وطني

تخصيص 530 ألف هكتار لزراعة الحبوب بجهة الرباط


كشـ24 نشر في: 15 نوفمبر 2021

تم تخصيص 530 ألف هكتار من الأراضي الزراعية لزراعة الحبوب في جهة الرباط - سلا - القنيطرة، وفق ما علم لدى المديرية الجهوية للفلاحة بالرباط- سلا - القنيطرة. وبحسب معطيات للمديرية الجهوية، فإن هذه المساحة موزعة بين 380 ألف و800 هكتار مخصصة للقمح اللين و 50 الف و200 هكتار للقمح الصلب و99 ألف هكتار للشعير.وتزخر جهة الرباط - سلا - القنيطرة بإمكانيات فلاحية هائلة ومؤهلات غنية ومتنوعة من المنتجات الفلاحية بتوفرها على 208 ألف هكتار على وجه الخصوص من المساحات المسقية ، منها 123 الف و200 هكتار مجهزة بالري على نطاق واسع ، حسب المديرية الجهوية التي أبرزت أن الموارد المائية الهامة تقارب خمسة مليارات متر مكعب ، أي 27٪ من إجمالي المياه السطحية على المستوى الوطني.كما تزخر الجهة بموقع استراتيجي ومناخ ملائم وموارد مائية كبيرة ومجموعة متنوعة للغاية من المحاصيل الفلاحية والتي من أهمها المنتجات الفلاحية /التوت الأحمر / والزراعات الاستوائية (الأفوكادو والموز والكيوي) والأرز والطماطم الصناعية، و 40 نوع ا من منتوجات الخضر و 25 نوعا من أشجار الفاكهة، والزراعات الكبرى (بما في ذلك الحبوب والبقوليات والأعلاف والبذور الزيتية والمحاصيل السكرية) بالاضافة الى توفرها على منتوجات حيوانية غنية، خاصة الحليب واللحوم الحمراء والبيض والعسل.وتتوفر جهة الرباط-سلا-القنيطرة أيضا على إمكانات كبيرة في مجال المنتوجات العضوية ،وفق المصدر ذاته ، مشيرا إلى أن المساحات المعتمدة عضويا في نهاية عام 2019 بلغت حوالي 1700 هكتار موزعة بشكل أساسي بين الحمضيات وزراعة أشجار الفواكه والأفوكادو والنباتات الطبية والعطرية وزراعات الخضر.ونتيجة لذلك ، يحتل القطاع الزراعي المرتبة الأولى ضمن الأنشطة الإنتاجية في الجهة ، بازيد من 53٪ من الساكنة النشيطة (6٪ في الوسط الحضري و 82٪ في الوسط القروي). ويشكل قطاعا الفلاحة والتغدية الصناعية مؤهلا رئيسيا للجهة. كما يعدان عاملين لتعزيز النمو والتوظيف وتركيز الأنشطة الاقتصادية.وكان وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، أعطى الجمعة الماضية في عين سبيت بإقليم الخميسات، انطلاق الموسم الفلاحي 2021 /2022.واتخذت الوزارة، في اطار مواصلة جهود تطوير القطاع، عدة اجراءات تهم توفير مدخلات الإنتاج بكميات كافية لتغطية حاجيات الفلاحين ومنها البذور المختارة، حيث تم تمويل السوق الوطنية بما يناهز مليون و600 ألف قنطار من البذور المعتمدة للحبوب الخريفية من عدة أصناف ملائمة لكل المناطق الفلاحية وذات جودة عالية بأثمنة مدعمة من قبل الدولة.وفي ما يخص الأسمدة، من المرتقب تزويد السوق بما يناهز 490 ألف طن من الأسمدة مع ضمان استقرار أسعار الأسمدة الفوسفاطية وترشيد استخدامها من خلال استغلال خرائط خصوبة التربة للأراضي الفلاحية (7.8 مليون هكتار).وفي ما يتعلق بالري، تعتزم الوزارة مواصلة تنفيذ البرنامج الوطني لاقتصاد مياه الري عبر تجهيز 45 ألف هكتار من الضيعات الفلاحية بنظام الري الموضعي وإتمام عصرنة شبكات الري الجماعية على مساحة 107 ألف هكتار ومواصلتها على مساحة 48 ألف هكتار.

تم تخصيص 530 ألف هكتار من الأراضي الزراعية لزراعة الحبوب في جهة الرباط - سلا - القنيطرة، وفق ما علم لدى المديرية الجهوية للفلاحة بالرباط- سلا - القنيطرة. وبحسب معطيات للمديرية الجهوية، فإن هذه المساحة موزعة بين 380 ألف و800 هكتار مخصصة للقمح اللين و 50 الف و200 هكتار للقمح الصلب و99 ألف هكتار للشعير.وتزخر جهة الرباط - سلا - القنيطرة بإمكانيات فلاحية هائلة ومؤهلات غنية ومتنوعة من المنتجات الفلاحية بتوفرها على 208 ألف هكتار على وجه الخصوص من المساحات المسقية ، منها 123 الف و200 هكتار مجهزة بالري على نطاق واسع ، حسب المديرية الجهوية التي أبرزت أن الموارد المائية الهامة تقارب خمسة مليارات متر مكعب ، أي 27٪ من إجمالي المياه السطحية على المستوى الوطني.كما تزخر الجهة بموقع استراتيجي ومناخ ملائم وموارد مائية كبيرة ومجموعة متنوعة للغاية من المحاصيل الفلاحية والتي من أهمها المنتجات الفلاحية /التوت الأحمر / والزراعات الاستوائية (الأفوكادو والموز والكيوي) والأرز والطماطم الصناعية، و 40 نوع ا من منتوجات الخضر و 25 نوعا من أشجار الفاكهة، والزراعات الكبرى (بما في ذلك الحبوب والبقوليات والأعلاف والبذور الزيتية والمحاصيل السكرية) بالاضافة الى توفرها على منتوجات حيوانية غنية، خاصة الحليب واللحوم الحمراء والبيض والعسل.وتتوفر جهة الرباط-سلا-القنيطرة أيضا على إمكانات كبيرة في مجال المنتوجات العضوية ،وفق المصدر ذاته ، مشيرا إلى أن المساحات المعتمدة عضويا في نهاية عام 2019 بلغت حوالي 1700 هكتار موزعة بشكل أساسي بين الحمضيات وزراعة أشجار الفواكه والأفوكادو والنباتات الطبية والعطرية وزراعات الخضر.ونتيجة لذلك ، يحتل القطاع الزراعي المرتبة الأولى ضمن الأنشطة الإنتاجية في الجهة ، بازيد من 53٪ من الساكنة النشيطة (6٪ في الوسط الحضري و 82٪ في الوسط القروي). ويشكل قطاعا الفلاحة والتغدية الصناعية مؤهلا رئيسيا للجهة. كما يعدان عاملين لتعزيز النمو والتوظيف وتركيز الأنشطة الاقتصادية.وكان وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، أعطى الجمعة الماضية في عين سبيت بإقليم الخميسات، انطلاق الموسم الفلاحي 2021 /2022.واتخذت الوزارة، في اطار مواصلة جهود تطوير القطاع، عدة اجراءات تهم توفير مدخلات الإنتاج بكميات كافية لتغطية حاجيات الفلاحين ومنها البذور المختارة، حيث تم تمويل السوق الوطنية بما يناهز مليون و600 ألف قنطار من البذور المعتمدة للحبوب الخريفية من عدة أصناف ملائمة لكل المناطق الفلاحية وذات جودة عالية بأثمنة مدعمة من قبل الدولة.وفي ما يخص الأسمدة، من المرتقب تزويد السوق بما يناهز 490 ألف طن من الأسمدة مع ضمان استقرار أسعار الأسمدة الفوسفاطية وترشيد استخدامها من خلال استغلال خرائط خصوبة التربة للأراضي الفلاحية (7.8 مليون هكتار).وفي ما يتعلق بالري، تعتزم الوزارة مواصلة تنفيذ البرنامج الوطني لاقتصاد مياه الري عبر تجهيز 45 ألف هكتار من الضيعات الفلاحية بنظام الري الموضعي وإتمام عصرنة شبكات الري الجماعية على مساحة 107 ألف هكتار ومواصلتها على مساحة 48 ألف هكتار.



اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة