وطني

تخليد الذكرى 59 لمعركة الدشيرة و41 لجلاء آخر جندي عن الاقاليم الجنوبية للمملكة


كشـ24 نشر في: 1 مارس 2017

خلدت أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير امس الثلاثاء 28 فبراير، بفخر واعتزاز، الذكرى 59 لمعركة الدشيرة الخالدة والذكرى 41 لجلاء آخر جندي عن الاقاليم الجنوبية للمملكة، بما يليق بهذين الحدثين من برور ووفاء.

وفي هذا الإطار نظمت المندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، بقصر المؤتمرات بالعيون، مهرجانا خطابيا، بتنسيق مع السلطات المحلية والمجالس المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني.

وأبرز المندوب السامي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير بالمناسبة في كلمة تلاها نيابة عنه، المدير الإداري المركزي ياسين حمزة بالمندوبية السامية، ان معركة الدشيرة تعد محطة تاريخية كبرى في مسار الكفاح الوطني من اجل استكمال الوحدة الترابية واسترجاع الاقاليم الصحراوية الجنوبية.
وأشار إلى أن هذه الذكرى تمثل صفحة مشرقة في سجل الكفاح الوطني ضد الوجود الاستعماري، وتخلد لأروع صور الشجاعة والشهامة والبطولة التي برهن عنها أبناء الصحراء المغربية ضمن طلائع أبطال جيش التحرير ملحقين خلال هذه الموقعة الغراء هزيمة كبرى بقوات الاحتلال الأجنبي المدعمة بأحدث العتاد الحربي والطائرات الحربية.

وأضاف أن تخليد هذه الذكرى مناسبة لاستحضار ما يزخز به تاريخ حركة المقاومة الوطنية، في هذه الأجواء الطافحة بمشاعر الفخر والاعتزاز لتخليد الذكرى، من مظاهر الوحدة والتلاحم بين المغاربة من أقصى تخوم الصحراء إلى أقصى ربوع الشمال في مواجهة الاستعمار الأجنبي.

وذكر بأن الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي المجيد وقف في مواجهة الأطماع الإستعمارية ومخططات التقسيم والتجزئة للوطن الواحد ، ولم تنل مؤامرات الاستعمار ومناوراته من عزيمة المغاربة الراسخة وإيمانهم القوي في مقاومة الوجود الأجنبي والتصدي لكل أشكال طمس الهوية المغربية والمس بالمقدسات الدينية والوطنية.

وسجل أن أبناء الصحراء المغربية، ووفاء للمقدسات ولروابط البيعة والتمسك بمغربيتهم، بادروا الى الانخراط بكل حماس في صفوف منظمات المقاومة والخلايا الفدائية مساهمين في معركة التحرير التي تكللت بالنصر المبين والعودة المظفرة للمغفور له محمد الخامس رضوان الله عليه إلى ارض الوطن حاملا مشعل الحرية والاستقلال.

وأضاف أن أسرة المقاومة تستحضر، بهذه المناسبة، بإجلال وإكبار ما تختزنه من دروس وعبر طافحة بالمثل والقيم، التي ما أحوج الأجيال الناشئة إلى أن تغترف من معينها الفياض، وتنهل من ينابيعها المتدفقة، والاهتداء بأقباسها وأنوارها للانخراط والانغمار في مسلسل الجهاد الأكبر، والمشاركة في إذكاء إشعاع المغرب الحضاري وتأهيله لمواجهة التحديات وكسب رهان التنمية الشاملة والمستدامة والتنمية البشرية، وإنجاز المشروع المجتمعي الحداثي الديموقراطي الذي يقوده ويرعاه الملك محمد السادس نصره الله بحكمة وتبصر وبعد نظر.
 وجدد التأكيد على التعبئة المستمرة والتجند الموصول لسائر فئات وشرائح المجتمع الوطني وللقوى الحية ولكل الشعب المغربي من اجل الدفاع عن الوحدة الترابية المقدسة وتثبيت المكاسب الوطنية، مبرزا ان الشعب المغربي في التحام وثيق مع ملكه المفدى لإفشال مخططات ومناورات خصوم الوحدة الترابية والمتربصين بالحقوق المشروعة للوطن الذين يتمادون في محاولاتهم اليائسة للنيل من الوحدة الترابية والسيادة الوطنية.

وثمن بالمناسبة مضامين الخطاب التاريخي للملك محمد السادس، ليوم 6 نونبر 2016 بمناسبة الذكرى 41 للمسيرة الخضراء المظفرة، الذي وجهه إلى الأمة من العاصمة السنيغالية دكار، والذي حمل اشارات ورسائل قوية تعكس الاجماع الافريقي حول قضية وحدة المغرب الترابية، وبالخطاب التاريخي الذي ألقاه الملك محمد السادس خلال القمة 28 للاتحاد الافريقي ،بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، والذي كان صريحا وقويا وخارطة طريق للرؤية التنموية للمغرب بافريقيا، مشيدا بالانتصار الباهر والمستحق الذي حققه المغرب بالعودة المظفرة للمملكة الى أسرتها الإفريقية، والتي تعتبر بمثابة ضربة قوية لخصوم وحدة المغرب الترابية.

وقد تم بالمناسبة تكريم صفوة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بإقليم العيون، عربون وفاء وبرور بما استرخصوه من نفس ونفيس وما قدموه من تضحيات جسام في ملحمة الحرية والاستقلال، والوحدة الترابية، وتعدادهم ستة عشرة منهم ثمانية متوفين.

وفي سياق العناية الموصولة بالفئات الاجتماعية من ذوي الاحتياجات ومن هم في حالة العسر المادي بهذا الاقليم المجاهد، خصصت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، إعانات مالية لفائدة 124 من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وأرامل المتوفين منهم ، تقدر ب مليون و 627 الف و 310 درهم، عرفانا لما أسدوه خدمة للوطن.

كما تم بالمناسبة، تسليم شهادة تقدير وعرفان ممنوحة للمقاوم المرحوم بابيت الوالي من لدن الاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب بمناسبة التئام الدورة 26 لجمعيته العمومية بالمملكة الأردنية الهاشمية من 17 الى 21 أبريل 2016.

وعلى صعيد اخر، ذكر أن التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية نظمت بتعاون مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في الفترة المتراوحة ما بين 3 و15 فبراير 2017 برنامجا طبيا لفائدة 1570 شخصا من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير و ذوي حقوقهم، بمدن تزنيت، وسيدي ايفني، وكلميم، وطانطان، وطرفاية، وبوجدور، والداخلة، و السمارة، و طاطا، في اطار اتفاقية التعاون والشراكة التي تربط التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، بالإضافة إلى الحملة الطبية التي نظمتها النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالعيون والجمعية المغربية للتداوي والتوعية الصحية في تخصص الالتهاب الكبدي الفيروسي وأمراض الكلي.

وكان والي جهة العيون الساقية الحمراء، عامل اقليم العيون يحظيه بوشعاب، قد قام رفقة عدد من ممثلي المندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، والمقاومين، والمنتخبين، ورؤساء المصالح الخارجية، بزيارة لمقبرة الشهداء بالجماعة القروية الدشيرة، للترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا خلال معركة الدشيرة، وعلى روح المغفور له محمد الخامس ورفيقه آنذاك في الكفاح الحسن الثاني طيب الله ثراهما.

خلدت أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير امس الثلاثاء 28 فبراير، بفخر واعتزاز، الذكرى 59 لمعركة الدشيرة الخالدة والذكرى 41 لجلاء آخر جندي عن الاقاليم الجنوبية للمملكة، بما يليق بهذين الحدثين من برور ووفاء.

وفي هذا الإطار نظمت المندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، بقصر المؤتمرات بالعيون، مهرجانا خطابيا، بتنسيق مع السلطات المحلية والمجالس المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني.

وأبرز المندوب السامي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير بالمناسبة في كلمة تلاها نيابة عنه، المدير الإداري المركزي ياسين حمزة بالمندوبية السامية، ان معركة الدشيرة تعد محطة تاريخية كبرى في مسار الكفاح الوطني من اجل استكمال الوحدة الترابية واسترجاع الاقاليم الصحراوية الجنوبية.
وأشار إلى أن هذه الذكرى تمثل صفحة مشرقة في سجل الكفاح الوطني ضد الوجود الاستعماري، وتخلد لأروع صور الشجاعة والشهامة والبطولة التي برهن عنها أبناء الصحراء المغربية ضمن طلائع أبطال جيش التحرير ملحقين خلال هذه الموقعة الغراء هزيمة كبرى بقوات الاحتلال الأجنبي المدعمة بأحدث العتاد الحربي والطائرات الحربية.

وأضاف أن تخليد هذه الذكرى مناسبة لاستحضار ما يزخز به تاريخ حركة المقاومة الوطنية، في هذه الأجواء الطافحة بمشاعر الفخر والاعتزاز لتخليد الذكرى، من مظاهر الوحدة والتلاحم بين المغاربة من أقصى تخوم الصحراء إلى أقصى ربوع الشمال في مواجهة الاستعمار الأجنبي.

وذكر بأن الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي المجيد وقف في مواجهة الأطماع الإستعمارية ومخططات التقسيم والتجزئة للوطن الواحد ، ولم تنل مؤامرات الاستعمار ومناوراته من عزيمة المغاربة الراسخة وإيمانهم القوي في مقاومة الوجود الأجنبي والتصدي لكل أشكال طمس الهوية المغربية والمس بالمقدسات الدينية والوطنية.

وسجل أن أبناء الصحراء المغربية، ووفاء للمقدسات ولروابط البيعة والتمسك بمغربيتهم، بادروا الى الانخراط بكل حماس في صفوف منظمات المقاومة والخلايا الفدائية مساهمين في معركة التحرير التي تكللت بالنصر المبين والعودة المظفرة للمغفور له محمد الخامس رضوان الله عليه إلى ارض الوطن حاملا مشعل الحرية والاستقلال.

وأضاف أن أسرة المقاومة تستحضر، بهذه المناسبة، بإجلال وإكبار ما تختزنه من دروس وعبر طافحة بالمثل والقيم، التي ما أحوج الأجيال الناشئة إلى أن تغترف من معينها الفياض، وتنهل من ينابيعها المتدفقة، والاهتداء بأقباسها وأنوارها للانخراط والانغمار في مسلسل الجهاد الأكبر، والمشاركة في إذكاء إشعاع المغرب الحضاري وتأهيله لمواجهة التحديات وكسب رهان التنمية الشاملة والمستدامة والتنمية البشرية، وإنجاز المشروع المجتمعي الحداثي الديموقراطي الذي يقوده ويرعاه الملك محمد السادس نصره الله بحكمة وتبصر وبعد نظر.
 وجدد التأكيد على التعبئة المستمرة والتجند الموصول لسائر فئات وشرائح المجتمع الوطني وللقوى الحية ولكل الشعب المغربي من اجل الدفاع عن الوحدة الترابية المقدسة وتثبيت المكاسب الوطنية، مبرزا ان الشعب المغربي في التحام وثيق مع ملكه المفدى لإفشال مخططات ومناورات خصوم الوحدة الترابية والمتربصين بالحقوق المشروعة للوطن الذين يتمادون في محاولاتهم اليائسة للنيل من الوحدة الترابية والسيادة الوطنية.

وثمن بالمناسبة مضامين الخطاب التاريخي للملك محمد السادس، ليوم 6 نونبر 2016 بمناسبة الذكرى 41 للمسيرة الخضراء المظفرة، الذي وجهه إلى الأمة من العاصمة السنيغالية دكار، والذي حمل اشارات ورسائل قوية تعكس الاجماع الافريقي حول قضية وحدة المغرب الترابية، وبالخطاب التاريخي الذي ألقاه الملك محمد السادس خلال القمة 28 للاتحاد الافريقي ،بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، والذي كان صريحا وقويا وخارطة طريق للرؤية التنموية للمغرب بافريقيا، مشيدا بالانتصار الباهر والمستحق الذي حققه المغرب بالعودة المظفرة للمملكة الى أسرتها الإفريقية، والتي تعتبر بمثابة ضربة قوية لخصوم وحدة المغرب الترابية.

وقد تم بالمناسبة تكريم صفوة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بإقليم العيون، عربون وفاء وبرور بما استرخصوه من نفس ونفيس وما قدموه من تضحيات جسام في ملحمة الحرية والاستقلال، والوحدة الترابية، وتعدادهم ستة عشرة منهم ثمانية متوفين.

وفي سياق العناية الموصولة بالفئات الاجتماعية من ذوي الاحتياجات ومن هم في حالة العسر المادي بهذا الاقليم المجاهد، خصصت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، إعانات مالية لفائدة 124 من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وأرامل المتوفين منهم ، تقدر ب مليون و 627 الف و 310 درهم، عرفانا لما أسدوه خدمة للوطن.

كما تم بالمناسبة، تسليم شهادة تقدير وعرفان ممنوحة للمقاوم المرحوم بابيت الوالي من لدن الاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب بمناسبة التئام الدورة 26 لجمعيته العمومية بالمملكة الأردنية الهاشمية من 17 الى 21 أبريل 2016.

وعلى صعيد اخر، ذكر أن التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية نظمت بتعاون مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في الفترة المتراوحة ما بين 3 و15 فبراير 2017 برنامجا طبيا لفائدة 1570 شخصا من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير و ذوي حقوقهم، بمدن تزنيت، وسيدي ايفني، وكلميم، وطانطان، وطرفاية، وبوجدور، والداخلة، و السمارة، و طاطا، في اطار اتفاقية التعاون والشراكة التي تربط التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، بالإضافة إلى الحملة الطبية التي نظمتها النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالعيون والجمعية المغربية للتداوي والتوعية الصحية في تخصص الالتهاب الكبدي الفيروسي وأمراض الكلي.

وكان والي جهة العيون الساقية الحمراء، عامل اقليم العيون يحظيه بوشعاب، قد قام رفقة عدد من ممثلي المندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، والمقاومين، والمنتخبين، ورؤساء المصالح الخارجية، بزيارة لمقبرة الشهداء بالجماعة القروية الدشيرة، للترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا خلال معركة الدشيرة، وعلى روح المغفور له محمد الخامس ورفيقه آنذاك في الكفاح الحسن الثاني طيب الله ثراهما.


ملصقات


اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة