مجتمع

تخفيض الحكم في حق الدركي المتورط في نصب حواجز وهمية رفقة خليلته


كشـ24 نشر في: 10 مايو 2019

قضت الغرفة الجنحية الاستئنافية لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة، بتخفيض الحكم الابتدائي في حق دركي وقررت تخفيضه من ثلاث سنوات حبسا نافذا إلى 15 شهرا والإبقاء على الغرامة المالية المحددة في 20 ألف درهم، وآخذته من أجل ابتزاز المواطنين من خلال إقامة حواجز وهمية. وحكمت على خليلته المتهمة بالمشاركة في الابتزاز وحيازة لباس رسمي للدرك ب8 أشهر حبسا نافذا بدل سنة وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم.وتعود وقائع هذه القضية إلى بداية السنة الجارية، حين تمكن المركز القضائي لدى سرية سيدي بنور، من إيقاف المتهم بابتزاز مواطنين في حالة غير طبيعية، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، بأمر من القيادة العليا للدرك الملكي، لفائدة البحث والتقديم. وكان الموقوف يمتطي سيارته الخاصة رفقة خليلته، التي كانت ترتدي زيا نظاميا، وكان يخرج لاصطياد المواطنين، من السكارى والمرافقين للنساء، الذي يلجؤون إلى السهر بمحيط سيدي بنور، بعيدا عن أعين رجال الأمن والدرك الملكي، أملا في اقتناص سويعات من الفرح والترويح عن النفس.وتحفظت مصالح الدرك عليه بعد إخبار القيادة العليا للدرك الملكي، وتبين بعد الاستماع إليه أنه تابع للمركز الترابي للدرك الملكي بتحاناوت، لدى سرية مراكش، واعتاد زيارة خليلته المستقرة بسيدي بنور وفق ما اوردته يومية "الصباح".وكان الدركي نفسه، يخرج رفقة خليلته مرتديين بذلة الدرك الملكي، مستغلا درايتها بأمكنة وجود السكارى والمومسات والخارجين عن القانون، للبحث عن ضحاياه لابتزازهم. وكان يترصد الضحايا من مواطنين عاديين، مخبرا إياهم أنه موفد من قبل المركز القضائي بسيدي بنور وأنه سوف يحرر لهم محضرا بحالة التلبس، قبل أن يدخل معهم رفقة خليلته في مساومات مالية لإخلاء سبيلهم. ووقع الدركي في يد رجل متمرس وله دراية بالعناصر الدركية التابعة للمركز القضائي نفسه، إذ بمجرد وقوفه أمامه رفقة خليلته المرتدية للزي الدركي، شك فيهما، وبعدما اتفق معه على مبلغ مالي قدره 200 درهم ناوله إياه، وبعد مغادرة سيارة الدركي للمكان، اتصل الضحية بمصلحة المداومة بالمركز القضائي للاستفسار، فتأكد له أنه وقع ضحية نصب وابتزاز.وتبع المتهم الذي توجه نحو طريق العونات، وتدخلت مصالح الدرك الملكي على الخط، وأخبرت مصالح المركز الترابي للعونات، ووضع كمين للدركي رفقة خليلته، وتمت محاصرتهما بالطريق نفسها، حيث عرج نحو طريق ترابي، قبل أن يتخلص من خليلته مستغلا الظلام الدامس. وحاصرت العناصر الدركية المتهم وهو على متن سيارته الخفيفة، التي كان يخفي أرقام لوحتيها الميكانوغرافية بلصاق أسود، وفوجئت بفرار الخليلة. وبحثت العناصر الدركية عنها دون جدوى. ورفض الإدلاء بهوية خليلته، وأرسلت الضابطة القضائية هاتف الموقوف إلى المختبر العلمي لاستغلال الأرقام والمكالمات الهاتفية، قصد الوصول إلى هويتها. وتبين من خلال البحث والتحقيق، أنهما ابتزا فلاحا، وهدداه بتحرير محضر حول تلويث البيئة، بوضع كمية من أزبال وروث البهائم، وتسلما منه مبلغ 600 درهم. وتم إيقاف المتهمة لاحقا وأحيلت على النيابة العامة من أجل المنسوب إليها.

قضت الغرفة الجنحية الاستئنافية لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة، بتخفيض الحكم الابتدائي في حق دركي وقررت تخفيضه من ثلاث سنوات حبسا نافذا إلى 15 شهرا والإبقاء على الغرامة المالية المحددة في 20 ألف درهم، وآخذته من أجل ابتزاز المواطنين من خلال إقامة حواجز وهمية. وحكمت على خليلته المتهمة بالمشاركة في الابتزاز وحيازة لباس رسمي للدرك ب8 أشهر حبسا نافذا بدل سنة وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم.وتعود وقائع هذه القضية إلى بداية السنة الجارية، حين تمكن المركز القضائي لدى سرية سيدي بنور، من إيقاف المتهم بابتزاز مواطنين في حالة غير طبيعية، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، بأمر من القيادة العليا للدرك الملكي، لفائدة البحث والتقديم. وكان الموقوف يمتطي سيارته الخاصة رفقة خليلته، التي كانت ترتدي زيا نظاميا، وكان يخرج لاصطياد المواطنين، من السكارى والمرافقين للنساء، الذي يلجؤون إلى السهر بمحيط سيدي بنور، بعيدا عن أعين رجال الأمن والدرك الملكي، أملا في اقتناص سويعات من الفرح والترويح عن النفس.وتحفظت مصالح الدرك عليه بعد إخبار القيادة العليا للدرك الملكي، وتبين بعد الاستماع إليه أنه تابع للمركز الترابي للدرك الملكي بتحاناوت، لدى سرية مراكش، واعتاد زيارة خليلته المستقرة بسيدي بنور وفق ما اوردته يومية "الصباح".وكان الدركي نفسه، يخرج رفقة خليلته مرتديين بذلة الدرك الملكي، مستغلا درايتها بأمكنة وجود السكارى والمومسات والخارجين عن القانون، للبحث عن ضحاياه لابتزازهم. وكان يترصد الضحايا من مواطنين عاديين، مخبرا إياهم أنه موفد من قبل المركز القضائي بسيدي بنور وأنه سوف يحرر لهم محضرا بحالة التلبس، قبل أن يدخل معهم رفقة خليلته في مساومات مالية لإخلاء سبيلهم. ووقع الدركي في يد رجل متمرس وله دراية بالعناصر الدركية التابعة للمركز القضائي نفسه، إذ بمجرد وقوفه أمامه رفقة خليلته المرتدية للزي الدركي، شك فيهما، وبعدما اتفق معه على مبلغ مالي قدره 200 درهم ناوله إياه، وبعد مغادرة سيارة الدركي للمكان، اتصل الضحية بمصلحة المداومة بالمركز القضائي للاستفسار، فتأكد له أنه وقع ضحية نصب وابتزاز.وتبع المتهم الذي توجه نحو طريق العونات، وتدخلت مصالح الدرك الملكي على الخط، وأخبرت مصالح المركز الترابي للعونات، ووضع كمين للدركي رفقة خليلته، وتمت محاصرتهما بالطريق نفسها، حيث عرج نحو طريق ترابي، قبل أن يتخلص من خليلته مستغلا الظلام الدامس. وحاصرت العناصر الدركية المتهم وهو على متن سيارته الخفيفة، التي كان يخفي أرقام لوحتيها الميكانوغرافية بلصاق أسود، وفوجئت بفرار الخليلة. وبحثت العناصر الدركية عنها دون جدوى. ورفض الإدلاء بهوية خليلته، وأرسلت الضابطة القضائية هاتف الموقوف إلى المختبر العلمي لاستغلال الأرقام والمكالمات الهاتفية، قصد الوصول إلى هويتها. وتبين من خلال البحث والتحقيق، أنهما ابتزا فلاحا، وهدداه بتحرير محضر حول تلويث البيئة، بوضع كمية من أزبال وروث البهائم، وتسلما منه مبلغ 600 درهم. وتم إيقاف المتهمة لاحقا وأحيلت على النيابة العامة من أجل المنسوب إليها.



اقرأ أيضاً
حقوقي لكش24: الهجرة غير الشرعية أزمة مركبة تستوجب تدخلا شاملا
اعتبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تعد من أبرز التحديات التي تؤرق المجتمعات، إذ لم تعد حكرا على دول معينة، بل باتت معضلة تعاني منها مختلف دول العالم، موضحا أن هذه الظاهرة تتشابك فيها عوامل اقتصادية واجتماعية وديمغرافية، لكنها في جوهرها تعبير عن رغبة شريحة واسعة من الشباب في البحث عن فرص عيش أفضل. وسجل شتور في تصريحه لموقع كشـ24، أن شعور الغيرة لدى بعض الأسر والشباب تجاه أقرانهم العائدين من تجارب هجرة ناجحة، خاصة حين تترجم تلك النجاحات إلى تحسن مادي واجتماعي ظاهر، يذكي لديهم الرغبة في خوض التجربة ذاتها، حتى وإن كانت عبر طرق غير شرعية ومحفوفة بالمخاطر. وأضاف المتحدث ذاته، أن الدور المنوط بالحكومة اليوم يجب أن يتجاوز منطق التحذير والتوعية فقط، إلى بلورة سياسات عملية موجهة تستهدف فئة الشباب والمناطق الهشة، من خلال تعزيز برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتوسيع قاعدة المستفيدين من مبادرات التمويل الصغرى، بما من شأنه أن يحصن الأسر الفقيرة من الوقوع فريسة لوهم الهجرة الذي يسوقه سماسرة الاتجار بالبشر، ممن يستغلون هشاشة الشباب واندفاعهم، ويقدمون لهم الوهم على أنه خلاص. وأكد مصرحنا، أن جشع شبكات تهريب البشر هو في حد ذاته محفز قوي لاستمرار الظاهرة، ما يستوجب، حسب قوله، مواجهة متعددة الأبعاد، تشمل إلى جانب التوعية، إجراءات تهدف إلى إعادة بناء الثقة بين الشباب ووطنهم، وتغذية روح الانتماء، وغرس قيم المواطنة الحقيقية، وتحفيزهم على التمسك ببلدهم، وعدم التفريط فيه مهما كانت الإغراءات أو الإكراهات. وختم شتور تصريحه بدعوة كافة الفاعلين، من أحزاب سياسية، ومؤسسات تعليمية، وإعلام، ومجتمع مدني، إلى تحمل مسؤولياتهم الجماعية في مواجهة هذه الظاهرة، عبر تحليل أسبابها العميقة، وتفكيك خطابها الزائف، واستشراف آثارها على المدى المتوسط والبعيد، بما يضمن مقاربة واقعية ومنصفة لملف الهجرة غير النظامية.
مجتمع

الامن ينهي نشاط سارق دراجات نارية بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة 20 بعد منتصف ليلة امس الاربعاء 2 يوليو مدعومة من طرف طاقم مجموعة التدخلات من ايقاف شاب من ذوي السوابق على مستوى شارع الحجاز بحي المحاميد. وحسب مصدر أمني لـ كشـ24 فإن الموقوف ينشط في مجال سرقة الدراجات النارية على مستوى احياء المحاميد، و قد جاء ايقافه بعد عملية ترصد و استثمار لمجموعة من المعطيات بعد تحريات امنية مكثفة. ووفق المصادر ذاتها العملية الامنية مكنت من استعادة دراجتين ناريتين كما تمت احالة المعني بالامر على الشرطة القضائية بناءً على تعليمات النيابة العامة في انتظار انطلاق محاكمته.
مجتمع

شاب يعتصم فوق خزان مائي ببني ملال للمطالبة بفتح تحقيق في قضية وفاة والده
اهتمام كبير للرأي العام المحلي بمدينة بني ملال بالشاب الذي قرر، في خطوة غريبة، تنفيذ اعتصام مفتوح مع التهديد بالانتحار، فوق خزان مائي معروف بالمدينة، للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات وفاة والده.ويقول هذا الشاب، وهو في عقده الرابع، بأن والده المتقاعد تعرض لجريمة قتل، وتم تخريب ممتلكاته البنكية والإدارية وسرقة منزله والاستحواذ عليه.وقرر بعد احتجاجات سابقة أن يصعد إلى أعلى هذا الخزان المائي، منذ حوالي عشرة أيام، حيث دخل في اعتصام مفتوح بدون ماء ولا طعام، وهو ما يهدد حياته، خاصة في ظل الحرارة المرتفعة، تشير فعاليات محلية.ولم تنجح مساعي بذلت من أجل إقناعه بوقف احتجاجه الذي يهدد حياته، حيث رفض وقف "معركته" إلا بعد فتح تحقيق في قضية وفاة والده والتي يظهر بأن لها علاقة بخلافات حول الإرث. واستغربت الفعاليات المحلية تجاهل السلطات لقضية هذا الشاب، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة بالمنطقة.
مجتمع

نقابة عمال النظافة بفاس الجماعة تقدم وعودا فضفاضة والمدينة تعيش كارثة أزبال
انتقد ادريس أبلهاض، الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس، الوعود التي قدمها عمدة المدينة بخصوص تنفيذ دفتر التحملات الجديد، وعدم ربطها بتواريخ محددة، خاصة وأن المرحلة الانتقالية المرتبطة بتنزيل الصفقة الجديدة قد انتهت عمليا. وقال إن المدينة تعاني من كارثة أزبال بسبب عدم توفير الأسطول والآليات، وعدم تحفيز العمال. وأشارت النقابة، في بيان لها، بأنه تم الوقوف على غياب أي إجراءات عملية وجدية لتحسين أوضاع الشغيلة، سواء على المستوى المادي عبر توقيع اتفاقية اجتماعية، أو على المستوى المهني من خلال توفير آليات وظروف عمل لائقة. وروجت شركةSOS لدخول أسطول جديد، وذكرت النقابة بأنها التزمت بشكل ملحوظ بتوفير غالبية الآليات والمعدات المنصوص عليها في دفتر التحملات. بالمقابل، سُجلت خروقات واضحة بشركة ميكومار، حيث لا زال العمال يعانون من تأخر في صرف الأجور، وغياب أدوات العمل الأساسية، وعدم توفير المعدات والآليات كما ينص على ذلك دفتر التحملات. وسجل أبلهاض بأنه كان الأمل أن تتحسن أوضاع الأجراء في عهد المجلس الحالي، وفي ظل قدوم شركات جديدة للتدبير المفوض للقطاع، لكن الوضع الحالي حطم أفق الانتظار. ولم يتغير من الوضع سوى أسماء الشركات
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة