة 47 درجة. موجة الحر هذه تأتي في ظل صيف لاهب يضرب مناطق واسعة من المملكة، حيث تتراوح الحرارة بين 42 و44 درجة في مدن مثل سطات، فاس، مكناس، تاونات، وبني ملال، فيما لم تسلم حتى بعض المناطق الساحلية من الظاهرة، إذ يُتوقع أن تسجل القنيطرة 42 درجة، والرباط 35، بينما تنخفض النسب قليلًا في الدار البيضاء (30) والجديدة (33). المديرية العامة للأرصاد الجوية أوصت سكان مراكش وباقي المدن المتأثرة باتخاذ تدابير وقائية خلال ساعات الذروة، التي تمتد من الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وعلى رأسها تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، والامتناع عن بذل مجهود بدني كبير، تفاديًا لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتأتي هذه الأجواء الحارقة ضمن سياق مناخي عالمي متقلب، يعرف تكرارًا لظواهر الطقس القصوى، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول التغيرات المناخية وضرورة الإسراع في تفعيل خطط التأقلم المحلي والجهوي. في مراكش، التي لطالما اعتُبرت وجهة سياحية صيفية بامتياز، فرضت الظروف الجوية الاستثنائية إيقاعًا مختلفًا على الحياة اليومية، حيث لجأ كثير من السكان والزوار إلى الفضاءات المكيفة والمسابح والفنادق المغلقة هربًا من الحرارة، في انتظار عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية.
مراكش

وضعية المجال الأخضر تعري هشاشة السياسات البيئية في مراكش
مع حلول فصل الصيف، تعود مراكش لتواجه تحدياً مناخياً متزايد الحدة يتمثل في الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؛ هذا الواقع الصيفي القاسي، الذي أصبح سمة متكررة، لا يؤثر فقط على راحة السكان والزوار، بل يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المدينة في ظل التغيرات المناخية، ويعيد إلى الواجهة بإلحاح ضرورة إيلاء أهمية قصوى لعمليات تشجير شوارعها ومساحاتها الحضرية، كأحد الحلول البيئية المهمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي ظل توسع المجال الحضري وارتفاع الكثافة السكانية، تعاني العديد من الأحياء والشوارع في المدينة الحمراء من ندرة المساحات الخضراء ونقص حاد في التشجير، ما يُحول الفضاءات العامة إلى مناطق خانقة تفتقر للظل والتبريد الطبيعي، خاصة في المناطق التي تعرف حركة مرورية وتجارية كثيفة. مراكش، التي كانت تعرف سابقا بجنّاتها المعلقة وبحدائقها المتناثرة، صارت اليوم تودّع بصمت مساحاتها الخضراء، حيث يتم في مشاريع عديدة اقتلاع الأشجار، إما لتوسيع الطرق أو إقامة بنايات جديدة، في غياب رؤية بيئية واضحة أو احترام لمبدأ التوازن بين الإسمنت والطبيعة، مما يُفاقم من تأثير الحرارة، ويُقلّص من جودة الحياة. وفي هذا السياق، يرى مهتمون بالشأن البيئي، أن التشجير ليس ترفا تجميليا، بل ضرورة بيئية وصحية، تساهم في تخفيض درجات الحرارة، وتنقية الهواء، وتوفير فضاءات للراحة والنشاط اليومي، كما يُسهم في رفع قيمة الفضاءات العامة ويعزز من جاذبية المدينة على المستوى السياحي. من جهتهم، يطالب المواطنون بإدماج التشجير ضمن أولويات الجهات المعنية، خاصة في المشاريع الجديدة، مع العناية بالأشجار المتوفرة حاليًا وتوسيع الغطاء النباتي في مختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الهامشية التي غالبًا ما تُستثنى من هذه المشاريع. كما يدعو المهتمون إلى تفعيل شراكات بين الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إطلاق حملات تشجير مستدامة، ومتابعتها بالصيانة والري المنتظم، تفاديًا للمشهد المعتاد لأشجار تُغرس وتُترك لتذبل دون متابعة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة