تحويل مريض إلى “فأر للتجارب” بمراكش يدفع بحقوقيين إلى مراسلة وزير الصحة
كشـ24
نشر في: 11 ديسمبر 2017 كشـ24
وجه فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة رسالة إلى كل من وزير الصحة ومدير المركز الإستشفائي محمد السادس بمراكش من أجل تمكين مواطن من حقه في الصحة واحترام كرامته.
وجاء في الرسالة التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أن المواطن البالغ من 52 عاما، والذي يرقد منذ مدة 46 يوما بقسم طب العيون بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وحسب الإفادة المتوصل بها من طرف فرع الجمعية، وبعد الاتصالات بالمريض؛ تبين أنه نقل للمستشفى بناء على تقرير مساعدة اجتماعية بدار البر والإحسان بمراكش حيث كان يقيم؛وأنه منذ دخوله للمستشفى تحول إلى عينة للتكوين الإكلينيكي للطلبة الأطباء، حيث طيلة مدة تواجه في مستشفى طب العيون؛ تزوره مجموعات من الطلبة منذ الساعة التاسعة صباحا إلى حدود الساعة الواحدة والنصف زوالا وبشكل يومي يتم نقله من سريره إلى مكان التكوين، دون أن تتقدم له العلاجات اللازمة، مما أثر سلبا على وضعه الصحي والنفسي واحساسه بالدنيا وعدم احترام كرامته الإنسانية".
وفي اتصال بالمريض "صلاح الدين" لم يقوى عن الحديث عن وضعه تضيف الرسالة حيث غالبته الدموع وأجهش بالبكاء بسبب إحساسه بغياب العناية الطبية وقرب فقدانه البصر بشكل كلي وجهله بالمرض الذي يعاني منه".
وطالبت الجمعية من وزير الصحة ومدير المركز الإستشفائي محمد السادس "التدخل الفوري والعاجلة لتمكين هذا المريض من حقه في الصحة والعلاج؛ والعمل على احترام كرامته وصيانة حقوقه دون أي تمييز ولأي سبب مخل بحقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا، واعراف وضوابط مهنة الطب".
وجه فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة رسالة إلى كل من وزير الصحة ومدير المركز الإستشفائي محمد السادس بمراكش من أجل تمكين مواطن من حقه في الصحة واحترام كرامته.
وجاء في الرسالة التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أن المواطن البالغ من 52 عاما، والذي يرقد منذ مدة 46 يوما بقسم طب العيون بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وحسب الإفادة المتوصل بها من طرف فرع الجمعية، وبعد الاتصالات بالمريض؛ تبين أنه نقل للمستشفى بناء على تقرير مساعدة اجتماعية بدار البر والإحسان بمراكش حيث كان يقيم؛وأنه منذ دخوله للمستشفى تحول إلى عينة للتكوين الإكلينيكي للطلبة الأطباء، حيث طيلة مدة تواجه في مستشفى طب العيون؛ تزوره مجموعات من الطلبة منذ الساعة التاسعة صباحا إلى حدود الساعة الواحدة والنصف زوالا وبشكل يومي يتم نقله من سريره إلى مكان التكوين، دون أن تتقدم له العلاجات اللازمة، مما أثر سلبا على وضعه الصحي والنفسي واحساسه بالدنيا وعدم احترام كرامته الإنسانية".
وفي اتصال بالمريض "صلاح الدين" لم يقوى عن الحديث عن وضعه تضيف الرسالة حيث غالبته الدموع وأجهش بالبكاء بسبب إحساسه بغياب العناية الطبية وقرب فقدانه البصر بشكل كلي وجهله بالمرض الذي يعاني منه".
وطالبت الجمعية من وزير الصحة ومدير المركز الإستشفائي محمد السادس "التدخل الفوري والعاجلة لتمكين هذا المريض من حقه في الصحة والعلاج؛ والعمل على احترام كرامته وصيانة حقوقه دون أي تمييز ولأي سبب مخل بحقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا، واعراف وضوابط مهنة الطب".