
مراكش
تحويل فضاء عام لسوق للسيارات العتيقة يثير استياء ساكنة حي بمراكش + صور
بعدما تنفست ساكنة منطقة برادي 3 بتراب مقاطعة المنارة الصعداء مؤخرا، بازالة مجموعة من الجدران و الاسوار التي كانت تحيط بقطع ارضية وتعزلهم عن الشارع العام، واستبشروا خيرا في انتظار تهيئة هذا الفضاء العام، تفاجأوا مؤخرا باحتلاله من جديد بشكل مثير من طرف بعض السماسرة.
ويتعلق الامر وفق اتصالات مواطنين من المنطقة، ووفق ما وقفت عليه كشـ24 بعين المكان، بسماسرة سيارات من نوع خاص، حيث يتاجرون ويتوسطون فقط في بيع السيارات من طرازات تعود لتسعينات القرن الماضي، على غرار سيارات "فيات اونو" و "سيتروين س15" و "فيات باليو" و كذا سيارات من طرازات اقدم من قبيل "رونو 4"، وهي سيارات عادة يتراوح سعرها بين 10 و 30 الف درهم على اكثر تقدير.
وحسب المصدر ذاته، فقد بدأ الامر بركن سيارة واحدة والاشارة انها للبيع، قبل ان يتم ركن اخرى ثم الثالثة و الرابعة، وبين عشية و ضحاها صار الفضاء يعج بالسيارات من نفس الطراز، دون ان يشعر احد بالامر، الى أن صار مفروضا بحكم الامر الواقع، من طرف سماسرة هذه السيارات.
وحسب ما افاد به احد المتضررين فقد صار عدد السيارات المعروضة للبيع من هذا النوع يناهز الثلاثين سيارة، وهو ما خلق ازمة حتى بالنسبة لمن يريد ركن سياراته من الساكنة.
ويطالب المواطنون من ساكنة الحي بتدخل السلطات، والحيلولة دون تحويل الفضاء المذكور الى سوق عشوائي للسيارات العتيقة، مع ما قد يحمله الامر من ظواهر مضرة بالساكنة، وأبرزها تأخير أي مبادرة لتأهيل المنطقة حضريا.
بعدما تنفست ساكنة منطقة برادي 3 بتراب مقاطعة المنارة الصعداء مؤخرا، بازالة مجموعة من الجدران و الاسوار التي كانت تحيط بقطع ارضية وتعزلهم عن الشارع العام، واستبشروا خيرا في انتظار تهيئة هذا الفضاء العام، تفاجأوا مؤخرا باحتلاله من جديد بشكل مثير من طرف بعض السماسرة.
ويتعلق الامر وفق اتصالات مواطنين من المنطقة، ووفق ما وقفت عليه كشـ24 بعين المكان، بسماسرة سيارات من نوع خاص، حيث يتاجرون ويتوسطون فقط في بيع السيارات من طرازات تعود لتسعينات القرن الماضي، على غرار سيارات "فيات اونو" و "سيتروين س15" و "فيات باليو" و كذا سيارات من طرازات اقدم من قبيل "رونو 4"، وهي سيارات عادة يتراوح سعرها بين 10 و 30 الف درهم على اكثر تقدير.
وحسب المصدر ذاته، فقد بدأ الامر بركن سيارة واحدة والاشارة انها للبيع، قبل ان يتم ركن اخرى ثم الثالثة و الرابعة، وبين عشية و ضحاها صار الفضاء يعج بالسيارات من نفس الطراز، دون ان يشعر احد بالامر، الى أن صار مفروضا بحكم الامر الواقع، من طرف سماسرة هذه السيارات.
وحسب ما افاد به احد المتضررين فقد صار عدد السيارات المعروضة للبيع من هذا النوع يناهز الثلاثين سيارة، وهو ما خلق ازمة حتى بالنسبة لمن يريد ركن سياراته من الساكنة.
ويطالب المواطنون من ساكنة الحي بتدخل السلطات، والحيلولة دون تحويل الفضاء المذكور الى سوق عشوائي للسيارات العتيقة، مع ما قد يحمله الامر من ظواهر مضرة بالساكنة، وأبرزها تأخير أي مبادرة لتأهيل المنطقة حضريا.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش
