وطني

تخليد الذكرى 59 لمعركة الدشيرة و41 لجلاء آخر جندي عن الاقاليم الجنوبية للمملكة


كشـ24 نشر في: 1 مارس 2017

خلدت أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير امس الثلاثاء 28 فبراير، بفخر واعتزاز، الذكرى 59 لمعركة الدشيرة الخالدة والذكرى 41 لجلاء آخر جندي عن الاقاليم الجنوبية للمملكة، بما يليق بهذين الحدثين من برور ووفاء.

وفي هذا الإطار نظمت المندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، بقصر المؤتمرات بالعيون، مهرجانا خطابيا، بتنسيق مع السلطات المحلية والمجالس المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني.

وأبرز المندوب السامي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير بالمناسبة في كلمة تلاها نيابة عنه، المدير الإداري المركزي ياسين حمزة بالمندوبية السامية، ان معركة الدشيرة تعد محطة تاريخية كبرى في مسار الكفاح الوطني من اجل استكمال الوحدة الترابية واسترجاع الاقاليم الصحراوية الجنوبية.
وأشار إلى أن هذه الذكرى تمثل صفحة مشرقة في سجل الكفاح الوطني ضد الوجود الاستعماري، وتخلد لأروع صور الشجاعة والشهامة والبطولة التي برهن عنها أبناء الصحراء المغربية ضمن طلائع أبطال جيش التحرير ملحقين خلال هذه الموقعة الغراء هزيمة كبرى بقوات الاحتلال الأجنبي المدعمة بأحدث العتاد الحربي والطائرات الحربية.

وأضاف أن تخليد هذه الذكرى مناسبة لاستحضار ما يزخز به تاريخ حركة المقاومة الوطنية، في هذه الأجواء الطافحة بمشاعر الفخر والاعتزاز لتخليد الذكرى، من مظاهر الوحدة والتلاحم بين المغاربة من أقصى تخوم الصحراء إلى أقصى ربوع الشمال في مواجهة الاستعمار الأجنبي.

وذكر بأن الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي المجيد وقف في مواجهة الأطماع الإستعمارية ومخططات التقسيم والتجزئة للوطن الواحد ، ولم تنل مؤامرات الاستعمار ومناوراته من عزيمة المغاربة الراسخة وإيمانهم القوي في مقاومة الوجود الأجنبي والتصدي لكل أشكال طمس الهوية المغربية والمس بالمقدسات الدينية والوطنية.

وسجل أن أبناء الصحراء المغربية، ووفاء للمقدسات ولروابط البيعة والتمسك بمغربيتهم، بادروا الى الانخراط بكل حماس في صفوف منظمات المقاومة والخلايا الفدائية مساهمين في معركة التحرير التي تكللت بالنصر المبين والعودة المظفرة للمغفور له محمد الخامس رضوان الله عليه إلى ارض الوطن حاملا مشعل الحرية والاستقلال.

وأضاف أن أسرة المقاومة تستحضر، بهذه المناسبة، بإجلال وإكبار ما تختزنه من دروس وعبر طافحة بالمثل والقيم، التي ما أحوج الأجيال الناشئة إلى أن تغترف من معينها الفياض، وتنهل من ينابيعها المتدفقة، والاهتداء بأقباسها وأنوارها للانخراط والانغمار في مسلسل الجهاد الأكبر، والمشاركة في إذكاء إشعاع المغرب الحضاري وتأهيله لمواجهة التحديات وكسب رهان التنمية الشاملة والمستدامة والتنمية البشرية، وإنجاز المشروع المجتمعي الحداثي الديموقراطي الذي يقوده ويرعاه الملك محمد السادس نصره الله بحكمة وتبصر وبعد نظر.
 وجدد التأكيد على التعبئة المستمرة والتجند الموصول لسائر فئات وشرائح المجتمع الوطني وللقوى الحية ولكل الشعب المغربي من اجل الدفاع عن الوحدة الترابية المقدسة وتثبيت المكاسب الوطنية، مبرزا ان الشعب المغربي في التحام وثيق مع ملكه المفدى لإفشال مخططات ومناورات خصوم الوحدة الترابية والمتربصين بالحقوق المشروعة للوطن الذين يتمادون في محاولاتهم اليائسة للنيل من الوحدة الترابية والسيادة الوطنية.

وثمن بالمناسبة مضامين الخطاب التاريخي للملك محمد السادس، ليوم 6 نونبر 2016 بمناسبة الذكرى 41 للمسيرة الخضراء المظفرة، الذي وجهه إلى الأمة من العاصمة السنيغالية دكار، والذي حمل اشارات ورسائل قوية تعكس الاجماع الافريقي حول قضية وحدة المغرب الترابية، وبالخطاب التاريخي الذي ألقاه الملك محمد السادس خلال القمة 28 للاتحاد الافريقي ،بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، والذي كان صريحا وقويا وخارطة طريق للرؤية التنموية للمغرب بافريقيا، مشيدا بالانتصار الباهر والمستحق الذي حققه المغرب بالعودة المظفرة للمملكة الى أسرتها الإفريقية، والتي تعتبر بمثابة ضربة قوية لخصوم وحدة المغرب الترابية.

وقد تم بالمناسبة تكريم صفوة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بإقليم العيون، عربون وفاء وبرور بما استرخصوه من نفس ونفيس وما قدموه من تضحيات جسام في ملحمة الحرية والاستقلال، والوحدة الترابية، وتعدادهم ستة عشرة منهم ثمانية متوفين.

وفي سياق العناية الموصولة بالفئات الاجتماعية من ذوي الاحتياجات ومن هم في حالة العسر المادي بهذا الاقليم المجاهد، خصصت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، إعانات مالية لفائدة 124 من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وأرامل المتوفين منهم ، تقدر ب مليون و 627 الف و 310 درهم، عرفانا لما أسدوه خدمة للوطن.

كما تم بالمناسبة، تسليم شهادة تقدير وعرفان ممنوحة للمقاوم المرحوم بابيت الوالي من لدن الاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب بمناسبة التئام الدورة 26 لجمعيته العمومية بالمملكة الأردنية الهاشمية من 17 الى 21 أبريل 2016.

وعلى صعيد اخر، ذكر أن التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية نظمت بتعاون مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في الفترة المتراوحة ما بين 3 و15 فبراير 2017 برنامجا طبيا لفائدة 1570 شخصا من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير و ذوي حقوقهم، بمدن تزنيت، وسيدي ايفني، وكلميم، وطانطان، وطرفاية، وبوجدور، والداخلة، و السمارة، و طاطا، في اطار اتفاقية التعاون والشراكة التي تربط التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، بالإضافة إلى الحملة الطبية التي نظمتها النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالعيون والجمعية المغربية للتداوي والتوعية الصحية في تخصص الالتهاب الكبدي الفيروسي وأمراض الكلي.

وكان والي جهة العيون الساقية الحمراء، عامل اقليم العيون يحظيه بوشعاب، قد قام رفقة عدد من ممثلي المندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، والمقاومين، والمنتخبين، ورؤساء المصالح الخارجية، بزيارة لمقبرة الشهداء بالجماعة القروية الدشيرة، للترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا خلال معركة الدشيرة، وعلى روح المغفور له محمد الخامس ورفيقه آنذاك في الكفاح الحسن الثاني طيب الله ثراهما.

خلدت أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير امس الثلاثاء 28 فبراير، بفخر واعتزاز، الذكرى 59 لمعركة الدشيرة الخالدة والذكرى 41 لجلاء آخر جندي عن الاقاليم الجنوبية للمملكة، بما يليق بهذين الحدثين من برور ووفاء.

وفي هذا الإطار نظمت المندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، بقصر المؤتمرات بالعيون، مهرجانا خطابيا، بتنسيق مع السلطات المحلية والمجالس المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني.

وأبرز المندوب السامي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير بالمناسبة في كلمة تلاها نيابة عنه، المدير الإداري المركزي ياسين حمزة بالمندوبية السامية، ان معركة الدشيرة تعد محطة تاريخية كبرى في مسار الكفاح الوطني من اجل استكمال الوحدة الترابية واسترجاع الاقاليم الصحراوية الجنوبية.
وأشار إلى أن هذه الذكرى تمثل صفحة مشرقة في سجل الكفاح الوطني ضد الوجود الاستعماري، وتخلد لأروع صور الشجاعة والشهامة والبطولة التي برهن عنها أبناء الصحراء المغربية ضمن طلائع أبطال جيش التحرير ملحقين خلال هذه الموقعة الغراء هزيمة كبرى بقوات الاحتلال الأجنبي المدعمة بأحدث العتاد الحربي والطائرات الحربية.

وأضاف أن تخليد هذه الذكرى مناسبة لاستحضار ما يزخز به تاريخ حركة المقاومة الوطنية، في هذه الأجواء الطافحة بمشاعر الفخر والاعتزاز لتخليد الذكرى، من مظاهر الوحدة والتلاحم بين المغاربة من أقصى تخوم الصحراء إلى أقصى ربوع الشمال في مواجهة الاستعمار الأجنبي.

وذكر بأن الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي المجيد وقف في مواجهة الأطماع الإستعمارية ومخططات التقسيم والتجزئة للوطن الواحد ، ولم تنل مؤامرات الاستعمار ومناوراته من عزيمة المغاربة الراسخة وإيمانهم القوي في مقاومة الوجود الأجنبي والتصدي لكل أشكال طمس الهوية المغربية والمس بالمقدسات الدينية والوطنية.

وسجل أن أبناء الصحراء المغربية، ووفاء للمقدسات ولروابط البيعة والتمسك بمغربيتهم، بادروا الى الانخراط بكل حماس في صفوف منظمات المقاومة والخلايا الفدائية مساهمين في معركة التحرير التي تكللت بالنصر المبين والعودة المظفرة للمغفور له محمد الخامس رضوان الله عليه إلى ارض الوطن حاملا مشعل الحرية والاستقلال.

وأضاف أن أسرة المقاومة تستحضر، بهذه المناسبة، بإجلال وإكبار ما تختزنه من دروس وعبر طافحة بالمثل والقيم، التي ما أحوج الأجيال الناشئة إلى أن تغترف من معينها الفياض، وتنهل من ينابيعها المتدفقة، والاهتداء بأقباسها وأنوارها للانخراط والانغمار في مسلسل الجهاد الأكبر، والمشاركة في إذكاء إشعاع المغرب الحضاري وتأهيله لمواجهة التحديات وكسب رهان التنمية الشاملة والمستدامة والتنمية البشرية، وإنجاز المشروع المجتمعي الحداثي الديموقراطي الذي يقوده ويرعاه الملك محمد السادس نصره الله بحكمة وتبصر وبعد نظر.
 وجدد التأكيد على التعبئة المستمرة والتجند الموصول لسائر فئات وشرائح المجتمع الوطني وللقوى الحية ولكل الشعب المغربي من اجل الدفاع عن الوحدة الترابية المقدسة وتثبيت المكاسب الوطنية، مبرزا ان الشعب المغربي في التحام وثيق مع ملكه المفدى لإفشال مخططات ومناورات خصوم الوحدة الترابية والمتربصين بالحقوق المشروعة للوطن الذين يتمادون في محاولاتهم اليائسة للنيل من الوحدة الترابية والسيادة الوطنية.

وثمن بالمناسبة مضامين الخطاب التاريخي للملك محمد السادس، ليوم 6 نونبر 2016 بمناسبة الذكرى 41 للمسيرة الخضراء المظفرة، الذي وجهه إلى الأمة من العاصمة السنيغالية دكار، والذي حمل اشارات ورسائل قوية تعكس الاجماع الافريقي حول قضية وحدة المغرب الترابية، وبالخطاب التاريخي الذي ألقاه الملك محمد السادس خلال القمة 28 للاتحاد الافريقي ،بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، والذي كان صريحا وقويا وخارطة طريق للرؤية التنموية للمغرب بافريقيا، مشيدا بالانتصار الباهر والمستحق الذي حققه المغرب بالعودة المظفرة للمملكة الى أسرتها الإفريقية، والتي تعتبر بمثابة ضربة قوية لخصوم وحدة المغرب الترابية.

وقد تم بالمناسبة تكريم صفوة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بإقليم العيون، عربون وفاء وبرور بما استرخصوه من نفس ونفيس وما قدموه من تضحيات جسام في ملحمة الحرية والاستقلال، والوحدة الترابية، وتعدادهم ستة عشرة منهم ثمانية متوفين.

وفي سياق العناية الموصولة بالفئات الاجتماعية من ذوي الاحتياجات ومن هم في حالة العسر المادي بهذا الاقليم المجاهد، خصصت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، إعانات مالية لفائدة 124 من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وأرامل المتوفين منهم ، تقدر ب مليون و 627 الف و 310 درهم، عرفانا لما أسدوه خدمة للوطن.

كما تم بالمناسبة، تسليم شهادة تقدير وعرفان ممنوحة للمقاوم المرحوم بابيت الوالي من لدن الاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب بمناسبة التئام الدورة 26 لجمعيته العمومية بالمملكة الأردنية الهاشمية من 17 الى 21 أبريل 2016.

وعلى صعيد اخر، ذكر أن التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية نظمت بتعاون مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في الفترة المتراوحة ما بين 3 و15 فبراير 2017 برنامجا طبيا لفائدة 1570 شخصا من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير و ذوي حقوقهم، بمدن تزنيت، وسيدي ايفني، وكلميم، وطانطان، وطرفاية، وبوجدور، والداخلة، و السمارة، و طاطا، في اطار اتفاقية التعاون والشراكة التي تربط التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، بالإضافة إلى الحملة الطبية التي نظمتها النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالعيون والجمعية المغربية للتداوي والتوعية الصحية في تخصص الالتهاب الكبدي الفيروسي وأمراض الكلي.

وكان والي جهة العيون الساقية الحمراء، عامل اقليم العيون يحظيه بوشعاب، قد قام رفقة عدد من ممثلي المندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، والمقاومين، والمنتخبين، ورؤساء المصالح الخارجية، بزيارة لمقبرة الشهداء بالجماعة القروية الدشيرة، للترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا خلال معركة الدشيرة، وعلى روح المغفور له محمد الخامس ورفيقه آنذاك في الكفاح الحسن الثاني طيب الله ثراهما.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة