إقتصاد

تخصيص أكثر من 16 مليار درهم لدعم القدرة الشرائية للمواطنين في 2022


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 يناير 2022

أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي أن الحكومة خصصت في قانون المالية لسنة 2022، أكثر من 16 مليار درهم، لدعم القدرة الشرائية للمواطنين.وأوضحت الوزيرة في معرض ردها على سؤال شفوي آني، خلال جلسة الأسئلة الشفهية، يوم أمس الاثنين، بمجلس النواب حول موضوع: "الزيادات المتوالية في أسعار المواد الواسعة الاستهلاك"، تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أن العوامل التي أدت إلى ارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية، مرتبطة بالسياق الدولي.وأشارت إلى أنه رغم الظروف الصعبة المرتبطة بتداعيات الجائحة، "إلا أن بلادنا تمكنت من توفير السلع، وتحقيق استقرار كبير على مستوى الأسعار"، مشددة على أن المواد المدعمة "لم تعرف أي تغيير، لأن استقرار هذه المواد مضمون من خلال صندوق المقاصة".وفي هذا الصدد، أكدت الوزيرة أن التموين يعتبر من أولويات الحكومة التي وردت في خطاب الملك محمد السادس، يوم 08 أكتوبر الماضي، بمناسبة افتتاح السنة التشريعية، حيث أعطى جلالته توجيهاته السامية للعمل على توفير المخزون الاستراتيجي المتعلق بالمواد الغذائية والطاقية والصحية.وللحد من وقع تقلبات الأسعار الدولية والمضاربات في الأسعار، تضيف السيدة نادية فتاح العلوي، اتخذت الحكومة عدة إجراءات تتمثل في تعليق الرسوم الجمركية على واردات القمح الصلب والطري، ابتداء من نونبر 2021، وتخصيص تعويض إضافي للمستوردين حفاظا على أسعار جميع مشتقات القمح على المستوى الوطني، والاستمرار في تعليق الرسوم الجمركية على واردات القطاني، ودعم أسعار القمح اللين المستورد للحفاظ على أسعار الدقيق الممتاز، وبالتالي، على أسعار الخبز العادي، وكذا الاستمرار في تعليق الرسوم الجمركية على الزبدة.وعلى صعيد متصل، قالت وزيرة الاقتصاد والمالية إنه من بين الآليات التي تعمل من خلالها الحكومة على تتبع ورصد اختلالات السوق، هناك اللجنة الوزارية المختلطة للأسعار، والتي لها دور أساسي في تقييم الوضع الخاص بأسعار جميع المواد، وكذا مستويات تموين السوق، مبرزة أن هذه اللجنة تجتمع بانتظام مرة كل شهر، وكلما دعت الضرورة، لمحاربة كل مضاربة في الأسعار، واتخاذ الإجراءات الضرورية، للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، وكذا تفعيل التوجيهات الملكية المتعلقة بالمخزون الاستراتيجي للمواد الغذائية والطاقية والصحية.

أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي أن الحكومة خصصت في قانون المالية لسنة 2022، أكثر من 16 مليار درهم، لدعم القدرة الشرائية للمواطنين.وأوضحت الوزيرة في معرض ردها على سؤال شفوي آني، خلال جلسة الأسئلة الشفهية، يوم أمس الاثنين، بمجلس النواب حول موضوع: "الزيادات المتوالية في أسعار المواد الواسعة الاستهلاك"، تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أن العوامل التي أدت إلى ارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية، مرتبطة بالسياق الدولي.وأشارت إلى أنه رغم الظروف الصعبة المرتبطة بتداعيات الجائحة، "إلا أن بلادنا تمكنت من توفير السلع، وتحقيق استقرار كبير على مستوى الأسعار"، مشددة على أن المواد المدعمة "لم تعرف أي تغيير، لأن استقرار هذه المواد مضمون من خلال صندوق المقاصة".وفي هذا الصدد، أكدت الوزيرة أن التموين يعتبر من أولويات الحكومة التي وردت في خطاب الملك محمد السادس، يوم 08 أكتوبر الماضي، بمناسبة افتتاح السنة التشريعية، حيث أعطى جلالته توجيهاته السامية للعمل على توفير المخزون الاستراتيجي المتعلق بالمواد الغذائية والطاقية والصحية.وللحد من وقع تقلبات الأسعار الدولية والمضاربات في الأسعار، تضيف السيدة نادية فتاح العلوي، اتخذت الحكومة عدة إجراءات تتمثل في تعليق الرسوم الجمركية على واردات القمح الصلب والطري، ابتداء من نونبر 2021، وتخصيص تعويض إضافي للمستوردين حفاظا على أسعار جميع مشتقات القمح على المستوى الوطني، والاستمرار في تعليق الرسوم الجمركية على واردات القطاني، ودعم أسعار القمح اللين المستورد للحفاظ على أسعار الدقيق الممتاز، وبالتالي، على أسعار الخبز العادي، وكذا الاستمرار في تعليق الرسوم الجمركية على الزبدة.وعلى صعيد متصل، قالت وزيرة الاقتصاد والمالية إنه من بين الآليات التي تعمل من خلالها الحكومة على تتبع ورصد اختلالات السوق، هناك اللجنة الوزارية المختلطة للأسعار، والتي لها دور أساسي في تقييم الوضع الخاص بأسعار جميع المواد، وكذا مستويات تموين السوق، مبرزة أن هذه اللجنة تجتمع بانتظام مرة كل شهر، وكلما دعت الضرورة، لمحاربة كل مضاربة في الأسعار، واتخاذ الإجراءات الضرورية، للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، وكذا تفعيل التوجيهات الملكية المتعلقة بالمخزون الاستراتيجي للمواد الغذائية والطاقية والصحية.



اقرأ أيضاً
صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

ارتفاع صادرات قطاع الطيران بـ10,5%
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران بلغت أزيد من 11,8 مليار درهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، أي بارتفاع نسبته 10,5% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر ماي 2025، أن هذا التطور ناتج عن ارتفاع مبيعات فئة التجميع (زائد 10,3 بالمائة إلى 7,65 مليار درهم)، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) (زائد 11,3 بالمائة إلى 4,13 مليار درهم). أما قطاع الفوسفاط ومشتقاته، فقد ارتفعت صادراته بنسبة 18,1 بالمائة إلى 36,75 مليار درهم، مستفيدة من ارتفاع فئة "الفوسفاط" (زائد 47,7 في المائة إلى 3,88 مليار درهم)، والحمض الفوسفوري (زائد 18,1 في المائة إلى 6,18 مليار درهم)، و"الأسمدة الطبيعية والكيماوية" (زائد 14,8 بالمائة إلى 26,69 مليار درهم). وكشف المكتب عن تسجيل نمو لصادرات المعادن المستخرجة الأخرى (زائد 3,2 بالمائة إلى 2,06 مليار درهم)، والصناعات الأخرى (زائد 13,4 بالمائة إلى 13,06 مليار درهم). وفي المقابل، تراجعت صادرات قطاعي السيارات والكهرباء والإلكترونيك بـ4 في المائة و7,5 في المائة، لتصل إلى 64,69 مليار درهم و7,18 مليار درهم على التوالي.
إقتصاد

شركة كندية تحصل على تراخيص جديدة لاستكشاف الفضة بالمغرب
أعلنت شركة "آيا غولد آند سيلفر" الكندية، المتخصصة في تعدين الذهب والفضة، عن حصولها على ستة تراخيص استكشافية جديدة شمال منجم "زكوندر" في المغرب، بعد تحقيق نتائج مشجعة من برنامج الحفر الجاري في المنجم. وذكرت الشركة في بيان أن التراخيص الجديدة رفعت المساحة الإجمالية للاستكشاف في منطقة زكوندر بنسبة 11.9%، لتصل إلى أكثر من 452.7 كيلومتر مربع، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للتراخيص الجديدة 48.1 كيلومتر مربع. وأفادت "آيا غولد آند سيلفر" ببدء برنامج استكشافي جديد بطول 2250 مترًا في "تراخيص زكوندر الشرق الأقصى"، مع الإشارة إلى أنه تم حفر 8343 مترًا حتى الآن، ما يمثل 33% من برنامج الاستكشاف المقرر لعام 2025. وتشغّل الشركة منجمي زكوندر وبومدين في المغرب، وقد حققت خلال الربع الأول من العام الجاري إيرادات قياسية بلغت 33.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 566% على أساس سنوي، مع متوسط سعر صافي محقق للفضة وصل إلى 31.87 دولارًا للأونصة.
إقتصاد

مع بداية 2025.. المغرب يتصدر قائمة المصدرين الرئيسيين لـ “لافوكا” إلى إسبانيا
خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، عزز المغرب مكانته كأكبر مصدر للأفوكادو إلى إسبانيا، حيث بلغت مبيعاته 72.8 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 41.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا للمعلومات التي قدمتها الحكومة الإسبانية. وفي مراسلة جوابية من الحكومة الإسبانية ردًا على الأسئلة التي طرحها حزب بوكس في الكونغرس، تم تفصيل أرقام تجارة الأفوكادو، بما في ذلك الصادرات والواردات لسنوات 2023 و2024 وأوائل عام 2025، بناءً على إحصاءات من إدارة الجمارك والضرائب. ووفقًا لهذه المعلومات، فقد تجاوز المغرب مبيعات 64.8 مليون يورو لعام 2023، بل اقترب أيضًا من 96.7 مليون يورو لعام 2024. زبعد المغرب، كانت البرتغال المورد الرئيسي للأفوكادو إلى إسبانيا في الربع الأول من العام بقيمة 20.3 مليون يورو. ورسّخ المغرب مكانته كقوة ناشئة في سوق الأفوكادو العالمي. ولأول مرة، تجاوزت صادرات البلاد عتبة الـ 100 ألف طن، وفقًا لمنصة إيست فروت. وكانت إسبانيا رائدة في سوق الأفوكادو في البحر الأبيض المتوسط ​​لسنوات، ولكن الآن هناك المغرب الذي ينافسها على الريادة، حسب تقارير اقتصادية. وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة